بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شعور مخيف عندما تتفكر فيه لا خروج من الجنة ولا خلاص من النار للأبد! لذلك من قمة الغباء والغبن أن نخسر الجنة لأجل حياة ليست بالحياة ،لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ،وبعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية، حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له ،لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل، ولن ينام أهل الجنة لأنهم في راحة لايحتاحون للنوم! بمعنى أنه إضافة للخلود الأبدي لن تجد مفرا أو مسراحا في جهنم إطلاقا ،ولن تضيع منك لحظة جميلة في الجنة إطلاقا كل شيئ مستمر، فكر دائما بخلود الآخرة، ستجد نفسك رغما عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها:"كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين"، ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أوعلى سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك ،فقد مات خير البرية جمعاء صلى الله عليه وسلم وهو على فراشه ،مات صديقه الصديق أبو بكر رضي الله عنه وهو خير الصحابة على فراشه ،مات خالد بن الوليد على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض100معركة ولم يخسر أيا منها! ولكن حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريئ من الشرك، حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريئ من النفاق، حسن الخاتمة أن تموت وأنت مفارق للمبتدعة بريء من كل بدعة، حسن الخاتمة أن تموت وأنت على الكتاب والسنة ومؤمن بما جاء فيهما دون تأويل ،حسن الخاتمة أن تموت وأنت خفيف الحمل من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم مؤديا حق الله عليك وحق عباده عليك، حسن الخاتمة أن تموت سليم القلب طاهر النوايا وحسن الأخلاق لا تحمل حقدا ولا غلاولا ضغينة لمسلم، حسن الخاتمة ان تصلي خمسك في وقتها.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شعور مخيف عندما تتفكر فيه لا خروج من الجنة ولا خلاص من النار للأبد! لذلك من قمة الغباء والغبن أن نخسر الجنة لأجل حياة ليست بالحياة ،لأجل دنيا ستنقضي لا محالة ،وبعدها الحياة الحقيقية اللامنتهية، حتى النوم الذي هو نصف موت لا وجود له ،لن ينام أهل النار لأن عذابهم متواصل، ولن ينام أهل الجنة لأنهم في راحة لايحتاحون للنوم! بمعنى أنه إضافة للخلود الأبدي لن تجد مفرا أو مسراحا في جهنم إطلاقا ،ولن تضيع منك لحظة جميلة في الجنة إطلاقا كل شيئ مستمر، فكر دائما بخلود الآخرة، ستجد نفسك رغما عنك تستحقر حياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها:"كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين"، ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أوعلى سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك ،فقد مات خير البرية جمعاء صلى الله عليه وسلم وهو على فراشه ،مات صديقه الصديق أبو بكر رضي الله عنه وهو خير الصحابة على فراشه ،مات خالد بن الوليد على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض100معركة ولم يخسر أيا منها! ولكن حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريئ من الشرك، حسن الخاتمة أن تموت وأنت بريئ من النفاق، حسن الخاتمة أن تموت وأنت مفارق للمبتدعة بريء من كل بدعة، حسن الخاتمة أن تموت وأنت على الكتاب والسنة ومؤمن بما جاء فيهما دون تأويل ،حسن الخاتمة أن تموت وأنت خفيف الحمل من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم مؤديا حق الله عليك وحق عباده عليك، حسن الخاتمة أن تموت سليم القلب طاهر النوايا وحسن الأخلاق لا تحمل حقدا ولا غلاولا ضغينة لمسلم، حسن الخاتمة ان تصلي خمسك في وقتها.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"