السلام عليكم
مرحبا أختي الكريمة
الأهم من كل هذا هو حكم عمل المرأة في قطاع الشرطة وقد حرم بكل الأحوال قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ
فهم الأشياء بمسمياتها هو الذي يجعل كل شيء في مكانه الصحيح . . فمن هو الإنسان الصالح في العقيدة ببساطة هو الإنسان التقي
الذي يخاف الله هل هذا ينطبق على الشرطية أكيد لا بل كل ما تفعله في هذه المهنة حرام في حرام لهذا المجتمع ينبذوها لأنها ليست
في مكانها الطبيعي إضافة أن تعاملك مع هؤلاء والدردشة معهم لا يعني أنك تعرفي جوهرهم وماذا يفعلون في حياتهم فإطلاق صفة الصلاح
يكون فقط في نوعية النساء اللواتي لهم حدود مع الله وقد ذكرتها سابقا بان تتوفر فيها هذه الصفات الستر في اللباس و المكوث في البيت
كي تبتعد عن فتن الشارع ،و أن تكون مهتمة بأولادها وزوجها ، محافظة على صلاتها وحافظة للقرآن حتى وإن خرجت الى العمل تلتزم
بالضوابط الشرعية أما غير ذلك فهي فلسفة تبريرية للمراة الغير صالحة . أما مقارنة وظيفة بوظيفة أخرى من ناحية تلاؤم الطبيعة البشرية هو غير منطقي
لان وظيفة الشرطة هي للرجال وليست للنساء فالمشكلة ليس فقط في اللباس حتى لو كانت محجبة فإن مهام هذه المهنة في حد ذاته لايسمح
أما مهنة التعليم تصلح للكل وإذا بحث البعض عن المساواة بين الجنسين في كل شيء فهذا غير ممكن لأن ذلك خارق لفطرة الوجود
نأتي للإختلاط في أماكن العمل بطبيعة الحال المجتمع مكون من المرأة والرجل فيتحتم أن يكون هناك اختلاط لكن يختلف في شكله
منه المحرم الذي يطول مدته مما يجعل الألفة بين الجنسين و منه الغير محرم الذي لايطول مدته يكون في إطار التعامل الضروري
مع التأكيد بضرور اللباس الساتر ، مثلا المعلمة لا تتكلم مع المعلمين الرجال أو الأولياء الا في اطار العمل وذلك لوقت قصير أما تعاملها
الرئيسي في مزاولة المهنة يكون مع التلاميذ ونفس الشيء بالنسبة للمراة التاجرة كما كانوا الصحابيات يتعاملون بيع و شراء فقط
أما الشرطية فهي تجلس لساعات طويلة مع زميلها وهذا يخلق الألفة بينهم ونفس شيء في الوظيف العمومي والشركات التي تجمع الجنسين
في مكتب واحد بما أن الموضوع خصص لمهنة الشرطة ولم يعمم على عمل المرأة نسلط الضوء بما جاد به الطرح
أما قولك أن الرجل جلهم بلا شغل فمن الذي يدير البلاد إذن صحيح هناك نسبة معتبرة من البطالة لكن ليس لدرجة الخطورة
بالنسبة لتكاسل بعض الشباب عن العمل هو راجع لزهد الرواتب التي لاتوفر لهم أحلامهم الصغيرة كبيت أو تكوين أسرة لهذا يهاجرون
ومن الأكاذيب التي صدقها البعض أن المرأة تفوقت على الرجل نطرح سؤال في ماذا تفوقت في نتائج الشهادات
الرجل هو الذي يشيد في البنايات و الطرق و هو الذي يدير المؤسسات و يهندس و يصنع المواد الغذائية و يتحكم في التكنولوجيا
و يتجار و يستورد وهو الذي يوفر الأمن حتى براءة الاختراع و الأدمغة المهاجرة إلى الخارج هم شباب أما المرأة أعطتها الدولة
الأولوية في أخذ المناصب بالوظيف العمومي و المؤسسات و الشركات فلو مكثت كل النساء في بيوتها ستبقى البلاد تسيير بشكل طبيعي
أما إذا غاب الرجل عن الساحة حتى الخبز ستشتهونه .
تسلمي