الفرونسي

A-Boudjema

:: طاقم عمل اللمة الجزائرية ::
طاقم العمل
إنضم
18 أفريل 2021
المشاركات
1,343
نقاط التفاعل
4,506
النقاط
76
العمر
17
محل الإقامة
No Place
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله أهل اللمة إن شاء الله تكونوا بألف خير وعافية
أh2.gif
حبيت نتطرق في هذا الموضوع إلى نقطة مهمة بالنسبة لينا كجزايريين في هويتنا وثقافتنا، ألا وهي اللغة الفرنسية

كيما علابالنا كامل، فرنسا احتلت الجزائر لمدة 132 سنة، وهذا خلا أثر كبير على الجزايريين في مسألة اللغة، خصوصا بعدما منع الاحتلال استعمال اللغة العربية فالدزاير، علاهذيك نلقاو الكثير من كبار السن ميعرفوش يتحدثوا بالعربية بل بالفرنسية

بعد نيل الجزائر للاستقلال سنة 1962 سعات الدولة لتعريب البلاد والتخلص من اللغة الفرنسية، وحققت نتائج مبهرة، كيما رانا نشوفوا حاليا، الجيل الصاعد تقريبا خاطيه فرونسي ويتحدث العربية على الاقل بشكل مقبول.

وزادت الدولة الرهان في الاونة الاخيرة بتعزيز استعمال اللغة الانجليزية بدل الفرنسية وتدريسها في المرحلة الابتدائية

حبيت نعرف رايكم في هذا التغيير اللي اتخذاتو الدولة الجزائرية بالاتجاه للانجليزية، وكذلك علاه منكتفوش باللغة العربية ونسايوا نطوروها وندعموها بدل الجري وراء لغات الآخرين، فكما نرى حاليا ما تقدمت أمة إلا بلغتها.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
اصوب قرار تخداتوو الدولة الجزائرية
اصلا اللغة الفرنسية لسنوات الماضية كانت مجرد مادة تافهة بالنسبة لمعظم التلاميذ منخفوش الشمس بالغربال
 
بلادنا ادارت وجها للغة الفرنسية ، انا كرهتا في المرحلة الابتدائية لان معلم اللغة الفرنسية لم يعطونا القاعدة فيها كان يضربنا ضرب مبرح بسبب خطا صغير منا
 
من لي بديت نقرأ كتب التاريخ كرهت خرنسا ولغتها وكانت علاماتي كلها 20/0 وشبعت ضرب من معلمي اللغة الخرنسية
ومانهدرش بيها خلاص

للأسف سكان الولايات الشمالية يهدروا بيها أكثر من العامية
 
و عليكم السلام و رحمة الله
نورت أخي الفاضل بطرحك المفيد
بصراحة فإن الدوافع تتعدد و تتباين ..

هناك من يرى أن التحدث بلغات أجنبية يجعله يبدو متحضرا و مثقفا و متفوقا و هذا الظن عبارة عن وهم سيستفيق منه يوما ما .. لكن هناك من نواياه مختلفة و يريد أن يتعلم و يمارس اللغة الأجنبية لأنه يحتاجها في مجال دراسته أو مجال عمله

و أيضا تعلم اللغات الأخرى شيء جيد و ليس عيبا ،
أما العيب فهو في أن يستعملها للتخاطب و التفاخر على أبناء بلده الذين لا يفهمونها فيظن واهما أنه ( هارب عليهم ) ، و هذا سيؤذي مشاعر البعض من الذين لا يؤمنون بأنفسهم و لا يعتزون بلغتهم ، و الذين لا يدركون أن تعدد اللغات ليس دليلا على الثقافة و الوعي ، لذلك برأيي أن لغة الوعي و القلوب و المشاعر هي اللغة الأكثر سموا و رقيا من أي لغة أخرى .
 
مادام ابناء فرنسا وحزبها ومحبيها في الجزائر فالخوف يتجاوز التكلم بها فقط بل الامر ربما يصل الى المؤامرة ضد العربية نفسها خاصة بعد دسترة وترسيم الامازيغية وهي الصفة الصحيحة لما يدور في الكواليس ضد الثوابت الوطنية وبيان اول نوفمبر الحقيقي
 
اصوب قرار تخداتوو الدولة الجزائرية
اصلا اللغة الفرنسية لسنوات الماضية كانت مجرد مادة تافهة بالنسبة لمعظم التلاميذ منخفوش الشمس بالغربال
بالفعل أختي، أتفق
أصلا التلاميذ غير مهتمين أبدا بالفرنسية وكلما يجي خبر أنها تتنحى مالبرنامج يديرو العرس
في رأيك هل هناك إمكانية للتخلص من الفرنسية بشكل كامل وحتى الإنجليزية مستقبلا والإكتفاء بالعربية ؟
 
بلادنا ادارت وجها للغة الفرنسية ، انا كرهتا في المرحلة الابتدائية لان معلم اللغة الفرنسية لم يعطونا القاعدة فيها كان يضربنا ضرب مبرح بسبب خطا صغير منا
فعلا أخي، حان الوقت للتخلص من الفرنسية ورميها بعيدا
والله غير كاين بزاف أساتذة هكذاك ميخافوش ربي، الله يهديهم، حنا فالابتدائي قراتنا وحد الاستاذة يا لطيف تقول جندي نازي مع يهود مشي أستاذة مع تلاميذ.
 
من لي بديت نقرأ كتب التاريخ كرهت خرنسا ولغتها وكانت علاماتي كلها 20/0 وشبعت ضرب من معلمي اللغة الخرنسية
ومانهدرش بيها خلاص

للأسف سكان الولايات الشمالية يهدروا بيها أكثر من العامية
نستعرف بيك 😁😁
للأسف فعلا في المدن الكبرى يتم التحدث بالفرنسية بشكل أكبر وبالأخص الجزائر العاصمة، باقي الولايات الحمد لله لاباس شوية، ولكن الاخوة في بسكرة، الجلفة، واد سوف الله يبارك محافظين على اللغة العربية بشكل كبير ومستحيل تلقى واحد فيهم يهدر الفرنسية.
 
السلام عليكم ورحمة الله أهل اللمة إن شاء الله تكونوا بألف خير وعافية

حبيت نتطرق في هذا الموضوع إلى نقطة مهمة بالنسبة لينا كجزايريين في هويتنا وثقافتنا، ألا وهي اللغة الفرنسية

كيما علابالنا كامل، فرنسا احتلت الجزائر لمدة 132 سنة، وهذا خلا أثر كبير على الجزايريين في مسألة اللغة، خصوصا بعدما منع الاحتلال استعمال اللغة العربية فالدزاير، علاهذيك نلقاو الكثير من كبار السن ميعرفوش يتحدثوا بالعربية بل بالفرنسية

بعد نيل الجزائر للاستقلال سنة 1962 سعات الدولة لتعريب البلاد والتخلص من اللغة الفرنسية، وحققت نتائج مبهرة، كيما رانا نشوفوا حاليا، الجيل الصاعد تقريبا خاطيه فرونسي ويتحدث العربية على الاقل بشكل مقبول.

وزادت الدولة الرهان في الاونة الاخيرة بتعزيز استعمال اللغة الانجليزية بدل الفرنسية وتدريسها في المرحلة الابتدائية

حبيت نعرف رايكم في هذا التغيير اللي اتخذاتو الدولة الجزائرية بالاتجاه للانجليزية، وكذلك علاه منكتفوش باللغة العربية ونسايوا نطوروها وندعموها بدل الجري وراء لغات الآخرين، فكما نرى حاليا ما تقدمت أمة إلا بلغتها.
كما تعلم يا اخي وان اللغة الفرنسية كما قال السيد الرئيس عبد المجيد تبون غنيمة حرب وتنتهي هنا لكن للاسف الشديد اكتشفنا بعد امد واننا كنا مربوطين لرفنسا حتى بعد الاستقلال
نعود لموضوع اللغة الانجليزية .كما تعلم يا اخي الكريم وان معظم الكتب العلمية مترجمة للانجليزية وان اعتماد الجزائر سابقا لتدريس الفرنسية كان كالحرث في الماء سيما بعد التفرع في الجامعة ليجد الطالب نفسه في مجال ضيق جدا بخصوص المراجع والكتب العلمية .
لذلك كان الاصوب وهو الاصوب ان تدرس الانجليزية من الطور الابتدائي حتى نظمن اتقنها لنسبة كبيرة من ابنائنا المتمدرسين
بخصوص اللغة العربية كم سنة سنحتاج لتطويرها -قلت نحاولو نطوروها - وزكلمة المحاولة تعني مسبقا ان ان ممارسة تطويرها يحتاج الى كثير من الوقت والكثير جدا
انا ارى وعن قناعة راسخة ان اتجاه الجزائر للغة الانجليزية هو عين الصواب
 
بالفعل أختي، أتفق
أصلا التلاميذ غير مهتمين أبدا بالفرنسية وكلما يجي خبر أنها تتنحى مالبرنامج يديرو العرس
في رأيك هل هناك إمكانية للتخلص من الفرنسية بشكل كامل وحتى الإنجليزية مستقبلا والإكتفاء بالعربية ؟
سأجيبك على سؤالك ياأخي
أولا من تراهم يمجّدون اللغة الفرنسية بهذا الشكل : لأي جيل ينتمون؟ ما هو مستواهم الدراسي؟ كيف هو مجتمعهم؟ أي نظام يمثلون؟
إن كان من جيل آبائنا بعمر الخمسينات والستينات فلا يمكن أن نأخذ كلامهم بعين الاعتبار فذاك جيل ولى عهده
إن كان مستواهم الدراسي ليسانس أو اقل فلا داعي لأن تأخذ كلامهم فهم يمثلون عامة الناس من قوم يتبعون كل ما هو غربي ويقلدونه تقليدا أعمى ولن تقنعهم بكلامك
إن كان مجتمعهم يهتم بالمظاهر فلو وجدو شخصا أعلى منهم قدرا وجمالا ولباسا ومنصبا، او مشهورا يتكلم باللغة العربية سيتأثرون به ويحذون حذوه
أما اذا كان يتبع النظام الحالي والسابق الذي يولي قام بفرض هذه اللغة على الجميع فلا تؤاخذه فهو ليس سوى تابع يتبع كل ما يملى عليه.
هل هم كثر ام قلّة ؟
على ما يبدو كثر لأنهم يمارسون هذه المظاهر في حياتهم اليومية، لكن قلة في نفس الوقت فما غن يفتح الوضوع أحدهم حتى تراهم جميعا يهاجمون هذه اللغة
إذا كيف الحل؟
الحل واضح، إبحث عن الناس الذين يقلدونهم : هل هم أهل علم، أم مجرّد تافهين لا يملكون سوى المال في جيوبهم وقلوبهم، هل لهم وزن معنوي أم مادي فقط.
إذا كان الجواب الثاني هو الصحيح إذا لا يهمني هؤلاء لأنهم مجرّد تافهين.
سأظهر قوتي باتباعي أسلوبي الخاص وحياتي الخاصة ولا يهمني ما يقال ولن أجعلهم يؤثرون في.
إجعل نفسك أن المؤثر بتصرّفاتك وقوة شخصيتك.
أنا ارى هذا هو الحل الأنسب لموضوع كثر الحديث عنه دون جدوى.
لكن هذا لا يعني أننا لا نتعلّم اللغات الأخرى كالفرنسية والانجليزية والصينية واليابانية والتركية ولما لا حتى الاسبانية والروسية فتعلّمها أمر جيد ويساعد على التطوّر العلمي أو على الأقل على التواصل مع الناس خاصة لمحبي السياحة والسفر.
هذه نصيحة كإنسان فرنكفوني يتقن اللغة الفرنسية جيدا لكنه أبدا لا يفرّط في لغة الأم.
.
 
مادام ابناء فرنسا وحزبها ومحبيها في الجزائر فالخوف يتجاوز التكلم بها فقط بل الامر ربما يصل الى المؤامرة ضد العربية نفسها خاصة بعد دسترة وترسيم الامازيغية وهي الصفة الصحيحة لما يدور في الكواليس ضد الثوابت الوطنية وبيان اول نوفمبر الحقيقي
اطمئني يا razan فاذناب فرنسا لن يستطيعوا فعل اي شيء ولاخوف منهم مادامت عيون الرجال لهم بالمرصاد
اصدقك القول ان دسترة اللغة الامازية امر عظيم لكن لاعليك فالرجال الوطنيين وضعوا احتراسات للامازيغية كلغة وقيدوها بمفهوم اللغة يعني لازم تكون عندها حروف وعندها افاق وعندها مراجع عالمية وهذا الشيء مستحيل لذلك لن تنافس الامازيغية اللغة العربية
 
فعلا أخي، حان الوقت للتخلص من الفرنسية ورميها بعيدا
والله غير كاين بزاف أساتذة هكذاك ميخافوش ربي، الله يهديهم، حنا فالابتدائي قراتنا وحد الاستاذة يا لطيف تقول جندي نازي مع يهود مشي أستاذة مع تلاميذ.
اللغة الفرنسية هي لغة المستعمر، هناك من يريد ابادتها لما فعلته بنا قديما، واللغة الإنجليزية هناك من يريدها لأنها هي اللغة رقم 1 في العالم، كنت في شك من أمري، أأختار لغة يعرفها الكبير والصغير في الجزائر أم أختار لغة يعرفها كل العالم، إن كان سبب هذا الإستفتاء هو تعزيز اللغات في بلد الجزائر، فأنا أرفض بتاتا هذا الإقتراح، لأننا دولة مسلمة وعربية، نتكلم بلغة الضاد، لغة القرآن، فلنعزز هذه اللغة، لأن اللغة العربية في انهيار. أما اللغات الأجنبية فيمكن لكل شخص أن يتعلمها لوحده في المنزل، وكما نعلم أن الإنترنت أتاحت لنا كل فرص التعلم، فعلى سبيل المثال أنا أتقن لغتين فقط من الإنترنت، إذن لا داعي لكل هذه البهرجة.
 
و عليكم السلام و رحمة الله
نورت أخي الفاضل بطرحك المفيد
بصراحة فإن الدوافع تتعدد و تتباين ..

هناك من يرى أن التحدث بلغات أجنبية يجعله يبدو متحضرا و مثقفا و متفوقا و هذا الظن عبارة عن وهم سيستفيق منه يوما ما .. لكن هناك من نواياه مختلفة و يريد أن يتعلم و يمارس اللغة الأجنبية لأنه يحتاجها في مجال دراسته أو مجال عمله

و أيضا تعلم اللغات الأخرى شيء جيد و ليس عيبا ،
أما العيب فهو في أن يستعملها للتخاطب و التفاخر على أبناء بلده الذين لا يفهمونها فيظن واهما أنه ( هارب عليهم ) ، و هذا سيؤذي مشاعر البعض من الذين لا يؤمنون بأنفسهم و لا يعتزون بلغتهم ، و الذين لا يدركون أن تعدد اللغات ليس دليلا على الثقافة و الوعي ، لذلك برأيي أن لغة الوعي و القلوب و المشاعر هي اللغة الأكثر سموا و رقيا من أي لغة أخرى .
بالفعل أختي، ربي يهدي ذوك لي يشوفو فالفرنسية تثقف وتحضر، كما ذكرتِ تعدد اللغات ليس دليلا على الثقافة والوعي
أن تتعلم لغة ما شيء جيد، لكن أن تتبنى تلك اللغة وتتحدث بها كأنّها لغتك الأم هذا غباء بمعنى الكلمة
كذلك علينا النظر من الآن في قضية الإنجليزية، بعد 10 أو 20 سنة ستكون الفرنسية في عداد الموتى بالجزائر، وستأخذ الإنجليزية مكانها، وانا متاكد بأن هناك طائفة جديدة من مدعي الثقافة والتحضر ستتحدث بالإنجليزية بدلا من العربية ويحدث كما كان في الفرنسية بالضبط، والدليل على هذا ما نراه في بلدان الخليج، الإمارات والسعودية وغيرها، الطفل في تلك البلدان أحيانا يتقن اللغة الأجنبية أكثر من لغته الأم ! في رأيك ماذا علينا أن نفعل لتجنب مثل هاته الأمور ؟
 
مادام ابناء فرنسا وحزبها ومحبيها في الجزائر فالخوف يتجاوز التكلم بها فقط بل الامر ربما يصل الى المؤامرة ضد العربية نفسها خاصة بعد دسترة وترسيم الامازيغية وهي الصفة الصحيحة لما يدور في الكواليس ضد الثوابت الوطنية وبيان اول نوفمبر الحقيقي
تشهد العربية عدّة مؤامرات في الجزائر، خصوصا من دعاة الأمازيغية، فعلا لغة وطنية ووو، لكن كي ندخل فالفيسبوك ونشوف الكلام نتع دعاة الأمازيغية وأهدافهم في محو العربية ننخلع فيهم
 
بالفعل أختي، ربي يهدي ذوك لي يشوفو فالفرنسية تثقف وتحضر، كما ذكرتِ تعدد اللغات ليس دليلا على الثقافة والوعي
أن تتعلم لغة ما شيء جيد، لكن أن تتبنى تلك اللغة وتتحدث بها كأنّها لغتك الأم هذا غباء بمعنى الكلمة
كذلك علينا النظر من الآن في قضية الإنجليزية، بعد 10 أو 20 سنة ستكون الفرنسية في عداد الموتى بالجزائر، وستأخذ الإنجليزية مكانها، وانا متاكد بأن هناك طائفة جديدة من مدعي الثقافة والتحضر ستتحدث بالإنجليزية بدلا من العربية ويحدث كما كان في الفرنسية بالضبط، والدليل على هذا ما نراه في بلدان الخليج، الإمارات والسعودية وغيرها، الطفل في تلك البلدان أحيانا يتقن اللغة الأجنبية أكثر من لغته الأم ! في رأيك ماذا علينا أن نفعل لتجنب مثل هاته الأمور ؟

لو جاءت اللغة العربية نفسها تتحدث لكانت ستقول :

"اسخروا كما شئتم مني ،فشأني أعظم منكم ، تَوَجَنِي الرحمان

لأكون لغة جناته النعيم.

تكبروا عليَّ متى وكيفما شأتم ،فأني لغةً إختارها ذو الجلال والإكرام

لِتُدَون قُوله تعالى في كتابٍ كريمٍ مُنَزَل على خير خلق الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلام

أخجلوا كم شأتم بي، فيكفيني أني لغة أعظم شأنً بين اللغات عند خالق الأكوان،

فإسمي موجود في آيات الله "
 

أين لغتنا الأم؟ أين لغتنا العربية؟ أين لغة القرآن؟ أين لغة المعجزات؟ هذه اللغة العظيمة التي أصبحت مهمّشة وبدون قيمة في مجتمعنا
عندما تسأل أحدهم ماهي أكثر لغة تحبّها أو تودّ تعلّمها؛ فتجد إجاباتٍ متباينة بين إنجليزية وفرنسية وتركية وإسبانية وغيرها من اللغات الأجنبية
لكن لا أحد يتجرأ ويقول أحبّ العربية أو أودّ تعلّم اللغة العربية لأنه سيتعرّض للسخرية حتما، فيقول بكل فخر أنا أتحدث اللغة العربية وأتقنها لما أتعلمها؟
بينما يعتبر لغته المحليّة الممزوجة بين الفرنسية المكسورة والعربية الأكثر انكسارا أنها لغة عربية نقيّة، بينما إذا ما حملنا القرآن نتعثر في قراءته
ولا نعلم معنى كلماته؛ أليس من العيب أن تقرأ كتاب الله ولا تفقه شيئا من كلماته؟ ولا أقصد بذلك تفسير القرآن فهذا أكيد يحتاج لعلم وعلماء بل ما أقصده
هو فهم الكلمات بما أننا عرب ودرسنا اللغة العربية منذ الصغر، ونسمّي أنفسنا عربًا مسلمين؟ حقا إنه عار علينا
إذا ما أخطأ أحدهم في كتابة جملة باللغة الفرنسية ننهال عليه بالشتم والسب وبتشويهه للغة "الناس" وكأنه ارتكب إحدى الكبائر، بينما نحن نقولها بكل غباء
"لغة الناس" وماذا عن لغتنا؟ مازلنا لا نفرق بين الحروف وبين طريقة كتابة الكلمات أليست لغتنا الأم أولى بمراقبة الأخطاء في كتابتها وتصحيحها؟ بدلا من محاربة الناس
على لغة الناس؟، إلى أي حدّ نهمل الاهتمام بلغتنا؟ ننبهر بمجرد أن نجد تعليقا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بلغات أجنبية؛ بينما إذا ما تحدث أحدهم
باللغة العربية نسخر منه ونقول "هل تظن نفسك في فيلم الرسالة" أصبحنا نخجل بلغتنا ونفتخر بلغات الناس، يؤلمنا أن لا نفقه كلام الممثلين على القنوات
ولا يؤلمنا أن لا نفهم كلام الله عز وجل في كتابه الكريم، إلى متى سنظل نهمل لغتنا ونخجل بها ولا نسعى لاستيعابها وفهمها والتمكن منها كما يجب
إلى متى سنظل نخجل من تخصص الأدب العربي ونفتخر بتخصص اللغات الأجنبية في الجامعات؟ لنرفع راية التحدي ولنكن الأولى بتعلم لغتنا
فمن العيب أن يسبقنا الأجانب لتعلم لغتنا بينما نحن لا نفقه منها شيئا، فلا يكفي أننا تعلمنا "عمر يأكل التفاحة وذهبت ليلى للمدرسة ووو"
لنحمي لغتنا
 
كما تعلم يا اخي وان اللغة الفرنسية كما قال السيد الرئيس عبد المجيد تبون غنيمة حرب وتنتهي هنا لكن للاسف الشديد اكتشفنا بعد امد واننا كنا مربوطين لرفنسا حتى بعد الاستقلال
نعود لموضوع اللغة الانجليزية .كما تعلم يا اخي الكريم وان معظم الكتب العلمية مترجمة للانجليزية وان اعتماد الجزائر سابقا لتدريس الفرنسية كان كالحرث في الماء سيما بعد التفرع في الجامعة ليجد الطالب نفسه في مجال ضيق جدا بخصوص المراجع والكتب العلمية .
لذلك كان الاصوب وهو الاصوب ان تدرس الانجليزية من الطور الابتدائي حتى نظمن اتقنها لنسبة كبيرة من ابنائنا المتمدرسين
بخصوص اللغة العربية كم سنة سنحتاج لتطويرها -قلت نحاولو نطوروها - وزكلمة المحاولة تعني مسبقا ان ان ممارسة تطويرها يحتاج الى كثير من الوقت والكثير جدا
انا ارى وعن قناعة راسخة ان اتجاه الجزائر للغة الانجليزية هو عين الصواب
فعلا أخي، الإتجاه للإنجليزية سيفيد الطلبة في الجامعات بحكم أن مصادرها متنوعة
حتى تدريسها لتلاميذ الطور الإبتدائي سيساهم في ترسيخها بشكل أكبر واتقانها بشكل أسرع ( إن أحبها التلاميذ طبعا، فرغم أن تدريس الانجليزية يبدا بمراحل مبكرة في دول كمصر والسعودية إلا أن مستوى الطلبة متدني فيها ).
أما تطوير اللغة العربية فأقصد به تشجيع استخدامها في البلاد، فاللغة العربية بخير خصوصا اذا ما التفت إلى الإحصائيات التي تثبت تطور العربية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، إضافة إلى المبادرات المميزة التي تطرح لتطوير وتعزيز استخدام العربية
شكرا جزيلا على مشاركتك وطرحك أخي
 
فعلا أخي، الإتجاه للإنجليزية سيفيد الطلبة في الجامعات بحكم أن مصادرها متنوعة
حتى تدريسها لتلاميذ الطور الإبتدائي سيساهم في ترسيخها بشكل أكبر واتقانها بشكل أسرع ( إن أحبها التلاميذ طبعا، فرغم أن تدريس الانجليزية يبدا بمراحل مبكرة في دول كمصر والسعودية إلا أن مستوى الطلبة متدني فيها ).
أما تطوير اللغة العربية فأقصد به تشجيع استخدامها في البلاد، فاللغة العربية بخير خصوصا اذا ما التفت إلى الإحصائيات التي تثبت تطور العربية بشكل كبير في الفترة الأخيرة، إضافة إلى المبادرات المميزة التي تطرح لتطوير وتعزيز استخدام العربية
شكرا جزيلا على مشاركتك وطرحك أخي
إن كانت الجزائر اصلا تدعم الكتاب الفرنسي هل سيكون مصير ابناء الجزائر هو قراءة نصوص مترجمة بطريقة حرفية ومليئة بالأخطاء
وإذا كانت الجزائر لا تشجع الكتابة باللغة العربية و تضيق عليها ويكون المردود الأدبي ضعيف جدا في كل سنة
هل بامكان وزارة التربية حقا التخلي عن الادب المشرقي وتفرض ادبي وطني؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top