- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
دع عنك كل الخيبات ..ان تعدادها خيبة جديدة
امض فالزمن لا يعود !
امض فالزمن لا يعود !
اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
رزقك الله السعادةوعليكم السلام ورحمة الله
كلمات عميقة تخاطب الروح
كم هو جميل وصفك
دع عنك كل الخيبات ..ان تعدادها خيبة جديدة
امض فالزمن لا يعود !
نعم بارك الله فيك أخي حكيمأضن ان كلمه (عدها) تناسب افضل من تعدادها والله اعلم..
اي نعمقلي بالله من أقنعك أن الفار جبان ؟! من ذا الذي أخبرك أن الهروب أسهل الحلول ؟! هأنا أقول لك بعض الهروب يحتاج كثيرا من الشجاعة!
أن تفر أحيانا من عناق أخرجك للتو من نوبة ذعر!
و ان ترد على الظمأ الماء الزلال !
و أن تلفظ من فيك قطعة سكر حلت حلقك بعد ان جف من المرار !
و ان تحاول عبثا ان تمحو بهجتك بقوس قزح رأيته بعد طول لبث في الظلام!
و أن تصد عن الموقد و يداك تتجمد من البرد !
أن تكون طفلا شريدا أنهكه الجوع ورغم ذلك لم يتبع رائحة شهية تقوده نحو الفرن !
قلي من أوهمك ان هذا الفرار سهل ؟!
لا و الله لا يطيقه الا الشجاع ...مشاهدة المرفق 111341
أمين وإياك يا ربرزقك الله السعادة
نعم بالضبطاي نعم
استوقفني ذات يوم مقطع فيديو يحمل درسا لمعلم كاراتيه
قائلا لتلاميذه ان اعترض احدكم لصا
وتمكن من الفرار ببساطه فعليه ان يفر.
الفرار احيانا يلغي اي احتمالات اخرى.
نعم بالضبط
وهذا اللص قديكون في سيرك الديني او الدنيوي
الاشكال أنه لا يظهر بسورة اللص بل يكون في صورة محببة للنفس فالنفس تدعو للبقاء و العقل و الفؤاد يرون أن السلامة في الفرار ...هنا الفرار يحتاج قوة و شجاعة
نتعرض كثيرا لهذا في حياتنا لكن الحمية اذا صبغت على النفس تحدثها أخوارة أنت يا نفس لكي لا تواجهي و تفري ؟! لكن العقل و المنطق يحدث بالحق: أخوارة أنت يا نفس لكي تنجري؟! بل صدي للصلاح
نعم بارك الله فيك أخي حكيم
اذا كان لك صلاحية التعديل فأرجو ان تفعل
شكرا جزيلا ...وعودة ميمونة
السلام عليكم.في هاته الدنيا فتن كثيرة
ومنها القراءة و ان كانت نافعة
اني أنغمس أحيانا كثيرة في كتاب فألا أكاد أرفع عيني عنه الا بعد طول جهاد مع نفسي ضاربة برنامج يومي بعرض الحائط
لكن ما ذا أفعل و أنا الغريبة عن نفسي قبل واقعي ...لا أجدني الا في تلك الحروف
فيها يخيل لي أن لساني انطلق أخيرا شامخا بلغته الأم ...و الحاصل أنني أقرأ لكاتب عري روحي و نطق عني أنا البكماء في لغتي فتخيلت اني نطقت ...
و فيها يخيل لي أنني بجوار الحبيب وقد قرت عيني برؤيته و أني صليت خلفه و اني بكيت لبكائه على الأبواء و أني ما أسقطت أمرا من أوامره و لا أتيت نهيا من نواهيه ... لكن الحقيقة أنا البعيدة عنه بقرون مضت التي لم تبذل جهدا في معرفة شمائله أنا المقصرة في حبه أنا الجافية غفر الله لي
و فيها يخيل لي أني أسمع الوحي وليس بين و بين ربي غير الرسولين جبريل و محمد عليهما الصلاة و السلام فيلمس ما في قلبي من داء فيكون له دواء ...لكني لا أكاد أصل لمعنى آية من آياته من غير طول لبث علي تفسيرها ثم بعد ذلك كله أمضي عليها و لا أنال من تدبرها و عملها شيئا كأنما انزلت لأتلو حروفها
و فيها يخيل لي أني أمشي الشوارع فلا أكاد أرى امرأة سافرة ..لكني أمشي في شوارع تمشي فيها النساء بما لا يصح ان يلبس بينهن حتى
و فيها يخيل لي أني أم ابن حنبل و أنا أقول له زادك عشرة أرغفة و صاحبك الله و دابتك رجليك او و أنا واقفة علي باب المسجد أنتظره و هو يصلي الفجر في السادسة من عمره لأنني الاب و الام لكني ظلمت نفسي فكيف أنال امامة ابني في المستقبل
و أنا أقرأ يشرق دمع حارق لم اذق قط كنه ألمه من قبل
ويصيح قلبي فلا يرحمني أبدا
و يلتهب جمر الغضى في روحي غيرة
ثم أغلق الكتاب و أقول أين أنا !
ماذا صنعت فيما مضى !
ثم انني أنشغل قليلا فأنسي أني قرأت و غرت و تمنيت فادخل في دوامة الواقع البعيد جدا عما قرأت لكن يبقى صوت باهت يسعني سماعه و ان كان بعيدا َ(هاته لست أنا )
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.