السلام عليكمثقوا بنصفكم ولا تجعلوا منهن كما لو كانوا فوبيا للشر ...
إحترموا عقول العاقلات وأرتهنوا لرزانة الرزينات وأدينوا لتربية المربيات ..
لاتنظروا للمرأه كما لو كانت ضلعا اعوج وانها مشذب من مشاذب الردى
فحينما يأتي على بالكم تلك النظره انظروا ما حولكم .. ام .. اخت .. زوجه ..
ثم طبقوا نظرتكم عليهم ..! ام انه ستحوّل عيونكم ..!
نعم هناك داعرات وهناك منحلات وهناك فاسقات لكنهن شواذ والشاذ لايؤخذ منه ولايرد عليه ..
كما هناك داعرون وهناك فاسقون وهناك منحلون لكن المرأه العاقله المدركه لاتنظر لهم كما لو كانوا رجالا اسوياء
لازالت المرأه مستعبده منكم تحت شفقة ظنونكم وشكوككم وتصرفاتكم التي تضمر الشر لهن الا مارحم ربي ..
تقوم المرأه بتربية ابنها وتعليمه وفناء نفسها بإحرامها من ابسط حقوقها في سبيل ان تجعل منه رجلا مسئولا
وما ان يشتد عوده ويخط شنبه حتى يقول لامه استتري يا مره ..! بالله عليكم متى يكون عندكم إرتقاء بالفكر ..
لستم بأرحم من الله جلا وعلا بهن الذي حينما انزل دينه على عباده انزله عليهم دونما تفرقه وفرض عليهم
الشهادتين والصلاة والزكاة والحج ... لست مدافعا عن المرأه وليست هي بحاجتي كي ادافع عنها لكن هالني
الكم الهائل في كل مطرح من التحذير من المرأه وكيف ترسخت هذه النظره في اذهان المجتمع لدرجة ان المرأه
تتنازل عن حقوقها حتى لايقال عنها كلمة سيئه فيما لو طالبت بحقها ... فهي ممنوعة من الحوار وممنوعة من المناقشات
وممنوعة من المطالبة بحقوقها وممنوعة من المطالبة بحقها بالارث وممنوعة من التحدث لرجل وان كان الحديث لمصلة ما
لااريد ان اطيل وآسف لو كان ما قلته يزعجكم ... فقط احترموا نصفكم ....
أراك غردت خارج السرب لان القضية ليس عن المرأة فلماذا هذا الأسلوب الإنشائي المنمق
أنا أتحدث عن حدود المناقشة بين الجنسين والتي وضع لها الشرع قواعد قبل قرون خلت
بما أنك فتحت صفحة المرأة فالإسلام حافظ على كرامتها و وضع حاجز بينها وبين الرجل كي لايدخل الشيطان بينهما ويقع
ما يغضب الله لان فطرة الخالق جعل هناك تجاذب بين الجنسين .
وبعدها جاء العلمانيين الذين يريدون استغلال المرأة بإسم الحرية والمساواة وقد صدقهم البعض من السفهاء لغايتهم الدنيئة
فجعلوها حيوان وقد أصبحت في البلدان الغربية كذلك تعمل مع الرجل وتزني معه و تسافر لوحدها وووو الخ لافرق بينها وبين
الرجل فذهبت القوامة وانتشروا المسترجلات و المخنثين ونحن مجتمع تركنا الدين و الأصل وركضنا خلفهم فاستوردنا الحيونة
والإنحلال الخلقي حيث أصبح الرجل ديوث يترك أخته و زوجته تتبرج وتذهب لتختلط في العمل ، وهذا ما جعل المجتمع يتفسخ بشكل واسع وأنت تتكلم عن الشواذ هل الفسوق في الجامعات شواذ ومن وراء المكاتب و في البرية حتى باتت الزنا تقام أمام الملأ هذه تسمى شواذ فمنذ مجيء الإسلام لم تكن الأمة الإسلامية منحطة مثلما هي الآن وأنت تتلكم عن الشواذ .
نحن العباد لا نعرف مصلحة المراة أفضل من خالقها الذي أرادها أن تكون طاهرة حافظة لفرجها عابدة له مطيعة لزوجها مربية لأبنائها.
ثم في الأخير من آداب الحوار ورقيه أن نناقش الفكرة لا صاحبها
في أمان الله