سبحانهفي قلبكي أمنية قفي واقرئي هاته الرسالة
عندما تمر فترة وأنت تدعين بشيئ معين كوظيفة مثلا او شخص تحبينه كي يجمعك الله به في الحلال أو مريض يشفى أو غائب يعود، او يفرج عليك كربك ....الخ
كوني واثقة أن هذا الشيئ أصبح من نصيبك ولا تفكري ممكن ربي ما يستجيب لا.
ولا:كوني واثقة أن الدعاء رزق وليس أي أحد يلجأ للدعاء إلا لأن الله يحبه فلأنه يحبك رزقك بالدعاء للشيئ الذي تحبينه
ثانيا:كوني واثقة أن ربك عندما رزقك الدعاء رزقك اياه حتى يعطيك وليس ليحرمكلأن الله أرحم من أن يضع في قلب عبد أمنية ويرزقه الدعاء فيها ولا يعطيه حاشااا لله.
ثالثا:أحب القول أنه لكل دعاء في نهايته إختبار من الله ،كيف ذلك؟
! سأقول لك كيف:في كل دعاء يكون هناك إختبار من الله للعبد قبل أن يستجيب وهذا الإختبار يكون عكس الدعااء الذي أنت تدعين به،إذ قد تنسد كل الطرق لما تريدين ...و تنغلق في وجهك كل الأبواب ويحدث عكس ما تدعين به،..طيب لماذا؟؟!!
هذا ليختبر الله عز وجل هل أنك ستبقين تدعينه رغم كل الظروف؟!هل أنك تبقين تثقين فيه رغم أن كل شيئ يقول مستحيل ،فإن صبرتي على كل الإختبارات فأبشريبتحقيق أمنياتك عزيزتي،أحب أن أقول لك أن الذي تدعين فيه مقدرا لك منذ الأول ومن قبل أن يخلقك،ولأنه تعالى يحبك كتب لك الدعاء ليعطي لك ما في قلبك فتمني وأكثري من الأماني فالله يحب العبد الذي يتمنى ويربط أمنياته بالله فقدمي لله ما يحب سيعطيك ماتحبينوأكثر من ذلك لأن عطاء الله ليس كعطاء البشر ،الله إذا أعطى أدهش بعطائه ،ويعطيك فوق ماتتمني وحتى طلبات أنت لم تطلبينها كمكافأة لك على صبرك
إنه الله