لدي عقدة من النساء

Badrou94

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 جوان 2018
المشاركات
165
نقاط التفاعل
166
النقاط
9
العمر
30
محل الإقامة
Batna
الجنس
ذكر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.

اخواني و اخواتي مساء الخير عليكم و ان شاء الله تكونو بخير و عافية ... المهم اليوم جيت نفرغ وش كاين في قلبي ديروني خوكم و اسمعوني و اذا قدرتو انصحوني والله قلبي راهو معمر و راني مغموم. انا عمري 25 سنة اعيش مع والدي و اعمل ك Recevaire في حافة متحصل على شهادة لماجيستير في العلوم الاقتصادية. مشكلتي هي انني اريد ان اتزوج لانه حلمي منذ ان كنت صغيرا اريد الزواج بمرأة صالحة احبها و تحبني نعتني ببعضنا البعض نعين بعضنا البعض في فعل الخير و ننجب اطفال و نربيهم احسن تربية و نصبح قدوتهم في هذه الحياة و الله لمي بسيط و هو انشاء عائلة ... لمن في نفس الوقت لا اريد ان اتزوج ليس السبب انني عديم المسؤولية بالعكس انا اصغر فرد في العائلة لكنني اكثرهم حس بالمسؤولية و اكثرهم من يقوم بتولي الامور و معاونة افراد عائلتي باي وسيلة .... السبب انني اخاف النساء اخاف ان اقع في المرأة الخطأ اخاف ان اتزوج و لن تحبني زوجتي . اخاف ان تتم خيانتي . اخاف ان تتركني زوجتي ان مرضت او فقرت ... هنالك عدة وساوس تراودني و اعلم ان شالشيطان هو صاحبها لكن صدقوني مجتمعنا لا يرحم و اغلبية فتياتنا صعبات للغاية و مفيهمش النية ( حاشة بنات الفاميلية ) انا لا اعمم ... لقدد مررت بتجارب عاطفية في السابق جعلتني اكون سلبيا و يكون تفكيري بهاته الطريقة .... اعرف ان سبب العلاقات الغرامية حرام و ان نهايتها دائما تكون بقلب مجروح لكن حتى الحلال ينتهي بالطلاق و ينتهي بابشع الصور ... انا خائف ان اقم بخطبة فتاة فتقبل بي لمجرد الزواج وسترها لنفسها حتى لو لم تكن تحبني و لن يحبني مهما فعلت من اجلها ... اخشى ان مظهري ليس كافيا مع العلم ان شكلي مقبول و الحمد لله ليس لدي تشوه خلقي لكنيي لست وسيما مثل بقية الشباب لان بنات اليوم ( اغلبهم ) ينجذبن الى الشبان الوسيمين و لا الومهن في ذلك .... لا ادري كيف اجد الفتاة المناسبة ... المظاهر خاعة قد تجدها تلبس الجلباب لكن تعاملها سيئ ولا تصلح ان تكون زوجتك و قد تجدها غير متحجبة لكنها ودودة و متخلقة ... والله احس رأسي سينفجر ... اريد الزواج لكن الجميع يخربني الا اخطب لاني عملي غير مناسب للزواج و لا املك بيت املك غرفة فقط خاصة بي ... لم اجد منصبا مرموق بشهادتي و لم استطع التعرف على فتاة بنية الزواج ... صدقوني فتياتنا ( الاغلبية ) يحبون المظاهر ... يعطون للشاب الوسيم ذو الاخلاق السيئة فرصة للتعارف حتى لو لم يكن جاد و لكن يرفضون الشاب البسيط التخلق مثلي الذي يريد التعارف من اجل الزواج ... صحيح ان التعارف قبل الزواج غير تقليدي ويفتون انه حرام لكن لا استطيع ان اخطب فتاة لا اعرف عنها شيئا .... يعني يقولولك كي تبغي وحدة روح اخطبها بصح انا منعرف حتى طفلة و خاطيني البنات نهائيا كيفاه راح نخطب وحدة منعرفهاش ؟ كيفاه نلقى وحدة في الشارع نقولها راني جاي نخطبك و انا منعرف عليها والو ؟ يعني كيفاه زوج يتلاقاو في الحلال انا هاذي مفهمتهاش. و البنات يتزوجو اول واحد يخطبهم يعني انا واحد من الناس منقدرش نتزوج بوحدة قبلت بيا هكاك برك يعني كيما قبلت بيا كيما راح تقبل باي واحد هكا نحس روحي كيما انا كيما الناس مارانيش مميز .... انا باغي كيما اخترت الفتاة هاذيك من بين كل النساء و خطبتها كيما هي تقبل بيا غير انا حتى لو خطبها 100 واحد قبلي ... بصح هاذي مشكيتش تصرا ... البنات المهم يتزوجو ميهمش الشكون اللي خطب المهم يتزوجو .... يقدسون الزواج اكثر من الزوج ... المهم الشيعة راهم زوجو و دارو عرس يعني الامور الشكلية اكثر من الضمنية .... والله الامور اللي راني نشوف فيهم فيا لمجتمع نتاعنا والله خلاوني نكره الزواج و ساعات اخرين نقول نبقى هاك و منتزوجش طول خير منخطب وحدة و نتزوج نلقاها ماشي مليحة و نندم.
اريد النقاش و باحترام و لدي مجموعة من الاسئلة الرجاء الاجابة عنها:
1 - هل الحب يكون قبل ام بعد الزواج ؟ يعني هل المعاشرة الطيبة بين الزوجين تولد المحبة ؟ ( اريد الاجابة من اشخاص متزوجين عن تجربة )
2 - هل تنسى الزوجة حبيبها السابق يعني هل الزوج كافي لينسي زوجته عن حبها السابق ام ان المرأة لا يمكن ان تنسى من احبت بصدق
3 - كيف يكون التعارف قبل الزواج يعني كيفاه تبغي تتزوج وحدة ؟
4 - لماذا الفتاة لا تصبر عن من احبت و تتزوج اول واحد يخطبها ؟ لماذا لا ترفض من يقوم بخطبتها من اجل من تحب ؟
5 - هل مهنتي و ظروفي المعيشية تسمح لي بالزواج ؟

الرجاء اريد التفاعل من الجميع رجال و نساء و ان امكن ديرو Tag او Mention لاصدقائكم او معارفكم ذوي خبرة في هذا المجال من اجل افادتي و شكرا.

@ليليا مرام
@لؤلؤة قسنطينة
@sanaya
@السلطانة
@ماغيكاي تشان
@quěěŋ ŏŏŏŏf gříěf
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسال الله ان يوفقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
اسال الله ان يرزقك بما تريد في ما يحب ويرضى لك


1 : جواب سؤالك الاول :

السؤال:
هل الزواج بعد قصة حب أكثر استقراراً في الإسلام أم الزواج الذي يرتبه الأهل ؟


الإجابة:
الحمد لله يختلف أمر هذا الزواج بحكم ما كان قبله ، فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر .

فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

قال السندي - كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :
قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .

وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .

لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر . والله أعلم .

رابط المادة: هل الحب قبل الزواج أفضل ؟ - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام

للاطلاع اكثر :

2: جواب السؤال الثاني :
لا يجوز للرجل معرفة ماضي زوجته ونفس الشيء للمراة لا يجوز لها معرفة ماضي زوجها

حتى وان كان ماضيهما جيد لا يجوز لهما السؤال عن الماضي خاصة في السر ولا يجوز لاي احد منهما ان يسالا بعضهما ما يجعلها يفضحان نفسيهما بمعاصيهما لله .. كما لا يجوز لهما ان يحاسبا بعضهما على ما فات في حياتهما
بل الامر يبدا مند ان تم الزواج او الخطوبة
كما ان الحب رزق من الله عز وجل، فليس بيدي او بيدك او بيد اي احد ان نحب من نريد
فاذان يرزقك الله حبها الحمد لله واذا لم يرزقك حبها ان اجدت الاختيار وذلك ذات الدين فستتقي الله فيك وفي نفسها ولن تظلمك وان لم تحبك والا فذنبك على جنبك
واسال الله وادعوه ان يرزقك حب من تحب، وليس ذلك الحب الغريب الذي يتغنون به الان بل الحب في الله .. حب المتقين فيه الله


3: جواب السؤال الرابع :
ولما تنتظره ؟؟؟ الزواج لا يبنى على الحب انما يبنى على الاحترام وبعدها الثقة ويجب ان يكون اساسه ان الزوجان يريدان الاخد بيدي بعضهما واعانة بعضهما على طاعة الله اي ان الزواج يجب ان يكون قبل اي شيء عبادة لوجه الله

ومن يدعي انه يحب فتاة سيتقي الله في نفسه وفيها ولا يرضى لها ان تعصي الله ولو من اجله
ومنزلها موجود والحب يكون في الله

اما غير ذلك مجرد خرطي

4: جواب السؤال الثالث :
لما تريد ان تخطب فتاة اسال عن اخلاقها ثم اعمل صلاة استخارة وتقدم لخطبتها واعمل نظرة شرعية

ان ارتاحت نفسيكما توجد فترة الخطوبة والتي هي فترة تعارف وان لم ترتح نفسيكما في النظرة الشرعية مافيهاش خير
اما عن فترة الخطوبة :

الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإذا كان الخطيبانِ في فترة الخطوبة، ولم يُعْقَد بيْنَهُما النِّكاح، فهُما أجنبيَّان عن بعضِهِما، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ لحاجة وبِحضرة أحَدِ مَحارِمِها؛ لأنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ، ولا التَّكلُّم بِعباراتِ الحُبِّ والغَزَل.

لمزيد فائدة راجع الفتوى: "إطالة مدة الخطبة للحاجة المادية".

أمَّا إذا تكلَّم الخاطب مع مَخطوبته كلامًا فيه مصلحة، فهذا لا مانعَ منه ما لم يتجاوَزْ حدود الحاجة المقصودة، وبِضوابطَ شرعيَّةٍ، ومنها:
1- أن لا يتجاوز الكلامُ قدرَ الحاجة.
2- أن لا تكون هناك خلوة.
3- أن لا يحدث بينهما مُصافحة وغيرها.
4- الالتزام بغضّ البصر بين الطرفيْنِ.
5- أن لا تكون هناك رِيبةٌ وشهوةٌ في قلبَيْهما أو أحدهما.
6- أن لا يكونَ من المرأة خضوعٌ بالقول.
7- أن تكون المرأةُ بكامِلِ الحِجابِ والحِشمةِ، أو يخاطبها من وراء حجاب.

فإذا تحققت هذه الشروط، وأُمِنَتِ الفتنةُ فلا بأس من حديثِكَ معها. وليعلمْ أنَّ التَّساهُل في كلام الخاطب مع مخطوبته، أوِ التخلّي عن أيٍّ من الضوابط السابقة ذريعةٌ إلى الفاحشةِ والفسادِ، وقد يُفْضِي إلى ما لا تُحمَدُ عُقباهُ من الوقوع في كبائر الذنوب؛ والواقع خير شاهد على ذلك. نسأل اللهَ العافيةَ.

رابط المادة: أحكام وضوابط فترة الخطوبة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

5: جواب السؤال الخامس والاخير :
الرزق بيد الله عز وجل وليس بيدك او بيد اي احد كان

لما تتوكل على الله وتقوم بما عليك وتعمل ما تستطيع مهما كان وتسال الله البركة في الرزق مهما كان قليلا اجمل بكثير من عمل اكبر وعدم البركة في الرزق
المال الحلال حتى ولو كان قليلا فيه الكثير من الخير لا يمكن قياسه
وعسى ان تكرهو شيءا وهو خير لكم اخي الكريم

اختيارات الله لنا اجمل بكثيرا من خياراتنا فنحن من نؤذي انفسنا

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي.

نقطتان علينا كشباب ان نشد ونرابط دونهما لكي لا يستزلنا الشيطان
اولا الزواج هو عبادة امر بها الله سبحانه وتعالى وامرنا بها نبيه عليه الصلاة والسلام
ثانيا ان الزواج رزق الاهي وما علينا الا التوكل عليه اثناء الطلب وهو من اسباب الرزق.

بعد الباءة يأتي الاختيار والاختيار يكون
على حساب دين من نختارها
والحب قبل الزواج ليس في موطنه ان لم يحاط بتقوى الله
والحب الان هو عشق مظهر المحبوب وصورته لا دينه فمن تحبها لدينها لن
تعشقها حد إمتلاك قلبك فمن عشق
عذب بعشقه فالعشق داء قلبي
والمودة شفاء عندما تاتي بعد العقد
الشرعي والناظر الى من ملكوا السعادة في بيوتهم وبنوها وانجبوا واحسنوا التربية تجدهم احبوا بعد الزواج
فنعم السلف هم السلف الصالح
نحن لن نصلهم لكن نقتدي بهم فهم خيار هذه الامة.
تنسى ان كانت متدينة وتريد بناء بيت
وهذا ممكن معرفته اثناء الرؤية الشرعية فجواب اسئلتك التي تطرحها عليها تمكنك من معرفة نيتها ان كنت حاذقا
وواعيا.
يكون التعارف بالبحث عن عائلة شريفة
ويلزم ذلك ان اكون شريف النية شريف الطباع لكي اجد فيهم من تصلح لبناء بيت مسلم ذخيرته تقوى الله في السر والعلن.
تترك من احبت اولا هل يشمل الحب هذه المعاصي المشتهرة في زماننا هذا من محادثات وخلوات ومواعدات
يرعاها الشيطان بنزغاته
ان كان كذلك فهذا لا خير فيه لكليهما ولا خير فيه ان اجتمعا في الحلال ما لم يتوبا ويصححا النية
وحب هذا الزمان ليس حبا بل مصلحة تنضوي تحتها مصالح اخرى مصالح فانية لا توزن في ميزان تقوى الله
الا من رحم الله وعصم .
من احب يتقي الله في محبوبه
ولا يعصي الله فيه ولا يأمره بمعصية الله.
مهنتك انت ادرى بمداخيلها وانت ادرى بمتطلبات حياتك بمعنى
ان كنت تميل الى الفخامة فيلزمك الكثير وان كنت تبسط وبسيط في متطلباتك وتنوي على زوجة بسيطة الحال فهنا توكل على الله واخلص النية وتزوج فالرزق تكفل به ربنا سبحانه وتعالى.
اعود الى اوائل الفقرات من منشورك

تخاف ان تقع في المراة الخطأ هذه وسوسة شيطانية وإن وقعت فذاك امتحان لك فلتكن اهلا له وذلك بعد اجتهادك في الطلب طبعا
هناك من تزوج وهو سعيد فليكن ذلك
وجهة تفكيرك
اما حكاية الوسامة فمن تبحث عن الوسيم فإن كنت وسيم فلا تكونن صاحبة بيتك فهي لم تختارك لدينك
وهذه معادلة قبيحة سببها عدم غض
ابصار النساء فهن كذلك مأمورات بغض البصر فمن لم تغض بصرها عن النظر
فلن ترضى بك ولو كنت وسيم زمانك
والرجال لا يلتفتون الى هذا الامر ولا يعطونه حيزا من تفكيرهم ولو فكر فيه من فكر
نصيحة اخيرة عليك بالدعاء في صلواتك
خاصة في السجود ان يرزقك زوجة صالحة تقية نقية.
نسال الله ان يرزقني واياك بزوجات صالحات تقيات نقيات طيبات.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقيني الحكايات لي راك تقول وسوساتك الكل يسمعها ليل نهار ولو النظرة للمستقبل تكون بناء على التجارب السلبية المسموعة لا الرجال و لا النساء سيقدمون على الزواج
وكما قال الأخ عبد الرؤوف الزواج رزق... الأمور في الأرزاق لا تقاس بكيفاش و لوكان تكون هكذا وهكذا
وكأنك تطالب أن تضمن سريرة المرأة بقدراتك هيهات.. هذه الأمور في علم الله سبحانه و تعالى لذا الانسان يعمل تحت ماهو نطاقه أنت عليك بتحري الصلاح الظاهر و الأخلاق و التربية اتخاذا بالأسباب و تفوض الأمر لله أوليس من دعاء الاستخارة قول (و أنت تعلم و لا أعلم ) هاته الكلمة اختصرت كل الأمور و الظنون و التخوفات لذا الانسان يحسن الظن بالله (وفرضا فرضا بعد هذا كانت ماشي مليحة أكيد هو خير لأنك استخرت و لا بد أن لله حكمة في ذلك)
تعوذ من الشيطان و أحسن الظن بالله تذكر أن الشيطان دائما يعد الانسان بالفقر ليحرمه أن ينال ما عند الله من خير بحرمانه من حسن الظن.. فالله عند ظن عبده به
أيضا بالنسبة لنظرتك لفساد أغلب جنس حواء ..شخصيا مع من تعاملت في حياتي سواء قريبات أو صديقات أو زميلات أو في غيره من التعاملات العابرة نسبة الصالحات أكبر لكن في المقابل الفاسدات يسمع عنهن أكثر بسبب أن أغلب الناس تروج لكل ماهو سيء و تمتهن تتبع العورات و العيوب
و بالنسبة لخوفك من أن المرأة تتزوج من أول شخص يخطبها هذا الأمر في هذا الزمن بالذات نادر... على قولك بتن يسمعن كما تسمع أنت بالضبط الكثير من عجائب القصص لذا يتريثن جيدا لا يوجد شخص عاقل يغامر بحياته
وبالنسبة لكيفية التعارف هذا الأمر ليس ثابت الناس تتلاقى في هذه الدنيا وفق حكمة ربانية (ربي وين راهو كاتب و أي طريقة متقدرش تعرف) المهم الانسان يتحرى الحلال و يبتعد عن الحرام...
ربي يرزقك الزوجة الصالحة
و أتمنى أن يفيدك الاخوة و الأخوات
 
السلام عليكم

كرأي شخصي لا غير ارى ان المشكلة حالة نفسية يجب تجاوزها اولا
ثانيا لا معنى للحياة بدون الثقة بالله ان كنت تريد زوجة صالحة فالاولى ان تثق بالله بانه سيرزقك كما تريد خاصة ان كنت على طريق سوي و مستقيم

ثالثا ليس كل حالة تعمم كيما يقولوا كاين لمليح و كاين الدوني و ظروف الناس تتغير من شخص لاخر و لك عندوا سبب خلاه يتخذ ذلك القرار فليس نحن او الناس نحكم على فلان او فلانة من خلال ما جاز عليهم

صدقني اخي هناك فتيات كثيرات و اقول كثيرات من يبحثن فقط عن زوج صالح يعينهن على الدنيا و الاخرة فاذا توفرت فيه هذه الشروط تسقط جميع الدنيويات. فلا تحكم على المظاهر.

ابتعد عن وساوس الشيطان و تحلى بالصبر و الثقة بالله فلن يصيبك الا ما كتب الله لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسال الله ان يوفقك بما تحب في ما يحب ويرضى لك
اسال الله ان يرزقك بما تريد في ما يحب ويرضى لك


1 : جواب سؤالك الاول :

السؤال:
هل الزواج بعد قصة حب أكثر استقراراً في الإسلام أم الزواج الذي يرتبه الأهل ؟


الإجابة:
الحمد لله يختلف أمر هذا الزواج بحكم ما كان قبله ، فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر .

فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

قال السندي - كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :
قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة : لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات : فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت في أمر نفسها وأنه حصل معها .

وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً لها فتسوء العشرة بينهما .

لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ، لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر . والله أعلم .

رابط المادة: هل الحب قبل الزواج أفضل ؟ - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام

للاطلاع اكثر :

2: جواب السؤال الثاني :
لا يجوز للرجل معرفة ماضي زوجته ونفس الشيء للمراة لا يجوز لها معرفة ماضي زوجها

حتى وان كان ماضيهما جيد لا يجوز لهما السؤال عن الماضي خاصة في السر ولا يجوز لاي احد منهما ان يسالا بعضهما ما يجعلها يفضحان نفسيهما بمعاصيهما لله .. كما لا يجوز لهما ان يحاسبا بعضهما على ما فات في حياتهما
بل الامر يبدا مند ان تم الزواج او الخطوبة
كما ان الحب رزق من الله عز وجل، فليس بيدي او بيدك او بيد اي احد ان نحب من نريد
فاذان يرزقك الله حبها الحمد لله واذا لم يرزقك حبها ان اجدت الاختيار وذلك ذات الدين فستتقي الله فيك وفي نفسها ولن تظلمك وان لم تحبك والا فذنبك على جنبك
واسال الله وادعوه ان يرزقك حب من تحب، وليس ذلك الحب الغريب الذي يتغنون به الان بل الحب في الله .. حب المتقين فيه الله


3: جواب السؤال الرابع :
ولما تنتظره ؟؟؟ الزواج لا يبنى على الحب انما يبنى على الاحترام وبعدها الثقة ويجب ان يكون اساسه ان الزوجان يريدان الاخد بيدي بعضهما واعانة بعضهما على طاعة الله اي ان الزواج يجب ان يكون قبل اي شيء عبادة لوجه الله

ومن يدعي انه يحب فتاة سيتقي الله في نفسه وفيها ولا يرضى لها ان تعصي الله ولو من اجله
ومنزلها موجود والحب يكون في الله

اما غير ذلك مجرد خرطي

4: جواب السؤال الثالث :
لما تريد ان تخطب فتاة اسال عن اخلاقها ثم اعمل صلاة استخارة وتقدم لخطبتها واعمل نظرة شرعية

ان ارتاحت نفسيكما توجد فترة الخطوبة والتي هي فترة تعارف وان لم ترتح نفسيكما في النظرة الشرعية مافيهاش خير
اما عن فترة الخطوبة :

الإجابة:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإذا كان الخطيبانِ في فترة الخطوبة، ولم يُعْقَد بيْنَهُما النِّكاح، فهُما أجنبيَّان عن بعضِهِما، فلا يَراهَا ولا تراهُ إلاَّ لحاجة وبِحضرة أحَدِ مَحارِمِها؛ لأنَّه لا يَجوزُ لَهُما الخلوة، ولا الخروجُ، ولا التَّكلُّم بِعباراتِ الحُبِّ والغَزَل.

لمزيد فائدة راجع الفتوى: "إطالة مدة الخطبة للحاجة المادية".

أمَّا إذا تكلَّم الخاطب مع مَخطوبته كلامًا فيه مصلحة، فهذا لا مانعَ منه ما لم يتجاوَزْ حدود الحاجة المقصودة، وبِضوابطَ شرعيَّةٍ، ومنها:
1- أن لا يتجاوز الكلامُ قدرَ الحاجة.
2- أن لا تكون هناك خلوة.
3- أن لا يحدث بينهما مُصافحة وغيرها.
4- الالتزام بغضّ البصر بين الطرفيْنِ.
5- أن لا تكون هناك رِيبةٌ وشهوةٌ في قلبَيْهما أو أحدهما.
6- أن لا يكونَ من المرأة خضوعٌ بالقول.
7- أن تكون المرأةُ بكامِلِ الحِجابِ والحِشمةِ، أو يخاطبها من وراء حجاب.

فإذا تحققت هذه الشروط، وأُمِنَتِ الفتنةُ فلا بأس من حديثِكَ معها. وليعلمْ أنَّ التَّساهُل في كلام الخاطب مع مخطوبته، أوِ التخلّي عن أيٍّ من الضوابط السابقة ذريعةٌ إلى الفاحشةِ والفسادِ، وقد يُفْضِي إلى ما لا تُحمَدُ عُقباهُ من الوقوع في كبائر الذنوب؛ والواقع خير شاهد على ذلك. نسأل اللهَ العافيةَ.

رابط المادة: أحكام وضوابط فترة الخطوبة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

5: جواب السؤال الخامس والاخير :
الرزق بيد الله عز وجل وليس بيدك او بيد اي احد كان

لما تتوكل على الله وتقوم بما عليك وتعمل ما تستطيع مهما كان وتسال الله البركة في الرزق مهما كان قليلا اجمل بكثير من عمل اكبر وعدم البركة في الرزق
المال الحلال حتى ولو كان قليلا فيه الكثير من الخير لا يمكن قياسه
وعسى ان تكرهو شيءا وهو خير لكم اخي الكريم

اختيارات الله لنا اجمل بكثيرا من خياراتنا فنحن من نؤذي انفسنا

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
مشكورة الاخت على المشاركة و بصراحة استفدت من عندك شويا. لكن لا اتفق معك في نقطتين:

1 - كي قلتيلي لا يجوز على الزوجين السؤال على ماضيهما. علاه منسقسيش ؟ واذا الطفلة ماشي مليحة و غير صالحة انها تكون زوجة و حنا نستروها هذا خطأ. السكوت على المنكر حرام. مثال صاحبي راح يخطب وحدة و سقساني عليها و انا نعرفها فيها مانقولوش على عيوبها ؟ نقولو راهي مليحة و نسكنت و يتزوجها بعدها يصراولو مشاكل ؟ شتي السترة على العيوب و الماضي هي اللي فسدلتنا المجتمع و كرهتني في الزواج لان نخاف ندي وحدة دارتهم كامل في ماضيها و واحد لايصارحك بعيوبها. ياخي الزواج مبني على الثقة و تقبل الطرفين لايجابيات و سلبياتهما علاه مايصارحوش بعضاهم بالماضي نتاعهم و اذا تقبلوهم و بغاو يستروهم راهم تهناو و اذا مبغاوش عادي. علاه نشوفو منكر و نسكتو عليه. علابيها مليح الواحد كي يخطب يسقسي على اصلها و فصلها و معمن مشاة و وش دارت في حياتها و يجيب حتى شهادة العذرية للتأكد من الشرف نتاعه نجير اللازم باه نعرف اذا شريفة ولا لالا .... بصح باه نغمض عينيا و نروح نخطب من بعد كي نلقاها ماشي مليحة نقول ربي مكتبش هاذي لالا .... الانسان لازم يدير مجهودو و كل ما في وسعو باه يتأكد على الاقل بنسبة 95 بالمئة باللي الشريك اللي ختارو مليح و يتوكل على ربي بصح باه نت متعرف والو عليها و تستر برك من بعد كي تلقاها ماشي مليحة تولي تحصلها في المكتوب هذا خطأ.

2- هيه الزواج مبني على الحب. وش معنتها كي نتزوج وحدة تحترمني و تقدرني بالصح متحبنيش ؟ قلبها ماشي ليا قلبها راهو عند راجل واحد اخر متمنياتو يكون معاها و قادر حتى تسمي ابنكم الاول على اسمو. علابالي الزواج عبادة بالصح لازم كي دير عبادة لازم تكون مقتنع بيها و تحب الشيئ هذاك اللي دير فيه. كيما الصلاة كي تصلي لازم تكون مقتنع باللي الصلاة هي عماد الدين و تولي تتوحش تركع لربي و تصلي هكاك الزواج ... العبادة لازم تكون عن حب و قناعة .... و المرأة كي تحترمك و متحبكش تولي متتهلاش فيك ... ديرلك حاجة فوق قلبها تولي تتمزى عليك صح راكم عايشين مع بعضاكم بالصح تحسسك انك اجنبي عليها و تولي تحاول تخلي مسافة و اسرار بيناتكم قادرة حتى تحرمك من حقوقك الزوجية و راح تظلمك هيه. الحب مليح يكذب عليك اللي يقولك خرطي .. كي تحبك مرتك ديرك تاج فوق راسها و ماتعز حاجة عليك ودير المستحيل على جالك ... الحب هو اللي يخليك دير اي شيئ من اجل الشخص الذي تحبه بالصح شخص تحترمه عادي تولي دير معاه غير واجباتك بالصح مع الشخص اللي تحبو تولي تزيدمن عندك قادر تنحي من روحك و تمدلو. لازم يكون الحب و الاحترام معا.

نتمنى نكمل نتناقشو.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا إخواني وأخواتي.

نقطتان علينا كشباب ان نشد ونرابط دونهما لكي لا يستزلنا الشيطان
اولا الزواج هو عبادة امر بها الله سبحانه وتعالى وامرنا بها نبيه عليه الصلاة والسلام
ثانيا ان الزواج رزق الاهي وما علينا الا التوكل عليه اثناء الطلب وهو من اسباب الرزق.

بعد الباءة يأتي الاختيار والاختيار يكون
على حساب دين من نختارها
والحب قبل الزواج ليس في موطنه ان لم يحاط بتقوى الله
والحب الان هو عشق مظهر المحبوب وصورته لا دينه فمن تحبها لدينها لن
تعشقها حد إمتلاك قلبك فمن عشق
عذب بعشقه فالعشق داء قلبي
والمودة شفاء عندما تاتي بعد العقد
الشرعي والناظر الى من ملكوا السعادة في بيوتهم وبنوها وانجبوا واحسنوا التربية تجدهم احبوا بعد الزواج
فنعم السلف هم السلف الصالح
نحن لن نصلهم لكن نقتدي بهم فهم خيار هذه الامة.
تنسى ان كانت متدينة وتريد بناء بيت
وهذا ممكن معرفته اثناء الرؤية الشرعية فجواب اسئلتك التي تطرحها عليها تمكنك من معرفة نيتها ان كنت حاذقا
وواعيا.
يكون التعارف بالبحث عن عائلة شريفة
ويلزم ذلك ان اكون شريف النية شريف الطباع لكي اجد فيهم من تصلح لبناء بيت مسلم ذخيرته تقوى الله في السر والعلن.
تترك من احبت اولا هل يشمل الحب هذه المعاصي المشتهرة في زماننا هذا من محادثات وخلوات ومواعدات
يرعاها الشيطان بنزغاته
ان كان كذلك فهذا لا خير فيه لكليهما ولا خير فيه ان اجتمعا في الحلال ما لم يتوبا ويصححا النية
وحب هذا الزمان ليس حبا بل مصلحة تنضوي تحتها مصالح اخرى مصالح فانية لا توزن في ميزان تقوى الله
الا من رحم الله وعصم .
من احب يتقي الله في محبوبه
ولا يعصي الله فيه ولا يأمره بمعصية الله.
مهنتك انت ادرى بمداخيلها وانت ادرى بمتطلبات حياتك بمعنى
ان كنت تميل الى الفخامة فيلزمك الكثير وان كنت تبسط وبسيط في متطلباتك وتنوي على زوجة بسيطة الحال فهنا توكل على الله واخلص النية وتزوج فالرزق تكفل به ربنا سبحانه وتعالى.
اعود الى اوائل الفقرات من منشورك

تخاف ان تقع في المراة الخطأ هذه وسوسة شيطانية وإن وقعت فذاك امتحان لك فلتكن اهلا له وذلك بعد اجتهادك في الطلب طبعا
هناك من تزوج وهو سعيد فليكن ذلك
وجهة تفكيرك
اما حكاية الوسامة فمن تبحث عن الوسيم فإن كنت وسيم فلا تكونن صاحبة بيتك فهي لم تختارك لدينك
وهذه معادلة قبيحة سببها عدم غض
ابصار النساء فهن كذلك مأمورات بغض البصر فمن لم تغض بصرها عن النظر
فلن ترضى بك ولو كنت وسيم زمانك
والرجال لا يلتفتون الى هذا الامر ولا يعطونه حيزا من تفكيرهم ولو فكر فيه من فكر
نصيحة اخيرة عليك بالدعاء في صلواتك
خاصة في السجود ان يرزقك زوجة صالحة تقية نقية.
نسال الله ان يرزقني واياك بزوجات صالحات تقيات نقيات طيبات.
مشكور اخي و بارك الله فيك لكن لا اوافقك الرأي في عدة نقاط:

1- لا تستطيع اختيار ذات الدين من دون الالنظر الى الشكل ... يعني متصلحش تتزوج بوحدة متدينة و شريفة بصح ماشي زينة يعني لازم الزين يكون على الاقل تكون مقبولة بدون تشوه ترتاح معاها .... يعني يكذب عليك اللي يقولك الدين وحدو يكفي لازم الزين خاصة في وقتنا هذا وقت صعيب.

2- الحب قبل الزواج مليح علاه لالا ؟ انا نروح نخطب وحدة نحبها خير منخطب وحدة منحبهاش ... ندي وحدة قلبي متعلق بيها .... نحبها بالصح نتقي الله فيها و ندعيه يجمعني معاها في الحلال بشرك انو منقعوش في المعاصي ... وينو المشكل هنا ؟ شت الحب خمجوه و نجسوه الشباب و الشابات نتاعنا اللي ولاو يزنو و يتمسخرو هوما اللي فسدو علينا الحب ولاو الناس كمال يهربو منو و يبغيو غير الزواج و السترة بدون حب و على الاخر يعيشو حياة تعيسة و زواج ممل.

3- الحب انك تحب انسان من الشكل و المضمون ..... انت اللي راك تقول تحب الصورة هذا اسمه اعجاب و الحب اعمق و اشمل ... انك تحب فلانة معنتها تحب بشكلها بعقليتها و بشخصيتها و باخلاقها بسلبياتها هذا هو الحب.

4- الحب مصلحة مع الخماج هاذوم اللي يظالو في الزنق المقفولين و في الجامعات و الاماكن الخالية من اجل فعل الفاحشة .... بالصح كي تطيح في انسانة مليحة والله يوليلك كلشي مليح

5- الحب يكون قبل الزواج يعني اذا الفتاة اللي قمت بخطبتها لا تملك اي مشاعر تجاهك يعني حابة تتزوج و تستر روحها فققط معاياي حتى لو كانت متخلقة وشريفة والله منتزوجها .... واش يضمنلي باللي راح تحبني بعد الزواج ؟ رانا نشوفو فيهم تزوجو بدون حب على اساس انهم يحبو ازواجهم بعد الزواج بصح والله ماحبوهوم ما والو عايشين حياة زوجية مملة يتمناو كون يقدرو يتزوجو بالشخص اللي يحبوه ..... شت الحب اذا النهار الاول نسبة كبيرة اتنو مشاعرا ماراهيش راح تولد مع الوقت ... وانا مانقدرش نريسكي نتزوج وحدة متحبنيش و قادرة متحبنيش

* صدقني نحكيلك عن تجربة وقعت في حب فتاة ماكانتش زينة بزاف يعني جمال عادي و بغيتها صح للحلال والله نخاف عليها و نظال ننصحها و نقولها منتلاقاوش باه منديرلكش المشاكل و ديما ندعي في صلاتي يجمعني معاها و دائما نحاول نعاونها سواء في دراستها او اي شيئ تحتاجو و جامي لا قستها ولا نويت نديرلها حاجة في الجرام حبيتها صح صح و بغيتها في الحلال بالصح الله غالب كي قلتلها نجي نخطبك مبغاتش قالتلي انا نكمل نقرا و مازلت صغيرة و ....الخ *

6 - التعارف في رأيي قبل الزواج هو المليح بشرط يكون وفق شروط و احترام و بدون لف و دوران .... هكا تتعرف عليها في راحتك و تسقسي عليها و كلش و تستخير و اذا شفت روحك عجباتك صح صح و بغيتها ثم تخطب ديراكت يعني بعد الخطبة راح تبدأ توجد للعرس.

7- لالا اللي خاف سلم مليح تدير في حسابك و تشوف وش كاين وش ماكانش قبل ماتحط رجلك وقت نتاعنا صعيب و البنات تاع الوقت هذا والله ميرحموك ....صح الشيطان يلعب دور في الوسوسة بصح حتى البنات تاع ضرك و خدايمهم يخليوك تخاف و متريسكيش.

المهم نتمنى تزيد تنفعنا و نكملو نتناقشو.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدقيني الحكايات لي راك تقول وسوساتك الكل يسمعها ليل نهار ولو النظرة للمستقبل تكون بناء على التجارب السلبية المسموعة لا الرجال و لا النساء سيقدمون على الزواج
وكما قال الأخ عبد الرؤوف الزواج رزق... الأمور في الأرزاق لا تقاس بكيفاش و لوكان تكون هكذا وهكذا
وكأنك تطالب أن تضمن سريرة المرأة بقدراتك هيهات.. هذه الأمور في علم الله سبحانه و تعالى لذا الانسان يعمل تحت ماهو نطاقه أنت عليك بتحري الصلاح الظاهر و الأخلاق و التربية اتخاذا بالأسباب و تفوض الأمر لله أوليس من دعاء الاستخارة قول (و أنت تعلم و لا أعلم ) هاته الكلمة اختصرت كل الأمور و الظنون و التخوفات لذا الانسان يحسن الظن بالله (وفرضا فرضا بعد هذا كانت ماشي مليحة أكيد هو خير لأنك استخرت و لا بد أن لله حكمة في ذلك)
تعوذ من الشيطان و أحسن الظن بالله تذكر أن الشيطان دائما يعد الانسان بالفقر ليحرمه أن ينال ما عند الله من خير بحرمانه من حسن الظن.. فالله عند ظن عبده به
أيضا بالنسبة لنظرتك لفساد أغلب جنس حواء ..شخصيا مع من تعاملت في حياتي سواء قريبات أو صديقات أو زميلات أو في غيره من التعاملات العابرة نسبة الصالحات أكبر لكن في المقابل الفاسدات يسمع عنهن أكثر بسبب أن أغلب الناس تروج لكل ماهو سيء و تمتهن تتبع العورات و العيوب
و بالنسبة لخوفك من أن المرأة تتزوج من أول شخص يخطبها هذا الأمر في هذا الزمن بالذات نادر... على قولك بتن يسمعن كما تسمع أنت بالضبط الكثير من عجائب القصص لذا يتريثن جيدا لا يوجد شخص عاقل يغامر بحياته
وبالنسبة لكيفية التعارف هذا الأمر ليس ثابت الناس تتلاقى في هذه الدنيا وفق حكمة ربانية (ربي وين راهو كاتب و أي طريقة متقدرش تعرف) المهم الانسان يتحرى الحلال و يبتعد عن الحرام...
ربي يرزقك الزوجة الصالحة
و أتمنى أن يفيدك الاخوة و الأخوات
مشكورة الاخت على المشاركة و افادتي بخبرتك القيمة:

1 - الزواج علابالي باللي رزق و الله هو يقدرو لكن انت من تسعى لرزقك و كيفية الحصول عليه. لازم يتقاس و ديرلو حسابات متصلحش تدي هكاك و برك.
انا والله احب تبسيط الامور و اكره التعقيد لكن وقتنا صعيب و كثرو بنات الحرام و كثرو خدايم العوج لواحد ولا يدير 1000 حساب هكا باه يمنع منهم و منعرف.

2- لالا انا منديرش على هدرة الناس اكثر من راني نشوف يعني انا كي قلتلك كثرو البنات ماشي ملاح هذا لانو راني نشوف اللي ماشي ملاح اكثر من اللي ملاح. انا راني نخدم في حافة و نخدم الغلبية مع بنات من كافة الفئات تاع الجامعة و العاملات و الثانوية ... الخ يعني يومي راني نشوف العوج من اللي لابسة جلباب و السيفيليزي و اللي مدايرة ماكياج .... يعني كثر العوج حتان الحاجة مليحة ولات متبانش.

3- ياي والله ضرك اللي ولاو يتزوجو برك لان خافو من انهم يكبارو و ميتزوجوش و نسبة العنوسة راهي تزيد و راني نشوف فيهم يقوولو اللي جاء الاول نتوجوه همهم الوحيد هو الزواج بأي شخص ياو يالوكان يكون سكارجي خارج من الحبس يتزوجوه. و الله غير يغامرو يقولك نتزوج و نسيي اذا مليح راني نكمل اذا ماشي مليح راني نطلق و كاي نفقة المرأة ... و احنا في الجزائر الله يبارك يقدسو المرأة في الحقوق 100 بالمئة و يعطيوها اكثر من اللازم.


نتمنى نزيد نسمع رأيك و اذا عندك حوايج تضيفيهم تفضلي.
 
السلام عليكم

كرأي شخصي لا غير ارى ان المشكلة حالة نفسية يجب تجاوزها اولا
ثانيا لا معنى للحياة بدون الثقة بالله ان كنت تريد زوجة صالحة فالاولى ان تثق بالله بانه سيرزقك كما تريد خاصة ان كنت على طريق سوي و مستقيم

ثالثا ليس كل حالة تعمم كيما يقولوا كاين لمليح و كاين الدوني و ظروف الناس تتغير من شخص لاخر و لك عندوا سبب خلاه يتخذ ذلك القرار فليس نحن او الناس نحكم على فلان او فلانة من خلال ما جاز عليهم

صدقني اخي هناك فتيات كثيرات و اقول كثيرات من يبحثن فقط عن زوج صالح يعينهن على الدنيا و الاخرة فاذا توفرت فيه هذه الشروط تسقط جميع الدنيويات. فلا تحكم على المظاهر.

ابتعد عن وساوس الشيطان و تحلى بالصبر و الثقة بالله فلن يصيبك الا ما كتب الله لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام مشكورة على الاجابة اختي الكريمة.

1- والله راني معاك الثقة بالله مليحة بصح ماديرش في بالك انك قاعد راك انسان طيب راح يرزقك ربي بانسانة طيبة كيفك يعني قادر يبليك ربي بوحدة عاهرة ... الواحد يدير في حسابو و يدير المجهود نتاعو باه يعرف شكون اللي راح يتزوجها و كي يتأكد منها يتوكل على رربي و يخطبها حتى كون ربي ميصلحش بيناهم يقول مكتبش ربي لان علابالك درت اللي عليك. بالصح انك تروح و عينيك مغمضين و تتوكل بلا متستفسر هذا خطأ من بعد تحصلها في ربي و تقول مكتوب . يعني الانسان لازم يدير سع المستطاع نتاعو و يسخير ربي فيا لاخير.

2 - خلينا اختي قالو الكثير من الفتيات نحكيلك عن تجربة وقعت في حب فتاة ماكانتش زينة بزاف يعني جمال عادي و بغيتها صح للحلال والله نخاف عليها و نظال ننصحها و نقولها منتلاقاوش باه منديرلكش المشاكل و ديما ندعي في صلاتي يجمعني معاها و دائما نحاول نعاونها سواء في دراستها او اي شيئ تحتاجو و جامي لا قستها ولا نويت نديرلها حاجة في الجرام حبيتها صح صح و بغيتها في الحلال بالصح الله غالب كي قلتلها نجي نخطبك مبغاتش قالتلي انا نكمل نقرا و مازلت صغيرة و ....الخ .... ياي والله الاغلبية يحوسو على واحد لاباس بيه بالسيارة و الدار و يديهم يحوسو تاع مظاهر لا زوج صالح لا والو والله راني نشوف فيهم ... انا بغيت نخطب و نتوج بالصح ملقيتش نقولك بكل صراحة كون لقيت طفلة صلح راني رحت خطبتها.
 
مشكورة الاخت على المشاركة و بصراحة استفدت من عندك شويا. لكن لا اتفق معك في نقطتين:

لا شكر على واجب باذن الله اخي الكريم
والحمد لله انك استفذت وما احضرته وما قلته من احكام الدين

نتمنى نكمل نتناقشو.
اكيد نكملو نتناقشو ولما لا لكن امور الدين لا نقاش فيها اخي الكريم
هي مسلمات بما انك مسلم

1 - كي قلتيلي لا يجوز على الزوجين السؤال على ماضيهما. علاه منسقسيش ؟ واذا الطفلة ماشي مليحة و غير صالحة انها تكون زوجة و حنا نستروها هذا خطأ. السكوت على المنكر حرام. مثال صاحبي راح يخطب وحدة و سقساني عليها و انا نعرفها فيها مانقولوش على عيوبها ؟ نقولو راهي مليحة و نسكنت و يتزوجها بعدها يصراولو مشاكل ؟ شتي السترة على العيوب و الماضي هي اللي فسدلتنا المجتمع و كرهتني في الزواج لان نخاف ندي وحدة دارتهم كامل في ماضيها و واحد لايصارحك بعيوبها. ياخي الزواج مبني على الثقة و تقبل الطرفين لايجابيات و سلبياتهما علاه مايصارحوش بعضاهم بالماضي نتاعهم و اذا تقبلوهم و بغاو يستروهم راهم تهناو و اذا مبغاوش عادي. علاه نشوفو منكر و نسكتو عليه. علابيها مليح الواحد كي يخطب يسقسي على اصلها و فصلها و معمن مشاة و وش دارت في حياتها و يجيب حتى شهادة العذرية للتأكد من الشرف نتاعه نجير اللازم باه نعرف اذا شريفة ولا لالا .... بصح باه نغمض عينيا و نروح نخطب من بعد كي نلقاها ماشي مليحة نقول ربي مكتبش هاذي لالا .... الانسان لازم يدير مجهودو و كل ما في وسعو باه يتأكد على الاقل بنسبة 95 بالمئة باللي الشريك اللي ختارو مليح و يتوكل على ربي بصح باه نت متعرف والو عليها و تستر برك من بعد كي تلقاها ماشي مليحة تولي تحصلها في المكتوب هذا خطأ.

موش انا اللي قلت ربي اللي قال والنبي

لا يجوز انك تفضح نفسك وتفضح معاصيك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل امتى معافى الا المجاهرين
عندما تفضح نفسك ومعصيتك التي بينك وبين خالقك انت لا تقدر نعمة الله عليه، الله عز وجل بات يسترك حين عصيته وانت تجاهر بها ؟؟ وهذا يعني انك غير نادم وتفتخر بمعصيتك وهذا الامر يطبق مع الكل حتى الازواج الا في ما احل الله بينهما بعد الزواج
اما مافعلته قبل الزواج لا حق لك ولا حق لاي احد اخر في محاسبتها فهي عملت امرا ومعصية بينها وبين خالقها حتى ولو زنت الله يعافينا ويعفو علينا هذا امر بينها وبين الله عز وجل وان تابت يغفر الله لها ذنبها وهي لم تؤذي بذنبها ذاك اي احد غير نفسها سواء في الدنيا او في الاخرة وخلينا من خرطي الناس وما الناس لانه عملنا في الدنيا عبادة الله وارضاءه


طفلة غير صالحة بالنسبة لك يمكن تكون صالحة بالنسبة لغيرك، واذا سالك عبد ما عن رجل او فتاة من ناحية الزواج وكان فيه عيب ولم تقله حينها تؤثم فهذا لا يجوز ولكن يشترط ان يكون العيب ظاهر يعرفه كل الناس وليس امر بين العبد وربه وحتى ولو رايت بعينيك فالاحرى ان تستر اخاك المسلم فمن يستر اخاه في الدنيا يستره الله يوم العرض وفي الاخرة
وقلنا السؤال عن الاممور الظاهرة التي بين تلك الانسانة والناس اجل اكيد اما بين بينها وبين خالقها لا يجوز اطلاقا مطلقا


ولا يجوز ايضا البحث عن شهادة العذرية

والشرف لا دخل للعذرية فيه، والعذرية ليست من شروط الزواج في الاسلام
يا ايها الاخ هل تعرف معنى ان تتوكل على الله اصلا ومعنى ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الله ؟؟

يعني انك تركت امرك كله لله عز وجل، يعني انك تبدا في ذلك الامر اذا كان فيه خير لك سيوفقك الله وان لم يكن خيرا سيبعدك الله عنه فالله عز وجل احن علينا من اباءنا وامهاتنا ومن انفسنا ونحن فقط من نوؤذي انفسنا

2- هيه الزواج مبني على الحب. وش معنتها كي نتزوج وحدة تحترمني و تقدرني بالصح متحبنيش ؟ قلبها ماشي ليا قلبها راهو عند راجل واحد اخر متمنياتو يكون معاها و قادر حتى تسمي ابنكم الاول على اسمو. علابالي الزواج عبادة بالصح لازم كي دير عبادة لازم تكون مقتنع بيها و تحب الشيئ هذاك اللي دير فيه. كيما الصلاة كي تصلي لازم تكون مقتنع باللي الصلاة هي عماد الدين و تولي تتوحش تركع لربي و تصلي هكاك الزواج ... العبادة لازم تكون عن حب و قناعة .... و المرأة كي تحترمك و متحبكش تولي متتهلاش فيك ... ديرلك حاجة فوق قلبها تولي تتمزى عليك صح راكم عايشين مع بعضاكم بالصح تحسسك انك اجنبي عليها و تولي تحاول تخلي مسافة و اسرار بيناتكم قادرة حتى تحرمك من حقوقك الزوجية و راح تظلمك هيه. الحب مليح يكذب عليك اللي يقولك خرطي .. كي تحبك مرتك ديرك تاج فوق راسها و ماتعز حاجة عليك ودير المستحيل على جالك ... الحب هو اللي يخليك دير اي شيئ من اجل الشخص الذي تحبه بالصح شخص تحترمه عادي تولي دير معاه غير واجباتك بالصح مع الشخص اللي تحبو تولي تزيدمن عندك قادر تنحي من روحك و تمدلو. لازم يكون الحب و الاحترام معا.

الحب رزق من الله عز وجل وليس بيدك ان تحب من تريد او تكره من تريد
ونفس الشيء لاي كان
فالقلوب بيد الله عز وجل يقلبها كيف ما يشاء
وليس لانها لم تحبك يعني انها تحب احدا اخر وتفكر باحد اخرن يمكن ان تكون لم تحب في حياتها لكن لم يرزقك الله حبها هكذا ببساطة ولا يجوز اساءة الظن بالاخرين ايها الاخ
صفي نيتك لربي سبحانه واسعى لارضاءه فيعطيك حتى ترضى


ولهذا عليك ان تختار صاحبة حسن الخلق ومن تخاف الله عز وجل، فحتى ان لم تحبك فستتقي الله فيك ونفس الشيء بالنسبة للمراة عليها ان تختار من ترضى دينه وعرضه فحتى ان لم يحبها فسيتقي الله فيها

الصلاة ليست عن قناعة، فمعنى مسلم ايها الاخ الكريم ان تسلم امرك كله لله ولاوامر ونواهي الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عماد الدين وانت كمسلم واجب عليك الصلاة ولا يرتاح في الصلاة الا دوي القلوب المريضة الميتة نسال الله ان لا نكون منهم ونساله العفو والعافية والشفاء لكل قلوب المسلمينن الصلاة عبادة وقبلها راحة للنفس والروح والقلب

من اين لك هذه الافكار الغريبة ؟؟ لا تمد لديننا الكريم بصلة والله وكلها من افكار الغرب التي تروج للفسوق وللعلاقات غير الشرعية مزينة لهم مايحب الشيطان لعنة الله عليه

والزوجة مامورة بطاعة زوجها في يالاسلام وباسعاده ووووو الا في ما يعصي الله
ولهذا اعيد ابحث عن ذات الدين تربت يداك

وما اخطات به المراة قبل ان يخطبها الرجل وما اخطا به الرجل قبل ان يخطبها لا يجوز معرفته الا بعض الامور الواجبة

اما المعاصي التي بين العبد وربه لا يجوز الفصح عنها
وساحضر الادلة على كلامي كله
 
اكيد نكملو نتناقشو ولما لا لكن امور الدين لا نقاش فيها اخي الكريم
هي مسلمات بما انك مسلم

1 - كي قلتيلي لا يجوز على الزوجين السؤال على ماضيهما. علاه منسقسيش ؟ واذا الطفلة ماشي مليحة و غير صالحة انها تكون زوجة و حنا نستروها هذا خطأ. السكوت على المنكر حرام. مثال صاحبي راح يخطب وحدة و سقساني عليها و انا نعرفها فيها مانقولوش على عيوبها ؟ نقولو راهي مليحة و نسكنت و يتزوجها بعدها يصراولو مشاكل ؟ شتي السترة على العيوب و الماضي هي اللي فسدلتنا المجتمع و كرهتني في الزواج لان نخاف ندي وحدة دارتهم كامل في ماضيها و واحد لايصارحك بعيوبها. ياخي الزواج مبني على الثقة و تقبل الطرفين لايجابيات و سلبياتهما علاه مايصارحوش بعضاهم بالماضي نتاعهم و اذا تقبلوهم و بغاو يستروهم راهم تهناو و اذا مبغاوش عادي. علاه نشوفو منكر و نسكتو عليه. علابيها مليح الواحد كي يخطب يسقسي على اصلها و فصلها و معمن مشاة و وش دارت في حياتها و يجيب حتى شهادة العذرية للتأكد من الشرف نتاعه نجير اللازم باه نعرف اذا شريفة ولا لالا .... بصح باه نغمض عينيا و نروح نخطب من بعد كي نلقاها ماشي مليحة نقول ربي مكتبش هاذي لالا .... الانسان لازم يدير مجهودو و كل ما في وسعو باه يتأكد على الاقل بنسبة 95 بالمئة باللي الشريك اللي ختارو مليح و يتوكل على ربي بصح باه نت متعرف والو عليها و تستر برك من بعد كي تلقاها ماشي مليحة تولي تحصلها في المكتوب هذا خطأ.

موش انا اللي قلت ربي اللي قال والنبي

لا يجوز انك تفضح نفسك وتفضح معاصيك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل امتى معافى الا المجاهرين
عندما تفضح نفسك ومعصيتك التي بينك وبين خالقك انت لا تقدر نعمة الله عليه، الله عز وجل بات يسترك حين عصيته وانت تجاهر بها ؟؟ وهذا يعني انك غير نادم وتفتخر بمعصيتك وهذا الامر يطبق مع الكل حتى الازواج الا في ما احل الله بينهما بعد الزواج
اما مافعلته قبل الزواج لا حق لك ولا حق لاي احد اخر في محاسبتها فهي عملت امرا ومعصية بينها وبين خالقها حتى ولو زنت الله يعافينا ويعفو علينا هذا امر بينها وبين الله عز وجل وان تابت يغفر الله لها ذنبها وهي لم تؤذي بذنبها ذاك اي احد غير نفسها سواء في الدنيا او في الاخرة وخلينا من خرطي الناس وما الناس لانه عملنا في الدنيا عبادة الله وارضاءه


طفلة غير صالحة بالنسبة لك يمكن تكون صالحة بالنسبة لغيرك، واذا سالك عبد ما عن رجل او فتاة من ناحية الزواج وكان فيه عيب ولم تقله حينها تؤثم فهذا لا يجوز ولكن يشترط ان يكون العيب ظاهر يعرفه كل الناس وليس امر بين العبد وربه وحتى ولو رايت بعينيك فالاحرى ان تستر اخاك المسلم فمن يستر اخاه في الدنيا يستره الله يوم العرض وفي الاخرة
وقلنا السؤال عن الاممور الظاهرة التي بين تلك الانسانة والناس اجل اكيد اما بين بينها وبين خالقها لا يجوز اطلاقا مطلقا


ولا يجوز ايضا البحث عن شهادة العذرية

والشرف لا دخل للعذرية فيه، والعذرية ليست من شروط الزواج في الاسلام
يا ايها الاخ هل تعرف معنى ان تتوكل على الله اصلا ومعنى ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الله ؟؟

يعني انك تركت امرك كله لله عز وجل، يعني انك تبدا في ذلك الامر اذا كان فيه خير لك سيوفقك الله وان لم يكن خيرا سيبعدك الله عنه فالله عز وجل احن علينا من اباءنا وامهاتنا ومن انفسنا ونحن فقط من نوؤذي انفسنا

2- هيه الزواج مبني على الحب. وش معنتها كي نتزوج وحدة تحترمني و تقدرني بالصح متحبنيش ؟ قلبها ماشي ليا قلبها راهو عند راجل واحد اخر متمنياتو يكون معاها و قادر حتى تسمي ابنكم الاول على اسمو. علابالي الزواج عبادة بالصح لازم كي دير عبادة لازم تكون مقتنع بيها و تحب الشيئ هذاك اللي دير فيه. كيما الصلاة كي تصلي لازم تكون مقتنع باللي الصلاة هي عماد الدين و تولي تتوحش تركع لربي و تصلي هكاك الزواج ... العبادة لازم تكون عن حب و قناعة .... و المرأة كي تحترمك و متحبكش تولي متتهلاش فيك ... ديرلك حاجة فوق قلبها تولي تتمزى عليك صح راكم عايشين مع بعضاكم بالصح تحسسك انك اجنبي عليها و تولي تحاول تخلي مسافة و اسرار بيناتكم قادرة حتى تحرمك من حقوقك الزوجية و راح تظلمك هيه. الحب مليح يكذب عليك اللي يقولك خرطي .. كي تحبك مرتك ديرك تاج فوق راسها و ماتعز حاجة عليك ودير المستحيل على جالك ... الحب هو اللي يخليك دير اي شيئ من اجل الشخص الذي تحبه بالصح شخص تحترمه عادي تولي دير معاه غير واجباتك بالصح مع الشخص اللي تحبو تولي تزيدمن عندك قادر تنحي من روحك و تمدلو. لازم يكون الحب و الاحترام معا.

الحب رزق من الله عز وجل وليس بيدك ان تحب من تريد او تكره من تريد
ونفس الشيء لاي كان
فالقلوب بيد الله عز وجل يقلبها كيف ما يشاء
وليس لانها لم تحبك يعني انها تحب احدا اخر وتفكر باحد اخرن يمكن ان تكون لم تحب في حياتها لكن لم يرزقك الله حبها هكذا ببساطة ولا يجوز اساءة الظن بالاخرين ايها الاخ
صفي نيتك لربي سبحانه واسعى لارضاءه فيعطيك حتى ترضى


ولهذا عليك ان تختار صاحبة حسن الخلق ومن تخاف الله عز وجل، فحتى ان لم تحبك فستتقي الله فيك ونفس الشيء بالنسبة للمراة عليها ان تختار من ترضى دينه وعرضه فحتى ان لم يحبها فسيتقي الله فيها

الصلاة ليست عن قناعة، فمعنى مسلم ايها الاخ الكريم ان تسلم امرك كله لله ولاوامر ونواهي الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عماد الدين وانت كمسلم واجب عليك الصلاة ولا يرتاح في الصلاة الا دوي القلوب المريضة الميتة نسال الله ان لا نكون منهم ونساله العفو والعافية والشفاء لكل قلوب المسلمينن الصلاة عبادة وقبلها راحة للنفس والروح والقلب

من اين لك هذه الافكار الغريبة ؟؟ لا تمد لديننا الكريم بصلة والله وكلها من افكار الغرب التي تروج للفسوق وللعلاقات غير الشرعية مزينة لهم مايحب الشيطان لعنة الله عليه

والزوجة مامورة بطاعة زوجها في يالاسلام وباسعاده ووووو الا في ما يعصي الله
ولهذا اعيد ابحث عن ذات الدين تربت يداك

وما اخطات به المراة قبل ان يخطبها الرجل وما اخطا به الرجل قبل ان يخطبها لا يجوز معرفته الا بعض الامور الواجبة

اما المعاصي التي بين العبد وربه لا يجوز الفصح عنها
وساحضر الادلة على كلامي كله
مشكورة ختي على جهدك و وقتك في اكمال مناقشة موضوعي. لالا راكي غالطة امور الدين نتناقشو فيها ماشي اي مصدر تصدقه ضركا نتي تلقاي حديث لازم نتأكد الصحة نتاعو لان كاين اللي يجيب حديث من راسو و يسنبو للبخاري. متقدرش تسلم باي حاجة تقراها على الدين لازم تبحث و تستفسر ماتمنش برك مانكونوش كيما الجاهلين هاذوك اللي تلقاهم يأمنو برك تقولو علاه يقولك " هكذا وجدنا أبائنا " ... ربي يابعد قالك ابحث و استفسر و اتعلم و اقرأ. ... لازم تكون مؤمن عن قناعة و يقين ماشي تامن برك

1- انا مارنيش نقولك نفضح عيوب مسلمة انا نقولك اذا انسانةى فيها عيب لازم نقولو عيه . مثال اذا طفلة دير السحور و دارت الطفل سحر اللي جاء خطبها ... و جاو سقساوني عليها منقولوش راهي سحراتك و دارتلك حاجة ماشي مليحة ؟ اذا الطفلة خاطبها راجل و هي راهي مع واحد اخر في علاقة غير شرعية ثاني هاذي نستروها ؟ متفسروش القرأن و احديث على هواكم هاته الامور العقل ميتقبلهاش ... كايتن حوايج متقدرش تسترهم هذه عيوب و حوايج ماشي ملاح راهم يأثرو على الزواج نتاعك و مستقبلك لازم تنصح و تسقسي مليح و تعرف وش كاين وش مكانش.

2- يجب البحث عن عذرية الفتاة .... انا كشاب اعذر جامي و الحمد لله لا زنيت و خطأت مع فتاة و مانيش حاب نزني من حقي انني ندي فتاة عذراء كيما انا و نتحقق من عذريتها .... نعم العذرية دليل على الشرف و اللي ماشي عذراء غير شريفة ( استثناء اللي اغتصبت بالقوة و اعتدى عليها و هي صغيرة ) رانا نشوفو فيهم ضركا يبيعو في الشرف نتاعهم و يزنيو عادي. كيما انا صبرت و مدرتش الحرام باه نمد عذريتي لزوجتي كيما راني باغي وحدة تصبر و تمدلي عذريتها .... وش معنتها ندي وحدة مدة عذرية نتاعها لعشيق سابق و انا نتزوجها و نسترها ... هاذي انسانة ندير فيها الثقة به تربيلي بنتي ؟ قادر تخليها دير نفس الغلطة اللي دارتها و تقولها " يا بنتي راهو يسترك ربي و يغفرلك كيما انا "

3- الحب رزقك صح و هو بيدك لانك انسان مخير ربي يخليك تختار من تحب لا يجبرك ان تحب شخص لا تريده ....لا تحبك معناتها يا كاين راجل في قلبها يا ماراكش عاجبها و ماراهيش راح تحبك طووول ...ياو اذا ماحباتكش والله متتهلى فيك ... تولي تعطيك حقوقك بالمزية و فوق القلب .. بصح كون جات تحبك تمدلك و تزيدلك فوق طاقتها .... الحب هو اللي يخلي الانسان يمد بزاف .... بصح انها متحبكش هاذي ماشي مليحة .... صح تخخاف ربي و مدينة هاذي حاجة مليحة بصح تولي تحسسك باللي راك اجنبي و ماكش راجلها و يولي بيناتكم برود.

4 - تسلم امرك كله لله هذا اسمه تواكل و الله اوصانا بالتوكل يعني انو الانسان يدير جهده و كل ما استطاع و يستخير الله و يتوكل عليه لا ان يتواكل على الله ويتوكل عليه في اكر دون ان يحرك ساكن .... صحيح ان الله مقدر النقادير و هو على كل شيئ قدير لكن الانسان مسؤول عن افعالو و هو من يصنع مستقبله و الله يساعده على تسيير اموره.

5 - افكاري منطقية و واقعية ماراهي غريبة ما والو مجتمعنا اللي راهو معقد و متشدد و عصبي من جانب الدين ... منعرف كيفاه يخمم و يصعب غير في الامور .... يصدق اي حديث يقراه بلا ميتأكد من مصدره و يفسر ايات القران كيما بغ يفهم ... الدين دين يسر و الدين نتاعنا تفهمو بالمنطق و العقل. علابيها ربي وصانا بالعلم ابه نفهمو الدين نتاعنا ماشي باه نصدقو اي حاجة نقراوها على الدين.


مشكورة مجدداا على مجهودك و وقتك في انتظار ردك.
 
و عليكم السلام مشكورة على الاجابة اختي الكريمة.

1- والله راني معاك الثقة بالله مليحة بصح ماديرش في بالك انك قاعد راك انسان طيب راح يرزقك ربي بانسانة طيبة كيفك يعني قادر يبليك ربي بوحدة عاهرة ... الواحد يدير في حسابو و يدير المجهود نتاعو باه يعرف شكون اللي راح يتزوجها و كي يتأكد منها يتوكل على رربي و يخطبها حتى كون ربي ميصلحش بيناهم يقول مكتبش ربي لان علابالك درت اللي عليك. بالصح انك تروح و عينيك مغمضين و تتوكل بلا متستفسر هذا خطأ من بعد تحصلها في ربي و تقول مكتوب . يعني الانسان لازم يدير سع المستطاع نتاعو و يسخير ربي فيا لاخير.

2 - خلينا اختي قالو الكثير من الفتيات نحكيلك عن تجربة وقعت في حب فتاة ماكانتش زينة بزاف يعني جمال عادي و بغيتها صح للحلال والله نخاف عليها و نظال ننصحها و نقولها منتلاقاوش باه منديرلكش المشاكل و ديما ندعي في صلاتي يجمعني معاها و دائما نحاول نعاونها سواء في دراستها او اي شيئ تحتاجو و جامي لا قستها ولا نويت نديرلها حاجة في الجرام حبيتها صح صح و بغيتها في الحلال بالصح الله غالب كي قلتلها نجي نخطبك مبغاتش قالتلي انا نكمل نقرا و مازلت صغيرة و ....الخ .... ياي والله الاغلبية يحوسو على واحد لاباس بيه بالسيارة و الدار و يديهم يحوسو تاع مظاهر لا زوج صالح لا والو والله راني نشوف فيهم ... انا بغيت نخطب و نتوج بالصح ملقيتش نقولك بكل صراحة كون لقيت طفلة صلح راني رحت خطبتها.

يا اخي الله سبحانه و تعالى توعد بان الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات اما تقول العاهرات للطيبين فخطان متوازيان لا يلتقيان ابدا مازالت الناس محافظة و مازال بنات الفاميلية فلا تعمم التجربة السابقة

حقيقة ممكن هذه الفتاة مخطئة و ممكن عندها سبب يمنعها من الارتباط لا تستطيع البوح به.

نقطة مهمة صحيح من حقك تسأل عن الشخص الذي سترتبط به لكن ليس لدرجة التحقيق في ادق التفاصيل فالإنسان يقدر يعرف وين راح يحط رجليه من خلال عدة عوامل


راني نشوف انك تقول بمفهومك انو على الاقل 70% من الفتيات لا يصلحن للزواج و و و .. علاش قطعت رحمة ربي صدقني تقدر تفرق بين بنت الاصل و غير الاصل

مجرد راي شخصي و ربي يهنيكم
 
السؤال
أريد أن أسأل إذا كان لإحدى الفتيات ماض من الخوض في المعاصي ثم تابت ورجعت إلى الله عز وجل وجاءها من يتقدم لخطبتها بعد أن التزمت فهل تخبره عن هذا الماضي؟ ولو سألها هو فهل تكذب ؟ وإن كان عليها أن تكذب فهل يجوز أن تحلف كذبا إذا اضطرت لهذا؟

نص الجواب

الحمد لله
أولا :
من ابتلي بشيء من المعاصي ثم تاب ، تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، مهما كان ذنبه ، ومهما عظم جرمه ،
كما قال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/68– 70
والمهم أن تكون التوبة صادقة نصوحا خالصة لله تعالى .

ثانيا :
من إحسان الله تعالى على عبده أن يستره ، ولا يكشف أمره ، ولهذا كان من القبيح أن يفضح الإنسان نفسه وقد ستره الله ، بل أن ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى ، والنصوص الشرعية مؤكدة لذلك ، حاثة عليه في غير ما موضع . فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ فليستتر بستر الله عز وجل )
والحديث رواه البيهقي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (663)

وروى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).
وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا ، أن الله سيستره في الآخرة ،
وقد حلف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى تأكيدا له ،
فقد روى أحمد (23968) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ فَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالزَّكَاةُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَهُمْ وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (1387)

وقال صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ )
رواه البخاري (6069) ومسلم (2990).
وبهذا يُعلم أن المرأة لا تخبر خاطبها أو زوجها بشيء من معاصيها ، ولو سألها فإنها لا تخبره ، وتستعمل المعاريض والتورية ، وهي الكلام الذي يفهم منه السامع معنى ، خلاف ما يريد المتكلم ، كأن تقول : لم يكن لي علاقة بأحد ، وتقصد لم يكن لي علاقة بأحد قبل يوم أو يومين ، ونحو هذا .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التعليق على قصة ماعز رضي الله عنه :
" ويؤخذ من قضيته : أنه يستحب لمن وقع في مثل قضيته أن يتوب إلى الله تعالى ويستر نفسه ولا يذكر ذلك لأحد كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز . وأن مَن اطلع على ذلك يستر عليه بما ذكرنا ، ولا يفضحه ، ولا يرفعه إلى الإمام كما قال صلى الله عليه وسلم في هذه القصة " لو سترته بثوبك لكان خيراً لك " ، وبهذا جزم الشافعي رضي الله عنه ، فقال : أُحبُّ لمَن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستره على نفسه ويتوب واحتج بقصة ماعز مع أبي بكر وعمر .
وفيه : أنه يستحب لمن وقع في معصية وندم أن يبادر إلى التوبة منها ، ولا يخبر بها أحداً ويستتر بستر الله ، وإن اتفق أنه أخبر أحداً : فيستحب أن يأمره بالتوبة وستر ذلك عن الناس كما جرى لماعز مع أبي بكر ثم عمر " انتهى من "فتح الباري" (12/124).

ثالثا :
ينبغي للزوج أن يختار صاحبة الدين والخلق ، فإذا وُفق لذلك فلا يفتِّش في ماضيها ، ولا يسألها عن معاصيها ، فإن ذلك مخالف لما يحبه الله تعالى من الستر ، مع ما فيه من إثارة الشك ، وتكدير الخاطر ، وتشويش البال ، والإنسان في غنى عن ذلك كله ، فحسبه أن يرى زوجته مستقيمة على طاعة الله ، ملتزمة بأمره . وهكذا الزوجة لا تسأل زوجها عن أموره الماضية ، هل أحب غيرها ، أو تعلق بسواها ، أو زل في معصية ، فإن هذا لا خير فيه ، ويفتح بابا من الشر قد لا يمكن تلافيه ، وهو مخالف لمراد الشارع كما سبق .

رابعا :
إذا ألح الزوج في سؤال زوجته ، أو بلغه كلام أراد التحقق منه ، ولم تجد وسيلة لستر نفسها إلا أن تحلف له ، فيجوز لها أن تحلف وأن تُورّي في حلفها كما سبق ، فتقول : والله ما كان شيء من ذلك ، أو لم أفعل ذلك ، وتقصد : لم أفعله بالأمس مثلا .
وقد فصّل أهل العلم في مسألة الحلف وما يجوز فيه من التأويل والتورية ، وما لا يجوز ، وحاصل كلامهم أن الإنسان ليس له أن يوري في حلفه عند القاضي ، إلا إذا كان مظلوما . أما عند غير القاضي ، فله التورية إن كان مظلوما – لا ظالما -، أو يخاف أن يترتب على صدقه مضرة له أو لغيره ، أو كان هناك مصلحة في توريته .
قال ابن قدامة رحمه الله : " مسألة : قال : وإذا حلف , فتأول في يمينه , فله تأويله إذا كان مظلوما .
ومعنى التأويل : أن يقصد بكلامه محتَمَلا يخالف ظاهره , نحو أن يحلف : إنه أخي , يقصد أخوة الإسلام , أو المشابهة , أو يعني بالسقف والبناء السماء ... ، أو يقول : والله ما أكلت من هذا شيئا , ولا أخذت منه . يعني : الباقي بعد أخذه وأكله .
فهذا وأشباهه مما يسبق إلى فهم السامع خلافه , إذا عناه بيمينه , فهو تأويل ; لأنه خلاف الظاهر .
ولا يخلو حال الحالف المتأول , من ثلاثة أحوال :


أحدها : أن يكون مظلوما , مثل من يستحلفه ظالم على شيء , لو صدَقه لظلمه , أو ظلم غيره , أو نال مسلما منه ضرر .
فهذا له تأويله .
وقد روى أبو داود , بإسناده عن سويد بن حنظلة , قال : خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر , فأخذه عدو له , فتحرج القوم أن يحلفوا , فحلفت أنه أخي , فخلى سبيله , فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : ( أنت أبرُّهم وأصدقُهم , المسلم أخو المسلم ) صححه الألباني في صحيح أبي داود
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ) [ضعيف ، وصح موقوفا عن عمر. ينظر :صحيح الأدب المفرد 857] . يعني سعة المعاريض التي يوهم بها السامع غيرَ ما عناه .
قال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يكذب ظريف يعني لا يحتاج أن يكذب ; لكثرة المعاريض , وخص الظريف بذلك ; يعني به الكيس الفطن , فإنه يفطن للتأويل , فلا حاجة به إلى الكذب .

الحال الثاني : أن يكون الحالف ظالما , كالذي يستحلفه الحاكم على حق عنده ,
فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المستحلف , ولا ينفع الحالف تأويله . وبهذا قال الشافعي . ولا نعلم فيه مخالفا ؛ فإن أبا هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يمينك على ما يصدقك به صاحبك ) رواه مسلم وأبو داود .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليمين على نية المستحلف } . رواه مسلم .
وقالت عائشة : اليمين على ما وقع للمحلوف له .
ولأنه لو ساغ التأويل , لبطل المعنى المبتغى باليمين ؛ إذ مقصودها تخويف الحالف ليرتدع عن الجحود , خوفا من عاقبة اليمين الكاذبة , فمتى ساغ التأويل له , انتفى ذلك , وصار التأويل وسيلة إلى جحد الحقوق , ولا نعلم في هذا خلافا .

الحال الثالث : لم يكن ظالما ولا مظلوما ,
فظاهر كلام أحمد , أن له تأويله , فروي أن مَهَنّا كان عنده , هو والمروذي وجماعة , فجاء رجل يطلب المروذي , ولم يرد المروذي أن يكلمه , فوضع مهنا أصبعه في كفه , وقال : ليس المروذي هاهنا , وما يصنع المروذي هاهنا ؟ يريد : ليس هو في كفه ، ولم ينكر ذلك أبو عبد الله .
... وقال أنس : إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , احملني .
فقال رسول الله : ( إنا حاملوك على ولد الناقة . قال : وما أصنع بولد الناقة ؟ قال : وهل تلد الإبل إلا النوق ؟ ) . رواه أبو داود .
وقال لرجل احتضنه من ورائه : ( من يشتري هذا العبد ؟ فقال : يا رسول الله , تجدني إذا كاسدا . قال : لكنك عند الله لست بكاسد ) .
وهذا كله من التأويل والمعاريض , وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حقا , فقال ( لا أقول إلا حقا )..." انتهى ـ
باختصار ـ من "المغني" (9/420).

وقال شيخ الإسلام رحمه الله فيمن اغتاب إنسانا ثم تاب وأحسن :
" وعلى الصحيح من الروايتين لا يجب له الاعتراف لو سأله ، فيعرّض ولو مع استحلافه ؛ لأنه مظلوم ، لصحة توبته ، وفي تجويز التصريح بالكذب المباح ههنا نظر . ومع عدم توبةٍ وإحسانٍ تعريضُه كذب ، ويمينه غموس ، واختيار أصحابنا : لا يُعلمه ؛ بل يدعو له في مقابلة مظلمته "
انتهى من "الاختيارات الفقهية" (5/507) مطبوع مع الفتاوى الكبرى ، ونقله ابن مفلح في الفروع (7/97).

وينظر تفصيل مسألة التأويل في الحلف في "الموسوعة الفقهية" (7/306).

خامسا :
جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ،
كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ).
والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وهو محمول عند جماعة من أهل العلم على الكذب الصريح ، لا التورية ، وقد ألحقوا به ما دعت إليه الضرورة أو المصلحة الراجحة ، فيجوز الكذب فيه . وإن احتاج إلى الحلف ، حلف ولا شيء عليه ، والأولى أن يستعمل المعاريض كما سبق .

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْحَرْب خُدْعَة ) ... وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء : أَحَدهَا فِي الْحَرْب . قَالَ الطَّبَرِيُّ : إِنَّمَا يَجُوز مِنْ الْكَذِب فِي الْحَرْب الْمَعَارِيض دُون حَقِيقَة الْكَذِب , فَإِنَّهُ لَا يَحِلّ , هَذَا كَلَامه , وَالظَّاهِر إِبَاحَة حَقِيقَة نَفْس الْكَذِب لَكِنْ الِاقْتِصَار عَلَى التَّعْرِيض أَفْضَل . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .

وقال السفاريني رحمه الله : " فهذا ما ورد فيه النص ، ويقاس عليه ما في معناه ، ككذبه لستر مال غيره عن ظالم , وإنكاره المعصية للستر عليه ، أو على غيره ما لم يجاهر الغير بها , بل يلزمه الستر على نفسه وإلا كان مجاهرا , اللهم إلا أن يريد إقامة الحد على نفسه كقصة ماعز , ومع ذلك فالستر أولى ويتوب بينه وبين الله تعالى .
ثم قال السفاريني : " والحاصل أن المعتمد في المذهب أن الكذب يجوز حيث كان لمصلحة راجحة كما قدمناه عن الإمام ابن الجوزي , وإن كان لا يتوصل إلى مقصود واجب إلا به وجب . وحيث جاز فالأولى استعمال المعاريض
" انتهى من "غذاء الألباب" (1/141).

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" ..فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا ؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام ، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً ، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) رواه مسلم في الصحيح . فإذا قال في إصلاحٍ بين الناس : والله إن أصحابك يحبون الصلح ، ويحبون أن تتفق الكلمة ، ويريدون كذا وكذا ، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك ، ومقصده الخير والإصلاح : فلا بأس بذلك للحديث المذكور .
وهكذا لو رأى إنساناً يريد أن يقتل شخصاً ظلماً أو يظلمه في شيء آخر ، فقال له : والله إنه أخي ، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق ، وهو يعلم أنه إذا قال : أخي تركه احتراما له : وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم .
والمقصود : أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق "
انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (1 /54) .

والله أعلم .

المصدر: إذا سألها زوجها عن ماضيها فهل لها أن تحلف كذباً أو تورية - الإسلام سؤال وجواب

وأما تحدثك بذنبك ومجاهرتك به أمام أصحابك : فحرام وهو من كبائر الذنوب ، وهو باب من أبوب إشاعة الفاحشة بين المسلمين والتشجيع على الشرّ وإغراء الآخرين بالوقوع في مثل فِعْله وتقليل من خطورة المعصية وعلامة على الاستهانة بها وتلطيخ العاصي لسمعة نفسه وإباحة عرضه للآخرين ولذلك نفّرت من الشريعة أشدّ التنفير كما في الحديث الآتي :

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .

رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) .

قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله :

هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول : إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وإلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك ، يفتخر بهذا.

هذا يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر . " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 116 ) .

المصدر: حكم الذي يُجاهر بالمعصية ويُخبر بها أصحابه - الإسلام سؤال وجواب



روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه))[2].

قال ابن حجر:
والمجاهِر هو الذي أظهر معصيتَه، وكشف ما ستَر الله عليه، فيحدِّث بها، أما (المجاهرون) في الحديث الشريف فيحتمل أن يكون بمعنى مَن جَهَر بالمعصية وأظهرها، ويحتمل أن يكون المراد الذين يُجاهِر بعضهم بعضًا بالتحدُّث بالمعاصي، وبقية الحديث تؤكِّد المعنى الأول[3].

ومما سبَق يتضح أنَّ المجاهرة على أنواع ثلاثة:
1- المجاهَرة بمعنى إظهار المعصية، وذلك كما يفعل المُجَّان والمستهترون بحُدود الله، والذي يفعل المعصية جهارًا يرتكب محذورين:

الأول: إظهار المعصية.
الثاني: تلبُّسه بفعْل المجَّان؛ أي: (أهل المجون)، وهو مذموم شرعًا وعُرفًا.

2- المجاهرة بمعنى إظهار ما سَتَر الله على العبد مِن فعْله المعصية؛ كأنْ يُحدِّث بها تفاخرًا أو استهتارًا بسِتر الله تعالى، وهؤلاء هم الذين لا يتمتَّعون بمعافاة الله - عزَّ وجلَّ - كحالِ الشباب الذين يُسافرون إلى خارج البلاد، ويرتكب الواحدُ منهم الفواحشَ وشُرْب الخمور، ثم يُخبر بهذا أصدقاءَ السُّوء؛ تفاخرًا واستهتارًا بستر الله له.

3- المجاهرة بمعنى أن يُجاهِر بعض الفسَّاق بعضًا بالتحدُّث بالمعاصي[4]، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: إنَّ المُظهِر للمنكَر يجب الإنكارُ عليه علانيةً، ولا تبقى له غِيبة، ويجب أن يُعاقَب علانية بما يردعه عن ذلك، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتًا إذا كان فيه رَدْعٌ لأمثاله، فيتركون تشييعَ جنازته[5].

وقال النووي - رحمه الله -: "إنَّ مَن جاهر بفسقه أو بِدعته، جاز ذِكرُه بما جاهر به دون ما لم يجاهرْ به"[6]، وقال ابن حجر - رحمه الله -: "مَن قصد إظهار المعصية والمجاهرةَ، أغضبَ ربَّه فلم يستره، ومَن قصد التستُّرَ بها حياءً من ربه ومِن الناس، منَّ الله عليه بسِتره إياه"[7].ا هـ.

قال ابن بطال: "في الجهرِ بالمعصية استخفافٌ بحقِّ الله ورسوله، وبصالحي المؤمنين، وفيه ضرْبٌ مِن العناد لهم، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف"[8].

وأخبر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ المجاهرة بالمعاصي لها عقوباتٌ في الدنيا قبلَ الآخرة، روى ابن ماجه في سُننه من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل علينا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((يا معشرَ المهاجرين، خمسٌ إذا ابتُليتم بهنَّ - وأعوذ بالله أن تدركوهنَّ -: لم تظهرِ الفاحشة في قوم قطُّ حتى يُعلنوا بها، إلا فَشَا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مَضتْ في أسلافهم الذين مضَوْا، ولم ينقصوا المكيالَ والميزان، إلا أُخِذوا بالسِّنين وشدَّة المؤونة وجورِ السلطان عليهم، ولم يَمنعوا زكاة أموالهم، إلا مُنِعوا القطر من السَّماء، ولولا البهائم لم يُمطَرُوا، ولم يَنقضوا عهدَ الله وعهدَ رسوله، إلا سلَّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأخذوا بعضَ ما في أيديهم، وما لم تحكُم أئمتُهم بكتاب الله ويتخيَّروا مما أَنزل الله، إلا جَعَل الله بأسَهم بينهم))[9] الحديث.

روى الترمذيُّ في سننه من حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((في هذه الأمَّة خَسْفٌ ومَسْخ وقذف))، فقال رجل من المسلمين: يا رسولَ الله، متى ذاك؟ قال: ((إذا ظهرتِ القَيْنات، والمعازف، وشُرِبت الخمور))[10].

ومِن الأمثلة على الجهر بالمعاصي في وقتنا المعاصر:

انتشارُ الصحون الفضائية، أو ما يُسمَّى بالدش على السُّطوح في بيوت كثيرٍ من الناس.
ومنها: انتشارُ البنوك الرِّبويَّة في كثير من بلاد المسلمين؛ بل والإعلان عبرَ الصحف ووسائل الإعلام الأخرى أنَّ القروض منها، أو المساهمة فيها مُيسَّر وسهل.
ومنها: تبرُّج النساء بشكل سافِرٍ في الأسواق والأماكن العامَّة.
ومنها: بيع المحرَّمات؛ كالمجلاَّت الهابطة، والدُّخَان، وأشرطة الفيديو، والأقراص التي تحتوي على أفلامٍ هابطة، ومحلاَّت بيع أشرطة الغناء.
ومنها: انتشارُ النوادي التي تعرض فيها السينما والألْعاب الرياضية المختلطة، والمسرحيات، ومحلاَّت عرْض الإنترنت.
ومنها: خروج المغنياتِ والممثلاَّت سافراتٍ على شاشات القنوات الفضائية؛ ليُهيجنَ الغرائزَ ويفتِنَّ الناس.

لذا؛ ينبغي الإنكارُ على هؤلاء المجاهرين، وإخبارهم بعظيم جُرْمهم، وأنهم يُعرِّضون أنفسهم لعقوبة الله - تعالى - في الدُّنيا والآخرة، قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [النور: 19]، فإذا كان مجرَّد الحبِّ صاحبُه مهدَّدٌ بالعذاب، فكيف بمَن يجهر وينشر، ويساعد على هذه الفواحش والمنكرات؟!

ولذلك؛ ينبغي على المسلِم إذا ابتُلي بالمعصية أن يستترَ بستر الله، وأن يبادرَ بالتوبة النَّصوح.
والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

رابط الموضوع: خطورة المجاهر بالمعصية

 
أحد أصدقائي تزوج فتاة جميلة قبل عدة أشهر ، قبل زواجه منها كان يعتقد بأنها متدينة جدا ولم تخرج مع أي رجل من قبل ، وكان يعتقد بأن زوجته لم تفعل أي شيء سيئ من قبل ، وأحبها كثيرا ، ولكن بعد الزواج بعدة أشهر تبين له بأنها كانت تخرج مع شخص آخر وكان لها عشيق قبل الزواج ، وصديقي غضبان جدا الآن.
أحبها بصدق ولم يكن يتوقع منها ما فعلت ، لم يعد يحبها الآن ويريد زوجة لم تخرج مع أي رجل من قبل ولم يكن لها أي عشيق.
لا يدري ما يفعل ، يخطط للطلاق ، وعندما طلب مني النصيحة لم أستطع أن أقول أي شيء لأنني لا أدري ما أقول ، لذلك أرجو أن تخبرني ماذا أقول له ، ماذا يجب أن يفعل ؟ هل يطلقها أم ينسى ماضيها ؟ ماذا يقول الإسلام عن هذه الحالة ؟
وشكرا

نص الجواب :

الحمد لله
إذا كانت هذه الزوجة قد استقامت وتابت إلى الله وتركت المحرمات والخروج مع الأجانب وليس حولها ريبة فالنصيحة أن يبقيها ويستر عليها ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله غفور رحيم يعفو ويغفر ويتوب على من تاب ونحن ينبغي أن نعفو ونغفر ونتعامل مع التائب بوضعه الجديد ونعينه على الاستمرار في التوبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له وفي ستر زوجها عليها ومعاملتها بالحسنى فائدة عظيمة في استقامة هذه المرأة وتشجيعها على المواصلة في حياة الطّهر والعفّة ولزوجها أجر عظيم في السّتر عليها وإعفافها وتجنيبها المنكر وإعانتها على الاستقامة والعيش في كنفه في بيت الزوجية الطاهر .
وإن كانت هذه المرأة لا زالت سادرة في غيّها تخرج مع الأجانب وترتكب المحرّمات ولم تنزجر ولم تتب بالرغم من النّصح والموعظة فلا ننصحه بالبقاء معها إطلاقا فليتخلّص منها ويرزقه الله بغيرها .
وإن كانت قد تابت ولكنه لم يستطع أن يتحمّل ما فعلته في سابق أمرها وظلّت الصور والخيالات السيئة تطارده وتقضّ مضجعه وخشي إن أبقاها عنده أن يظلمها ويعاملها معاملة سيئة بالرغم من توبتها فيمكنه أن يطلّقها ليرتاح ويبتعد عن الظّلم ، ولكن ليُعد النّظر والتأمّل في النّصيحة المذكورة في صدر هذا الجواب وليتأمل في حاله ونفسه فقد تكون له أخطاء سابقة أو لاحقة ، ونسأل الله أن يوفقّه لاتخّاذ القرار الصحيح وأن يهديه لأرشد أمره والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .

المصدر:

من أراد الزواج بفتاة كانت مستهترة في الماضي هل ينصح بتركها ؟

الحمد لله
أولا :
نحمد الله تعالى أن وفقك لطاعته ، وأرسل لك هذا الخاطب الصالح ، ونسأله سبحانه أن يتمّ لك الخير ، وأن يرزقكما السعادة والهناء والمزيد من التوفيق والتسديد .

وأما الجواب السابق ففيه مسألتان :
الأولى :
اشتراط التوبة للزواج من هذه الفتاة التي كانت تعيش كالفتاة الغربية ، وتلبس الملابس الخليعة ، وتدخن .. وتجلس مع الشباب .. وتذهب معهم إلى بيوتهم ، وتعشق أحدهم إلى الجنون ، وتزعم مع ذلك أنها لم تزن . ولا غرابة في اشتراط التوبة ؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن يقر أهله على الفجور ، فإن تابت وصلح حالها فلا حرج في الزواج منها .

المسألة الثانية :
نصحه بالبحث عن فتاة صالحة ، بما يعني تزهيده في هذه الفتاة ، وهذا راجع إلى ما ذكره السائل من أنه بدأ يكرهها ، ويشك في صدقها ، ولا خير في الحياة الزوجية التي تبنى على الشك ، فلو أن هذا السائل لم يشر إلى مسألة الشك هذه ، لناسب أن يقتصر في الجواب على المسألة الأولى وهي اشتراط توبتها .

وأنت تسألين عن حالها لو تركها وأعرض عن خطبتها ، ونحن نقول : كيف لو أحبته وتزوجته وتعلقت به ، ثم بدأ الشك يدب إلى قلبه ، ويتذكر ما أخبرته به من ذهابها إلى بيوت الشباب وتدخينها واستهتارها وتعلقها بذلك الرجل ، فلم يجد بدا من طلاقها ، كيف سيكون حالها ؟

ومسألة البكارة ليست دليلا على عدم وقوع الزنا أو مقدماته على الأقل ، ولهذا لا يلام مثل هذا السائل فيما يعرض له من الشك والظن .
ومثل هذا يكون عدم الزواج له من هذه الفتاة أولى .

وهناك حالات أخرى ، يقتنع فيها الرجل بما آل إليه حال المرأة من الصلاح والخير ، ويعرض عن التفكير في ماضيها ، حتى مع الافتراض أو الجزم بأنها مرت بأسوأ الأحوال ، فيقدم على الزواج منها ، راجيا الثواب من الله تعالى في سترها وتحصينها وحمايتها ، مدركا أنها إن زلت فقد زل مثلها ، وإن عصت فقد كان عاصيا كذلك ، فمثل هذا الراغب المقدم يقال له تزوج من الفتاة وأحسن إليها ، وابتغ الأجر من الله تعالى .

والمقصود أن من استُنصح فعليه أن ينصح بما يراه صوابا مناسبا للحال والمقام ، فقد تكون النصيحة نافعة لزيدٍ دون عمرو ، وقد يُنصح اثنان في مسألة واحدة بأمرين مختلفين ، على حسب حال كل ٍّ منهما .

ولو طبقتِ الأمر على نفسك لأدركت صحة هذا الكلام ، فلو أن أخاك استشارك في الزواج من مثل تلك الفتاة ، مع شكه في صدقها ، ودخول الوسوسة إلى قلبه بشأنها ، لما أشرت عليه بالزواج منها ؛ إذ في غيرها من الصالحات العفيفات غنى وكفاية .
وكذلك لو تقدم إليك شاب علمت بأنه كان يخالط النساء ويبيت معهن ويعيش حياة الاستهتار والمجون ، فإن أغلب الظن أنك سترفضينه ، ما لم يقع في قلبك التسليم بأنه صادق في توبته ورجعته ، وإلا فمع الشك ، لا يؤمن أن يعود لماضيه وإثمه بعد الزواج .

وأما كون الصالحة قد تكون على خلاف ما يُرى منها ، فإن هذا مما لا سبيل إلى معرفته ، والعبرة بالظاهر ، مع اعتماد حسن الظن بسائر المسلمات .

ومن أخبر عن نفسه أنه وقع في الحرام ، فإنه يجاب بدعوته إلى التوبة والإنابة والاستغفار ، والستر على نفسه ، سواء كان رجلا أو امرأة .
فلو جاء السؤال من تلك الفتاة المستهترة ، لكان جوابها هو دعوتها للتوبة والإكثار من الصالحات ، وعدم إخبار خاطبها بماضيها مهما ألح في السؤال ، فلكل مقام مقال .

وينظر جواب السؤال رقم (84038) .
والله أعلم .

المصدر: الاسلام سؤال وجواب

للمزيد من الفائدة في ما يخص ماضي الزوجة تفضل :

 
إذا أحضر الرجل من سيتزوجها للطبيب للتأكد من بكارتها فهل يخبره الطبيب إن لم تكن كذلك؟


الحمد لله:
لا يجوز للرجل أن يذهب للطبيب ليتأكد من بكارة عروسه لأن ذلك من سوء الظن ومن تتبع عورات الناس وقد نهت الشريعة المطهرة عن ذلك, وتوعدت عليه بالعقاب الشديد كما بيناه في الفتوى رقم: (112196).

إضافة إلى أن هذا الفعل يلزم منه كشف العورة المغلظة دون ضرورة أو حاجة, وهو فعل محرم كما بيناه في الفتوى رقم:( 5693).

ومما يجدر التنبيه عليه في هذا المقام أن عدم وجود غشاء البكارة : ليس دليلا على انحراف المرأة أو فسادها , فإن البكارة قد تزول بالوثبة القوية , والحيضة الشديدة , والركوب على شيء حاد ونحو ذلك.

وإذا ثبت عدم جواز إقدام الرجل على هذا الفعل فلا يجوز للمرأة أيضا أن تذهب إلى الطبيبة أو الطبيب للكشف على البكارة وأخذ شهادة بذلك , كما يحدث من بعض الناس ؛ لأن في هذا الفعل كشفا للعورة المغلظة دون حاجة, ويستثنى من ذلك ما إذا حصلت تهمة أو ريبة للمرأة وكان طريق البراءة منها هو إجراء هذا الكشف فحينئذ يجوز لها الكشف عند طبيبة مسلمة, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (24 / 421): " ما حكم كشف الطبيب على البنت ليعرف أنها عذراء - بكر - أو لا؟ وذلك لإعطائها شهادة، وكذلك الحكم بالنسبة للطبيبة.
الجواب: أولا: يجوز إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك، كما إذا كانت هناك تهمة يراد براءتها منها أو براءة مدعى عليه الاعتداء عليها، وإلا فلا يجوز.
ثانيا: عند الحاجة يتعين أن تكون الكاشفة طبيبة مسلمة إذا تيسر ذلك، وإلا فطبيبة كافرة، فإن لم تتيسر فطبيب مسلم مع حضور محرم لها " انتهى.

وقد عرضنا هذا السؤال الوارد إلينا ، على فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ، حفظه الله ، فقال :
قبح الله هذه الطريقة !!
هذا ميت الطبع !! [ يعني : الذي يذهب بزوجته للطبيب ، لأجل ذلك ] .
ولا يجوز للطبيب أن يكشف ، ولا أن يخبره بشيء ؛ وإذا كان لا بد من جوابه ، يقول : لا أدري !!

والله أعلم.

المصدر: إذا أحضر الرجل من سيتزوجها للطبيب للتأكد من بكارتها فهل يخبره الطبيب إن لم تكن كذلك؟ - الإسلام سؤال وجواب

 
مشكور اخي و بارك الله فيك لكن لا اوافقك الرأي في عدة نقاط:

1- لا تستطيع اختيار ذات الدين من دون الالنظر الى الشكل ... يعني متصلحش تتزوج بوحدة متدينة و شريفة بصح ماشي زينة يعني لازم الزين يكون على الاقل تكون مقبولة بدون تشوه ترتاح معاها .... يعني يكذب عليك اللي يقولك الدين وحدو يكفي لازم الزين خاصة في وقتنا هذا وقت صعيب.

2- الحب قبل الزواج مليح علاه لالا ؟ انا نروح نخطب وحدة نحبها خير منخطب وحدة منحبهاش ... ندي وحدة قلبي متعلق بيها .... نحبها بالصح نتقي الله فيها و ندعيه يجمعني معاها في الحلال بشرك انو منقعوش في المعاصي ... وينو المشكل هنا ؟ شت الحب خمجوه و نجسوه الشباب و الشابات نتاعنا اللي ولاو يزنو و يتمسخرو هوما اللي فسدو علينا الحب ولاو الناس كمال يهربو منو و يبغيو غير الزواج و السترة بدون حب و على الاخر يعيشو حياة تعيسة و زواج ممل.

3- الحب انك تحب انسان من الشكل و المضمون ..... انت اللي راك تقول تحب الصورة هذا اسمه اعجاب و الحب اعمق و اشمل ... انك تحب فلانة معنتها تحب بشكلها بعقليتها و بشخصيتها و باخلاقها بسلبياتها هذا هو الحب.

4- الحب مصلحة مع الخماج هاذوم اللي يظالو في الزنق المقفولين و في الجامعات و الاماكن الخالية من اجل فعل الفاحشة .... بالصح كي تطيح في انسانة مليحة والله يوليلك كلشي مليح

5- الحب يكون قبل الزواج يعني اذا الفتاة اللي قمت بخطبتها لا تملك اي مشاعر تجاهك يعني حابة تتزوج و تستر روحها فققط معاياي حتى لو كانت متخلقة وشريفة والله منتزوجها .... واش يضمنلي باللي راح تحبني بعد الزواج ؟ رانا نشوفو فيهم تزوجو بدون حب على اساس انهم يحبو ازواجهم بعد الزواج بصح والله ماحبوهوم ما والو عايشين حياة زوجية مملة يتمناو كون يقدرو يتزوجو بالشخص اللي يحبوه ..... شت الحب اذا النهار الاول نسبة كبيرة اتنو مشاعرا ماراهيش راح تولد مع الوقت ... وانا مانقدرش نريسكي نتزوج وحدة متحبنيش و قادرة متحبنيش

* صدقني نحكيلك عن تجربة وقعت في حب فتاة ماكانتش زينة بزاف يعني جمال عادي و بغيتها صح للحلال والله نخاف عليها و نظال ننصحها و نقولها منتلاقاوش باه منديرلكش المشاكل و ديما ندعي في صلاتي يجمعني معاها و دائما نحاول نعاونها سواء في دراستها او اي شيئ تحتاجو و جامي لا قستها ولا نويت نديرلها حاجة في الجرام حبيتها صح صح و بغيتها في الحلال بالصح الله غالب كي قلتلها نجي نخطبك مبغاتش قالتلي انا نكمل نقرا و مازلت صغيرة و ....الخ *

6 - التعارف في رأيي قبل الزواج هو المليح بشرط يكون وفق شروط و احترام و بدون لف و دوران .... هكا تتعرف عليها في راحتك و تسقسي عليها و كلش و تستخير و اذا شفت روحك عجباتك صح صح و بغيتها ثم تخطب ديراكت يعني بعد الخطبة راح تبدأ توجد للعرس.

7- لالا اللي خاف سلم مليح تدير في حسابك و تشوف وش كاين وش ماكانش قبل ماتحط رجلك وقت نتاعنا صعيب و البنات تاع الوقت هذا والله ميرحموك ....صح الشيطان يلعب دور في الوسوسة بصح حتى البنات تاع ضرك و خدايمهم يخليوك تخاف و متريسكيش.

المهم نتمنى تزيد تنفعنا و نكملو نتناقشو.
الناس اشكال امراة متدينة وشريفة
غير جميلة فيها خير كثير
وكما قال الوادعي رحمه الله
المراة الصالحة اغلى من الذهب الاحمر ولو كانت مثل الفحمة
نحن زهدنا في تدين المراة فرحنا نضيف له الجمال لكي نستحسن الكمال
ولن نجمع كل الخصال.
2 نحبها قبل ان اتزوجها ارها لا تصح
وبدل ذلك قل اعجبت بها
فليس معقول احب واخطب وبعدها لا يصلح الامر فأعيد الكرة مع الاخرى وهكذا وهذا يجعل من الحب تجارب
وانتظار الرد اليس ذلك عجيب
3 انا يكفيني ان تكون متدينة وشريفة
فهما من يبنيا البيوت وهل كل البيوت تبنى على الحب ؟
ولا يعني مع عدم الحب هناك كره فمن تكرهك لن تقبل منك زوجا وهذا حقها شرعا.
ومن رايتهم لا يعني ان الامر مقيد بهم
وابحث تجد ربما ان الدين والشرف غير موجود او ناقص فيمن ذكرت ليس تشكيكا وإنما انظر تجد السبب.
لم تفرق بين الاعجاب والعشق والحب
فلكل منهم خاصية
فالحب شريف ان احيط بالشرع
والعشق فيه تجاوز
والاعجاب لا يكون من الصورة فقد يكون بسبب فعل ما او عقلية ما.


التعارف كيف يكون ؟
ان خرج الى اللقاء بغير محرم او حكايات هاتفية وان كانت تتسم بالبراءة والجدية فلا خير فيها فهي تظهر المحاسن غالبا.
الجدية والحزم شيء والخوف الذي تعتريه وسوسة شيء.

ارح قلبك فما هو مكتوب لا ينال بالخوف والخشية.
 
مشكورة ختي على جهدك و وقتك في اكمال مناقشة موضوعي. لالا راكي غالطة امور الدين نتناقشو فيها ماشي اي مصدر تصدقه ضركا نتي تلقاي حديث لازم نتأكد الصحة نتاعو لان كاين اللي يجيب حديث من راسو و يسنبو للبخاري. متقدرش تسلم باي حاجة تقراها على الدين لازم تبحث و تستفسر ماتمنش برك مانكونوش كيما الجاهلين هاذوك اللي تلقاهم يأمنو برك تقولو علاه يقولك " هكذا وجدنا أبائنا " ... ربي يابعد قالك ابحث و استفسر و اتعلم و اقرأ. ... لازم تكون مؤمن عن قناعة و يقين ماشي تامن برك

مشكورة مجدداا على مجهودك و وقتك في انتظار ردك.
لا شكر على واجب باذن الله

لست احضر الكلام من عندي ولا اتكلم في امر لا اعلم بحكمه ولم ابحث جيدا فيه وفي ادلته والحمد لله الذي من علي بفضله
لست امعة لاتبع اي كان ولكي لا اتحقق من الاحاديث ومن اي مصدر اتيت بكلامي وان كان مصدرا موثوقا

ورغم ذلك بارك الله فيك للنصيحة الطيبة

في ما يخص النقاش في الدين هذا حكمه :

الحمد لله
أولاً:
ما جاء في السؤال هو من القضايا المهمة التي ينبغي التنبيه عليها ، ويمكن أن نقسِّم الأمر إلى مسائل :

المسألة الأولى :
النقاش في مسائل شرعية ثابتة بالنص أو الإجماع .

المسألة الثانية :
نقاش في مسائل اجتهادية ، أدلتها محتملة ، وفيها خلاف بين العلماء .

المسألة الثالثة :
عرض شيء من قضايا الشرع على التصويت .

أما المسألة الأولى :
فيجب أن يُعلم أن ما ثبت فيه نص من القرآن ، أو صحَّ فيه دليل من السنَّة ، أو أجمع العلماء على القول به ، سواء من مسائل الاعتقاد ، أو من الفقه : فإنه لا يجوز لأحدٍ أن يشكك فيها ، ولا أن يجعلها عرضة للنقاش ، لا بين العلماء وطلبة العلم ، ولا - من باب أولى – بين عامة النّاس ، وإنما يُدعى الناس للعمل بتلك المسائل ، وتبني ما فيها من اعتقاد .

وأما المسألة الثانية :
فكثير من المسائل الشرعية وقع فيها خلاف بين العلماء ، من حيث أدلتها ، أو الاستدلال بها ، ومثل هذه المسائل لا بأس بعرضها في المنتديات ليتم النقاش فيها ، والتحاور حولها ، على أن يكون ذلك وفق ضوابط ، وشروط ، منها :


1. أن يكون النقاش والتحاور فيها مبنياً على الأدلة وأقوال العلماء ، لا بمجرد الهوى أو الرأي الشخصي ، فإنه لا يجوز الكلام في الشرع إلا إذا كان الكلام مبنياً على الأدلة الشرعية.
2. أن يكون الحوار والنقاش بأدب ، وأن يُبتعد عن فحش القول ، وعن التعصب.

3. أن لا تُعطى المسائل أكبر من حجمها ، وأن تعطى المسائل المهمة الأولوية في البحث ، والنقاش .

وأما التصويت على شيء من مسائل الشرع – وهي المسألة الثالثة – وفتح المجال لكل إنسان ليقول رأيه فيها :
فهو أمر مرفوض ، والناس فيهم المسلم والكافر ، والطائع والعاصي ، والعالم والجاهل ، والكبير والصغير ، فكيف تُعرض أحكام الله تعالى على هؤلاء جميعاً ليصوتوا على ما يرونه مناسباً أن يكون هو شرع الله ؟!
والأحكام الشرعية لا تثبت بهذا الأسلوب ، وليس بعدد الأصوات يُعرف الصواب من الخطأ ، أو الراجح من المرجوح فيها ، بل يُعرف ذلك بنقاش علمي حول الأدلة التي في المسألة ، وكيفية الاستدلال بها للتوصل إلى معرفة حكم الله تعالى .

وقد قرأنا في بعض المنتديات :
" شارك معنا بصوتك : هل توافق على التعدد " !

ومثل : " ما رأيك بالنقاب ، وهل تؤيده " !
وإذا نظرنا إلى اختيارات المشاركين وآراءهم ، تبين لنا خطورة مثل هذا الأسلوب ،

فموضوع النقاب – مثلاً – كان من ضمن اختيارات المشاركين فيه : " تخلف ورجعية " ! " إرهاب وتطرف " ! " استمرار لظلم المرأة " ! " أؤيده لأن النساء منحرفات " !

وهذا الكلام سب وتنقص لأحكام شرعية شرعها الله تعالى ، وذلك أمر خطير على إيمان من فعل ذلك .

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين .
والله أعلم
المصدر:
1- انا مارنيش نقولك نفضح عيوب مسلمة انا نقولك اذا انسانةى فيها عيب لازم نقولو عيه . مثال اذا طفلة دير السحور و دارت الطفل سحر اللي جاء خطبها ... و جاو سقساوني عليها منقولوش راهي سحراتك و دارتلك حاجة ماشي مليحة ؟ اذا الطفلة خاطبها راجل و هي راهي مع واحد اخر في علاقة غير شرعية ثاني هاذي نستروها ؟ متفسروش القرأن و احديث على هواكم هاته الامور العقل ميتقبلهاش ... كايتن حوايج متقدرش تسترهم هذه عيوب و حوايج ماشي ملاح راهم يأثرو على الزواج نتاعك و مستقبلك لازم تنصح و تسقسي مليح و تعرف وش كاين وش مكانش.

ولم اقل شيئا العيوب الظاهرة التي تعرفها عنها كل الناس يجوز لك قولها
اما الذي يخص السمعة والشرف وووو لا يجوز الخوض فيه
اذا رايتها انت والكثير من الاخرين تعمل السحور اجل اكيد، لكن ان كانت مجرد اقاويل دون دليل لا يجوز ان تقول عنها ساحرة
امر بينها وبين اللي خلقها ايها الاخ، والمعصية التي فعلتها وهي ان تكون مع انسان ما لم تضر بها غير نفسها وليست متزوجة لتقول او لا تقول انما طلبها للخطوبة وانت يجوز لك قول الامور الظاهرة والتي تمس علاقة تلك الانسانة بالناس وليس ان تفضح معاصيها التي بينها وبين خالقها
لا افسر اي شيء على هواي ايها الاخ الكريم، انت الذي تقول كلاما على هواك احضر لي ادلة ما تقوله من القران والسنة وسنتفاهم اما ان تقول امرا ما من عندك دون دليل هذا ما لا اقبلهم

وكما قلت لك العيوب التي بين الانسان وخالقه لا دخل لاحد فيها اما العيوب التي بين الانسان والناس هي التي يجوز ان تخبر بها الخاطب

2- يجب البحث عن عذرية الفتاة .... انا كشاب اعذر جامي و الحمد لله لا زنيت و خطأت مع فتاة و مانيش حاب نزني من حقي انني ندي فتاة عذراء كيما انا و نتحقق من عذريتها .... نعم العذرية دليل على الشرف و اللي ماشي عذراء غير شريفة ( استثناء اللي اغتصبت بالقوة و اعتدى عليها و هي صغيرة ) رانا نشوفو فيهم ضركا يبيعو في الشرف نتاعهم و يزنيو عادي. كيما انا صبرت و مدرتش الحرام باه نمد عذريتي لزوجتي كيما راني باغي وحدة تصبر و تمدلي عذريتها .... وش معنتها ندي وحدة مدة عذرية نتاعها لعشيق سابق و انا نتزوجها و نسترها ... هاذي انسانة ندير فيها الثقة به تربيلي بنتي ؟ قادر تخليها دير نفس الغلطة اللي دارتها و تقولها " يا بنتي راهو يسترك ربي و يغفرلك كيما انا "

احضرت لك الدليل من هذا الجانب ان لم تقبله فانت تنكر حكم من احكام الدين
ولم يختلف اي عالم من العلماء في هذا الامر، الامر لا يجوز من طرف كل العلماء
احضر لي مايوافق رايك من الدين اما ان تقول رايك وتريد فرضه هذا مالا يجوز
واحد ما قال لك ماتديش وحدة غير عذراء ايها الاخ من حقك تدي اللي تحب، لكن موش من حقك ولا يجوز انك تطلب من زوجتك انها تدير فحص العذرية
وفي الدين الاسلامي العذرية ليست شرط من شروط الزواج لكن لما يحب الانسان يتزوج بوحدة عذراء عادي واحد ماقالو نو

والشرف لا يقاس بالعذرية لا تخطيء ايها الاخ
ومرة اخرى احضر لي الدليل من القران والسنة على ما تقوله، اما ان كان رايك فقط وما تريده وتتمناه فهذا من حقك ويحترم رايك واسال الله ان يرزقك بما تتمنى لكن ان تحاول فرضه وتلغي احكام الدين به هذا لا يجوز اخي الكريم

3- الحب رزقك صح و هو بيدك لانك انسان مخير ربي يخليك تختار من تحب لا يجبرك ان تحب شخص لا تريده ....لا تحبك معناتها يا كاين راجل في قلبها يا ماراكش عاجبها و ماراهيش راح تحبك طووول ...ياو اذا ماحباتكش والله متتهلى فيك ... تولي تعطيك حقوقك بالمزية و فوق القلب .. بصح كون جات تحبك تمدلك و تزيدلك فوق طاقتها .... الحب هو اللي يخلي الانسان يمد بزاف .... بصح انها متحبكش هاذي ماشي مليحة .... صح تخخاف ربي و مدينة هاذي حاجة مليحة بصح تولي تحسسك باللي راك اجنبي و ماكش راجلها و يولي بيناتكم برود.

نفس الشيء احضر لي الدليل من القران والسنة ان قلبك بيدك لتحب من تشاء وتختار من تحب
ليس بيدنا ان نحتار من نحب لكن بيدنا ان نختار مانفعل لما نحب اما نغرق انفسنا بالمعاصي باسمه وهذا الحب الحرام او نريد الحلال وارضاء الله به
ويا اخي ادا كنت انت لما تتزوج بانسانة متحبهاش ماراحش تتهلا فيها امر يخصك لكن انك تحلف وتحكي على البنات الكل كانك تعرفهم كامل بهذه الطريقة فهذا لا يجوز وهذا يدخل في النيات والتي هي من الغيبيات التي لا يعلمها الا الله عز وجل فاحذر
4 - تسلم امرك كله لله هذا اسمه تواكل و الله اوصانا بالتوكل يعني انو الانسان يدير جهده و كل ما استطاع و يستخير الله و يتوكل عليه لا ان يتواكل على الله ويتوكل عليه في اكر دون ان يحرك ساكن .... صحيح ان الله مقدر النقادير و هو على كل شيئ قدير لكن الانسان مسؤول عن افعالو و هو من يصنع مستقبله و الله يساعده على تسيير اموره.

اخي الكريم اقرا كلامي جيدا
قلت لك ان تتوكل على الله وليس ان تتواكل
امرنا كله لله عز وجل وكل شيء يحدث لنا من عند الله حتى اختياراتنا ان كانت خيرا لنا تكون وان لم تكن فيها خير يبعدها الله عنا هذا من لطفه عز وجل
وقد قلت لك، الانسان يتوكل على ربي ويبدا في الامر اللي باغيه واكيد يدير اللي يقدر عليه فهذاك الموضوع واللي فيه خير يجيبو ربي

لم اقل تواكل ففرق كبير بينهما وكلامي واضح جزاك الله خير

5 - افكاري منطقية و واقعية ماراهي غريبة ما والو مجتمعنا اللي راهو معقد و متشدد و عصبي من جانب الدين ... منعرف كيفاه يخمم و يصعب غير في الامور .... يصدق اي حديث يقراه بلا ميتأكد من مصدره و يفسر ايات القران كيما بغ يفهم ... الدين دين يسر و الدين نتاعنا تفهمو بالمنطق و العقل. علابيها ربي وصانا بالعلم ابه نفهمو الدين نتاعنا ماشي باه نصدقو اي حاجة نقراوها على الدين.

هناك امور لا تفهم بالعقل والمنطق وهي من الغيبيات ويجب على المسلم ان يسلم بها فقط لان الله والرسول امر بها اخي الكريم
واتمنى ان تبحث عن معنى مسلم في الاصل اولا


تحياتي

 
السلام عليكم ورحمة الله
تابعت النقاش من بدايته وشد انتباهي امور كثيرة لعلي افهمها مع توالي الردود
الشيئ اللذي فهمته من موضوعك في البداية هو هذا
انني اريد ان اتزوج لانه حلمي منذ ان كنت صغيرا اريد الزواج بمرأة صالحة احبها و تحبني نعتني ببعضنا البعض نعين بعضنا البعض في فعل الخير و ننجب اطفال و نربيهم احسن تربية و نصبح قدوتهم في هذه الحياة و الله حلمي بسيط و هو انشاء عائلة ...
اسعدني هذا بما انه حلم كل شاب مقبل على بناء عش الزوجية والتعفف والابتعاد عن الحرام
لكن في موضوعك السابق قلت هذا
في الماضي كنت دائما اريد الفتاة التي يكون جمالها متوسط و تكون خجولة و تستحي, كنت انجدب الى الفتيات الصالحات. لكن اعلم ان جميع الفتيات متساويات جميعهن يعشقن المال و لا احج منهن يستحق التضحيات. قررت الزواج من ذات الجمال و سوف ارفض اي فتاة ليست جميلة حتى لو كانت حافظة ل 60 حزب
سوف اتزوج فتاة مثالية اي انها ستكون جميلة و انيقة ذات مستوى جامعي و تكون جيدة فيا لطبخ و الاعمال المنزلية. نعم هذا حقي ان ااطلب الزواج من فتاة مثالية لان الفتيات يطلبن الرجل المثالي.


لا اعرف كيف يتفق الكلام الول مع الثاني
من يريد الزوجة الصالحة ليس شرطا ان تكون جميلة اما اذا كانت حافضة 60 حزب وهي ليست جميلة فهذا لا يعني انها ليست صالحة
من حق الانسان ان يتزوج امراة مثالية وهذا امر مفروغ منه ولا يختلف عليه اثنان لكن ان يرفض حافضة القرأن بسبب انها ليست جميلة
ويريد الزواج من مثالية جميلة وانيقة و جامعية وتعرف تطيب وتدير شغل الدار هذا ما لم افهمه من كلامك مخي لم يستقبل هذا التناقض

وهذا كلامك اخي لم ات بشيئ من عندي
تقديري لك اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top