السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأكيد أخي البداية هي أساس كل حياة أساس تربية الأولاد أساس المنزل هي زوجة الصالحة والرجل الصالح
نعم وزادت القوانين التعسفية كما تفضلت ربطت الزوج عن التدخل وهاته هي الكارثة لأن الرجل حتى وإن اراد التحكم في أهل بيته القوانين لا تجعله راع مسؤول عن رعيته وهاته القوانين التي نتمنى أن تتغير مستقبلا
لكن دائما نقول قبل ان يردع القانون المرأة والرجل يردعهك الدين والأخلاق لذلك حسن الإختيار من البداية هي اساس تكوين أسرة سليمة
بارك الله فيك الأخ الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ممتاز، تعليقك في محلّه وفي عين صواب، نحن لا نظلم الرجل ولا المرأة، المعلوم أنّ المجتمع الجزائري له تاريخ عريق منذ القديم
مرّ بظروف عصيبة منذ الاحتلال الغاشم، ناضل وكافح لتشبّث بدينه وحافظ على مكتسبات تقاليده الحافلة بالأصالة والعصرنة الإيجابية ،
لكن الحياة أرادها الله تعالى أن تكون صراع بين الحقّ والباطل و بين الصبر والملذّات وغرور الدنيّا، عندما نلاحظ ونتأمّل تاريخ الأسرة في الماضي والحاضر نجد اختلاف واضح رغم أنّ جُلّها محافظة على كيانها ومبادئها ، إلّا أنّنا نجد بعضها ضربتها أمواج العصريّة السلبيّة ، ومن زاوية أخرى قبل ظهور القوانين المنحرفة عن مسار الدين الإسلامي لما أعطى وزن كبير ورفعة للوالدين ، كانت هذه التشريعات الوضعيّة تخدم الوالدين وتتضامن معهم في ردع الأولاد بذكورهم وإناثهم بيد من حديد على عدم الخروج من طاعتهم أو الإخلال بالأدب العام أو التعرّي الفاضح، أي أنّ الأسرة تنشئ الأجيال والدّين يُهذّبها ويُوجّهها والقوانين تخدمهم وتسهر على استمرارية بناء مجتمع سليم، عكس ما نراه الآن اختلط الحابل بالنابل، قضايا الطلاق بأعداد مرعبة و دار العجزة امتلأت والعزوبية ضربت أطنابها و فلسفة التحرّر جثمت على عقول بعض الشباب والفتيات وصار الفرد يخشى تكوين عائلة في ظل الفوضى الفكرية والتقاليد الهدّامة المستوردة من أعداء الدين.
ممتاز، تعليقك في محلّه وفي عين صواب، نحن لا نظلم الرجل ولا المرأة، المعلوم أنّ المجتمع الجزائري له تاريخ عريق منذ القديم
مرّ بظروف عصيبة منذ الاحتلال الغاشم، ناضل وكافح لتشبّث بدينه وحافظ على مكتسبات تقاليده الحافلة بالأصالة والعصرنة الإيجابية ،
لكن الحياة أرادها الله تعالى أن تكون صراع بين الحقّ والباطل و بين الصبر والملذّات وغرور الدنيّا، عندما نلاحظ ونتأمّل تاريخ الأسرة في الماضي والحاضر نجد اختلاف واضح رغم أنّ جُلّها محافظة على كيانها ومبادئها ، إلّا أنّنا نجد بعضها ضربتها أمواج العصريّة السلبيّة ، ومن زاوية أخرى قبل ظهور القوانين المنحرفة عن مسار الدين الإسلامي لما أعطى وزن كبير ورفعة للوالدين ، كانت هذه التشريعات الوضعيّة تخدم الوالدين وتتضامن معهم في ردع الأولاد بذكورهم وإناثهم بيد من حديد على عدم الخروج من طاعتهم أو الإخلال بالأدب العام أو التعرّي الفاضح، أي أنّ الأسرة تنشئ الأجيال والدّين يُهذّبها ويُوجّهها والقوانين تخدمهم وتسهر على استمرارية بناء مجتمع سليم، عكس ما نراه الآن اختلط الحابل بالنابل، قضايا الطلاق بأعداد مرعبة و دار العجزة امتلأت والعزوبية ضربت أطنابها و فلسفة التحرّر جثمت على عقول بعض الشباب والفتيات وصار الفرد يخشى تكوين عائلة في ظل الفوضى الفكرية والتقاليد الهدّامة المستوردة من أعداء الدين.