- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
أهلا بيك أخي هشام وشكرا مجددا للعودة وتلبية الدعوة وشكرا جزييلا لنصائحك القيمة
~
أتممت قراءة الجزء أخيرا p: وقد نال إعجابي، وإعجاب الكثير غيري - كما يبدو من التعليقات -
أودّ التنويه بالعنوان، فأحيانا يكون العنوان أغمض من المطلوب، أو أضعف من المحكي، أما عنوانك فيبدو مناسبا.
لا يكشف الكثير، ولا يُناقض طابع القصة، بل يزيد الفضول -وقد أنهيتِ الجزء حيث أنهيته- لمعرفة ما سيحدث "بعد منتصف الليل".
~
سعيدة جدا أن هذا الجزء قد نال إعجابك خاصة أنه يعتبر أول محاولة في مجال الرعب يعني هذا يسعدني
وحتى إعجابكم بالعنوان يسعدني، لأنني صراحة لم أبذل جهدا في اختياره هههه حكاية صرات ورا منتصف الليل هيا نحطو
بعد منتصف الليل ونهني روحي ههه
صنعتي الشعر، والنحو ركن لا غنى عنه في أي صنعة أدبية. لذلك سأركّز في ردي على الأخطاء النحوية والإملائية وحسب.
أما تعليقي على القصة نفسها فسيكون مجرد رأي شخصي، بلا براهين ولا وزن، فلا تعيري ما لا يروقك منه بالا.
~
ركز على كل خطأ تراه أخي سواء نحوي أو إملائي أو يخص لب القصة لك كامل الحرية في الانتقاد
وأكيد أي انتقاد أعيره أهمية فهذا يدفعني للأمام خود كل راحتك وانتقد كيما تحب ( وراك قمت بالواجب الله يبارك هههه)
إيجابيات القصة يمكن أن تتلخص كما أشار الكثيرون في:
1/ الوصف: تحسنين الوصف، لكنّك تستخدمين فيه "النعوت" وحسب، وتقصرينه على الشخصيات.
2/ وتيرة الأحداث (The pacing): إذ أخذتنا في جولة قصيرة في البيت، ثمّ سرّعتِ من وتيرة الأحداث بمجرّد أن دخل العنصر
المخلّ بهدوء القصة (غناء الطفلة). وهنا قرأت ردا ينصحك بالبدء من نقطة أبكر، لتعرضي الأحداث الطبيعية قبل بدء الرعب، لكنّك
قد فعلتِ ذلك فعلا.
3/ المنطق والانسيابية: إذ لم يصدر عن الشخصيات تصرّف غير منطقي، أو غير موافق لطبائع الشخصيات المؤسسة سلفا.
فالبطلة شجاعة (بناء على رغبتها في استكشاف طابق مهجور) وذلك يتوافق مع جرأتها على محادثة الفتاة المخيفة.
والأختان ثانويتان صغيرتان، لذا كان من المنطقي حجبهما في أقرب فرصة.
والفتاة الدخيلة ميتافيزيقية بناء على طريقة تحركها، لذا لم تتداخل باللمس. واختيار عدم وصف ملامحها يبدو صائبا، ليتماشى مع طبيعتها
وطابع القصة ككل.
~
شكرا جزيلا على تحليل القصة وإعطائها إيجابيات هذا يشجعني على التركيز عليها وإعطائها جهد أكبر
فشكرا لاكتشافك إيجابيات في قصتي
أما عن السلبيات، فيعيب هذا الجزء:
1/ كثرة العرض (The exposition): أختلف هنا مع من قال بأنّك يجب أن تستخدمي ضمير الغائب لا المتكلم. فالرواة ثلاثة أنواع أو
أربعة: راوِ مهيمن (عالم بكل شيء)، راوِِ داخلي (عالم بما يحدث للشخصيات)، راوٍ خارجي/شاهد (كالكاميرا، ينقل ما يرى وحسب)،
وراوٍ بطل (عالم بما يحصل لشخصيته وحسب).
تعليقي هنا نابع من كوننا نستشف أغلب إن لم أقل كلّ معلوماتنا حول الشخصيات، والمكان والزمان بل والأحاسيس من البطلة، وهذا مقبول
ومناسب لطابع القصة الغامض (ألا نعلم إلا ما تعلم البطلة)، لكنّ غير المقبول أن تكون كلّ المعلومات الّتي يتلقّاها القارئ عبارة عن
جملٍ إنشائية تتخلل الحدث وتقطعه. (لقد ذهب والداي ...) (كان المكان أشبه بغرفة ...) (اليوم والشهر نفسه ...).
الأنسب هنا أن تحددي أي نوع من الرواة تستخدمين في قصتك، إما بطلة نسمع حواراتها وأفكارها، أو راويا داخليا يلقمنا ما نحتاجه
من معلومات (ببساطة، لمن قالت البطلة 'لقد ذهب والداي لحضور ..."؟)
ولا يفوتني أن أشير إلى أنّ بعض الروائيين يستخدمون أكثر من نوع واحد من الرواة، لكنّهم متمكّنون من ذلك، بل ويحتاجونه في روايات
طويلة، أما في جزء واحد من قصة قصيرة، فالأحسن الثّبات على راوٍ واحد. والله أعلم.
بصراحة معك حق، بما أنّ الراوي هو شخص واحد ويصف حادثة وقعت معه لا يجب أن يذكر أمورا خارج مجال فكره كما قلتَ عندما شرحت غياب والديها
حتى وإن كانت تحدث نفسها سيبدو الأمر غريبا نوعا ما، إلا إذا كانت صاحبة القصة تروي ما حدث معها لشخص ما ربما هنا
يمكن تقبّل هذه الفكرة، بصراحة في الجزء الثاني حاولت التخلي عن بعض الأمور التي لا يجب ذكرها ولكنني أحيانا أجد نفسي أصف أمورا
أخرى وكأن صاحبة القصة تروي شيئا ما لأحدهم كوصف شكل شخص ما، أو وصف أثاث فهل هذا لا يضر؟
أظنه يزيد في جمال القصة لكن شرط أن لا يتجاوز الحدود، على كل حال ساضع الجزء الثاني ربما اليوم ولك أن ترى الوصف
إذا بالفعل يعتبر إضافة لا معنى لها أم أنه يزيد في جمال الموضوع، أنتظر رأيك
2/ التأثر بالمتلقَّى: أو يمكن أن أسميها الاستعارة، أو التشابه أو الالتفات حتى، وأقصد بها - وأنا ابن 27 سنة، ولا أبو 27 سنة هههه
مانيش عارف- توارد الأحداث المتشابهة إلى ذهني وأنا أقرأ.
الفتاة المخيفة تشبه الفتاة من The ring، وهذا جيد لتحفيز مخيلتي لكنّه ينفي عن القصة تفرّدها وابتكارها. وكذا اختفاؤها ثم ظهورها
خلف البطلة.
وفكرة الشبح الّذي يعود بكَ إلى الماضي مبتذلة (كثيرة الاستخدام). في the sixth sense مثلا، وكل قصص ومسلسلات
الوسطاء الروحيين.
وحتّى فكرة مخاطبة شخص في زمن غير زمنك، فتتفاجأ بأنّه لا يتفاعل معك ممتهنة إلى حد كبير.
~
لا أقول بأنّ الاقتباس أو الاستلهام أمر مشين، لكنّ كثرته على قِصر الجزء يعيب الابتكار ويجعل مسار السرد سهل التوقع.
~
بصراحة أن لا أشاهد افلام الرعب كثيرا ولكن ربما مثل هذه اللقطات الأكثر انتشارا في معظم الافلام حسب اعتقادي
وبما أنها أول محاولة لي في عالم الرعب فقد اخترت الأفكار الاقرب لكل مبتدىء
ربما في المحاولة القادمة سادع افكاري تنتج قصة مختلفة ومشاهد مختلفة لا أدري
ولكن انتقادك في محله، سأحاول أن اضع أفكارا جديدة في الأجزاء القادمة وإن لم يكن هنالك جديد ربما في قصة جديدة
عالم الرعب بدا يعجبني ههه
3/ ذكاء القارئ: لا أعلم أي فئة عمرية تستهدفين بالقصة، لكنّي أحسب أنّ أغلب من قرأ القصة استنبط أنّ الفتاة بعد وقوعها
في الحفرة المألوفة، صارت تعايش مشهدا من الماضي بمجرّد ذكرك الأثاث القديم والمرأة وابنتها.
لذا لم تقع الـ plot twist موقع الدّهشة المطلوب.
والمهم ألا تستهيني بذكاء القارئ. فلا تطعميه كل المعلومات إطعاما، خاصة في قصة طابعها الغموض، دعيه يستنبط
بعض الأشياء بنفسه، ويربط المعطيات ببعضها.
~
هادي تقريبا نفس الملاحظة لي قدمها الأخ أبوفيصل ونظن صح عندكم الحق، كل مرة كنت نحاول نشرح أكثر
نقول بالاك القارىء ما يفهمش بالاك ما يستوعبش بالاك انا كي راني صاحبة القصة نفهم بسرعة
بصح هوما لا، ونسيت بلي القصة من الأساس هي قصة غموض وتحتاج غموض وإلا تصبح قصة عادية
حاولت هاد المرة نقص شوي وحذفت كثير من الجمل باه مانشرحش بزاف ومعرف اذا جبتها في الصواب ههه
مع الجزء الثاني يمكن تقدرو تحكمو اذا كاين تحسن ولالا
الهدرة الفوق قاع من النوع اللي قالوا عليه "الهدرة باطل" ههههه
أمّا ما يلي فأجيده p:
معليش أخي ^^ ففي النهاية النصائح لي وضعتها الفوق لا تقل أهمية وتهمني كثيرا
بصح كي قريت أما ما يلي فأجيده حكمتني الرعشة هههه
معليش نتعلمو من أخطاءنا
بسم الله
قرأت بعض الردود الّتي تعيب عليكِ استخدام "ما لم يسمّ فاعله" وأنا لا أرى في ذلك عيبا.
وقد لفت انتباهي بالأخص ردّ الأخ "قلم مغرور"، إذ يقول أنّ 'وكأنّ' تفيد التّشكيك فتنزع عن المبني للمجهول غموضه.
والحقّ أنّ "كأنّ" تفيد التّشبيه، فالبطلة هنا لا تجزم بأنّ شخصا ما أيقظها، لنقول زال الغموض.
هي إنّما "فُتحت عيناها"، وذلك دليل استيقاظ، فإمّا استيقظت من تلقاء نفسها، أو أيقظها أحد ما.
وعليه استخدمت "وكأنّ شخصا ما أيقظني" للتّرجيح وحسب.
~
يسمى المبني للمجهول هادا ظهر خاطيه المشاكل وراهو في بلاصتو
خلاص تهنيت منو ههه
لا بدّ من الفصل بين السّرد والخطاب بنقطة مثلا. والجزء على قصره لا يحترم علامات الوقف (والرد راه ديجا طويل هههه اخطينا منها)
لكنّي لا يفوتني أن أشير إلى أنّ النّقطتين ".." ليستا من علامات الوقف، إنّما هي نقطة واحدة للوقف، أو ثلاث نقاط للحذف.
~
والله بصراحة يا أخي التنقيط في حد ذاتو لازملو موضوع وحدو وانا اصلا راني هردتلها التنقيط تاعها خلاص ههه
يعني لو نحاول نصحح نعاود الجزء كامل، على هادي ربما النصيحة الواحدة لي مانقدرش نتبعها في الوقت الحالي
هي احترام التنقيط، يعني اعطيوني نصائح للتنقيط لكن رايحة نخليها للمستقبل ان شاء الله لأنو التقيط في حذ ذاتو
يعتبر علم وحدو
أختيّ*
من الواضح أنّ الهمزة وقعت سهوا.
هيه هههه هاد المرة راني حاولت مانخلي حتى همزة تطيح بربي ان شاء الله هههه
ركزت مع الكلمات وان شاء الله تكون في الصواب
ما هنا اسم موصول. ويُعرب حسب المعنى، فيصبح في الجملة مبتدأ مؤخّرًا، و"خيرًا" خبره، لذا فحقّها الرفع.
وخيرٌ ما فعلتُ.
أما إن أردتِ نصبها، فاحذفي الاسم الموصول 'ما'
وخيرًا فعلتُ.
لتصبح "خيراً" مفعولا به مقدما منصوبا. و"فعلتُ" فعل وفاعله.
~
دوختني هذي الجملة وأنا نحوس على إعراب "كم" و"كثيرا" مع بعض ههههه
اقلعي وحدة منهم وهنينا
"آه كم أرغب في استكشاف ..." أو "آهٍ إنّي أرغب كثيرا في استكشاف ..."
~
مرتّبًا
وأعلم أنّ الشدّة كُتبت على الباء سهوا وحسب p:
~
حتى الآن ماعندي ما نقول شكرا على التنبيه للأسف هذه الأمور ما نعرفهاش بزاف
يعني أي نصيحة في صالحي
الاثنتا عشرة
تعرب الاثنتا عشرة وصفا لـ "دقاتُ" لذا وجب رفع جزئها الأول بالألف كونه ملحقا مثنى.
و"عشرةَ" جزء عددي مبني على الفتح بلا محل.
أما عن استخدام الأعداد فالأمر سهل إلى حد ما:
1 و 2، يوافقان المعدود تأنيثا وتذكيرا. ( رجل واحد، امرأة واحدة / رجلان اثنان، امرأتان اثنتان)
من 3 إلى 10: يخالف العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا (ثلاثة رجال، ست نساء، عشرة أطفال)
11 و 12: يوافقان المعدود في كلا الجزأين تذكيرا وتأنيثا (أحد عشر كوكبا {الكوكب مذكر لذا أحد مذكر وعشر مذكر}،
اثنتا عشرة عينا {العين مؤنثة، لذا جاءت اثنتا مؤنثة، وعشرة مؤنثة})
13 إلى 19: جزؤها الأول يخالف المعدود، وجزؤها الثاني يوافقه.
(ثلاثة عشر رجلا وسبع عشرة امرأة)
~
بارك الله فيك والله بهاد القواعد قدرت نعرف تقريبا كيفاه يتكتبو الأرقام
إذا المرة الجاية لقيتني درت خطأ فيما يخص الأرقام عاقبني ههه
جزاك الله خيرا
أستطع
راني على الهمزة، وعلى بالي p:
~
أعتقد أنّك تريدين التّأكيد على "قِدم" الأثاث. لكنّ ذلك لا يستلزم استخدام كلمة "أصله" الّتي لم تناسب الجملة إطلاقا.
كان يمكن أن تستعيضي عن صلة الموصول كلها مع الصفة "القديم" بـ "الرث" أو "البالي" أو "العتيق".
~
هذه الجملة من العرض الزّائد 'the exposition' الّذي ذكرتُ.
مطبخًا
فهي مفعول به ثانٍ حقه النصب.
~
بينما بقيت أنا أراقبهما.
لا أملك تفسيرا إعرابيا لهذا التدخل، ولكنّي ألمس انسيابية أكثر إن أخّرتِ "أنا".
~
كذلك كل هذا ليس لدي رد عليه، كل ما أقوله هو شكرا على التنبيه وعلى النصائح
فقط فيما يخص كلمة مطبخا كنت كاتبتها مبطخا في الأول وكي جيت رايحة ننشرها في اللمة
محيتها ورديتها مطبخ هههه
وهذا كلّ الّذي لديّ. لغتك كما أسلفتُ سليمة إلى حد كبير، والمفترض أنّ هذا هو الطبيعي. لكنّ اللّغة السليمة من نوادر زماننا هذا، لذا
أهنّيك عليها. وأحيّي فيك طموحك لكتابة قصّة، لكنّي أكْبِرُ فيكِ حرصك على طلب النقد البنّاء. وأرجو ألا أكون قد أثقلتُ إذ أطلت.
وما تقوليش ما طوّلتش، الفطور وما فطرتش هههه.
شكرا جزيلا لك أخي على النصائح وعلى الرد القيم وفي نفس الوقت شجعتني
وبالعكس لم تثقل علي كي شفت رد طويل فرحت ههه، وبصراحة ردك قريتو 3 مرات هههه
المرة الأولى مافهمت والو حتى للثانية باه فهمت مائة بالمائة أما الثالثة للتأكيد على النصائح
فجزاك الله خيرا، وباقي الرد راهو داخل الاقتباس
ربما من بعد نوضع الجزء الثاني وان شاء الله نكون اتبعت فيه ولو القليل من النصائح ونكون حسنت في المستوى
انتظر رأيك في الجزء القادم بحول الله
شكرا لكرم مرورك
تحياتي
وبالعكس لم تثقل علي كي شفت رد طويل فرحت ههه، وبصراحة ردك قريتو 3 مرات هههه
المرة الأولى مافهمت والو حتى للثانية باه فهمت مائة بالمائة أما الثالثة للتأكيد على النصائح
فجزاك الله خيرا، وباقي الرد راهو داخل الاقتباس
ربما من بعد نوضع الجزء الثاني وان شاء الله نكون اتبعت فيه ولو القليل من النصائح ونكون حسنت في المستوى
انتظر رأيك في الجزء القادم بحول الله
شكرا لكرم مرورك
تحياتي