رد: تجاوزات في فترة الخطوبة ** مشاركة في مسابقة النقاش الهاف **
مشكلة الخطوط الحمراء اصبحت مشكلة العصر ولكنها ليست وليدة هذا الزمن
في الحقيقة اصبح تعدي الخطوط الحمراء ليس حكرا على المخطوبين وفقط لكنها
من اوليات عشاق هذا العصر
يقع الفتى في حب الفتاة وكذالك هي تبادله نفس الشعور ثم لا تخمد نار الحب الا باتصال جنسي
بين الطرفين ينتهي بفاحشة الزنى وكثيرة هي القصص التي اعرفها معرفة شخصية
لكن لما ركزت صاحبة الموضوع على المجموعة المساماة بمجموعة الخطاب اصبح حريا بنا
التكلم في تلك الزاوية ومن منظورها ارى والله اعلم
ان تجاوز الخطاب في علاقاتهم سواء اثناء اللقاءات كما ذكرت او اثناء الحديث الهاتفي او
التواصل عبر النت هو نتيجة محصلة بسبب تأخير الزواج والذي جاء بدوره نتيجة
ضعف الرجل كمسؤول اول في اتمام مرحلة الخطوبة الى مرحلة الزواج او تأخير اهل
الزوجة لزواج ابنتهم بحجة انهاء الدراسات العليا مع سماحهم لخطيب الابنة باستخدام
صلاحيات الزوج من مداعبة وتقبيل وخلوة وما الى ذالك بحجة اننا في عصر الحداثة
وهذا شيء عادي مادام ان الفتاة والفتى قد تم خطبتهما علنا امام الاهل والصحب
وكثيرة هي تلك التساؤلات التي كانت تصل اهل العلم والتي كانت محصورة بين
وقعت اناوخطيبي في فاحشة الزنى قبل ان يعقدا وحتى بعد ان يعقدو حملت منه فماهوحكم هذا الطفل؟
وغيرها من الاسئلة والتي ان دلت فانما تدل على استخفاف كل الاطراف بهته المسئلة
لكن ارجع الى مقدمة ردي وهي ان جريمة الزنى اصبحت شيئا حديثا في كل
علاقة حب او عشق بين عشاق اليوم ونسبة قليلة هي التي تنجو من هذه الآفة
والاحاديث تتسع في هذا المجال غير انني اقول انه ان اردنا ان نتفادى هذه المنغسات
فعلى اهل البنت ان يكونو حازمين وان يعجلو بالزفاف وكذالك على الرجل المقبل على الزواج
الا يفكر في مرحلة الخطبة وفقط لكن عليه ان يتجهز تجهيزا تاما لاتمام الزواج وغيرها من الامور
حتى لايقع في المحضور و ايضا فان حياة الاعزب ارحم من حياة الخاطب نظرا
لان الانسان يستطيع ان يكبت جماح نفسه ان تعلق الامر بالحرام والمتمثل في العلاقات الغير شرعية
ويستطيع ان يقول انا مخطئ
لكن لما يتعلق الامر بالخطيبة فان الشيطان يسوغ الكثير والكثير ممن يعلمه هؤلاء ولا ندري نحن عنه شيئا وبارك الله فيك..
في الحقيقة اصبح تعدي الخطوط الحمراء ليس حكرا على المخطوبين وفقط لكنها
من اوليات عشاق هذا العصر
يقع الفتى في حب الفتاة وكذالك هي تبادله نفس الشعور ثم لا تخمد نار الحب الا باتصال جنسي
بين الطرفين ينتهي بفاحشة الزنى وكثيرة هي القصص التي اعرفها معرفة شخصية
لكن لما ركزت صاحبة الموضوع على المجموعة المساماة بمجموعة الخطاب اصبح حريا بنا
التكلم في تلك الزاوية ومن منظورها ارى والله اعلم
ان تجاوز الخطاب في علاقاتهم سواء اثناء اللقاءات كما ذكرت او اثناء الحديث الهاتفي او
التواصل عبر النت هو نتيجة محصلة بسبب تأخير الزواج والذي جاء بدوره نتيجة
ضعف الرجل كمسؤول اول في اتمام مرحلة الخطوبة الى مرحلة الزواج او تأخير اهل
الزوجة لزواج ابنتهم بحجة انهاء الدراسات العليا مع سماحهم لخطيب الابنة باستخدام
صلاحيات الزوج من مداعبة وتقبيل وخلوة وما الى ذالك بحجة اننا في عصر الحداثة
وهذا شيء عادي مادام ان الفتاة والفتى قد تم خطبتهما علنا امام الاهل والصحب
وكثيرة هي تلك التساؤلات التي كانت تصل اهل العلم والتي كانت محصورة بين
وقعت اناوخطيبي في فاحشة الزنى قبل ان يعقدا وحتى بعد ان يعقدو حملت منه فماهوحكم هذا الطفل؟
وغيرها من الاسئلة والتي ان دلت فانما تدل على استخفاف كل الاطراف بهته المسئلة
لكن ارجع الى مقدمة ردي وهي ان جريمة الزنى اصبحت شيئا حديثا في كل
علاقة حب او عشق بين عشاق اليوم ونسبة قليلة هي التي تنجو من هذه الآفة
والاحاديث تتسع في هذا المجال غير انني اقول انه ان اردنا ان نتفادى هذه المنغسات
فعلى اهل البنت ان يكونو حازمين وان يعجلو بالزفاف وكذالك على الرجل المقبل على الزواج
الا يفكر في مرحلة الخطبة وفقط لكن عليه ان يتجهز تجهيزا تاما لاتمام الزواج وغيرها من الامور
حتى لايقع في المحضور و ايضا فان حياة الاعزب ارحم من حياة الخاطب نظرا
لان الانسان يستطيع ان يكبت جماح نفسه ان تعلق الامر بالحرام والمتمثل في العلاقات الغير شرعية
ويستطيع ان يقول انا مخطئ
لكن لما يتعلق الامر بالخطيبة فان الشيطان يسوغ الكثير والكثير ممن يعلمه هؤلاء ولا ندري نحن عنه شيئا وبارك الله فيك..