بعدَ مُنتصفِ اللّيل {الجُزء الأول}

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,537
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
do.php





السلام عليكم أهل اللمة الكرام عامة ومحبي القصص والروايات خاصة
بعدما شارك الأخ @حلم كبير بقصته الرومانسية الرائعة والأخت @الصحافية الساخرة بقصتها الفكاهية المميزة
أردت أن أشارك كذلك بقصة جديدة كتبتها سأضعها على أجزاء لن تكون بالأجزاء الكثيرة ربما لن تتجاوز 3 أجزاء
الجديد في هذه المشاركة أنني اعتدت دائما على المشاركة بقصص اجتماعية أما هذه المرة فهي قصة غامضة وخيالية وأضفت لها قليلا من الرعب :giggle: أردت أن أجرب حظي في هذا النوع من القصص ولا أدري إذا ستكون تجربة ناجحة
فهذا يعود لآرائكم بعد قراءة الجزء الأول
أتمنى لكم قراءة ممتعة
do.php


{بعدَ مُنتصفِ الليل}

فُتحت عيناي فجأة وكأنّ شخصًا ما أيقظنِي من نومِي، تأملتُ المكان جيّدا والنوم لا يزال عالقًا بي "أين أنا يا تُرى؟ .. صحيح أنا في غرفتِي وهاتان هما أختاي ياسمين وسلمى تنامان في السرير المجاور لسريري"، كان كل البيت غارقا في الظلام إلّا من ضوء خافت يصدر من مصباح يجلس منحني الظهر على الطاولة الصغيرة المقابلة لسريري، رفعت رأسي أتأمل الساعة الحائطية التي يتأرجح لسانها يمينا وشمالا والتي كانت تشير إلى ما قبل منتصف الليل بربع ساعة، قمت من مكاني متثاقلة وذهبت باتجاه المطبخ لأشرب الماء وسط الظلام فقد اعتدت على ذلك ولولا خوف اختيّ من الظلام لجعلت البيت كله يتغطى بالسواد، ارتشفت كوب الماء بسرعة وبقيت أتأمل البيت وسكونه "لقد ذهب والداي لحضور حفل زفاف أحد أقارب والدِي ولأنني لا أحب هذه المناسبات الصاخبة وهذه الاجتماعات الأسرية بقيت في البيت مع أختَـيّ .. وخيرا ما فعلت"، أعدتُ كوب الماء لمكانه وفجأة أُغلق الباب الذي يقود للرواق الخارجي بقوّة "هل كان الباب مفتوحًا؟" اقتربت بهدوءٍ ناحية الباب وفتحته وألقيتُ نظرة على الرواق الخارجي الذي يقود لباب الخروج الرئيسي، كان الرواق غارقًا في الظلام بالكاد يمكنك أن تميّز ما تراه؛ رفعتُ رأسي أتأمل الطابق العلوي المهجور ثم أغلقت الباب مجددا "آه كم أرغب كثيرا في استكشاف ذلك الطابق المهجور وخاصة في هذا الوقت ووسط هذا الظلام .. فقط لو لم أكن برفقة أختيّ فلا يمكنني أن أتركهما بمفردهما .. يجب عليّ أن أجد طريقة لاستكشاف ذلك الطابق يوما ما قبل أن يصلحه والدي ويجهزه بالأثاث .. أرغب بشدّة في تصوير ما بداخله وهو مهدّم تماما كما تركهُ أصحابه .. من المحزن حقا أن يباع هذا البيت بذلك الثمن الضئيل وهو يحمل بجعبته كل هذه المغامرات"، تأكدت مجددا من أن الباب مغلق وعدت لغرفتي وما أن دخلتُ حتى رأيت سريري مرتبًّا وكأنني لم أكن نائمة فيه قبل قليل "ما الذي يحدث يا ترى؟ .. لقد تركتُ فراشي كما هو حتّى أنّني في أيامِي العادية أنسى ترتيب فراشي فكيف لي أن أرتّبه بمجرّد أن أذهب لشرب الماء؟"، نظرتُ لأختيّ النائمتين بريبة "يبدو أنها إحدى خططهما الخبيثة" اقتربت منهما وأخذت أدغدغهما "أيتها المحتالتان أنا أعرف أنكما مستيقظتان" استيقظت كلّ من يا سمين وسلمى وكل واحدة منهما تفركُ عينيها وآثار النوم ظاهرة بوضوح على وجهيهما "هل كنتما نائمتين؟" نظرتا لي بنظرة استغراب فازدادت الحيرة في قلبي "من قام بترتيب فراشي إذن؟" فجأة دقّت الساعة معلنة أنّه منتصف الليل تسارعت دقاتها الاثنتي عشر وما أن ساد السّكون والصّمت في المكان حتى سمعنا صوت شخص يهمس "إنه صوت فتاة تغني" قالت ياسمين هذه الكلمات وهي تنظر إلي بخوف أجابتها سلمى "ربما الصوت صادر من التلفاز" نظرت إليهما في خوف وأنا أهمس في داخلي "هذا ليس صوت التلفاز بكل تأكيد" قمت من مكاني مسرعة لأنير الغرفة بدلا من ضوء ذلك المصباح الضئيل وفجأة انفجر ذلك المصباح الواقف على الطاولة الصغيرة تبعته صرخات أختيّ ثم غرقت الغرفة في ظلام دامس، أردت إنارة الغرفة ولم استطع وكأن التيار الكهربائي قد قُطع وكذلك صوت غناء الفتاة كان يقترب أكثر بكلمات غير مفهومة، أسرعتُ أبحث عن هاتفي تحت وسادتي تماما كما اعتدت وضعه؛ حملته بين يديّ المرتجفتين وأرسلت نوره باتجاه أختيّ أبحث عنهما ولكن لا أثر لهما "أين ذهبتا؟" تسارعت دقات قلبي وكادت تخرج من صدري "سلمى .. ياسمين .. أين أنتما؟" بحثتُ يمينا ويسارا دون جدوى "لقد أرسلتهما حيث يعيش جميع الأطفال بسلام" توقفت أنفاسي للحظة واستدرت ناحية الصوت وأنا أوجه نور الهاتف إليه بيدين مرتعشتين فلمحت شيئا مخيفا يقف عند مدخل باب الغرفة دفعني للصراخ
عاليا، ولكن ذلك الشيء يتحرك من مكانه رغم صراخي "هل هو شبح؟ بل إنها فتاة .. فتاة صغيرة .. أستطيع تمييز ذلك من فستانها الأبيض وشعرها الأسود الطويل الذي تناثرت غرته السميكة والطويلة على وجهها" استجمعت قليلا من شجاعتي وسألتها بصوت مرتجف "مـ .. من أنتِ؟ .. وما الذي تريدينه مني؟" ضحكت تلك الفتاة ضحكات متتالية تدلّ على استمتاعها بما يحدث ثم رفعت رأسها باتجاهي وظلت تحدّق في لبعض الوقت دون أن أستطيع تمييز ملامحها ثم اختفت من أمامي لتصبح خلفي مباشرة وأنفاسها الحارة تلفح عنقي، وما زاد من رعبي هو كيف لفتاة صغيرة أن تصل لعنقي؟ هل تطير؟، ثم قالت لي بصوت خافت أشبه بفحيح الثعبان "كان عليكِ أن تسألي هذا السؤال منذ وقتٍ طويل .. فأنا يسرنِي حقا أن أجيب على سؤالك ولكن بعد هذه الرحلة الممتعة" ثم ارتفع صوت ضحكاتها المخيفة عاليا واهتزت الأرض من تحتي كأنه زلزال عنيف وسقطت في فوهة مظلمة عميقة ليس لها قرار.

فتحت عينيّ بهدوء فوجدت نفسي أنام أرضا، قمت مسرعة من مكاني وأنا أمسك رأسي الذي يكاد ينفجر من شدّة الألم ثم وقفت أتأمل المكان جيّدا "أين أنا؟ .. وما الذي حدث؟ .. وما هذا المكان؟" كان المكان أشبه بغرفة؛ فيها بعض الأثاث القديم الذي يعود أصله لسنوات وبعد مدة من التدقيق في النظر اكتشفت أن هذا المكان يشبه بيتنا تماما ولأتأكد خرجت من تلك الغرفة للبحث عن المطبخ كما أفعل عادة وبالفعل كان الرواق نفسه وحتى عند دخولي الغرفة التي من المفترض أن تكون مطبخا وجدتها مطبخ .. بل مطبخنا .. غير أن ديكوره كان مختلفا ويبدو قديما بعض الشيء "ما الذي يحدث يا ترى؟" فجأة دخلت امرأة جميلة المطبخ وألقت نظرة على قدر الطعام الذي يقف فوق نارٍ هادئة سألتها عن هذا المكان وما الذي أفعله هنا ولكنها لم تجب ومن الأساس لم تنتبه لوجودي وهي تواصل عملها بهدوء "ما الذي يحدث هل أنا شفافة؟ .. أم أنني أصبت بالجنون؟" فجأة دخلت طفلة صغيرة المطبخ واقتربت قليلا من تلك المرأة؛ تبدو في السابعة من عمرها أو أقل المهم أنها تجاوزت الخمس سنوات، كانت ترتدي فستانا زهريا جميلا يتجاوز ركبتيها ببضع سنتمترات بينما ترتدي في قدميها جوارب أنثوية قصيرة بيضاء مزخرفة مع حذاء لا يختلف لونه عن لون الثوب، شعرها الأسود الليلي الطويل الناعم كان يتدلى على ظهرها بسلاسة وغرتها السميكة تغطي وجهها الدائري ناصع البياض وتكاد تلامس عينيها العسلتين الفاتنتين .. إنها تشبه هذه المرأة كثيرا يبدو أنها والدتها، "أمي .. هل سيحضر لي أبي كعكة عيد ميلادي؟" سألت الصغيرة والدتها وهي تعبث ببعض الملصقات المعلقة على الثلاجة، ابتسمت والدتها وقالت وهي تنزع ورقة من مجموعة الأوراق المعلقة على الحائط في إحدى زوايا المطبخ "نعم يا عزيزتي ..كيف يمكن لوالدكِ أن ينسى يوما مهما كيوم غد .. اليوم بعد منتصف الليل سنحتفل" بدأت الصغيرة في القفز بفرح وخصلات شعرها تتمايل يمينا ويسارا بينما أنا بقيت أراقبهما وأنا لا أفهم شيئا مما يحدث "يوم غد؟ .. ومنتصف الليل .. وعيد ميلاد؟ .. أنا لا أفهم شيئا" اقتربتُ من الأوراق الصغيرة المعلقة على الحائط حيث سحبت الأم ورقة منها وألقيت نظرة عليها "ما هذا؟ .. إنها رزنامة التقويم السنوي .. واليوم الذي تشير له الرزنامة هو نفس تاريخ اليوم أقصد قبل أن تشير تلك الساعة المشؤومة لمنتصف الليل ويدخل يوم جديد .. ولكن مهلًا .. اليوم والشهر نفسه أما السنة فهي .. تشير لعشر سنوات قبل تاريخ اليوم؟ ! .. هل عدت عشر سنوات للوراء أم ماذا؟" تصادمت الأسئلة برأسي ولم أجد لها جواب "أين أنا؟ .. ومن هؤلاء؟ .. وما قصة هذا التاريخ يا ترى؟" .

يتبع ...
بقلمي~لؤلؤة قسنطينة~
ملاحظة: أحتاج بشدة إلى ردود الانتقاد حتى وإن شملت النقطة والفاصلة، فهذا الجزء هو البداية في هذا المجال وأريد أن أحسن من المستوى في الجزء الثاني فربما أتمكن كذلك من هذا النوع من القصص، انتظر آراءكم بفارغ الصبر


 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم
ههه راني محظوظين كل ماندخل نلقى حكاية الله يبارك
نقراها و نردلك الخبر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندك الكوميدية والرومانسية وزدتلكم انا الرعب والغموض ههههه
ميلونج ههه
شكرا حبيبتي إيمان معليش غاليتي اقراي ورديلي الخبر مهما كان
في انتظار مشاركتك غاليتي
 
سلام عليكم لؤلؤة
تهبببل تهبببل والله ماشاء الله
وصف دقيق للاحداث صدقيني عشت كل لحظة
ولانني في غرفة مظلمة لا ينيرها الا ضوء الحاسوب , خفت !
قمت مسرعة من مكاني وأنا أمسك رأسي الذي يكاد ينفجر من شدّة الألم
ولانني اخبرتك انني عشت الاحداث حتى الالم شعرت به تقريبا!
ماشاء الله قمة قمة♥
بانتظاار القآآآدم♥
 
عدت من جديد
ماشاء الله عندكم وحد الموهبة تاع الوصف
تخيلت كل التفاصيل
بانتظار الاجزاء الاخرى ياسلام ههه
 
سلام عليكم لؤلؤة
تهبببل تهبببل والله ماشاء الله
وصف دقيق للاحداث صدقيني عشت كل لحظة
ولانني في غرفة مظلمة لا ينيرها الا ضوء الحاسوب , خفت !

ولانني اخبرتك انني عشت الاحداث حتى الالم شعرت به تقريبا!
ماشاء الله قمة قمة♥
بانتظاار القآآآدم♥

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بيك حبيبتي
اولا شكرا لقراءة القصة كاملة من الأول للأخير
ثانيا شكرا وربي يحفظك على التشجيع هادا يعتبر وسام نعتز بيه
وبما أنك خفتي هادا يعتبر أول خطوة نحو النجاح ههههه
خاطر باه دير قصة رعب وغموض لازم يخافو الناس شوي وانا مانعرفش نخوف هههه
سلامتك حبيبتي من الألم ربي يحفظك من كل سوء
ان شاء الله نحاول ما نطولش في نشر الجزء القادم خاطر راهو ماش مكتوب من الاساس ههههه
قلت نهز شوي من انتقاداتكم باه نقدر نكتب الجزء الثاني
شكرا غاليتي على كرم مرورك ربي يهنيك ان شاء الله
تحياتي
 
السلام عليكم
واش هذا ختي مريم مكان حالة
اخطاء كثيييييرة درتيها








لا لا حبيبة متتقلقيش نزعق برك والله روووعة تعرفي عشت القصة وتخيلت الام وبنتها وكلشي هههه
متشوقة للجزء الثاني مطوليش حبوبتي
ربي يوفقك رووووعة
ما شاء الله عليك
 
راني نتعشا نكمل العشا ونقراها بتأني نشالله ونولي

بصحتك ان شاء الله ^^ ومعليش خويا خود راحتك والدار دارك
انا انتظر ردك وانتقادك ورأيك في القصة
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله الله الله .... تستاهلي اكثر

قصة رائعة جدا جدا جدا ....أسلوب خرافي في الوصف ... لدرجة تخيلت الموقف كما هو ... خاصة المشهد أين وجدتي نفسك في منزل كمنزلكم

و النار الهدائة و الام و ابنتها ... منظر رائع و تصوير أروع للمشاهد ....

الظاهر أن القصة مشوقة جدا ... لا أرغب بتقديم نقدي و اقتراحاتي هذه المرة

ارغب بالمتابعة فقط

سأرى ان شاء الله الاجزاء القادمة

شكرا على الابداع
 
السلام عليكم

موفقة أختي لؤلؤة

كتبتِ القصة بشكل ممتاز ووصّلتِ لنا الفكرة كما ينبغي

حسب ملامح البداية تظهر أن الفتاة رجعت إلى الماضي لترى حياتها وهي صغيرة

أعجبني خيالك لأنك تضعين مؤثرات أدبية تصف لنا شكل المنصة التي يصور فيها المجريات

بالنسبة للإنتقادي فمثل هذه القصص الخيالية من الأحسن أن لا يكون الضمير متكلم 'أنا'

لو صنعتِ شخصية وهمية تكون رئيسية للقصة لأن ذلك يعطي تعايش أفضل مع الأحداث

في المتابعة لبقية الأجزاء

تسلمي
 
النصف الأول من القصة أصابني برعب كبير...وأنا التي أخاف من كل شيء ومن اللاشيء
كون زدت غير شوي نبات نهترف هههههه
الوصف جذاب وراااائع جدا
كتابتك على طريقة الكبار
ماينقصك في الكتابة استعمال التشبيهات والاستعارات
واللعب على المفردات حتى يضفي البيان سحرا من نوع آخر على إبداعك
دمت مبدعة
 
السلام عليكم
ياااابن عميييي خلعتينا
والله وليت نرجف من الخوف
قتلتيني يا بنتي
بصح قصة رااااائعة وهااايلة

في إنتضار الجزء التالي بكل شوق
....
هههههه
رجفتينا يا طفلة
.....
 
السلام عليكم و رحمة الله
فرحت كي شفت اول محاولة لك في مجال الرعب والغموض ، اعجبني وصفك للغرفة و الاحداث الغامضة بعد ان فقدت اثر اختيك و كذلك
تلك الطفلة الغريبة التي ظهرت فجأة ،، يبدو أن هناك قصة قديمة حدثت بذلك البيت لتلك الطفلة ووالديها .. مجرد تخمين ^^
أنا اصفق لك اليوم لانك أبدعت في كتابة هذا الجزء الاول من قصتك ، واصلي لنعرف قصة ذلك التاريخ

بالتوفيق
 
عدت من جديد
ماشاء الله عندكم وحد الموهبة تاع الوصف
تخيلت كل التفاصيل
بانتظار الاجزاء الاخرى ياسلام ههه

اهلا بعودتك حبيبتي إيمان نورتيني بتواجدك
شكرا حبيبتي هادا من ذوقك طبعا
وسعيدة انو الجزء الأول عجبك نتمنى كذلك الاجزاء القادمة تكون في المستوى
مرحبا بيك غاليتي ايمان وحتى بانتقاداتك
شكرا على كرم مرورك
تحياتي
 
ماشاء الله عليك تجيدي الوصف بدقه متناهية خاصة تصوير الفساتين وطريقة تسريح الشعر كما لو كان يرى بالعين المجردة ...
جميل وجدا .
 
قصه رائعه وجميله
المره القادمه اعمليلي اشاره كي اتابع باقي لاجزاء

اهلا بيك أخي في قصتي المتواضعة
سعيدة جدا أنو أول جزء عجبك هذا يشجعني على العمل أكثر
بارك الله فيك، وان شاء الله المرة القادمة رايح يكون اسمك ضمن القائمة
وهذا يشرفني :)
شكرا لكرم مرورك
تحياتي
 
السلام عليكم
واش هذا ختي مريم مكان حالة
اخطاء كثيييييرة درتيها








لا لا حبيبة متتقلقيش نزعق برك والله روووعة تعرفي عشت القصة وتخيلت الام وبنتها وكلشي هههه
متشوقة للجزء الثاني مطوليش حبوبتي
ربي يوفقك رووووعة
ما شاء الله عليك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا حبيبتي مليكة نورتيني بتواجدك يا غالية
ههههه والله كي لعسل منك وانا أؤكد على الانتقاد مهما كان وإلا مانلحقوش للصح
ربي يحفظك حبيبتي وربي يحميك سعيدة انو الجزء الاول عجبك هادا يشرفني
وحتى ولو عندك انتقاد والله كذلك يشرفني اكتر واكتر
ان شاء الله نحاول نوجد الجزء الثاني في اقرب وقت مع اني تقيلة شوي ماش كيما الاخ حليم ههه
اللهم آمين حبيبتي ويوفقك كذلك سعدت جدا بتواجدك
ربي يهنيك
تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top