لا أحب أن أبدأ الحديث قبل الاتجاه المؤيد ،،
ولكن كبداية ،،
لا أختلف معك شيماء في أن الحل يتمثل في العودة للدين والتمسك بالأخلاق ، و و و ..
وبالفعل المجتمع المسلم لابد أن يكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ..
لا خلاف على هذا الكلام ، ..
ولكن ، الواقع خلاف ذلك ،، مايحدث أوجب حل قابل للتنفيذ فورا..
المسنين في الشوارع ،
والجار لم يعد للجار الا ما ندر ،
بل الأخوة أحدهم يأكل ما لذ وطاب ،وشقيقه يتضور جوعا ..
إلى جانب كيف سننفذ ما أشرتي إليه ..
فهل ننتظر إلى أن يتم إعادة هيكلة المجتمع ويموت هولاء المساكين ..
أم نضع حلولا لما هو قائم ونعمل على الجانب الآخر من خلال وسائل الأعلام ..
أقصد نسير في خطين متوازيين ..
...
ثم أن وجود دور رعاية المسنين لا علاقة له بالعقوق ،،
والدليل أن كم من مسن يتعرض للضرب ، والجوع ، وعدم الاهتمام بين أربع جدران في منزل من يسميه المجتمع ابن اوابنه ..
وكم من مسن يعاني من الوحدة القاتلة بسبب قناع الأسرة والبر والكلام المجوف ..
بينما يجد في دار المسنين من يتحدث إليه ،،
يشاركه آلامه ويشعر به ومر بما مر به ..
لا يشعر بأنه عبء على أحد ..
صحيح يتفطر قلبه لآنه رمي هناك ،،
ولكن على الأقل ' يخفف شيئا عنه ،، أفضل من بقائه في منزل أشبه ما يكون بالشارع ..
العقوق والبر لا علاقة لهما سوى بأخلاق وقلب المعنيين برعاية والديهم وأجدادهم . .
يجب تسليط الضوء على قضايا المسنين ، ومشكلاتهم ، واحتياجاتهم كخطوة أولى لعودة الأمور إلى نصابها
هنالك فقط ،،
ستغلق هذه الدور ،، ليس لأن الأمر مستهجن من قبل البعض ،،
ولكن لأنه لم يعد هناك نزلاء في هذه الدور ..
....
هذا ما أراه ..
تقبلي مروري عزيزتي شيماء
شيماء ،، ليس شرطا أن يكون المسن له أبناء ،،
ممكن فعلا يكون مسن ماله أحد ،،
أو لاجئ ..
قبل سنة التقيت مسن في مستشفى السرطان ،، قال أنا وحيد هنا ،، في محافظتكم ،،
تقريبا مطارد من قبل نظام الحوثي ،، ومن سنوات وهو متنقل ،،
واصيب بالسرطان ..
المشكلة أصحاب المستشفى مش عارفين فين يودوه ،،
لأن المشفى مافيه غرف ترقيد بسبب الوضع الحالي للبلد ..
في مثل هذه الحالة وغير هذا الشخص كثييير .
وين يحطونه المفروض..
نفس الفكرة لمؤسسات رعاية الايتام مثلا ..
فيه مؤسسات ايوائية لأيتام لهم أقارب ولكن رفضوا رعايتهم ..
السلوك خاطئ لمن يرمي والديه بل لا يجوز وموجب لغضب الرب ..
لكن الفكرة احتواء كبار السن الذين لا يجدون من بهتم بهم .
الفكرة لا ترتبط بالمسنين الوالدين ..
...
لما ننتظر غاليتي ؟
نحن مجتمع مسلم، معناه حين نريد ان نغير شيء نبدا بانفسنا لا نامر احد ما يفعل شيء ونحن لا نقوم به
نحن مجتمع مسلم، معناه اننا مجتمع يتميز بالتضامن والتراحم والتآزر، ودار العجزة حل وبديل غربي للحالة التي وصلنا لها
لما لا نبحث عن حلول وفق ديننا وقيمنا ؟؟ بدل ان نحضر حلا دخيلا عنا لا يمت الى ما نحن عليه من قيم ومباديء بصلة ؟
وحين نقوم بذلك فاننا نقوم بالقضاء على اواصر المحبة والاخوة التي تجمع افراد المجتمع الاسلامي ونقضي على خلق التضامن والتكافل الاجتماعي الذي تم امرنا به
وحين نشجع هذه الفكرة فاننا نتخلى عن قيمة جديدة وخلق اخر كما تخلينا على الكثير قبلها بدل ان نحييها ونعمل بها ونحث عليها
وايضا ذلك يعني تشجيع تفشي قيم المجتمع الغربي في مجتمعنا، وقولنا ان الامر عادي في ظل هذه الظروف خاطيء تماما
لا يصبح الامر مقبولا وفق ظروف معينة، الخطا يبقى خطا مهما كان الظرف وبدل ان نحاول اصلاح الخطا نضيف خطا اخر
ونظرة الناس لمن يضع اهله في دور عجزة كامر عادي وظاهرة عادية وهو حر في اهله لا يصح ابدا ومطلقا على الاقل ان يحاول نصحه وان يذكره بما امر الله ورسوله والله سبحانه هو الهادي، فمن واجبات المسلم محاولة تغيير المنكر حتى ولو تم اعتراضه
والموافقة على بنائها وبناء دور العجزة دليل على انذثار القيم الاسلامية التي تحثنا على التاخي والتعاون
وكما قلت اتفق مع ما يتفق به الدين الا وهو : إنشاء دور مخصصة لإيواء صنف معين ومحدد من العَجَزَة، فتكون خاصة بالمسنين المنقطعين الذين ليس لهم أقارب وفقدوا جميع أفراد أسرتهم، ولا يجوز اتخاذها بديلًا لرعاية من لهم أهل، أو أولاد، أو إخوة، إلا في الحالات الاستثنائية، التي تتطلب رعاية خاصة لا تتوفر في الأشخاص العاديين.
الحلول والبدائل تتلخص فيما يلي:
أولًا: تأكيد وتأصيل القيم والتعاليم الدينية.
ثانيًا: تعزيز دور الأسرة في رعاية كبار السن.
ثالثًا: توعية المجتمع بخطورة التخلي عن المسنين.
رابعًا: سن تشريعات تعاقب كل من تخلى عن مسن.
خامسًا: تنوير العينين ببر الوالدين.
سادسًا: الدعوة إلى الإنفاق ودفع الزكاة وعلاج العجز عن طريق التكافل الاجتماعي.
سابعًا: التماسك الأسري.
ولنكن صريحين غاليتي، قبل ان نكون مسنين نحن شباب هل حقا يوجد من يشعر بنا الان ؟؟؟
نحن ولا يوجد من يشعر بنا الا الله عز وجل فمابالك بهم
على المسلم ان لا ينتظر وان لايشكو لغير الله عز وجل
وبالنسبة لي حل المشكلة من جذورها افضل بكثير من وضع حل مؤقت ويكون ضد قيمنا كمسلمين ايضا
فحين تكون دار العجزة موجودة فحتى ان تم نصح الناس ووو فانهم سيظنون بان من يحرض على انشاء دار مسنين ويقوم بالتوعية شخص منافق
انا شخصيا سافكر هكذا بكل صراحة: كيف يقوم بامرين متناقضين ؟؟ وكيف يمكنني ان اثق فيمن يناقض نفسه وبمن يقول ولا يفعل ؟؟ كيف اتبع شخص ينهاني على فعل امر معين فيما هو يؤيد القيام به ؟؟
وانت تعرفين طبيعة مجتمعاتنا وكيف يشككون في كل امر لذلك لدرء المفاسد لا يجب ان نوافق على الامر ومن الاحسن ان نتوافق مع اقوالنا وافعالنا
وحتى ولو طال الحل، الا انه من يبتغي ارضاء الله سيوفقه الرحمن وييسر له الامر مهما كان فقط فليتوكل على الله وليبدا والباقي سهل باذن الله
ونفس الشيء ينطبق على الايتام
هلا والف مرحبا بك غاليتي في كل وقت واي وقت الموضوع موضوعك
نحن مجتمع مسلم، معناه حين نريد ان نغير شيء نبدا بانفسنا لا نامر احد ما يفعل شيء ونحن لا نقوم به
نحن مجتمع مسلم، معناه اننا مجتمع يتميز بالتضامن والتراحم والتآزر، ودار العجزة حل وبديل غربي للحالة التي وصلنا لها
لما لا نبحث عن حلول وفق ديننا وقيمنا ؟؟ بدل ان نحضر حلا دخيلا عنا لا يمت الى ما نحن عليه من قيم ومباديء بصلة ؟
وحين نقوم بذلك فاننا نقوم بالقضاء على اواصر المحبة والاخوة التي تجمع افراد المجتمع الاسلامي ونقضي على خلق التضامن والتكافل الاجتماعي الذي تم امرنا به
وحين نشجع هذه الفكرة فاننا نتخلى عن قيمة جديدة وخلق اخر كما تخلينا على الكثير قبلها بدل ان نحييها ونعمل بها ونحث عليها
وايضا ذلك يعني تشجيع تفشي قيم المجتمع الغربي في مجتمعنا، وقولنا ان الامر عادي في ظل هذه الظروف خاطيء تماما
لا يصبح الامر مقبولا وفق ظروف معينة، الخطا يبقى خطا مهما كان الظرف وبدل ان نحاول اصلاح الخطا نضيف خطا اخر
ونظرة الناس لمن يضع اهله في دور عجزة كامر عادي وظاهرة عادية وهو حر في اهله لا يصح ابدا ومطلقا على الاقل ان يحاول نصحه وان يذكره بما امر الله ورسوله والله سبحانه هو الهادي، فمن واجبات المسلم محاولة تغيير المنكر حتى ولو تم اعتراضه
والموافقة على بنائها وبناء دور العجزة دليل على انذثار القيم الاسلامية التي تحثنا على التاخي والتعاون
وكما قلت اتفق مع ما يتفق به الدين الا وهو : إنشاء دور مخصصة لإيواء صنف معين ومحدد من العَجَزَة، فتكون خاصة بالمسنين المنقطعين الذين ليس لهم أقارب وفقدوا جميع أفراد أسرتهم، ولا يجوز اتخاذها بديلًا لرعاية من لهم أهل، أو أولاد، أو إخوة، إلا في الحالات الاستثنائية، التي تتطلب رعاية خاصة لا تتوفر في الأشخاص العاديين.
الحلول والبدائل تتلخص فيما يلي:
أولًا: تأكيد وتأصيل القيم والتعاليم الدينية.
ثانيًا: تعزيز دور الأسرة في رعاية كبار السن.
ثالثًا: توعية المجتمع بخطورة التخلي عن المسنين.
رابعًا: سن تشريعات تعاقب كل من تخلى عن مسن.
خامسًا: تنوير العينين ببر الوالدين.
سادسًا: الدعوة إلى الإنفاق ودفع الزكاة وعلاج العجز عن طريق التكافل الاجتماعي.
سابعًا: التماسك الأسري.
ولنكن صريحين غاليتي، قبل ان نكون مسنين نحن شباب هل حقا يوجد من يشعر بنا الان ؟؟؟
نحن ولا يوجد من يشعر بنا الا الله عز وجل فمابالك بهم
على المسلم ان لا ينتظر وان لايشكو لغير الله عز وجل
وبالنسبة لي حل المشكلة من جذورها افضل بكثير من وضع حل مؤقت ويكون ضد قيمنا كمسلمين ايضا
فحين تكون دار العجزة موجودة فحتى ان تم نصح الناس ووو فانهم سيظنون بان من يحرض على انشاء دار مسنين ويقوم بالتوعية شخص منافق
انا شخصيا سافكر هكذا بكل صراحة: كيف يقوم بامرين متناقضين ؟؟ وكيف يمكنني ان اثق فيمن يناقض نفسه وبمن يقول ولا يفعل ؟؟ كيف اتبع شخص ينهاني على فعل امر معين فيما هو يؤيد القيام به ؟؟
وانت تعرفين طبيعة مجتمعاتنا وكيف يشككون في كل امر لذلك لدرء المفاسد لا يجب ان نوافق على الامر ومن الاحسن ان نتوافق مع اقوالنا وافعالنا
وحتى ولو طال الحل، الا انه من يبتغي ارضاء الله سيوفقه الرحمن وييسر له الامر مهما كان فقط فليتوكل على الله وليبدا والباقي سهل باذن الله
ونفس الشيء ينطبق على الايتام
هلا والف مرحبا بك غاليتي في كل وقت واي وقت الموضوع موضوعك