مدمنة سعادة بعيدا عن خشبة المسرح

ولا شيء يشفي الروح كالالتزام بما تحب لنفسك على مشقة ذلك و زحمة المشاغل ...
لا شيء كأن أنغمس في الكتب لاشيء !
لا أستغرب أبدا من دعا الله أن ينعمه في الجنة بالكتب
إني أقرأ فيصغر كل ما خارج دفتي كتابي بعيني ...وأحقر أن يعبر فؤادي خاطر يشغل قلبي عن السعي
إني لأقرأ السطر فيعرج بروحي و أود لو أني شاركته الجميع
ومن يعرفني يعرف أثر القراءة علي في بريق عيني و في ثرثرتي عما قرأت حتى أكاد أقرأ على غيري كل ما قرأت
و إني لأنطفأ حتى لا أكاد أعرفني ان هجرت العلم ...
IMG_20210904_152753.jpg
 
ورتل من آي الرحمان ما يجلو به الفؤاد الصادي ...إن من النعم الله على من سلك طريق حفظ القرآن التكرار... ولكل كرة حسناتها... يا الله ما أكرمك !
قرأت ذات يوم أن أحد حفاظ القرآن في المراجعة يكرر الوجه ستين مرة و هو في يومه يراجع أكثر من وجه فلا تسأل عن بشاشة قلبه و خفة يجدها في روحه و توفيق ...لا تسأل كيف تأتيه الأمور راغمة من الرحمان !
ألظوا بمصاحفكم و استأنسوا بها
730c0d51af089b84c4ce104e09ae4876.jpg
 
لكم في هذا القول من اسباغ الرضا على القلب !
وكيف تظهر المحاسن بغير أضدادها !
ومن حرم الأمر ثم أعطي إياه أدرك لاقدره ممن أعطيه ابتداء هذه سلواك إلى أن تنال و بعدها عش كنه النعم و لا تكن ممن شغل بالتضجر في حال الحرمان و بالكفر حال الإنعام ...
(اعلم أن المصلحة في أمر ابتداء الدنيا إلى انقضاء مدتها امتزاج الخير بالشر ؛ والضار بالنافع ؛والمكروه بالسار ؛و الضعة بالرفعة ؛و الكثرة بالقلة ؛ولو كان الشر صرفا لهلك الخلق؛ أو كان الخير محضا سقطت المحنة و تقطعت أسباب الفكرة ؛و مع عدم الفكرة يكون عدم الحكمة ؛ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز و لم يكن للعالم تثبت وتوقف و تعلم ولم يكن علم و لا يعرف باب التبين ....)
cf5a3bbcf99e73304f160df514f7895b.jpg
 
نسأل الله أن يجعلنا للإسلام كالسابغات في وجه العدو و أن يخرس بنا من يريدون إطفاء نوره ...لا مجال بعد اليوم للكسل ... نسأله التوفيق و العون و العفو عن التقصير
IMG_20211109_142733.jpg
 
آخر تعديل:
(وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَوٰةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ)
تمسك بوصية الله وسترى الأثر ...دع عنك المثبطين و انأ عنهم و لا تسمع للشكايين..أحط نفسك بمن يزرع فيك الأمان و يذكرك بالله و يعينك على حسن الظن به ...أما من يغرقك ومن تجد نفسك معه مدبرا بعد إقبال و منكمشا بعد أن كنت فسيحا كالمدى فسلامة القلب في البعد عنه ...
أنا هنا لا أدعو لهجر الأحبة و لا أزهد في جبر خواطر الناس و لو بحث الواحد عمن لا ينطفأ لما وجد من يلازم ثم من للنصح و الأمر بالمعروف .....بل أحذر من ديدنه الخراب و لا يجيد الارتقاء كل ما يجيده السحب إلى القاع ...
(و إلى الخزامى التي بحياتي أتمنى أن لا أستنفذ رائحتك و أن لا تفقدي طهرك و أنت تزيلين عني ما يصيبني و أنت ترتقين بي بصبر بتأن كتأن الأم على طفلها وهو يحاول و يعثر ...لا أذهب الله ريحك و رفعك أضعاف ما رفعت ولا جعلني الله لك ممن ذكرتهم بالتثبيط )
IMG_20211128_180953.jpg
 
حين خطب النبي صلى الله عليه و سلم خطبة في تحريم مكة قام رجل من اليمن يقال له أبو شاه فقال : اكتبوا لي يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "اكتبو لأبي شاه ".
•••••••••••••••••
"اكتبوا لأبي شاه " لا أعلم لِمَ كُلّمَا قرأتُها تسَلَّلَ إلى الفؤادِ شعورٌ لطيف لطيف ....كيف يُحِسُ الواحدُ مِنْهم و هو بَيْنَ يَدَيْ رسولِ اللّهِ يطلبُ فيُجَاب وكيف يحس وهو يسمع اسمه من رسول الله صلى الله عليه و سلم !
 
ولا يَغُرَّنْـكَ حَـظٌّ جَـرَّهْ خـرَقٌ * * * فالخَرْقُ هَـدمٌ ورِفـقُ المَرءِ بُنْيـانُ
هذا البيت أصل من أصول التعامل مع الناس أقيس عليه الكثير ...
هذا البيت سلوى عندما أقابل صنف من البشر صغار النفوس ....يغرهم حسن الخلق و التزام المرء الأدب على الإسراف في التمادي و عدم مراعاة الأدب معه فلا يراعون له حزنا و لا مرضا ليقوه سلاطة ألسنتهم ...
بينما يتأدب ذات اللسان في حضرة من هو أسلط منه لسانا و يتعلم الأصول و مراعاة المشاعر و يجيد اللطف بشكل يدهشك ...
وليس الرد على الاساءة منا ببعيد لكنا لم نحسن الأدب لنحظى بالمكانة ...أما والله قد ربينا في حجر امرأة أصيلة لو تعلمون !
لكن ذات المرأة التي لم تسىء الأدب مع قوي أوضعيف صغير أو كبير علمتنا كيف يُحفظ ماء الوجه ...ومن يربى في حجر امرأة كهاته يصعب أن يَكْبُرَ في عينِه مَن لا خُلُقَ لَهُ...
ea5f208a8fb896c9db75593ccb923a29.jpg
 
هَاتِه سُورةُ الضُحى مُؤْنِسَةُ القَلْب ...يَتْلُوهَا اللّسَانُ لتَضُمّ جُرُوحَ الفُؤَاد فَكَأنّما آيَاتُها غُرَزٌ تَشُدُّ طَرَفَيْ الجرح لِيَلْتَئِم آيةً بَعْدَ آية ....هَاتِه سُورة الضحى تَتَجَدّدُ لي كما يَتَجَدّدُ الضحى كُلَّ يوم ... كَأنّما تَتَنَزّلُ على قَلْبِي فَتُحِيلُ الظَلامَ نُورًا ، و الوَحْشَة أُنْسًا ، و السَخَطَ رِضًا و شُكْرًا ،و الفَقَرَ غِنًى ، واليَأسَ أَمَلًا ...
cb4b28c18c7f9d07fa82517c98f9a492.jpg
 
ما أبلغ من قال :​
وإخوانٍ تخذتهمُ دروعاً فكانوها ولكنْ للأعادي

وخِلتهم سهاماً صائبات فكانوها ولكن في فؤادي

وقالوا قد صفت منا قلوبٌ لقد صَدَقوا ولكن من ودادي
 
في هاته الحياة نذوق أحيانا من الابتلاءات ما لم يكن يخطر لنا أنها موجودة
لكن نرى في جانب من جوانب الرحمة قصر عنا علمها فيما مضى
والحمد لله الحكيم العليم
وصدقا مما يعين على الصبر على المصيبة تلك الوصية تذكر أنها لم تكن في الدين و أنها لم تكن أكبر من ذاك و أنها لابد كائنة فقد كانت​
 
ما زال حديث النبي صلى الله عليه و سلم لأبي في فضل آية الكرسي يتردد ومازال قلبي يهتز كلما قرأت : «ليَهْنِكَ العِلمُ أبا المنذر »...
ليهنك العلم بالله و بفضل هذا العلم ...
IMG_20220128_090229.jpg
 
بعض الأحرف تقرأها و لشدة حلاواتها
تجد في نفسك عند ذكرها ما تجده عند ذكرك لطبق شهي و أنت جائع
فتعيد قراءتها مرارا وفي كل مرة تبلغ من قلبك ما لم تبلغه في سابقتها
هناك تقف مدهوشا عند الأثر سائلا عن المؤثر
تقف عاجزا عن ادراك كنه علم الله الذي لو كان البحر مدادا لكلماته لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلماته
ففي النهاية انت انبهرت بأحرف رصها انسان رزقه الله من العلم ما رزقه و من عليه من رجاحة العقل ما لو بلغ ذروتها لبقي كذلك ناقصا و من سلامة القلب ما لو بلغ منتهاها لما كان ارحم بك من الرحيم
فكيف بمن رزقه ذاك !
من الأقلام التي القراءة لها تورث حلاوة في القلب
الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله
اقرؤوا له​
مازلت أعود للكتاب نفسه كلما تاهت نفسي عني
وما زلت أقلب نظري في الكلمة الواحدة منه مرات و مرات و القلب لا يشبع و يقول هل من مزيد !
مازلت أجدد عهدي بكتاب الله بفضله
فاللهم ارض عنه و رضّه ...
اللهم ارفع درجة عبدك عبد الرحمان السعدي و اجعله منازل عليّة و اجزه عنّا خير الجزاء
من أراد أن يكون له حظ من تدبر كتاب اللّه ومن أراد أن يقلب قلبه في الآيات و يتجاوز مجرد المعاني المباشرة
فليرابط على نفسير السعدي و ليجعل له نصيب اعتناء
ستصل مرحلة ما تليت عليك آية من آيات الله إلا عرجت روحك و تعلق قلبك بكلام الله أكثر و أكثر
IMG_20220217_095326.jpg

 
إليك أكتبها لا لأنها تصلك ميتا
لكن أكتب ليخف عني حمل أثقلني
إليك أكتب كما كتبت طويلا له وحده ثم لهما ثم لمن لحقتهما...
كأنما تعاهدتم أن تذيقونا مرارة الفقد أو عظم أجر صبر !
ها قد تركتني ومضيت ...حاولتَ طويلا جاهدا أن تقيني صدمة الفقد فكنت توطنني و تذكرني لأكون مرنة في مواجهة هذا الواقع المر ...تذكرني بكبر سنك مرة و مرة بحتمية الموت و الذهاب لدار الحق ...تقول لي دوما انها ساعة الحق و لا مفر منها ...لا أكذّبك في ذاك كله لكن يهرب قلبي الهش و يبتهل بالدعاء متذللا لله بوحدتي و حاجتي إليك و بضعفي
أبدو صامدة لدرجة البرود لكنه و الله ليس الحال !
هشاشتي و ضعفي اللذان يظهران عند أدنى أذى يصيبني أحمي نفسي منها عند الخطب الجلل لكن قلبي يذوب كمدا عند الذكرى!
صورتك لازالت تسرقني عندما أفتح الدرج أحيانا أتأملك طويلا لأشبع شوقي و أخرى أغلقه سريعا لأنني أضعف من أن أحتمل...
كسرة حاجبيك تستوقفني تحدثني عن الحنان الكامن خلف هاته النبرة ...لو تعلم لم أر نبرتك قاسية يوما ...يهيء لك أنك نطقتها قاسية لكنها تصلني بدفء قلبك تعانق قلبي و تضمني إليك و إن بكيت أبكي دلالا لتسارع في الصفح ...
لا زالت ضحتك ترن وتدغدغ القلب أول أمس تصورت لي على كرسيك جالسا أمام التلفاز تنتظرني أحمل الدواء أنتظر أن تسمح لي أن أعطيك إياه وتارة تنازعني العبوة تقول لي أنت تشفقين و لا تضعين شيئا خوفا علي فتمسكها و تضغط فأضحك و أحاول جاهدة أن أوقفك خوفا من أفراغها كلها في عينك أقول لك قطرة واحدة ..تقول وما عسى القطرة أن تفعل لي !
مرة أخرى أنزل لك أجدك على كرسييك أسأل عن عشائك هل تتناوله وتطلب مني التريث لتنهي برنامجك ...
لقد تغيرت قليلا طالما كنت تزجرني عن كثرة الانكباب على كتبي وتقول وهل سنأكل الكتب ساعة و ساعة ! أقوم أراضيك بحلوى أتعمد حينها أن أكون من يقدمها لك أرائيك فيها وأخبئ عنك كتبي إذا سمعت صوتك ..تدخل تسارع تسأل عما كنت أفعل أدفع أمي دفعا أتظاهر بإعداد الطعام وأغمس يداي فيما تعد لكي لا تغضب ...
صرت أعد كل شيء وحدي لكن أين أنت ! أين أنت !
اللهم اغفر له بما جبر قلبي و بما أذهب عني من حزن ...اللهم اغفر له بما أوت يدي في راحته طويلا بما كان لنا الأمان ...اللهم اغفر له بما كان معنا سمحا لين الجانب غاضا الطرف اللهم اغفر له واعف عنه و تقبل منه ما أحسن و اجعله بجوار الرسول كالسبابة للوسطى فقد وعدت و رغّبت على لسان نبيك
8b640cb2ca85eaf3336c7941b9dd7ae3.jpg

 
آخر تعديل:
متعبة كثييرا !
و أيقنت أن من أصح القرارات التي استعدت بها نفسي يوما
التخلص من العلاقات السّامة ...
ليس سوء ظن و الله !
لكن أنى بالسلامة مع أناس تزرع في قلوبهم البيلسان و يحصدون من قلبك ...
من إذا حدثتهم عن أنعم الله ليسعوا ضاقت صدورهم بما لديك!
كم من نعم حرم منها الانسان بحرارة نظرة من قلب مريض
اللهم عافيتك
تحاول أن تفتح بابا لأحد تريه النور و تأخذ بيده للربيع ...لكن في هذا كله لا يبصر إلا أنك وجدت المفتاح كيف وجدته قبل أن يجده !
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين

 
و أي شيء يُستَبعد و نحن في هاته الدار مع من قلوبهم ليست على حال واحد
الحمد لله و كفى !
أما صدمتي هاته فهي و الله على قدر الوجع على قدر الوعي بخيبتي في التأمل
صدقا لا تؤمّل في حي كائنا من كان
كائنا من كان !
و إخوان حسبتهم لي دروعا ...فكانوها و لكن للأعادي
و خلتهم سهاما صائبات ...فكانوها و لكن في فؤادي
و قالوا قد سعينا كلّ سعي ...فقلت نعم و لكن في فساد

d16a11cd838853c1c998669802476e21.jpg

 
" وكانت أمّنا خديجة رضي اللّه عنها حياةً داخل حياة النبي صلى الله عليه و سلم "
الله سبحانه جلّ في علاه لما خلق الخلق جعل بينهم من التسخير ما يحصل به الاستقرار
فجعل في المرأة من معاني السكينة و الإحتواء
ما يمكّن للرجل حسنَ مكابدة مشاق الحياة و وظائفها
وكل ما كان نصيب هذا الرجل من هذا عظيما ظهر عظم دور المرأة في هذا
و خير الخلق صلى الله عليه و سلم كان له النصيب الأكبر من الأمانة التي تحمّلها البشر أمانة الرسالة و التبليغ
فظهر دور أمنا خديجة رضي الله عنها جلّيا
" كلّا والله لا يخزيك الله أبدا ! "
فكيف بالمسلمة أن تترك هدي قدوتها في هذا و تنصب نفسها عدوة للرجل تساميه في خشونته و تكون ندّا تخاصم كخصومة الرجال بما فيها من قهر بل أشد فإنّ من الرجال من يمنعه دينه من قهر رجل مثله
و الله إن قلبي يشفق على رجلٍ ابتلاه الله بامرأة فاجرة الخصومة
يشكلُ في البيت أمر بسيط فإذا هي تنشر غسيله و تنكر عشيره
إني أنفر من المرأة سليطة اللسان فكيف يعيش معها زوج تكون هي وهموم الحياة عليه !
بل كيف تُبدل الزوجة دعاء أمّها لا يخزيك الله أبدا
بالدعاء على زوجها بالخزي
هاهي أمّك تعدد محاسن رسولنا على آذانه فيبقى هذا الحديث مثالا لشدّ الأزر على أعظم مهمة
فلا تغرّك الرادحات المتشدقات من تظن أن قوتها في مجابهة زوجها و هي تعدد لك مساببته و فن الرد عليه
ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ​
 
اللهم لك الحمد أن أمددتني بالصبر رغم التقصير
الحمد لله الذي جعل ميزاننا ميزان الآخرة
رغم قلة العمل
اللهم هذا بلاء أصابنا و أنا مسلّمة لحكمتك
راضية بقدرك أوقن أن الخير في تقديرك
لا أخرج عن تدبيرك
فأعنّا و اجعله من مكفّرات الذنوب عنّا
و قنا كل كسرة قلب قد تخدش من أجرنا في هذا البلاء
اللهم قدّمنا به في سيرنا إليك و لا تجعله سبب قعود عن العمل
اللهم و ارزقنا فأنت خير الرازقين
afe33b9df17949a07da359f145331918.jpg

 
هذا القلب الذي لم يعتد الشكوى
و هذا الثغر الذي يتجاوز الصعاب بالبسمة
و هاته الجفون التي تقاوم البكاء كثيرا
سلمهم يا الله من الاتكاء على الضعاف
قوني يا رب و امدنني بصبرك قربني إليك
لا تعلقني بما يفنى
و اجعل أمري كله خير
عاهدت نفسي يا الله أن أتجاوز بمفردي
أرجوك أن لا تكلني إلى نفسي و أن تصلح شأني كله
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال و جهك و عظيم سلطانك

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top