- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مساؤكم سعيد إخوتي أخواتي ... موضوعي اليوم
**جريء جدا ويجب الخوض فيه بكل إحترام ... بائعات الهوى من المخطيء البائع أم الشاري ؟**
أحببت اليوم أن أتحدث عن موضوع حساس وربما تُطرق إليه من قبل لكنني أردت أن أسلط عليه الضوء ،لأنني رأيت في إحدى القنوات الجزائرية ولعل بعضكم سمع الخبر أو رآه أن سكان مدينة في الغرب الجزائري اعتصمو احتجاجا عن بائعات الهوى في تلك المدينة ورفضو أن تكون مدينة سياحية مثل تلك تعج بهن، وهذا أمر جميل جدا ومبادرة قيمة يُشكرون عليها لأن العائلات الجزائرية لا تستطيع زيارة بعض الولايات بسبب هذه الظواهر ،ويجب على كل مواطن شريف ويغار على دينه وحرمته أن يرفض هذه التصرفات .
لكن ....
لفت انتباهي رفعهم للافتات لا لبائعات الهوى ،لا للعاهرات في مدينة ......
مهلا لحظة ☝
هل هؤلاء النسوة يعهرن بمفردهن ،هل الرجال معصومون من هذا أم لإنهم رجال يتسترون بستار الليل ويمشون على رؤوس أصابعهم خوفا من أن يكتشفو خارجين من البيت ويذهبو ليستمتعو في الحرام طوال الليل ويصرف عليهن ما كان يجب عليه ان يصرفه على زوجته أو والديهم ويعودو إلى أماكنهم متسللين وينهضون صباحا وكأنهم لم يفعلو شيئا
أو زوج يعمل بعيدا عن زوجته وأولاده الكل يعتقد أنه يعمل ويشقى ، ويتركها تكالب الدنيا ومن المحتمل تصارع أمه وأخواته وجدته وفصيلته التي آوته من أجل أن تبقي تلك العلاقة قائمة ومن أجل أطفالها وهو يسهر ويستمتع معهن ويصرف عليهن ما يمكّنه من شراء بيت زوجية له ولأولاده .
لا أتحدث عمن غلط غلطة وساقه هواه إلى الرذيلة واستغفر الله لذنبه ....اذا استغفر اذا استغفر ولكن اتحدث عن هؤلاء الرجال المدمنين على حانات الخمر والهوى والذين شغلهم الشاغل كيف يرضووهن ويصرفو عليهن ...
لو ما صرف الرجال على بائعات الهوى ما وجدت من الاصل ،لأن هناك أصحاب أعمال يمكنهم فتح مصانع ومستشفيات وخلق فرص عمل لهؤلاء النسوة ،وكفهن عن هذا العمل ،لكن عوض عن هذا يغرقوهن في الرذيلة أكثر وأكثر ....
لو صانت الرجال لحومها وتفهمتها ما كانت هناك بائعات هوى...
حذاري أنا لا أدافع عن بائعات الهوى
إنما هو وضع الأمور في نصابها ،وتقسيم المسؤوليات بين البائع والشاري .
وعوض أن يُكتب لا لبائعات الهوى فقط
يكتبون
لا لبائعات الهوى ولا لمشترين الهوى
لا للعاهرين والعاهرات
لأنه بقطع الأصل تموت الفروع تلقائيا
لو لزمت الرجال بيوتها ونساءها وتعففت ما فتحت بارات الهوى ..
ولو تكفل أحد بهذه الفئة ولملمها في مركز أو أوجد لهن فرص عمل وآواها لما كانت هناك عاهرات
من هن العاهرات
فتيات اغتصبن فطردن من بيوتهن كالحيوانات الضالة فلم تجد من يعيلها ...
فتيات غررن بهن من طرف فتيات او رجال ....
لكل واحدة منهن قصة اوصلتها إلى الحرام ...
وقد نجد منهن واحدة من عشرة اختارت بكامل إرادتها مع انني اشك ان امراة تجد الستر والهناء والعافية وتطلب القذارة .
وفي النهاية أشكركم على قراءة الموضوع
أطلب آراءكم والتوسع في الموضوع :
1- هل مصدر العهر الرئيسي هو النساء أم الرجال ؟
2- هل يمكن احتواء هذه الفئة فعلا أم مستحيل ؟
3- وهل للتائبة نصيب من الحياة ،مثل ما للتائب نصيب ؟
4- ماذا لو كنت مسؤول ماذا تفعل لكي تتوقف هذه الظاهرة ؟
تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
مساؤكم سعيد إخوتي أخواتي ... موضوعي اليوم
**جريء جدا ويجب الخوض فيه بكل إحترام ... بائعات الهوى من المخطيء البائع أم الشاري ؟**
أحببت اليوم أن أتحدث عن موضوع حساس وربما تُطرق إليه من قبل لكنني أردت أن أسلط عليه الضوء ،لأنني رأيت في إحدى القنوات الجزائرية ولعل بعضكم سمع الخبر أو رآه أن سكان مدينة في الغرب الجزائري اعتصمو احتجاجا عن بائعات الهوى في تلك المدينة ورفضو أن تكون مدينة سياحية مثل تلك تعج بهن، وهذا أمر جميل جدا ومبادرة قيمة يُشكرون عليها لأن العائلات الجزائرية لا تستطيع زيارة بعض الولايات بسبب هذه الظواهر ،ويجب على كل مواطن شريف ويغار على دينه وحرمته أن يرفض هذه التصرفات .
لكن ....
لفت انتباهي رفعهم للافتات لا لبائعات الهوى ،لا للعاهرات في مدينة ......
مهلا لحظة ☝
هل هؤلاء النسوة يعهرن بمفردهن ،هل الرجال معصومون من هذا أم لإنهم رجال يتسترون بستار الليل ويمشون على رؤوس أصابعهم خوفا من أن يكتشفو خارجين من البيت ويذهبو ليستمتعو في الحرام طوال الليل ويصرف عليهن ما كان يجب عليه ان يصرفه على زوجته أو والديهم ويعودو إلى أماكنهم متسللين وينهضون صباحا وكأنهم لم يفعلو شيئا
أو زوج يعمل بعيدا عن زوجته وأولاده الكل يعتقد أنه يعمل ويشقى ، ويتركها تكالب الدنيا ومن المحتمل تصارع أمه وأخواته وجدته وفصيلته التي آوته من أجل أن تبقي تلك العلاقة قائمة ومن أجل أطفالها وهو يسهر ويستمتع معهن ويصرف عليهن ما يمكّنه من شراء بيت زوجية له ولأولاده .
لا أتحدث عمن غلط غلطة وساقه هواه إلى الرذيلة واستغفر الله لذنبه ....اذا استغفر اذا استغفر ولكن اتحدث عن هؤلاء الرجال المدمنين على حانات الخمر والهوى والذين شغلهم الشاغل كيف يرضووهن ويصرفو عليهن ...
لو ما صرف الرجال على بائعات الهوى ما وجدت من الاصل ،لأن هناك أصحاب أعمال يمكنهم فتح مصانع ومستشفيات وخلق فرص عمل لهؤلاء النسوة ،وكفهن عن هذا العمل ،لكن عوض عن هذا يغرقوهن في الرذيلة أكثر وأكثر ....
لو صانت الرجال لحومها وتفهمتها ما كانت هناك بائعات هوى...
حذاري أنا لا أدافع عن بائعات الهوى
إنما هو وضع الأمور في نصابها ،وتقسيم المسؤوليات بين البائع والشاري .
وعوض أن يُكتب لا لبائعات الهوى فقط
يكتبون
لا لبائعات الهوى ولا لمشترين الهوى
لا للعاهرين والعاهرات
لأنه بقطع الأصل تموت الفروع تلقائيا
لو لزمت الرجال بيوتها ونساءها وتعففت ما فتحت بارات الهوى ..
ولو تكفل أحد بهذه الفئة ولملمها في مركز أو أوجد لهن فرص عمل وآواها لما كانت هناك عاهرات
من هن العاهرات
فتيات اغتصبن فطردن من بيوتهن كالحيوانات الضالة فلم تجد من يعيلها ...
فتيات غررن بهن من طرف فتيات او رجال ....
لكل واحدة منهن قصة اوصلتها إلى الحرام ...
وقد نجد منهن واحدة من عشرة اختارت بكامل إرادتها مع انني اشك ان امراة تجد الستر والهناء والعافية وتطلب القذارة .
وفي النهاية أشكركم على قراءة الموضوع
أطلب آراءكم والتوسع في الموضوع :
1- هل مصدر العهر الرئيسي هو النساء أم الرجال ؟
2- هل يمكن احتواء هذه الفئة فعلا أم مستحيل ؟
3- وهل للتائبة نصيب من الحياة ،مثل ما للتائب نصيب ؟
4- ماذا لو كنت مسؤول ماذا تفعل لكي تتوقف هذه الظاهرة ؟
تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
آخر تعديل بواسطة المشرف: