ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تعنى هذه السورة بأصول العقيدة الإسلامية ، وقد عرضت لقصص الأنبياء بالتفصيل ليتأسى بهم رسول الله بالصبر والثبات .
1- ابتدأت السورة الكريمة بتمجيد القرآن العظيم المحكم الآيات، ثم انتقلت للحديث عن عناد الكافرين من أهل مكة وتكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتهامهم له بافتراء القرآن خابوا وخسروا ، من قوله تعالى : (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ {1}) إلى قوله تعالى : (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ {24})
2- تحدثت عن الرسل الكرام مبتدئة بالقصّة الأولى : قصة نوح عليه السلام ، للعظة والعبرة وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قوله تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {25} ) إلى قوله تعالى : (تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ {49})
3- ثم ذكرت قصة هود عليه السلام مع قومه عاد ، والذي سميت السورة باسمه تخليداً لجهوده الكريمة في الدعوة إلى الله ، وهي القصّة الثانية ، من قوله تعالى : (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ{50}) إلى قوله تعالى : (وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ {60})
4- تحدثت عن ثمود ونبيهم صالح عليه السلام وما آل إليه عنادهم وكفرهم ، وهي القصة الثالثة في السورة ، من قوله تعالى : (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ.. {61}) إلى قوله تعالى : (كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ {68})
5- تلتها قصة إبراهيم عليه السلام وبشارة الملائكة له بإسحاق ولدا له ، وهي القصة الرابعة ،من قوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {69}) إلى قوله تعالى : ( ... رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ {73})
6- ولا زالت الآيات تتحدث عن ضيوف إبراهيم عليه السلام ، وهم الملائكة الذين مروا عليه وهم بطريقهم لإهلاك قوم لوط وبشروه بولادة غلام له ، وذكرت الآيات مرورهم على لوط عليه السلام ، وما حل بقومه من نكال ودمار وهي القصة الخامسة ، من قوله تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ {74}) إلى قوله تعالى : (مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {83})
7- ثم ذكرت قصة شعيب عليه السلام مع أهل مدين وهي القصة السادسة ،من قوله تعالى : (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ.. {84}) إلى قوله تعالى : (كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ بُعْداً لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ {95})
8- ذكرت الآيات القصة السابعة وهي قصة موسى عليه السلام مع فرعون ، وفي جميع هذه القصص عبر وعظات ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {96}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {111})
9- ذكرت العبرة من سرد القصص ، وهي أن تكون شاهدا على تعجيل العقوبة للمكذبين وبرهاناً على تأييد الله لأوليائه الصالحين ، وتحدّثت الآيات عن يوم القيامة وانقسام الناس إلى فريقين : سعداء وأشقياء .
10- وختمت السورة بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على الأذى والتوكل على الحي القيوم ، من قوله تعالى : (فاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {112}) إلى قوله تعالى : (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {123} ) . وهكذا تختم السورة بالتوحيد كما بدأت به ليتناسق البدء مع الختام.
1- ابتدأت السورة الكريمة بتمجيد القرآن العظيم المحكم الآيات، ثم انتقلت للحديث عن عناد الكافرين من أهل مكة وتكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتهامهم له بافتراء القرآن خابوا وخسروا ، من قوله تعالى : (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ {1}) إلى قوله تعالى : (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ {24})
2- تحدثت عن الرسل الكرام مبتدئة بالقصّة الأولى : قصة نوح عليه السلام ، للعظة والعبرة وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قوله تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {25} ) إلى قوله تعالى : (تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ {49})
3- ثم ذكرت قصة هود عليه السلام مع قومه عاد ، والذي سميت السورة باسمه تخليداً لجهوده الكريمة في الدعوة إلى الله ، وهي القصّة الثانية ، من قوله تعالى : (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ{50}) إلى قوله تعالى : (وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ {60})
4- تحدثت عن ثمود ونبيهم صالح عليه السلام وما آل إليه عنادهم وكفرهم ، وهي القصة الثالثة في السورة ، من قوله تعالى : (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ.. {61}) إلى قوله تعالى : (كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ {68})
5- تلتها قصة إبراهيم عليه السلام وبشارة الملائكة له بإسحاق ولدا له ، وهي القصة الرابعة ،من قوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {69}) إلى قوله تعالى : ( ... رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ {73})
6- ولا زالت الآيات تتحدث عن ضيوف إبراهيم عليه السلام ، وهم الملائكة الذين مروا عليه وهم بطريقهم لإهلاك قوم لوط وبشروه بولادة غلام له ، وذكرت الآيات مرورهم على لوط عليه السلام ، وما حل بقومه من نكال ودمار وهي القصة الخامسة ، من قوله تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ {74}) إلى قوله تعالى : (مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {83})
7- ثم ذكرت قصة شعيب عليه السلام مع أهل مدين وهي القصة السادسة ،من قوله تعالى : (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ.. {84}) إلى قوله تعالى : (كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ بُعْداً لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ {95})
8- ذكرت الآيات القصة السابعة وهي قصة موسى عليه السلام مع فرعون ، وفي جميع هذه القصص عبر وعظات ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {96}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {111})
9- ذكرت العبرة من سرد القصص ، وهي أن تكون شاهدا على تعجيل العقوبة للمكذبين وبرهاناً على تأييد الله لأوليائه الصالحين ، وتحدّثت الآيات عن يوم القيامة وانقسام الناس إلى فريقين : سعداء وأشقياء .
10- وختمت السورة بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على الأذى والتوكل على الحي القيوم ، من قوله تعالى : (فاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {112}) إلى قوله تعالى : (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {123} ) . وهكذا تختم السورة بالتوحيد كما بدأت به ليتناسق البدء مع الختام.