السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
البسملة في ابتدا سورة الفاتحة وجميع السور ماعدا سورة التوبة فيها خلاف كونها آية
في حديث رواه ابي سعيد بن المعلى رضي الله عنه لما علمه رسول الله صلى الله عليه و على اله سورة الفاتحة لم يذكر البسملة
وجب النظر في الاحرف السبعة التى نزلت بها
واما سورة العاديات والمقصود بالعاديات ليس الخيل بل هي الابل و نزلت في غزوة بدر حينها لم تكن الا فرسان مشاركة في الغزوة ...راجع تفسير الطبري
الدليل من تفسير الطبري
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرنا أبو صخر, عن أبي معاوية البجلي, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس حدثه قال: بينما أنا في الحجر جالس, أتاني رجل يسأل عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله, ثم تأوي إلى الليل, فيصنعون طعامهم, ويورون نارهم. فانفتل عني, فذهب إلى علي بن أبي طالب رضى الله عنه وهو تحت سقاية زمزم, فسأله عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) فقال: سألتَ عنها أحدًا قبلي؟ قال: نعم, سألت عنها ابن عباس, فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله, قال: اذهب فادعه لي; فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك به, والله لكانت أول غزوة في الإسلام لبدر, وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير, وفرس للمقداد فكيف تكون العاديات ضبحا! إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى مزدلفة إلى منى ; قال ابن عباس: فنـزعت عن قولي, ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن إبراهيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: الإبل.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: قال ابن مسعود: هو في الحج.
حدثنا سعيد بن الربيع الرازي, قال: ثنا سفيان, عن عمرو بن دينار, عن عبيد بن عمير, قال: هي الإبل, يعني ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) .
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن منصور, عن إبراهيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: قال ابن مسعود: هي الإبل.
اما القول بان العاديات الخيل هو راي الطبري...