السلام عليكم
هذه قصة واقعية تخصني شخصيا ومازالت تألمني كلما تذكرت أحداثها .
............................
آه على أيام مرت كمرّ السحاب الثقال بالكثير من الذكريات ,لوتأملنا طياتها لوجدنا ما يؤلم ويبكي وما يبهج ويفرح .. ولو عرضت جزء منه لما استطاعت العقول استوعابها ولو كان الطرح بسيطا مفصلا وواضح .
لمّا أدركت ...
لمّا أدركت معنى الحياة وقررت فتح صفحة لم أجرب فتحها من قبل .إلتحقت بالحياة العملية آملا بناء مستقبل لرجولتي .
مضت عدة شهور وأنا هادئ البال لا أفكر إلا في وظيفتي ومسؤولياتي المحدودة في العمل , لكن سرعان ما راودني وابل من إحساس خاص لم أذقه من قبل .. كان إحساس حب لفتاة عشقتها من كل قلبي .
1997 ...
أحببت ولكن ....
أحببت وأنا لم أجرب طريق الحب يوما فسقطت في حبها متجاهلا شعورها نحوي .
كيف حدث لقاؤنا ..؟
كان صدفة في أحد المدن أيام الصيف الحار. كنت جالسا في حديقة فأقبلت نحوي وجالستني وكانت جميلة المنظر ,استفسرت عن منطقة بالمدينة ...ولإعجابي بها طلبت رقمها الهاتفي وأعطيتها رقمي متعللا بالقول : إن صادفت مشكلا اتصلي بي ولا عليك .
طالت لقاءاتنا أياما أخرى وأنا أخرج معها أرشدها بدروب المنطقة فتعلقت بها أكثر .. إتخذت قرار أن أخبرها عن شعورى اتجاهها .. اتصلت بها فأقمت موعدا معها ... أخذتها لمكان رمانسي لم تكن تستحقه , وبكل بساطة قبلت حبي لها وأرادت أن تعرف المزيد عن حياتي وعن علاقاتي الماضية فأدركت أنها مع شخص عديم التجربة في العشق والحب . وسألت عن ماضيها فنفت أي علاقة لها بالحب وهذه أول تجربة وهي خائفة من فشلها .
1998 ...
دامت علاقتنا عاما وعدة شهور على أحسن الأحوال وكل يوم حبي لها يزداد وصورتها تزداد جمالا في عيني ... حتى أهملت وظيفتي انشغالا بها ونسيت العالم الذي يخصني .
تساءل من حولي عن حالي , لكني التزمت الصمت وواصلت قراري حتى وقم ما لم يكن بالحسبان , حيث أحسست أنها بدأت تبتعد عني شيئا فشيئا .أسألها عن سبب ذلك فترد علي : إني شديدة الانشغال بعملي ... كانت تقول أنها تعمل في مدينة بعيدة مني بأميال .
مرت شهور على هذا الحال قبل أن تفاجئني باتصالها مساء يوم تدعوني فيها للقاء في حفل ساهر بالمدينة ,رددت طلبها لظروف وظيفية فأعادت الإتصال بي على خط العمل للتأكد من أني أعمل ... وبعد لحظات جاء زميل لي فطرحت له مشكلتي فناوبني في العمل علني أدرك حبيبتي في الحفل .
إتصلت بها فوجدت هاتفها مغلقا , ذهبت أين تقيم لم أجد أحدا ... هرولت إلى الحفل متأخرا بعض الشيء .
فأخذت أبحث عنها وأنا حائر في أمرها ..وفي أمر مصير حبنا .!!
الصدمة الغير متوقعة :
وجدتها بين قوم راقص خليع يتمتع الجمهور بمفاتنها وحركات رقصها ..
لم أحكم أعصابي فناديتها ففرت مني هاربة لحقتها فإذا بها ثملة سكرانة ...راحت تركب سيارة لها لم أرها من قبل ركبت معها وانزوينا لاستفسر عن حالها ,فحكت لي حقيقتها المأسوية وحالتها الغير أخلاقية ...
خليت أمرها عائدا إلى عملي حائرا في أحداث ليلة لم أكن أنتظرها ... لينتهي حبنا قررت الرحيل إلى مدينة أخرى وكلي ألم وحزنا على ماضي التعيس الذي أحببت فيه لأول مرة .. فقررت عدم تقرار حب آخر إطلاقا لأهتم بعملي وفقط .
فأغلقت جسور الثقة في الحب ولم أثق في فتاة بعدها ...
هذه قصة واقعية تخصني شخصيا ومازالت تألمني كلما تذكرت أحداثها .
............................
آه على أيام مرت كمرّ السحاب الثقال بالكثير من الذكريات ,لوتأملنا طياتها لوجدنا ما يؤلم ويبكي وما يبهج ويفرح .. ولو عرضت جزء منه لما استطاعت العقول استوعابها ولو كان الطرح بسيطا مفصلا وواضح .
لمّا أدركت ...
لمّا أدركت معنى الحياة وقررت فتح صفحة لم أجرب فتحها من قبل .إلتحقت بالحياة العملية آملا بناء مستقبل لرجولتي .
مضت عدة شهور وأنا هادئ البال لا أفكر إلا في وظيفتي ومسؤولياتي المحدودة في العمل , لكن سرعان ما راودني وابل من إحساس خاص لم أذقه من قبل .. كان إحساس حب لفتاة عشقتها من كل قلبي .
1997 ...
أحببت ولكن ....
أحببت وأنا لم أجرب طريق الحب يوما فسقطت في حبها متجاهلا شعورها نحوي .
كيف حدث لقاؤنا ..؟
كان صدفة في أحد المدن أيام الصيف الحار. كنت جالسا في حديقة فأقبلت نحوي وجالستني وكانت جميلة المنظر ,استفسرت عن منطقة بالمدينة ...ولإعجابي بها طلبت رقمها الهاتفي وأعطيتها رقمي متعللا بالقول : إن صادفت مشكلا اتصلي بي ولا عليك .
طالت لقاءاتنا أياما أخرى وأنا أخرج معها أرشدها بدروب المنطقة فتعلقت بها أكثر .. إتخذت قرار أن أخبرها عن شعورى اتجاهها .. اتصلت بها فأقمت موعدا معها ... أخذتها لمكان رمانسي لم تكن تستحقه , وبكل بساطة قبلت حبي لها وأرادت أن تعرف المزيد عن حياتي وعن علاقاتي الماضية فأدركت أنها مع شخص عديم التجربة في العشق والحب . وسألت عن ماضيها فنفت أي علاقة لها بالحب وهذه أول تجربة وهي خائفة من فشلها .
1998 ...
دامت علاقتنا عاما وعدة شهور على أحسن الأحوال وكل يوم حبي لها يزداد وصورتها تزداد جمالا في عيني ... حتى أهملت وظيفتي انشغالا بها ونسيت العالم الذي يخصني .
تساءل من حولي عن حالي , لكني التزمت الصمت وواصلت قراري حتى وقم ما لم يكن بالحسبان , حيث أحسست أنها بدأت تبتعد عني شيئا فشيئا .أسألها عن سبب ذلك فترد علي : إني شديدة الانشغال بعملي ... كانت تقول أنها تعمل في مدينة بعيدة مني بأميال .
مرت شهور على هذا الحال قبل أن تفاجئني باتصالها مساء يوم تدعوني فيها للقاء في حفل ساهر بالمدينة ,رددت طلبها لظروف وظيفية فأعادت الإتصال بي على خط العمل للتأكد من أني أعمل ... وبعد لحظات جاء زميل لي فطرحت له مشكلتي فناوبني في العمل علني أدرك حبيبتي في الحفل .
إتصلت بها فوجدت هاتفها مغلقا , ذهبت أين تقيم لم أجد أحدا ... هرولت إلى الحفل متأخرا بعض الشيء .
فأخذت أبحث عنها وأنا حائر في أمرها ..وفي أمر مصير حبنا .!!
الصدمة الغير متوقعة :
وجدتها بين قوم راقص خليع يتمتع الجمهور بمفاتنها وحركات رقصها ..
لم أحكم أعصابي فناديتها ففرت مني هاربة لحقتها فإذا بها ثملة سكرانة ...راحت تركب سيارة لها لم أرها من قبل ركبت معها وانزوينا لاستفسر عن حالها ,فحكت لي حقيقتها المأسوية وحالتها الغير أخلاقية ...
خليت أمرها عائدا إلى عملي حائرا في أحداث ليلة لم أكن أنتظرها ... لينتهي حبنا قررت الرحيل إلى مدينة أخرى وكلي ألم وحزنا على ماضي التعيس الذي أحببت فيه لأول مرة .. فقررت عدم تقرار حب آخر إطلاقا لأهتم بعملي وفقط .
فأغلقت جسور الثقة في الحب ولم أثق في فتاة بعدها ...