- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
تقرير
: 3 عوامل أزاحت حياتو من عرش الكاف
لم يكن فوز أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، برئاسة الاتحاد الأفريقي للعبة، مفاجأة للكثيرين، فقد كانت معظم المؤشرات قبل الانتخابات تؤكد أن عيسي حياتو لن يستمر في حكم الكاف.
وحسم أحمد أحمد، الانتخابات لصالحه بعدما جمع 34 صوتا، مقابل 20 لحياتو، ليفوز بالمنصب في الفترة من 2017 وحتى 2021.
وهناك أسباب كثيرة وراء رحيل الرجل القوي القابع على عرش الاتحاد الأفريقي منذ عام 1988.
1. دور مؤثر لمصر
لعبت مصر دورا مؤثرا في سقوط عيسى حياتو في انتخابات الكاف، بعد أن واجهته بفساده من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وإحالته للنيابة العامة المصرية ثم للمحكمة الاقتصادية، فيما يتعلق ببيع حقوق البث التليفزيوني لبطولات الكاف.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام العالمية، خبر إحالة حياتو للنيابة والمحكمة الاقتصادية في مصر، وهو ما أثر بالسلب عليه، خاصة وأن الأمر متعلق بقضايا فساد.
ولم تفلح البيانات التي أصدرها الاتحاد الأفريقي والتي دافع فيها عن رئيسه السابق، وأكد قانونية التعاقد مع الشركة الفرنسية، في تحسين صورة الرجل بعد أن اهتزت بقوة.
2. انفانتينو
لعب جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، دورا كبيرا في إزاحة عيسى حياتو عن رئاسة الاتحاد الأفريقي، من خلال دعمه الواضح لرئيس اتحاد مدغشقر، وإيصاله رسالة للجميع بأن حياتو لم يعد مرغوبا فيه على المستوى الدولي.
وبالطبع فإن تواجد حياتو في الفيفا في عهد بلاتر، يجعل الكثيرون يشككون في ضلوعه في الفساد، الذي عم أركان الاتحاد الدولي، رغم عدم توجيه أي تهم رسمية له حتى الآن.
3. الرغبة في التغيير
دفعت الرغبة الكبيرة في التغيير لدى الاتحادات الأهلية في القارة السمراء، إلى منح صوتها لأحمد أحمد، من أجل التخلص من حياتو، الذي يحكم قبضته على الاتحاد الأفريقي منذ 29 عاما، ويُسير أمور الكاف على هواه، بصرف النظر عن مصالح هذه الاتحادات.
لم يكن فوز أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، برئاسة الاتحاد الأفريقي للعبة، مفاجأة للكثيرين، فقد كانت معظم المؤشرات قبل الانتخابات تؤكد أن عيسي حياتو لن يستمر في حكم الكاف.
وحسم أحمد أحمد، الانتخابات لصالحه بعدما جمع 34 صوتا، مقابل 20 لحياتو، ليفوز بالمنصب في الفترة من 2017 وحتى 2021.
وهناك أسباب كثيرة وراء رحيل الرجل القوي القابع على عرش الاتحاد الأفريقي منذ عام 1988.
1. دور مؤثر لمصر
لعبت مصر دورا مؤثرا في سقوط عيسى حياتو في انتخابات الكاف، بعد أن واجهته بفساده من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وإحالته للنيابة العامة المصرية ثم للمحكمة الاقتصادية، فيما يتعلق ببيع حقوق البث التليفزيوني لبطولات الكاف.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام العالمية، خبر إحالة حياتو للنيابة والمحكمة الاقتصادية في مصر، وهو ما أثر بالسلب عليه، خاصة وأن الأمر متعلق بقضايا فساد.
ولم تفلح البيانات التي أصدرها الاتحاد الأفريقي والتي دافع فيها عن رئيسه السابق، وأكد قانونية التعاقد مع الشركة الفرنسية، في تحسين صورة الرجل بعد أن اهتزت بقوة.
2. انفانتينو
لعب جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، دورا كبيرا في إزاحة عيسى حياتو عن رئاسة الاتحاد الأفريقي، من خلال دعمه الواضح لرئيس اتحاد مدغشقر، وإيصاله رسالة للجميع بأن حياتو لم يعد مرغوبا فيه على المستوى الدولي.
وبالطبع فإن تواجد حياتو في الفيفا في عهد بلاتر، يجعل الكثيرون يشككون في ضلوعه في الفساد، الذي عم أركان الاتحاد الدولي، رغم عدم توجيه أي تهم رسمية له حتى الآن.
3. الرغبة في التغيير
دفعت الرغبة الكبيرة في التغيير لدى الاتحادات الأهلية في القارة السمراء، إلى منح صوتها لأحمد أحمد، من أجل التخلص من حياتو، الذي يحكم قبضته على الاتحاد الأفريقي منذ 29 عاما، ويُسير أمور الكاف على هواه، بصرف النظر عن مصالح هذه الاتحادات.