هاذي المقولة لي تقول : (الدراهم وسخ الدنيا) .. جميع لي سمعتهم قالوها في حقيقتهم (des escrocs du première catégorie) و في حقيقتهم مستعدين يبيعوك في سوق النخاسة بـ 20 دورو و ممكن حتى يقتلو على جالها
-
و الحقيقة أنو لي وجه شر تلقاه ديما وجه شر سواء في الفقر و إلاّ في لغنى
نحكيلكم على واحد (وجه شر) .. طول حياتو فالفقر باسكو فنيان لا خدمة لا والو .. بْرَاكَاسِي نتاع الصح .. ديما قاعد فالقهاوي و يتمسكن على جال باش يخلصولو قهوة و قارو دخان ..
كي جاه الورث زوج ملاير و نص (2,5 مليار) ما دوّرش 6 شهور راحو !!! .. واش دار بيهم ؟؟ .. ما نعرف ؟؟ .. الرئيس نتاع الماريكان ما صرفوش علىه كيما هكذا !
حسب ما سمعت، يقولو أنو راح يتبّع في محتالين مختصين فالاحتيال و الخداع .. و ركبولو شحال من قالب
القالب الأول :
عمرولو راسو حتى راح شرا كاتكات لاندروفر بـ 600 مليون و هو ما يعرفش يسوق و بالتالي هوما لي يسوقو بيه و بالشوية حتى عاد يسلفهالهم و من ثم خنتشولو فيها و بدلولو بياسات غاليين حتى وين عادت طيح أونبان و هي جديدة ، حتى وين كره باعهالهم ليهم بـ 360 مليون (طبعا أكيد هوما رايحين يرجعولها البياسات دوريجين نتاوعها و يبيعوها على الأقل بـ 550 مليون)
القالب الثاني :
تفاهمو مع واحد أنهم فالوقت الفلاني لما يبيبولو فالبورطابل يقوم هو بسرعة بتثبيت لافتة (مكتوب عليها : بيع أرض 04 هكتار، و رقم هاتف) يثبتها على جنب الطريق على أرض فلاحية مليحة و من نوعية رائعة و عندها واجهة على طريق ولائي مهم .. و من بعد ما يفوتو يزيدو يبيبولو يروح يقلعها .. و الخطة هي أنهم يفوتو بالسيارة مع وجه الشر هذا على هاذيك اللافتة ، و يلفتو الإنتباه نتاعو و يقولو بلّي هاذي بون آفير .. وهكذا صلحت فيه الضربة لقى روحو شايف حاجة و شاري حاجة أخرى، لأنو بعد ما تكاتبو عند الموثق ظهرت بلّي الأرض لي مذكورة فالعقد موجودة في بلاصة أخرى و هي جيرية غير صالحة للفلاحة و جاية منعزلة بعيدة على الطريق و في شيوع و عروشية و ناسها ما يتخالطوش خلاص، منين يقرب لثماك يخرجولو في جيش و يطردوه، و أصلا هاذيك الأرض قيمتها قليلة خلاص، و من بعد راح راح و باعها لواحد من الدوار هاذاك بـ 300 مليون (بعد ما شراها بزوج ملاير -02 مليار-).
و من بعد، الشيء لي قعدلو قعد يقرقز بيه من قزديرة لقزديرة حتى خلّص كل شيء و رجع لقعدة لقهاوي و الطلبة من جديد .. فقط في ضرف 6 شهور !!!! .. ماشي هذا وجه شر صح ؟؟