الشيخ محمد بن عبدالوهاب يحاربهم.. فكيف ينسب إلى معتقداتهم؟؟

angegardienretour

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 أكتوبر 2016
المشاركات
1,505
نقاط التفاعل
1,028
النقاط
71
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم

لفضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم

أطروحات مرئية ومسموعة ومقروءة تتناول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله باتهامات كبيرة. انها تحاول جاهدة إلقاء التبعة في نشوء التطرف والغلو والعنف عليها.

لم يكن هذا بجديد في وسائل النيل من هذه الدعوة والقدح فيها، فقد سبقت جنود حربية وفكرية ومذهبية للقضاء عليها، فتكسرت سهامهم على أسوارها المنيعة، وبقيت ليرى العالم أنها دعوة صدق تفي بحاجات أهلها، وتواكب العصر الذي تعيش فيه.

ولا أراني بحاجة إلى سرد نصوص كتبها المنصفون في الثناء على الدعوة باعتبارات متعددة من أهمها: يدها الكبرى على الأمة الإسلامية في انقاذها من التخلف المتمثل في الشرك بالله والاعتقاد في الجمادات والقبور، وفتحها باب الاجتهاد والتحقيق في المسائل الشرعية، والوفاء بحاجات المجتمعات الاسلامية في النوازل المعاصرة في سائر أبواب الفقه، فتلك نصوص سطرها علماء وأدباء ومؤرخون من المسلمين وغير المسلمين، اشتهر أمرها، وذاع صيتها، ككتاب الجبرتي في «تاريخ مصر» وليس الجبرتي وهابيًا ولا نجديًا ولا حنبليًا، وانما كان حنفيًا مصريًا، وككتابة طه حسين في مجلة «الهلال المصرية» عدد مارس سنة 1933م بعنوان «الحياة الأدبية في جزيرة العرب» ومحمد كرد علي في مجلة «المقتطف» سنة1901 بعنوان «أصل الوهابية» وغيرهم كثير.

لكني اجدني بحاجة ماسة إلى مخاطبة بعض أبناء هذا البلد الذي رعى هذه الدعوة وقام على اساسها، ممن كتبت أقلامهم في صحفنا اليومية مقالات تضم صوتها إلى أعداء هذه الدعوة سواء من الفرق الضالة في الإسلام، أو من الصهيونية المتميزة غيظًا على الوجود الصحيح للإسلام والوجه الحقيقي له، فتلك الكتابات فيها خبط وخلط عجيب، تنم عن مكر أو جهل يشقى به أصحابها: فالذين يصرخون بأن كتب محمد بن عبد الوهاب وتلامذته هي منشأ هذه الأفكار العنيفة، لا يخفى عليهم أن اعتماد الجماعات الاسلامية المنحرفة في باب التكفير والجهاد على كلام عالم لا يعني أن هذا العالم يوافقهم، كما انهم عندما يحتجون على ضلالهم بكتاب الله عز وجل لا يعني ذلك أن كتاب الله يؤيدهم. وبيان ذلك: أن هذه الجماعات انتقت من كلام الشيخ وأبنائه وتلامذته ما يظنون أنه يوافقهم، وعندما نورد عليهم كلام الشيخ ومدرسته فيما ينقض ما فهموه يردونه ولا يقبلونه. وعندي مثالان تاريخيان يفصحان عن ذلك:

أ ـ قدم فارسيان من «إيران» إلى بلد «الأحساء» فأقاما بها وفي سنة 1264هـ اعتزلا الجمعة والجماعة، وكفروا المسلمين في «الاحساء» وحجتهم: أن الشيخ ابن فيروز كافر، وأهل الاحساء يخالطونه ولا يكفرونه، فهم كفار. فرفع أمرهم إلى قاضي الاحساء الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، قال الشيخ: «فأحضرتهم وتهددتهم، واغلظت لهم القول. فزعموا أولاً أنهم على عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأن رسائله عندهم» أهـ فانظر ـ رعاك الله ـ إلى هذين الدخيلين على الدعوة وأهلها، لقد نسبوا باطلهم إلى دعوة الشيخ مستغلين الخلاف بينه وبين ابن فيروز. لكن ما هو موقف علماء الدعوة من هذه الجناية، استمع إلى الشيخ عبد اللطيف وهو يواصل الحديث عن المذكورين، قال: «فكشفت شبهتهم، وادحضت حجة ضلالتهم بما حضرني في المجلس.

وأخبرتهم ببراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من هذا المعتقد والمذهب، وأنه لا يكفر إلا بما اجمع المسلمون على تكفير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسوله، أو بشيء منها، بعد قيام الحجة، وبلوغها المعتبر». أهـ

هذا نص قاطع إذا وقف عليه من يرجو الله واليوم الآخر علم علمًا جازمًا أن ابن عبد الوهاب ومدرسته براء مما يفتري المفترون، وإن تعلق أهل الغلو بكلمات للشيخ دون فهمها الفهم الصحيح لخدمة آرائهم، وتأييد باطلهم جناية وتهمة قديمتان، وجد علماء الدعوة أذى وبلاء منهما، يقول الشيخ عبد اللطيف مواصلاً حديثه عن هذه البلية وعن هذا الجسم الغريب على الدعوة وأهلها: «وقد أظهر الفارسيان المذكوران التوبة والندم، وزعما أن الحق ظهر لهما. ثم لحقا بالساحل ـ أي عمان ـ وعادا إلى تلك المقالة؛ وبلغنا عنهم تكفير أئمة المسلمين، بمكاتبة الملوك المصريين، بل كفروا من خالط من كاتبهم من مشائخ المسلمين، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى، والحور بعد الكور». أ.هـ

فتأمل ـ أيها المنصف ـ فيما جرى لإمام المسلمين فيصل بن تركي آل سعود، آنذاك من تكفير، وما جرى لعلماء الدعوة ـ أيضًا ـ من تكفير، فكيف يقول من عرف هذا: أن دعوة الشيخ محمد، ومدرسته هي التي افرزت الأفكار المنحرفة في التكفير والجهاد «هذا ـ والله ـ بهتان عظيم».

ثم يستمر الشيخ عبد اللطيف في تقريع رجل اسمه: عبد العزيز الخطيب وجماعته عندما سلكوا مسلك الفارسيين السابقين، فيقول: «وقد بلغنا عنكم نحو من هذا، وخضتم في مسائل من هذا الباب، كالكلام في الموالاة والمعاداة، والمصالحة والمكاتبات، وبذل الأموال والهدايا، ونحو ذلك من مقالة أهل الشرك والضلالات، والحكم بغير ما أنزل الله عند البوادي ونحوهم من الجفاة», ثم قال الشيخ عن هذه القضايا الكبيرة، الواجب أن «لا يتكلم فيها إلا العلماء من ذوي الألباب، ومن رزق الفهم عن الله وأوتي الحكمة وفصل الخطاب».أهـ

فهذا هو المثل الأول، لم نسمع أحدًا من أصحاب تلك الأقلام المسمومة يذكره. فهم انما يرددون كلام الأعداء القديم، دون تحرير أو انصاف {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}[الشعراء:227].
 
السلام عليكم

ب ـ «الاخوان» في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى ظهر منهم انحرافات في مسائل التكفير والتفسيق والتبديع والهجر، ونسبوا ذلك إلى كتابات للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فانتصب العلماء آنذاك إلى الرد عليهم، وبراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب منهم ومن دعواهم. من هؤلاء العلماء الشيخ سليمان بن سحمان في عدة مؤلفات من أبرزها: «منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع» وهو كتاب حافل بتقرير ما نحن فيه من نماذج ما ذكره في شأن بعض أهل البادية الذين جاءهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام حتى اسمه، فدعاهم وعلمهم وبيّن لهم أن ما هم فيه من قبل كفر.

فقام «الاخوان» واخذوا كلام الشيخ محمد في هؤلاء قبل اسلامهم وجعلوه في البادية الذين هم من المسلمين على عهد الملك عبد العزيز.

فيقول الشيخ ابن سحمان: «إن كلام الشيخ الذي تقرؤونه على الناس في قوم كفار ليس معهم من الاسلام شيء، وذلك قبل أن يدخلوا في الاسلام، ويلتزموا شرائعه .. وأما بعد دخولهم في الاسلام فلا يقول ذلك فيهم إلا من هو أضل من حمار أهله، وأقلهم دينًا وورعًا، ومقالته هذه أخبث من مقالة الخوارج الذين يكفرون بالذنوب وهؤلاء ـ أي الاخوان ـ يكفرونهم بمحض الاسلام».أهـ.

فهذه جماعات سالفة وضعت كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في غير موضعه، وقام علماء الدعوة في مراحل زمنية متفاوتة بالرد عليهم، وبيان ضلالهم في فهم كلام الشيخ، وكذبهم عليه، فهل يبقى بعد ذلك أدنى شبهة في براءة الشيخ منهم، ومباينته لهم، فلم هذه المخادعة ـ أيها الكتاب ـ أهذا حق العلماء عندكم؟ أهذا حق الأمانة عندكم؟ أهذا جزاء الفضل؟ اللهم اهدهم إلى سواء السبيل.
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
آمين يا رب ..اللهم اهدنا الى سواء السبيل

ما قولهم في الأشاعرة يا ترى ؟؟ هل هم أهل سنة ؟
و ما قولهم في المتصوفة ؟ ..أنا أسأل عن المتصوفة و ليس عقيدة الحلول و الاتحاد .. لأنه ليس كل متصوف يعتقد بالحلول و الاتحاد و قد رد العلماء المتصوفة أنفسُهُم على عقيدة الحلول و الاتحاد .. فلنكن منصفين
ما هي التغييرات التي حدثت بالمسجد النبوي بعد انتشار دعوة محمد بن عبد الوهاب ؟ ما الذي حدث لمقبرة البقيع ؟ و ما الذي حدث لحصن كعب بن الاشرف ؟
خطأ العالم لا ينقص من قدره ... فلا تفهموا من كلامي فوقَ ما فيه
السلام عليكم
 
آمين يا رب ..اللهم اهدنا الى سواء السبيل

ما قولهم في الأشاعرة يا ترى ؟؟ هل هم أهل سنة ؟
و ما قولهم في المتصوفة ؟ ..أنا أسأل عن المتصوفة و ليس عقيدة الحلول و الاتحاد .. لأنه ليس كل متصوف يعتقد بالحلول و الاتحاد و قد رد العلماء المتصوفة أنفسُهُم على عقيدة الحلول و الاتحاد .. فلنكن منصفين
ما هي التغييرات التي حدثت بالمسجد النبوي بعد انتشار دعوة محمد بن عبد الوهاب ؟ ما الذي حدث لمقبرة البقيع ؟ و ما الذي حدث لحصن كعب بن الاشرف ؟
خطأ العالم لا ينقص من قدره ... فلا تفهموا من كلامي فوقَ ما فيه
السلام عليكم
صحيح يا خويا اسامة
كلامك منطقي و موضوعي
ارجو ان يردو حسب كلامك
لا حسب توجههم
 
ويقول أحمد حماني [«صراع بين السنة والبدعة» (1/50-51)]: « ق ونبذ كل ابتداع ومقاومة أصحابه، جاء من الجزيرة العربية وأعلنه في الناس محمد بن عبد الوهاب أثناء القرن الثامن عشر، كان مبنيّا على الدين وتوحيد الله
 
المطّلع على كتبالمفكر مالك ابن نبي يدرك أن الرجل كان يتبنى جهارا أفكار محمد بن عبد الوهاب في التوحيد! فها هو يقول في كتابه [«شاهد على القرن» (1/261)]: «أما صديقي صاحب المقهى- وكنا نسميه (ولد جدنا) - الذي ما زالت قدمه راسخة بزاوية القادرية، فقد فضل الصمت حتى لا يتوروط في نظرياتي الإصلاحية الوهابية الوحدوية»
في كتابه (مائة سؤال عن الإسلام ص:270)
 
الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس - رحمه الله -
قام الشيخ محمد [ بن ] عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : " الوهابيين " . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين
 
قال الأستاذ محمد الميلي في كتابه " الشيخ مبارك الميلي ؛ حياته العلمية ونضاله الوطني " ( ص 128 ) : ( إن هذا العمل [ أي " رسالة الشرك ومظاهره " ] يكشف عن مدى الترابط بين الفكر الإصلاحي الديني والسياسي في المشرق وفي الجزائر ، أي انه يسجل مظهرا من مظاهر الوحدة الفكرية بين المغرب العربي والمشرق ، وهي وحدة تحققت بفعل عامل الدين الإسلامي واللغة العربية في نفس الوقت . فأوجه الشبه بين حركة جمعية العلماء وتيارات الفكر السلفي في المشرق عديدة ، فقد اعتمدت في دعوتها على كتب ابن تيمية وابن القيم وكتابات محمد بن عبد الوهاب ... ،
 
قال الشيخ الطيب العقبي - رحمه الله - في مقال له بعنوان ( يقولون وأقول ) نشر في ( العدد 119 ) من جريدة " الشهاب "
( يقولون لي : إن عقائدك هذه هي عقائد الوهابية ، فقلت لهم : إذن الوهابية هم الموحدون ) .
 
الشيخ العلامة الأديب محمد البشير طالب الإبراهيمي - رحمه الله -
إن العامة لا تعرف من مدلول كلمة " وهابي " إلا ما يعرفها به هؤلاء الكاذبون ، وما يعرف منها هؤلاء إلا الاسم وأشهر خاصة لهذا الاسم وهي أنه يذيب البدع كما تذيب النار الحديد ، وأن العاقل لا يدري مم يعجب ! أمن تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقته المخاطب منهم ولا المخاطب ، أم من تعمدهم تكفير المسلم الذي لا يعرفونه نكاية في المسلم الذي يعرفونه ، فقد وجهت أسئلة من العامة إلى هؤلاء المفترين من ( علماء السنة !! ) عن معنى "الوهابي" ؛ فقالوا هو الكافر بالله وبرسوله ، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا .
 
الشيخ الدكتور محمد علي فركوس - حفظه الله -
أما لفظة " الوهابية " فهي من إطلاق خصوم دعوة الحق من أهل الأهواء والبدع يريدون بذلك نبز الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والتنقص من دعوته الإصلاحية إلى تجريد التوحيد من الشركيات ، ونبذ جميع السبل إلا سبيل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وما دعوته - رحمه الله - إلا امتداد لدعوة المتبعين لمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - من السلف الصالح ومن سار على نهجهم من أهل السنة والجماعة ، التي لا تخرج عن أصولهم ولا على مسلكهم في الدعوة إلى الله بالحجة والبرهان
 
هاذو هم علمائنا فمن هم علمائكم
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
أنا اعذرك أخي لأنك لم تقرأ كتب ابن باديس كاملة و من الكذب القول ان ابن باديس وهابي
1.نبي بن مالك مفكر و ليس امام او فقيه لوضع حججه .. و الأمر أن الوهابية لم يجدوا لهم دعائم في الجزائر فبدؤوا بالتقاط كل الاقوال و الدليل هو أن الاخ ينقل كلام مالك بن نبي
و سأبين بالتفصيل الممل من هو ابن باديس و من هو الابراهيمي و من هو العقلبي و الميلي رحمهم الله جميعا و اتمنى أن يتسع قلبك لكل ما سأذكره لانه سيكون طويلا و أنا لم أرد أن اختصره من عندي و احب أن أضعه كما هو لأن فيه فوائد عظيمة ... و انا متأكد لو أني كتبته كموضوع فسوف يحذفه المشرفون كعادتهم بدون أن يردوا و بدون حجة و لا برهان
و لي رد آخر في تبيين من هو الشيخ أحمد حماني و الذين ينسبونه زورا و بهتانا لهم
و لكم ان تتأملوا
-------------
ابن باديس أشعري مالكي صرف لكن حارب بعض الطرق الصوفية .
لا ينازع أشعريته و لا ما لكيته الا جاهل مغرور يريد أن يغرر بغيره.
و لمن أراد الأدلة أرده الى البرامج التعليمية للشيخ فكان يدرس جوهرة التوحيد و متن ابن عاشر و الرسالة و خليل و السنوسية الخ.
تجدون برامج الشيخ التعليمية في كتاب تلميذه عمار طالبي" ابن باديس حياته و اثاره" في 4 مجلدات.
بالنسبة لتفسير الشيخ مجالس التذكير فقد نهج فيه منهج التفويض المطلق تارة و التأويل التفصيلي أخرى فكان تفسيرا أشعريا صرفا لا غبار عليه.
أما بالنسبة لردود الشيخ على بعض الطرق الصوفية فهذا صحيح و خاصة العلاوية و التيجانية فكانت للشيخ جرائده و للعلاوية جرائدها و كان النزال علميا شيقا للغاية و لم يصل الى حد التكفير و لا اخراج الناس من لملة كما تفعله متمسلفة اليوم.

لما نتكلم عن ابن باديس أو جمعية العلماء لا بد أن نفرق بين كل شيخ فيها فابن باديس لم يكن مناهضا لكل الطرق و لم يرفض التصوف جملة و تفصيلا فرغم ردوده على العلاوية فقد زار الشيخ العلاوي في زاويته بمستغانم كما يذكر القصة بنفسه في احدى رسائله التي نقلها كاملة تلميذه عمار طالبي في كتابه الشامل لحياة الشيخ :" ابن باديس حياته و اثاره"


و قد بدأ القصة بقوله زرنا سيدي الشيخ العلاوي بزاويته و قد رحب بنا و أكرمنا اكراما عظيما و خاصة لما أمر فرقة من أتباعه أن يرحبوا بنا بقصيدة لابن الفارض باصوات ممتعة شجية و قد حاول أحد أتباع الشيخ أن يحدث فتنة اذ بعد العشاء نظر الي هذا المريد و قال امام الجميع يا شيخ ما تقول في الولاية قال الشيخ ابن باديس فنظرت الى وجه الشيخ العلاوي فاذا به احمر من شدة غضبه على هذا المريد و كاد ان ينفجر غضبا فطمأنت الشيخ و الجميع ان أجبت السائل أن الولاية عامة في كل المؤمنين و خاصة لبعض الاصفياء ممن اختارهم الله من خلقه. انتهى
الشاهد من القصة أن يعلم الاخوة ان الشيخ لا علاقة له بوهابية و لا متمسلفة اليوم و كذلك حتى نفرق بين الشيخ ابن باديس و رؤيته للطرق و موقفه منها من جهة و موقف من كان معه من الشيوخ مثل العقبي و مبارك الميلي و الابراهيمي اما الابراهيمي فكان على نفس خط ابن باديس من عدم التبديع و التكفير بل يرد على من تقوقع من بعض اصحاب الطرق و رفض التجيديد في البرامج التعليمية و الاخذ باسباب المدنية و الحداثة في تفعيل الدين كحركة اجتماعية بمعنى اخر عصرنة الزوايا و اسلوب التعليم و القضاء على بعض البدع التي ما انزل الله بها من سلطان كالقول بأن الاستعمار قضاء من الله تعالى و محاربة قضاء الله تعالى .. و لكن الشيخ العقبي و الميلي كانا على غير هذا المنهج فكانا أشد الناس محاربة لكل الطرق و قذفوا كل من يتبرك و يزور قبور الاولياء بالشرك رغم أن الشيخ العلاوي للاشارة كان أشد الناس نهيا لمن يتعلق بالاشجار و الاحجار و غيرها الا انه لم يكن يبدع و لا يكفر

بل كان بالتعليم و التربية كما سمعتها من تلامذته مباشرة فقد قالوا لي كم من شجرة تعلق بها الناس و ربطوا عليها من قصاصات أمر الشيخ بقلعها و حرقها .

فالشيخ العقبي و الميلي كانا في موقفهم من الطرق و بعض تصرفات العامة على منهج وهابية اليوم و لكن لم يكن هذا موقفهم ابدا من التصوف تجدون هذا مفصلا في كتاب الميلي " الشرك و مظاهره".
و قد رد عليه العلامة الملياني في كتاب فذ عنوانه " اماطة اللثام"
و بين الخلل في منهج الشيخ الميلي في عدم التفرقة بين التبرك الجائز و الممنوع ر د كذلك على منهج الجمعية في تعاملها مع تصرفات بعض العوام و في مواقفها من التصوف . دون ان ننسى ردود الشيخ العلاوي و المشايخ الذين كانوا معه كالعلامة ابو الحسن الطرابلسي و الامام الرباني سيدي علي البودلمي و سيدي الشريف اوقري و غيرهم.
و قد كان الشيخ العلامة الامام القدوة مفتي الجزائر الشيخ عبد الحليم بن سماية سيفا على الحمعية و خاصة على العقبي الذي كان يدرس في مساجد العاصمة منكرا على اهل الله فكان العلامة بن سماية يتابعه حيث حل و يرد عليه .

و قد قدم مرات احد العلماء الكتانيين خصيصا من المغرب لمناظرة الشيخين العقبي و الميلي و في كل مرة يعد للمناظرة المكان و الزمان و في اخر لحظة يعتذر الميلي و العقبي بعدم امكانية المجيئ رغم ان الشيخ الكتاني كان ياتي من المغرب خصيصا لذلك فيعود الشيخ الكتاني الى المغرب و يعود الشيخان الميلي و العقبي الى دروسهم التبديعية للعامة فيطلب الشيخ الكتاني المناظرة فيعد للمناظرة ثانية و يتغيب الشيخ العقبي و الميلي كالعادة كلمني عن هذه الحوادث شيخي العلامة سيدي محمد رحو الاخضري رحمه الله فقد كان حاظرا لمشاهدة المناظرة مع شيخه العلامة ابراهيم الغول الحفناوي رحمه الله و قال لي ان الخبر كان ينشر في كل مساجد الجزائر فكانت جماهير من المشايخ تهب لحظور المناظرة لكن مع الاسف الشديد دائما يتغيب الميلي و العقلبي رحمهما الله


خلاصة الامر يا خواني أن الوهابية في الجزائر تريد ان تجد لها سندا في البلاد و انها ليست دخيلة على المجتمع بل هي امتداد لجمعية العلماء فرغم انه لا يوجد وهابي و احد اليوم في الجزائر درس على تلامذة الشيخ ابن باديس و لا يوجد شيخ واحد من تلامذة ابن باديس يوافقهم على جنونهم .


فاين للوهاية بالكذب على الله و رسوله انهم اتباع ابن باديس او تلامذته و هم اول من حارب تلامذة ابن باديس .
الخلاصة ان ابن باديس و مدرسته أشاعرة مالكية لا غبار على هذا بما فيهم العقبي و الابراهيمي و الميلي صاحب الشرك و مظاهره الا انهم في ردودهم على اصحاب الطرق يختلفون في ذلك ففيهم المبالغون كالميلي و العقبي و فيهم و فيهم.
سؤال لكل وهابي متبجح هل تقبلون تدريس برنامج ابن باديس في مساجدكم من جوهرة التوحيد و ابن عاشر و السنوسية و الاخضري و الرسالة و مختصر خليل فاذا قلتم نعم فانتم حقا اتباعه و الا فلا و الف لا.
منقول -الاصليين-
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
أحمد شوقي--كتب قصيدة في مدح مصطفى كمال أتاتورك لمّا لم يكن قد تبين بعد مراميه في هدم الخلافة


ثم تجده يوم هدمت كتب قصيدة يبكيها وأتاتورك هو هادمها---وكذلك إبن باديس---فقد مدح من دعاه مجدد نجد لمّا لم يتبين أهدافه--

المعول هو كلامه في العقيدة فهل وافقهم أم لا؟


-منقول-
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
الغريب في الأمر أنهم عندما يتكلّمون أو يكتبون عن الشيخ يقولون عنه أنه ما نصّه: عبد الحميد بن بأديس السلفي ، وقد كتب أحدهم اليوم في جريدة الشروق اليومي محاولاً نسبة جمعية العلماء إلى السلفية بل أنه صوّر ابن باديس وكأنه أحد تلامذة ابن عبد الوهّاب ( أنظر الشروق اليومي 2005 )
فما أحمقهم ؟؟
ــ
والأغرب أن أحد أعضاء جمعية العلماء وهو الشيخ عثمان أمقران يصف السلفيين بأنهم أقرب إلى العلمانيين ( أنظر الحوار الذي أجرته معه الخبر الأسبوعي2005 )
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
كان أعظم من تعلقوا به الإمام ابن الجوزي، إذ لما رأوا إنكارا منه على الأشاعرة وإنكارا منه على الصوفية حسبوه واحدا من رموزهم وواحدا من أعيانهم، فلما رأوا دفعه بـ"أكف التنزيه" لـ"شبه التشبيه" أعرضوا ونأوا، وما علموا أنه إنما أنكر آراءا كذبها على الأشاعرة من يعاديهم، وأن إنكاره على المتصوفة إنما هي من وجهة نظر فقهية صرفة، حيث كان منبها ومفتيا في أغلاط المتصوفة لا منكرا على التصوف من جهة أنه بدعة في الشريعة الإسلامية كما يقول هؤلاء.
أما ابن باديس رحمه الله، فالأمر لا يعدو ما قال الأخ عبدالرحمن، فهؤلاء لما لم يجدوا في الجزائر من يخرج عن قول ابن عاشر:
في عقد الأشعري وفقه مالك * * * وفي طريقة الجنيد السالك
فصاروا يبحثون في تاريخ الجزائر عن حشوي واحد فأعجزهم ذلك، فعدلوا إلى البحث عن رجل ذي شأن تتلمذ لديهم وكان له أثر في حياة الجزائر فما وجدوا، فلجؤوا إلى البحث عن رجل وافقهم في مواقف محددة رغم أن خلفيته غير خلفيتهم، فوجدوا في أمثال المشايخ الكبار كعبدالقادر المجاوي والمولود بن الموهوب وعبدالحليم بن سماية وعبدالحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي والفضيل اسكندر ومصطفى فخار والحسين سليماني ونظرائهم رحمهم الله جميعا وأعلى مقامهم، فهؤلاء كانوا يحاربون الصوفية، أو بالأحرى بعض مظاهر الصوفية التي طرأت على التصوف في الجزائر، والتي كانت جزءا من معاناة شعبها، كالقول بأن الاستعمار قضاء الله، يجب الرضا به، ومحاربته محاربة لقضائه ونحو هذا من الأفكار التي روج لها الفرنسيون كثيرا بواسطة بعض مشايخ الطرق مقابل بعض المزايا الخاصة.
ذلك أن الاستعمار فطن بعد لأي أن كل حركات المقاومة في الجزائر كانت تنطلق من الزوايا، ويقودها شيوخها أو مُقدَّموها كالأمير عبدالقادر، والمقراني والحداد، وأولاد سيدي الشيخ، وفاطمة نسومر وغيرهم رحمهم الله، فأرادوا استبدال هذا النوع من الزوايا بنوع آخر يمهد للاستعمار ويوطد له الدعائل ويذلل له السبل، ومن أجل هذا حارب من حارب من أولئك العلماء التصوف لأنه كان في تلك الفترة وبذلك المفهوم أفيونا للشعوب.
ووهابية هذا الزمان جعلوا دعوة ابن باديس تأثرا بدعوة شيخهم، وشتان بين الدعوتين في المنهج والأسلوب والطريقة، وإنما لجؤوا إلى هذا الكذب من أجل أن يلقى قولهم قبولا لدى الناس، فتراهم يدرسون العقائد الإسلامية لأنها مختصرة ومعرضة عن كثير من قضايا الخلاف، فيحملونها ما حملوه عقيدة الطحاوي رحمه الله، وإنما يعرضون عن "تفسيره" الذي كان ابن العربي والقرطبي أحد أهم مصادره، وشرحه للحديث الذي تظهر فيه أشعريته واضحة تماما.
ثم حين لقت دعوتهم قبولا بين الناس عادوا على الشيخ بالنقض والإخراج عن مذهب السلف فألفوا في الرد عليه، وفي نقض صنائعه، بل جعلوا جمعية العلماء وسيلة من وسائل الصد عن سبيل الله وجمعية الجهلاء كما سمعناه من مقدميهم في الجامعة؛ فألفت نورة حسن غاوي كتابا فيه: "الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي"، حكمت فيه عليه بأنه غير سلفي وسردت من دلائل ذلك: 1-وجود الإباضية في جمعيته، 2-إصراره على بدعة المولد، 3- موقفه من مسألة والدي النبي صلى الله عليه وسلم، 4- رده خبر الواحد في العقائد، 5-إقراره التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم...وهذا الرأي هو السائد الآن بين أوساط وهابية وسط وغرب الجزائر.
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
عَنْ ‏ ‏أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ ثَلَاثَةٌ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَذَهَبَ وَاحِدٌ فَلَمَّا وَقَفَا عَلَى مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏سَلَّمَا فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ

قال الشيخ ابن باديس عند شرح الحديث [ ابن باديس حياته و آثاره جمع و دراسة عمّار الطّالبي الجزء الثاني صفحة 293 طبعة دار الغرب الإسلامي ] :
فاستحيا الله منه : ترك عقابه و لم يحرمه من ثواب .
أعرض : التفت الى جهة أخرى فذهب اليها . فأعرض الله عنه : حرمه من الثواب.اهــ

وهذا تأويل محض

و قال تلميذه الشيخ حمّاني - رحمه الله -[ فتاوى الشيخ أحمد حمّاني الجزء الثاني صفحة 597 ، منشوارت وزارة الشؤون الدينية - الجزائر ] :
و قد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف.اهــ

والشيخ حماني لا يخرج عن أقوال ابن باديس كما هو معلوم عند كل دارس.

و الغريب أنك تجد كثيرا من السلفية في الجزائر و غيرها ينسبون الشيخ حماني الى الحشو !
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
قال ربنا [ الذاريات : 47 ] : وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ


قال الشيخ ابن باديس [ ابن باديس حياته و آثاره جمع و دراسة عمّار طالبي الجزء الثاني صفحة 90 طبعة دار الغرب الإسلامي ] :
بِأَيْدٍ : بقوة.اهــ

تأويل محض
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top