الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
· أهلا وسهلا في هذا الدرس.
· هذا هو: الدرس الثاني من الوحدة الثالثة: (سورة النصر).
عناصر الدرس: يتكون هذا الدرس من خمسة عناصر:
·الأوَّل: معلومات أساسية حول سورة النصر.
· الثَّاني: فضائل سورة النصر.
· الثَّالث: مقاصد سورة النصر.
· الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
· الخامس: الدروس المستفادة من سورة النصر.
العنصر الأول: معلومات أساسية حول سورة النصر. - رقم السورة: سورة النصر رقمها في المصحف (110).
- عدد الآيات: عدد آياتها (3) آيات، وهي مدنية.
- أسماء السورة: ليس لها إلا (سورة النصر).
العنصر الثاني: فضائل سورة النصر.
ورد عند الترمذي (2895) أنها تعدل ((رُبُعَ القُرْآنِ))، لكن بإسناد ضعيف.
· العنصر الثالث: مقاصد سورة النصر.
بيان عاقبة الإسلام بالنصر والفتح، وما يُشرع عند حصول ذلك، والإشارة لقرب أجل النبي ﷺ.
العنصر الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
§ إشارة لاستمرار النصر لهذا الدِّين، وقد وجد ذلك في زمن الخلفاء الراشدين وبعدهم في هذه الأمة لم يزل نصر الله مستمرًا، حتى وصل الإسلام إلى ما لم يصل إليه دين من الأديان، ودخل فيه ما لم يدخل في غيره، حتى حدث من الأمة من مخالفة أمر الله ما حدث، فابتلاهم الله بتفرق الكلمة، وتشتت الأمر، فحصل ما حصل. ومع هذا فلهذه الأمة، وهذا الدين، من رحمة الله ولطفه، ما لا يخطر بالبال، أو يدور في الخيال.
§ وأما الإشارة الثانية، فهي الإشارة إلى أن أجل رسول الله ﷺ قد قرب ودنا، ووجه ذلك أن عمره عمر فاضل أقسم الله به، وقد عهد أن الأمور الفاضلة تختم بالاستغفار، كالصلاة والحج، وغير ذلك، فأمر الله لرسوله بالحمد والاستغفار في هذه الحال، إشارة إلى أن أجله قد انتهى.
العنصر الخامس: الدروس المستفادة من سورة النصر.
1- بيان مشروعية نعي الميت إلى أهله.
2- وجوب الشكر عند تحقق النعمة.
3- استحباب الاستغفار بعد الأعمال الفاضلة.
نهاية الدرس
وبهذا ننتهي من هذا الدرس ونلقاكم في الدروس القادمة
عن زادي للتعلم الشرعي
نفعنا الله واياكم.....
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
· أهلا وسهلا في هذا الدرس.
· هذا هو: الدرس الثالث من الوحدة الثالثة: (سورة المسد). عناصر الدرس: يتكون هذا الدرس من خمسة عناصر:
الأوَّل: معلومات أساسية حول سورة المسد.
· الثَّاني: فضائل سورة المسد.
· الثَّالث: مقاصد سورة المسد.
· الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
· الخامس: الدروس المستفادة من سورة المسد
العنصر الأول: معلومات أساسية حول سورة المسد. - رقم السورة: سورة المسد رقمها في المصحف (111).
- عدد الآيات: عدد آياتها (5) آيات، وهي مكية.
- أسماء السورة: ليس لها إلا (سورة المسد).
العنصر الثاني: فضائل سورة المسد.
لم يثبت لسورة المسد فضل خاص.
· العنصر الثالث: مقاصد سورة المسد.
عدم منفعة النسب والجاه مع الكفر بالله تعالى، فمن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
العنصر الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
أبو لهب هو عم النبي ﷺ، وكان شديد العداوة والأذية للنبي ﷺ، فلا فيه دين، ولا حمية للقرابة - قبحه الله - فذمه الله بهذا الذم العظيم، الذي هو خزي عليه إلى يوم القيامة فقال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} أي: خسرت يداه، وشقى {وَتَبَّ}فلم يربح، {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ}الذي كان عنده وأطغاه، ولا ما كسبه فلم يرد عنه شيئًا من عذاب الله إذ نزل به،{سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} أي: ستحيط به النار من كل جانب، هو {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} .
وكانت أيضًا شديدة الأذية لرسول الله ﷺ، تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان، وتلقي الشر، وتسعى غاية ما تقدر عليه في أذية الرسول ﷺ، وتجمع على ظهرها من الأوزار بمنزلة من يجمع حطبًا، قد أعد له في عنقه حبلًا {مِنْ مَسَدٍ} أي: من ليف. أو أنها تحمل في النار الحطب على زوجها، متقلدة في عنقها حبلًا من مسد.
العنصر الخامس: الدروس المستفادة من سورة المسد.
1- بيان حكم الله بأبي لهب وإبطال كيده الذي كان يكيده لرسول الله ﷺ.
2- لا يغني المال ولا الولد عن العبد شيئًا من عذاب الله إذا عمل بمساخطه وترك مراضيه.
3- حرمة أذية المؤمنين مطلقًا.
4- عدم إغناء القرابة شيئًا مع الشرك والكفر إذ أبو لهب عم النبي ﷺ، وهو في النار ذات اللهب.
5- عدم إيمان أبي لهب دليل على صدق القرآن وصدق نبوة النبي ﷺ.
نهاية الدرس
وبهذا ننتهي من هذا الدرس ونلقاكم في الدروس القادمة عن زادي للتعلم الشرعي
نفعنا الله واياكم.....
إثبات تفرد الله بالكمال والألوهية وتنزُّهه عن النقص.
العنصر الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
{قُلْ}قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، {هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{اللَّهُ الصَّمَدُ} أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم؛ لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه، ومن كماله أنه{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لكمال غناه {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
العنصر الخامس: الدروس المستفادة من سورة الإخلاص.
1- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.
2- تقرير التوحيد والنبوة.
3- بطلان نسبة الولد إلى الله تعالى.
4- وجوب عبادته تعالى وحده لا شريك له فيها؛ إذ هو الله ذو الألوهية على خلقه دون سواه.
نهاية الدرس
وبهذا ننتهي من هذا الدرس ونلقاكم في الدروس القادمة
عن زادي للتعلم الشرعي
نفعنا الله واياكم.....
ما شاء الله .. بارك الله فيك ، جميل ما نشرته يا أختي ، و بما أنني في طريق حفظ القرآن الكريم ، فإنه جميل أن أحفظ و اتابع من خلال هذه التفاسير المبسطة يعني استفادة مختصرة .. بوركت و جعلها الله في ميزان حسناتك
ما شاء الله .. بارك الله فيك ، جميل ما نشرته يا أختي ، و بما أنني في طريق حفظ القرآن الكريم ، فإنه جميل أن أحفظ و اتابع من خلال هذه التفاسير المبسطة يعني استفادة مختصرة .. بوركت و جعلها الله في ميزان حسناتك
{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خصَّ بعد ما عمَّ، فقال: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} أي: ومن شر السواحر، اللاتي يَستعنَّ على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين؛ لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.
ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه ومن أهله.
العنصر الخامس: الدروس المستفادة من سورة الفلق.
1- وجوب التعوذ بالله والاستعاذة بجنابه تعالى من كل مخوف لا يقدر المرء على دفعه لخفائه أو عدم القدرة عليه.
2- تحريم النفث في العقد؛ إذ هو من السحر، والسحر كفر.
3- تحريم الحسد قطعيًّا، وهو داء خطير حمل ابن آدم على قتل أخيه، وحمل إخوة يوسف على الكيد له.
4- الغبطة ليست من الحسد للحديث الصحيح: ((لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ)) [رواه البخاري (73)، ومسلم (816)]؛ إذ المراد به الغبطة، والغبطة هي أن يرى النعمة في غيره فيتمناها لنفسه من غير أن تزول عن صاحبها وهو جائز ومحمود.
نهاية الدرس
وبهذا ننتهي من هذا الدرس ونلقاكم في الدروس القادمة
عن زادي للتعلم الشرعي
نفعنا الله واياكم.....
الاعتصام والتحصن بالله من شر الشيطان ووسوسته، ومن الشرور الخفية.
العنصر الرابع: التفسير الإجمالي للسورة.
هذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن لهم الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس، أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن يستعين ويستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم، فالخلق كلهم داخلون تحت الربوبية والملك، وكل دابة هو آخذ بناصيتها.
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.
العنصر الخامس: الدروس المستفادة من سورة الناس.
1- وجوب الاستعاذة بالله تعالى من شياطين الإنس والجن.
2- تقرير ربوبية الله تعالى وألوهيته عز وجل.
3- علاج الوسوسة يكون بذكر الله، والتعوذ من الشيطان.
بهذا ننتهي من هذا المساق
ونلقاكم في المساقات القادمة
عن زادي للتعلم الشرعي
نفعنا الله واياكم.....