بعض الأحرف تقرأها و لشدة حلاواتها
تجد في نفسك عند ذكرها ما تجده عند ذكرك لطبق شهي و أنت جائع
فتعيد قراءتها مرارا وفي كل مرة تبلغ من قلبك ما لم تبلغه في سابقتها
هناك تقف مدهوشا عند الأثر سائلا عن المؤثر
تقف عاجزا عن ادراك كنه علم الله الذي لو كان البحر مدادا لكلماته لنفذ البحر قبل ان تنفذ كلماته
ففي النهاية انت انبهرت بأحرف رصها انسان رزقه الله من العلم ما رزقه و من عليه من رجاحة العقل ما لو بلغ ذروتها لبقي كذلك ناقصا و من سلامة القلب ما لو بلغ منتهاها لما كان ارحم بك من الرحيم
فكيف بمن رزقه ذاك !
من الأقلام التي القراءة لها تورث حلاوة في القلب
الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله
اقرؤوا له