السلام عليكم إخوتي أخواتي
أهلا بكم في ثاني محاولة قصصية لي ...
إخترت أن أحكي قصة وأدخل فيها اللهجة الجزائرية للتعريف بها لقارئ الشبكة العنكبوتية
وهي قصة رومانسية اجتماعية شيقة
أتمنى أن تنال إعجابكم
قصة
☆☆ كلش بالمكتوب☆☆
رجعت أحلام من مطعم الجامعة هي وصديقتها إيناس ،لتجدا جميع من في بناية شعبة الآداب في حشد كبير حول النتائج النهائية للعام الدراسي
أحلام :" أجري أجري إيناس حطو المعدلات أخيرا يف ..."
إيناس :" وعلاه تجري يخي علابالك باللي نتي الاولى فالدفعة الله يبارك !!!"
أحلام :" ما نعرف حاسة روحي ميش ڤدڤد هذا العام ..."
تنساب الفتاتان بين الحشود في خجل وتصرخ أحلام :" الحمدوالله ياربي المعدل خمستاش والأولى على الدفعة .."
إيناس : " ڤتلك تبعدي فالعين على روحك مبروك عليك ،أنا طلعت العام وخلاص ما تسقسيش كثر
... ومن بعد اكتبي قصيدة على نهاية العام كي عادتك هههه "
فرحت أحلام بنجاحها وركضت بأقصى قوتها برفقة صديقتها الى المراقد لتحضرا حقائب العودة الى ولايتيهما ،وفي طريق الخروج من المراقد التقتا بمصطفى زميل لهما ...
مصطفى :" ها هاربين ثم ثم ...طريڤ السلامة يا البنات واتلاو في رواحكم "
إيناس تنظر الى مصطفى بعيون تتلألأ :" ها يعطيك الصحة لمزيا شفتك قبل ما نروح آ قصدي شفناك هههه"
أحلام :" هيا إيناس ضرك نتوخرو ...تبقا على خير مصطفى وطريڤ السلامة سالي على الوالدة "....
ودعت أحلام صديقتها بدموع زاخرة ،وركبت الحافلة ودموعها على خدها .
انطلقت الحافلة على مهل والطريق الى ولاية أحلام طويل فهي تسكن ولاية رعوية زراعية بالدرجة الاولى ،أرخت رأسها الى نافذة الحافلة وأخذت تتذكر أيام الجامعة وتبتسم وحدها من المواقف المضحكة ،وأخرجت كراسا وأخذت تكتب كعادتها خواطرها .والحافلة تمر بمزارع وحقول ثم تمر بمدن وقفار .
كانت أحلام البنت الاخيرة لعمي صالح وخالتي نعيمة رزقا بها بعد بنتين وولدين ،أختها الكبرى متزوجة في قرية من الولاية، وأختها الوسطى درست هندسة ثم تزوجت بزميل لها ورحلت معه الى العاصمة ،أخوها الكبير رجل أرض يحب الارض ويعشقها ،يملك مزارع زيتون وتين ورمان ومشمش وخضراوات موسمية ، هي حياته بعد زوجته وأولاده ،أخوها الاوسط عشق التجارة ويملك شاحنة صغيرة لنقل البضائع يعمل أحيانا مع أخيه أوقات حصاد الغلة،لم يتزوج بعد لأنه لا يريد الاعتماد على أبيه وأخيه.
كان وما يزال الجميع يعتبر أحلام آخر العنقود المدلل " المزوزية" ..
أحست أحلام برجة أيقضتها من نومها بعد أن غطت في نوم عميق لمدة ساعة ،وأستيقضت على صوت صاحب الحافلة يقول :" وصلنا هيا رايحين تباتو هنا ولا .... "
نزلت أحلام من الحافلة على عجل وحملت حقائبها ولكنها تفطنت أنها أوقعت دفترها الذي تكتب فيه خواطرها ، ركضت الى الحافلة :" استنى يا عمي استنى نسيت كراسي ..."
وفجأة رأت رجل يضرب الحافلة بيده ويصرخ :" ياو أستنى رآها تڤولك نسات الكراسة نتاعها ..."
نزل صاحب الحافلة وهو يستشيط غضبا :" رايح تكسر جد الكار يا بن عمي سمعت سمعت هاهو الكراس... انساو وكسرولي خبزتي ..." ، سلم الدفتر للرجل وغادر بعد أن استسمحه الرجل وقبل جبينه ،أخذ الدفتر وأعطاه الى أحلام وقال لها :" المرة الجاية حلي عينيك ،ما ترڤديش فالكار ولاد الحرام بزاف... "
أحلام مطأطئة الرأس تمسك دفترها :" يعطيك الصحة خويا ".
أكملت طريقها وكلها شوق لعائلتها ،و شغف أن تحكي لهم مغامراتها ،وتبشرهم بفوزها الساحق كالعادة ...
ركضت وسط أحراش قريتها وأشجارها الرائعة التي حفظتها وكبرت معها
""" آه ما أحلى العودة... يا رب فرحانة بزاف وريحة التراب نموت عليها مممم""".
تسارعت خطواتها وهي جاهلة القدر ماذا خبأ لغدها .......
تابعوني لتعرفو قصة أحلام كاملة
أهلا بكم في ثاني محاولة قصصية لي ...
إخترت أن أحكي قصة وأدخل فيها اللهجة الجزائرية للتعريف بها لقارئ الشبكة العنكبوتية
وهي قصة رومانسية اجتماعية شيقة
أتمنى أن تنال إعجابكم
قصة
☆☆ كلش بالمكتوب☆☆
رجعت أحلام من مطعم الجامعة هي وصديقتها إيناس ،لتجدا جميع من في بناية شعبة الآداب في حشد كبير حول النتائج النهائية للعام الدراسي
أحلام :" أجري أجري إيناس حطو المعدلات أخيرا يف ..."
إيناس :" وعلاه تجري يخي علابالك باللي نتي الاولى فالدفعة الله يبارك !!!"
أحلام :" ما نعرف حاسة روحي ميش ڤدڤد هذا العام ..."
تنساب الفتاتان بين الحشود في خجل وتصرخ أحلام :" الحمدوالله ياربي المعدل خمستاش والأولى على الدفعة .."
إيناس : " ڤتلك تبعدي فالعين على روحك مبروك عليك ،أنا طلعت العام وخلاص ما تسقسيش كثر
... ومن بعد اكتبي قصيدة على نهاية العام كي عادتك هههه "فرحت أحلام بنجاحها وركضت بأقصى قوتها برفقة صديقتها الى المراقد لتحضرا حقائب العودة الى ولايتيهما ،وفي طريق الخروج من المراقد التقتا بمصطفى زميل لهما ...
مصطفى :" ها هاربين ثم ثم ...طريڤ السلامة يا البنات واتلاو في رواحكم "
إيناس تنظر الى مصطفى بعيون تتلألأ :" ها يعطيك الصحة لمزيا شفتك قبل ما نروح آ قصدي شفناك هههه"
أحلام :" هيا إيناس ضرك نتوخرو ...تبقا على خير مصطفى وطريڤ السلامة سالي على الوالدة "....
ودعت أحلام صديقتها بدموع زاخرة ،وركبت الحافلة ودموعها على خدها .
انطلقت الحافلة على مهل والطريق الى ولاية أحلام طويل فهي تسكن ولاية رعوية زراعية بالدرجة الاولى ،أرخت رأسها الى نافذة الحافلة وأخذت تتذكر أيام الجامعة وتبتسم وحدها من المواقف المضحكة ،وأخرجت كراسا وأخذت تكتب كعادتها خواطرها .والحافلة تمر بمزارع وحقول ثم تمر بمدن وقفار .
كانت أحلام البنت الاخيرة لعمي صالح وخالتي نعيمة رزقا بها بعد بنتين وولدين ،أختها الكبرى متزوجة في قرية من الولاية، وأختها الوسطى درست هندسة ثم تزوجت بزميل لها ورحلت معه الى العاصمة ،أخوها الكبير رجل أرض يحب الارض ويعشقها ،يملك مزارع زيتون وتين ورمان ومشمش وخضراوات موسمية ، هي حياته بعد زوجته وأولاده ،أخوها الاوسط عشق التجارة ويملك شاحنة صغيرة لنقل البضائع يعمل أحيانا مع أخيه أوقات حصاد الغلة،لم يتزوج بعد لأنه لا يريد الاعتماد على أبيه وأخيه.
كان وما يزال الجميع يعتبر أحلام آخر العنقود المدلل " المزوزية" ..
أحست أحلام برجة أيقضتها من نومها بعد أن غطت في نوم عميق لمدة ساعة ،وأستيقضت على صوت صاحب الحافلة يقول :" وصلنا هيا رايحين تباتو هنا ولا .... "
نزلت أحلام من الحافلة على عجل وحملت حقائبها ولكنها تفطنت أنها أوقعت دفترها الذي تكتب فيه خواطرها ، ركضت الى الحافلة :" استنى يا عمي استنى نسيت كراسي ..."
وفجأة رأت رجل يضرب الحافلة بيده ويصرخ :" ياو أستنى رآها تڤولك نسات الكراسة نتاعها ..."
نزل صاحب الحافلة وهو يستشيط غضبا :" رايح تكسر جد الكار يا بن عمي سمعت سمعت هاهو الكراس... انساو وكسرولي خبزتي ..." ، سلم الدفتر للرجل وغادر بعد أن استسمحه الرجل وقبل جبينه ،أخذ الدفتر وأعطاه الى أحلام وقال لها :" المرة الجاية حلي عينيك ،ما ترڤديش فالكار ولاد الحرام بزاف... "
أحلام مطأطئة الرأس تمسك دفترها :" يعطيك الصحة خويا ".
أكملت طريقها وكلها شوق لعائلتها ،و شغف أن تحكي لهم مغامراتها ،وتبشرهم بفوزها الساحق كالعادة ...
ركضت وسط أحراش قريتها وأشجارها الرائعة التي حفظتها وكبرت معها
""" آه ما أحلى العودة... يا رب فرحانة بزاف وريحة التراب نموت عليها مممم""".
تسارعت خطواتها وهي جاهلة القدر ماذا خبأ لغدها .......
تابعوني لتعرفو قصة أحلام كاملة
