احلام مشلولة

كبرنا بهدوء ..

كبرنا لدرجة انو ما عاد ندور ع رفقة جدد أو حتى على أشخاص يحبوننا ونحبهم..

كبرنا لدرجة أنو نلبس نفس اللبس اكتر من مرة من دون ما نحس بخجل...

كبرنا لدرجة انو صرنا نخاف على أهلنا بدل ما نخاف منهم..

توقفنا عن مجادلة حدا حتى وإن كنا على صح.. صرنا نترك الأيام تثبت صحة وجهة نظرنا..

كبرنا لدرجة أنو ما عاد نحكي لحدا عن يلي بصير معنا ولا عن يلي بوجعنا ونداوي جراحنا لحالنا..

كبرنا وصرنا نفرح بصمت ونبكي بصمت ونضحك بابتسامة..

ماعاد نهتم او نخجل من الشي يلي منملكو
وماعاد نتاثر بالكلام الحلو لانو بدنا افعال من القلب..

كبرنا وصرنا نعطي صدقة للفقير ونساعد المحتاج رغم ضعفنا ..

كبرنا وعرفنا ان المظاهر خداعة، وتعلمنا إنو ما كلشي بيلمع ذهب ، وانو حبل الكذب قصير وصرنا نعرف مين بيضحك علينا ونتركو يصدق حالو بانو استغفلنا..

صرنا نعرف ايمت نسامح وما ننتقم وايمت نتغابى وتعلمنا انو ما ننتظر أي شيء من حدا ولا نتأمل بحدا وتعلمنا كيف نكتفي بحالنا..

تعلمنا ايمت نثق وبمين نثق...

كبرنا..
اي كبرنا و كبرنا بهدوء ....
 
لقد كبرنا دون ان نشعر ,دون ان ننتبه, لم يسمح لنا العمر بأن نكبر على مهل.. ما ان وصلنا عمر العشرين فأبت السنين ان تتريث
لقد كبرنا، وتساوت أمامنا الأشياء، كبرنا، وانتماؤنا لكلّ ما كنّا ننتمي إليهِ قد زال، كنّا نهربُ من كلّ أفكارِ السيطرة، ونرددُ في سفرنا دومًا، يا الله، جنبنا كآبة المنظر، لقد عرفنا أنّ المنظر ليس الذي يرى بالعين المجرّدة فقط، بل الذي تبصرهُ أعين قلوبنا أكثر من أعيننا الملموسة. قلّ الأصدقاء، وزاد ظهور الليل وقلّ تواجدُ النهار، كنّا قد كتبنا أحلامنا الصغيرة على لوائح وحملناها في سفرنا طوال السنين، وفي كلّ عامٍ كنا نزيل واحدًا، حتى وصلنا حلمنا الأخير الذي خسرنا كلّ شيء لأجله، فمددنا أيدينا نحوه، وما أن امتدّت، حتى أزيل الستار واكتشفت أنها إحدى خدع السراب، فبكيت، ثمّ تذكرت أنّك كبرت، فخفت أن يرى أحدٌ بكائك، واعتزلت الناس وبقيت وحيدًا تلملم بقاياك التي انهارت..
 
سُرقت الأيام منّا، ووجدنا أنفسنا في مرحلةٍ لا نحسن الوقوف فيها، لم نعد أطفالًا، ولا نملكُ من النضج ما يكفي لمجاراة كلّ أحداث الحياة، نقع ونقف، نبكي ونضحك، نحبّ أشدّ الحبِّ ونكره أشدّ الكره، نتقمّص دور المتناقض في كلّ ما نتصرف، تتبادر في عقولنا آلاف الأسئلة التي لا نملكُ أية إجاباتٍ منطقية لها. الذهول سيّد الموقف، وما أن بدأت مرحلة التأمل في الحياة لديك فاعلم أنّك لن تنتهي، وستشعرُ دومًا أن شيئًا ما قد أُخذَ منك غصبًا، فما تلبثُ إلا أن تنكمش على نفسك قليلًا، وتقول، كيف مضت كلّ هذه الأيام؟ وما الذي سيأتي بعد مضيّها؟
 
كبرنا، ولم يعد البحث عمن يفهمُ طباعنا المجنونة هو الشيء الذي نعيشُ لأجله، لقد اخترنا البقاء في الأماكنِ الآمنة، التقوقع داخل أسرّتنا واستراق النظر إلى العالم من طرف الغطاء الذي نكمم وجوهنا فيه، ما الذي أفقدنا الرغبة في الخروج ومواجهة العالم؟ بل أنّا إن فعلنا حتى لا نقابل الناس إلا بابتسامات باهتةٍ ولا نلقي السلامات إلا بأيادٍ متراخيةٍ كأنها تقولُ هل حقًا يجبٌ أن نلقي السلام؟
 
"أدركنا أن الرفقة لا تعني شيئا .. دون الأمان
و أن العشرة الطويله .. لا تصنع دائما صداقات حقيقية
و أن وعود اليوم .. ليست ضمانات للغد
و الخسارات .. ليست بالضرورة هزائم
و حتى بعض المكاسب .. مكاسب دنياويه فقط

أدركنا أن أمواج البحر ... ستغرق من وثق بهدوئها
وأن بعض الذكريات..رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود. و بعضها الاخر مؤلم ...
كنا نتمنى أن نحرق دفترها و كأنها لم تكن💔
 
"أدركنا أن الرفقة لا تعني شيئا .. دون الأمان
و أن العشرة الطويله .. لا تصنع دائما صداقات حقيقية
و أن وعود اليوم .. ليست ضمانات للغد
و الخسارات .. ليست بالضرورة هزائم
و حتى بعض المكاسب .. مكاسب دنياويه فقط

أدركنا أن أمواج البحر ... ستغرق من وثق بهدوئها
وأن بعض الذكريات..رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود. و بعضها الاخر مؤلم ...
كنا نتمنى أن نحرق دفترها و كأنها لم تكن💔
لمَ لا نتوقف عن رغبتنا في الهرب من كلّ شيء؟ هل لأنّا حقًا كبرنا؟ ونعيشُ أيامًا لا تقولُ في ذاتها إلا أنّ الانتقال من الطفولة إلى الشبابِ أمرٌ ليس بالسهل، عليكَ أن تكون قويًا من ذاتك، رغم أنّ ذاتك المتهالكة تحاولُ ولا تستطيع، تتظاهر حتى بات الناس يصدّقون أن الوجه المبتسم والمستمرّ بالضحك ولا تنسدل أستار شفتيه على أسنانه يعيشُ أفضل أنواع الحياة، ولا يحقّ لهُ البكاء، ولا يستطيعُ أبدًا الشكوى، وكأنّ الله لم يخلق لهُ قلبًا، واستثناهُ من خلقهِ حين وهبنا المشاعر!
 
Screenshot_٢٠٢٢٠٨١٧-١٤٢٦١٧_WhatsApp.jpg
 
كبرنا بهدوء ..

كبرنا لدرجة انو ما عاد ندور ع رفقة جدد أو حتى على أشخاص يحبوننا ونحبهم..

كبرنا لدرجة أنو نلبس نفس اللبس اكتر من مرة من دون ما نحس بخجل...

كبرنا لدرجة انو صرنا نخاف على أهلنا بدل ما نخاف منهم..

توقفنا عن مجادلة حدا حتى وإن كنا على صح.. صرنا نترك الأيام تثبت صحة وجهة نظرنا..

كبرنا لدرجة أنو ما عاد نحكي لحدا عن يلي بصير معنا ولا عن يلي بوجعنا ونداوي جراحنا لحالنا..

كبرنا وصرنا نفرح بصمت ونبكي بصمت ونضحك بابتسامة..

ماعاد نهتم او نخجل من الشي يلي منملكو
وماعاد نتاثر بالكلام الحلو لانو بدنا افعال من القلب..

كبرنا وصرنا نعطي صدقة للفقير ونساعد المحتاج رغم ضعفنا ..

كبرنا وعرفنا ان المظاهر خداعة، وتعلمنا إنو ما كلشي بيلمع ذهب ، وانو حبل الكذب قصير وصرنا نعرف مين بيضحك علينا ونتركو يصدق حالو بانو استغفلنا..

صرنا نعرف ايمت نسامح وما ننتقم وايمت نتغابى وتعلمنا انو ما ننتظر أي شيء من حدا ولا نتأمل بحدا وتعلمنا كيف نكتفي بحالنا..

تعلمنا ايمت نثق وبمين نثق...

كبرنا..
اي كبرنا و كبرنا بهدوء ....
هرمنا قبل الوقت
المسافة اختصرت بسرعة
 
كل من لعن حظه لي خاب مرة
وش حيلة الي عاش بلا حظ
 
٢٠٢٣٠١٠١_٠٠١٩٣٨.jpg٢٠٢٣٠١٠١_٠٠١٩٤٨.jpgالحمدلله سعيدين و أبعد من الكويت بس أقرب من عُمان 😎😎😎
 
To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.
 
تدري الخسارة ربح من
تخسر الكذاب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top