مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

لي وحدي
آلام حلق تكومت فيه كثير عبرات
و صوت خنقه البكاء
لي وحدي ثورة قلب يقاومها الجسد
فتكون في صداع حاد و نوبة قولون

لي وحدي هذا الهشاش الذي يزيد ضعفي
و يجعلني أشفق على نفسي
و لهم نسخي المبهجة
الحمد لله
 
ef6de38d7dfefe71834e76326b9c6e7e.jpg
يا نفس ان لم تظـفـري لا تجزعي وإلى مــوائـد جـود مـولاك اهـرعـي

وإذا تـــاخـــر مـــطـــلب فــلربــمــا فــي ذلك التــأخــيــر كـل المـطـمـع

فـاسـتـأنـسـي بـالمـنـع وارعـي حـقه ان الرضــى وصــف المـنـيـب الالمـع


هاته الأبيات جزى الله قائلها خيرا هدية لكل من تأخر عليه مطلب استأنس ...
 

دع الناس يا قلبي يقولون ما بدا​

لهم واتثق بالله رب الخلائق​

ولا ترتجي في النفع والضر غيره​

تبارك من رب كريم وخالق​

فليس لمخلوق من الأمر ها هنا​

ولا ثم شيء فاعتمد قول صادق​

هو الرب لا رب سواه وكلهم​

عبيد وتحت الحكم من غير فارق​

نعم بعضهم ممن يجب ويرتضي​

لطاعته والبعض عاص ومارق​

بتوفيقه صار المطيع يطيعه​

وخالف بالعصيان كل مفارق​

فسل ربك التوفيق والعفو والرضا​

وكوناً مع أهل الهدى والحقائق​

رجال إلى الرحمن ساروا بهمة​

على الصدق والإخلاص من غير عائق​

فنالوا الذي كل المطالب دونه​

فلِلَه من عيش كريمٍ ورائق​

دنو وتقريب وأنس بحضرة​

مقدسة في منتهى كل سائق​

فآهٍ على عيش الأحبة كم أسا​

عليه وكم دمع على الخد دافق​

images.jpeg
 
الحمد لله على كل حال
عدل فيّ قضاؤك يا رب
مسلمة لحكمتك
أرجو رضاك و الفرج
مؤمنة أنا أن كل السحب تنجلي بعد أن تمطر
و مؤمنة أن السحب و إن كانت رمادية تحجب عنا جمال السماء و ضوء الشمس و زهو الحياة
إلا أنها تأتينا و نحن في قفر و تترك لنا الربيع
سيأتي الربيع و نكتسي فيه بأثواب السعادة
سنمضي لمحطات كثيرة و سينسينا تحقق الأمل عن كل ألم
الحمد لله الحكيم العليم القدير !
0efcc1e1ad2e273042ff36f81c5e576a.jpg
 

ليتني أجد لي قلبا كقلبي
وليتني أعطيت لنفسي ما جدت به على غيري !
لن أتوعد أنني سأتغير
لأن النفوس على ماجببت عليه !
لكن علينا أن نفهم نحن من نمد الناس بما لا يستحقون أن غصتنا لنا وحدنا !
الله مولانا
2a729b950e64199b0b2b27625eb6096b.jpg
 
وعلمونا في المدارس
ماكل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
ولم يعلموا
تجري الرياح كماتجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه ولو حاربته الانسو الجن
فاقصد الى قمم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن


أخرجوا الناس من شوارع الخذلان الى ساحات الأمل ...
علموهم السعي نحو القمم ...

اتركوهم للابحار في محيطات الطموح ....
واسقوا تراجعهم دائما بشحن الهمم
-طموحة -

أخرجوا الناس من شوارع الخذلان الى
ساحات الأمل ...
علموهم السعي نحو القمم ...
اتركوهم للابحار في محيطات الطموح ....
واسقوا تراجعهم دائما بشحن الهمم.

كلمات رائعة تصوير بديع خيال واسع...
لا أزيد عن هذا وأقول: ما شاء الله عليك.
 
منبع السلامة و الأمان داخلك
ما لم ترتب شعثك لا تتوقع أن تستقيم لك حكاية
ابتعد بنفسك طويييلا لتصلحها و اقترب بقدر يحافظ على سلامتك فقط !
ولا تنتظر و أعيذك بالله أن تنظر من المخلوقين
e876f64722d937f62b567535f550ef53.jpg
 
الشيء المخيف حقا الذي لم أفهمه
سرعة الأيام!
لازلت متحجرة منذ أربع سنوات لاأفهم فيم مضت كل هاته الأوقات و كيف
كأنما توقفت عن كل شيء و المخيف حقا كأننا رجعت القهقرة
الله المستعان تمضي الأوقات
يا رب نعوذ بك أن نسير في الحياة سبهللا
 
أكثر السكاكين التي أبقيت بها في نفسي ندوبا لا أعلم متى سيكون شفاؤها هي سكين العطاء !
ولو تعلمون ما أحدّ هذا السلاح !
شعور يجب أن يهذّبه كل من فيه
وهو محبة اختصار الطرق على الناس جميعا و محاولة لملة كل كركبة و تطبيب كل جرح و جبر كل كسر !
ليست كل المعارك لك !
قد يبدو كلامي هذا مبالغا فيه!
لكن العطاء المبالغ فيه مرض يجب أن تشفى منه

لأنه يجعلك مضغة سائغة لكثير من الاستنزافيين الذين لا يهمهم أن تعطيهم لكن يهمهم لماذا لازلت قادرا على العطاء !
كنت حالمة و أقول العطاء لله فلن أرجو من أحد شيء و كنت أمد يدي بل قلبي و شعوري و بسطي و راحة نفسي و سعادتي و أملي و اتساع أفقي لكل من ألقى أسعهم فيه بل وصلت أن أعطي ما أنا فاقدة ...
لم أكن أعلم أنني أحطت نفسي بكومة طفيليات لا تستطيع إلا أن تأخذ
ولا كنت أعلم أن في هاته الدنيا من يعافيه الله فيدّعي البلاء اعتقادا منه بأنه يصرف العين ...
أنا التي في أحب السور إلى قلبي أحفظ قوله : ( وأما بنعمة ربّك فحدّث )
لم أكن اعلم أن من البشر من قد يستهلك ساعات في أمور تخيلها أو لنقل هي أخف بكثيير مما يصور لك و أنت تحاول جاهدا أن ترفعه لكن لا يرى نفس قد سما إلا إذا أنزلك ...
حتى نزلت و ضاق الأفق و تكدّر الخاطر و أنهك القلب! أترى كل من كان يدّعي أنه معجب ببريق عينيك العازمتين و بسعيك و كل من كنت تنفق عليه ساعات توهّجك قد رأى أنه سما لأنك وصلت للقاع الذي يحب أن يرى فيه كل من دونه لأنه لا يجيد حقيق الإيمان من محبة الخير للمؤمنين
لكن لن تتقلب الأدوار بل سترى فَرَقَهم من الشؤم و نزعهم عن المصائب و إيثارا لسلامة نفوسهم ...

و لأن أملك بالله رجعت إلى ثغرك و عدت لسعيك و نفضت عنك الغبار بيديك الصغيريتين متوكلا على الله وحده و جففت الدمع بيديك...وعندما حاولت أن تقف في طريقك وجدتهم قد عادوا إليك مادّين الأيادي و المصيبة ليس تركهم إنما منازعة نفسك إيّاك أن تعود مجددا و تعطي للمرة الألف كما كنت دائما
وهذا والله هو أكبر مصائبك !
لا تكن خسيس نفس وتحب الشر و لا تقطع العطاء مادامت سلامة نفسك لا تتقطع على عتبات ذاك العطاء
فلتكن في حاجة أخيك لكن اعلم كيف تغلق الأبواب على من دأبهم الشكوى و إقعاد الناس عن المعالي و الذين كلما أصابهم ندب بسيط أذاعوا به و إن أصابتهم النعمة عرفوا محاسن الكتمان !
إن شئت أن تستمر في عطاء لا خير فيه استمر
أما أنا فأقولها لك بعد سنوات من هذا الصراع مقعدي ينتظرني و كثير أمور طالما سعيت لها لقد انتظرتني كثيرا و آن أن أكرم نفسي بالوصول لها

فاللهم اكتب لنا قبولا و عونا
IMG_20240530_003914.jpg


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top