29 أكتوبر 2023
أصعب يوم مر علي في حياتي
يوم اخبري الطبيب حكيمة ياك قريتي septicémie ,راكي عارفة الباقي حضري والديك لأي احتمال .
والطبيب حينها كان يقصد ان اختك احتمال ان لا تخرج من غرفة العمليات على قيد الحياة ..
وترك لي مسؤولية تحضير والدي لهذا الاحتمال،رغم أنهما كانا يظننا انها عملية بسيطة كما هو معروف (الزائدة الدودية )
قررت أن أخبر ابي لانه اكثر تماسكا ولكن بمجرد النظر اليه رأيت مدى ضعفه فكيف بأمي
فقررت ان احسن الظن بالله وان يكون إيماني بالله قويا ،ولم اخبرهم بشيء ...
والحمد لله بعد 3 ساعات جاءت البشرى
استطاع الطبيب ان يقوم بالعملية قبل الوصول لمرحلة septicémie
بعدها مباشرة جاء اتصال من زوجة خالي طبيبة ،خولة قريتي annonce de maladie grave
جدك راه مريض بالسرطان ...
بقي امك فقط لم نخبرها،لازم انت تختاري الوقت المناسب وتخبريها...
كيف أخبرك اني درست ذلك واجتزت امتحانا عنه في دقيقتين فقط وكانت علامتي ممتازة ولكن لم يكن المريض جدي ولا من سابلغه امي ...
ومر اسبوع ولحد الان لم أخبرها، امي ماتت والدتها قبل 15 سنة ولحد الان لم تتجاوز صدمة وفاتها ،ونفس المرض مصاب به جدي الان...
الحمد لله
المؤمن مبتلى ...
عندما يتعلق الامر بالاهل تصبح جاهلا...وكأنك لم تدرس شيء...
اسأل الله تعالى أن يبقى قلبي حيا دائما لينا متعاطفا مع المريض..فبعض الأطباء ماتت قلوبهم الا من رحم ربي ...الله المستعان...