وعليكم السلام ورحمة الله
أولا، ما نظنش راجل يطلب من زوجته "يخلص خلصتها" بهذه البساطة.
لازم كاين سبب ثاني ولا حاجة أكبر اللي وصّلتهم للمحاكم. وعلى هذا خاصنا نعرفو جانب الزوج من الحكاية،
قبل ما نبداو نسبّوا ونعايروا فيه.
لكن بناء على المعطيات اللي ذكرتيها، الخطأ الأول كان أنّها عرضت عليه النّصف. راه كاين شرع ومنطق، خلصتها دراهمها، وطالما راه قابلها تخدم
خاصو يقبلها تتصرف في دراهمها كيما تحب إلا إذا اتّفقوا على كاش حاجة من قبل. وإلاّ فإذا تعرض عليه خلصتها فبرضاها وعن طيب خاطر، ماشي بالمقاشحة اعطيهالي قاع، لا نعطيك غير النص.
والحل أنّو تقنّعه بالحسنى أنّ اللي راه يطلب فيه مش مقبول لا شرعا ولا عرفا إلا إذا هي بغات. لكن طالما وصلوا المحكمة ما نظنش كاين مجال للحوار في هذي النّقطة.
في الوضع اللي راهم فيه، إذا مكانش مجال أنّهم يتناقشوا، فأحسن حاجة يدخّلوا ناس كبار من عيلتها وعيلته يفهموا المشكلة ويحلّوها.
والحلّ الثّاني إذا الأول ما يقدرولوش هو أنّها تقبل بواش طلب، على خاطر أولادها ومستقبلهم، وعلى خاطر آخرتها.
شعال من زوجة راهي راضية بـ "الظّلم" وانعدام المودّة ومحتسبة الأجر عند ربّ العالمين.
والحلّ الثّالث والأخير، إذا فعلا الزّوج متعنّت لهذه الدّرجة على حاجة ما عندو فيها أي حقّ، وكان هذا مسبّبلها
أذى نفسي، و
نفور منه فهذو زوج
راهي من الأسباب اللي عندها الحق فيها تطلب الطّلاق. (
فتوى في أسباب جواز طلب الطّلاق)
ولكن ذكّريها بقوله صلّى الله عليه وسلّم (أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه
لازم يكون السّبب جديّ ولا يمكن التّعايش معه.