الهُــدوء المزعج ~''

[لمعانُ الأحداق]

في الدنيا هذي نتلاقاو بزاف ناس ، و كل واحد فيهم يزيد حاجة مختلفة لرحلتنا ، كاين ناس وجودهم نعمة ، نقدرو نقولو وجودهم بمثابة دعم و سند ليك و كي تشوفهم تفرح ، و كاين ناس خلاف يجو على شكل دروس يعلمونا حاجات على أنفسنا و على الدنيا و يروحو ..
المهم أنك تعرف قيمة النعمة و تحافظ عليها ، و تستفاد من الدروس - في بلاصة الندم - ، كل تجربة تمر بيها هي جزء من سلسلة بناء شخصيتك ، النعمة تخليك تحس بالأمان و ترافقك ، و الدرس يقويك و يبينلك صوالح ماكنتش تعرفهم ..
في النهاية الاثنين يخلو رحلتك في الحياة أكثر وضوحا

 

[لمعانُ الأحداق]

من الحاجات لي يليق ندعو ربي بيها - و محتاجين ليها - هي انو يرزقنا الثبات النفسي و اللامبالاة عند مواجهة الامور البسيطة و الصغيرة
وش معناها ؟ يعني مش أي موقف صغير يقلقنا و يشغل بالنا و يؤثر على نفسيتنا و مزاجنا و يقدر حتى يفسدلنا نهارنا كامل
معناها يكون عندنا صلابة و حكمة نميزو بيها المواقف و نعرفو وين لي يستاهل و وين لي لازم نتجاهلوه
ببساطة لأنو جزء من العافية و الراحة النفسية في اللامبالاة
مش بالضرورة كل حاجة نمدولها اهتمام

 

[لمعانُ الأحداق]

أحيانا تكون اكبر امنياتنا انو نلقاو في حياتنا ناس يفهمونا بلا ما نشرحو و لا نحاولو نوضحو علاه درنا هك و لا علاه قلنا هك و تصرفنا هك ..
فاهمك و عارفك و مش محتاج منك تقعد تفهمو مواقفك و لا تشرحلو نفسك .. لي أنت أصلا - في اغلب الاوقات - مش فاهمها

 

[لمعانُ الأحداق]

نحب بزاف الآية " فصبرٌ جَميل عسى الله أن ياتيني بهم جميعًا "
كي يجيني الاحساس انو حياتي ماكانتش كيما حابتها و لا اني ماحققتش الحاجات لي حابة نحققهم يعني لي رسمتهم كأهداف و ماوصلتش ليهم ، تجي هذي الاية بين عينيا ، كجبر خاطر ، تطبطب على قلبي من جمالها ..
و انو رح يجي يوم و نوصل ، الصبر و التوكل هوما السبيل ليهم

و أيضا الآية " و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " .. تخيل انو الله سبحانه و تعالى يقولك " إنك بأعيننا " ، يدبر حياتك احسن تدبير و يسيرها في افضل طريق و ييسرهالك بكل حاجة فيها خير ليك ، و انت ما عليك غير تمضي فيها و ترضى بواش كتبلك و تكون خير عبدٍ له ، رزقك و مستقبلك مكتوب و مفروز بطريقة جميلة ، عيشها برك

 

[لمعانُ الأحداق]

المرء يكون أكثر جمالا كي يكون في المكان الصح
العبارة هذي بزاف حقيقية
تقدر تشوف الفرق على وجهو كي يكون يخدم خدمة " عمل " يحبو و كي يكون ما يحبوش يدير فيه هكاك برك و لا لأنو مجبور عليه
تقدر تشوف الفرق على ملامحو كي يكون في وسط صحابو ، وسط جماعة تحبو و تقدرو ، و كي يكون مع جماعة يحس روحو دخيل بينهم و مش مرتاح و لا يحاول يتنكر لذاتو باه يتقبلوه
شوف الفرق و راقب جمالو لما يحب شخص و يحسو انو ينتمي إليه صح و كيفاه يبان التوتر على وجهو كي يكون مع شخص ماهوش مناسب ليه ..

كل اختياراتك في الحياة تبان على ملامحك ..
ساو اختار صح

 

[لمعانُ الأحداق]

دير في بالك أنو انت مابقيتش نفس الشخص لي كنت عليه سابقا ، و لا نفس الشخص لي كان قبل عام ، عامين ، ثلاثة ..
و لا حتى نفس الشخص لي كان قبل أسبوع ...
الانسان يتغير بطريقة سريعة و غريبة جدا في نفس الوقت ، المواقف تغيرو ، الهموم تغيرو ، التجارب تغيرو و حتى كسر الخاطر و كسر القلب يدير فرق
لهذا مستحيل تلقى واحد باقي كيما عرفتو ، بنفس الشخصية و نفس المشاعر حرفياً و ماتبدل فيه والو .. كلما يفوت وقت نتعلمو أمور و نتخلاو على أمور خلاف ، شخصيتنا ماتبقاش زي ماكانت ، وش جاز علينا كامل يخلي البصمة تاعو عليها ..

الحياة .. الحياة دات منا أجمل مافينا و بقينا عايشين فيها بشوية ذكريات قديمة على أنفسنا ..
بالمختصر انت مش نفس الشخص لي كان من قبل ، حاليا انت خيرمنو بالبزاف مهما كانت الظروف ..

 

[لمعانُ الأحداق]

حبيت نحكي اليوم على علاقاتنا بالناس
كاين ناس كنت في الاول منبهرة منهم إن صَحَّ التعبير ( الدهشة تاع الفلسفة ^^ ) و شايفة انهم جزء مني و ناس مايتعوضوش و خسارتهم صعيبة بزاف .. انهم ناس استثنائيين و انا خلاص لقيت " الناس الصح " و إلى هنا أنتمي
هيا بعدها موقف يجيب موقف ، و واحدة بواحدة بدا يسقط القناع و تبان الحقائق و اكتشفت أنو الناس هذوما أقل من العادي و انا لي كنت رافعة سقف توقعاتي و مديتلهم اكبر من قيمتهم ، و خسارتهم ليا هي لي ماتتعوضش بالنسبة ليهم ، يعني الفكرة لي كنت حاطتها من الاول غالطة تماما ..

ساو أحيانا محبتك " الزايدة " لشخص ما تخليك تبالغ في تقديرو و تشوفو بالنسخة تاعو لي في خيالك و لي تتمناها و مش بنسختو الحقيقية - لي في الغالب تكون سيئة ولا مش للدرجة لي كانت في بالك -

نقدرو نقولو انو الشيء لي يخليك تتعرف على معدن الشخص هي المواقف بتعددها أما النظرة الاولى و لا موقف واحد مايكفوش باه تحكم بيهم عليه ..

 

[لمعانُ الأحداق]

تكون قاعد حتى يجي في بالك شخص و لا حاجة كانت معاك في الماضي و في هذاك الوقت كانت تمثل " كلشي " بالنسبة ليك ، بصح الحقيقة انو مهما كانت العلاقة - مع شخص ما - مهمة و لا الموقف هذاك مهم ماشي لازم يكون " كلشي " ، كل واحد فينا عندو حياتو الخاصة ، عندو اهداف و طموحات ، و احلام مختلفة ..
أحيانا نقولو انو مش رح نقدرو نعيشو من غير هذيك الحاجة و لا بدون شخص معين ، مي الدنيا ديما تعلمنا انو كل حاجة عندها وقتها المناسب ، و التعلق " الشديد " راه شيء غالط ، تعلمنا ثاني كيف ان التخلي في بعض الأحيان نجاة ، الحاجة لي كانت ليك في وقت ما و لا في لحظة ما ، قادر تكون مجرد ذكرى الآن يعني مابقاتش كاين في حياتك و لا اذا بقات معاك ماراحش تكون بنفس الصورة لي كنت حاطها عليها من قبل

باختصار .. لي كان في يوم من الأيام يمثل " كلشي " مش بالضرورة يبقى بنفس الأهمية حاليا ..
ركز على نفسك و تعلم من كل لحظة ، move on و دير في بالك انو كاين حاجات خلاف أهم قاعدين يستناو فيك في المستقبل

 

[لمعانُ الأحداق]

في النهاية ماش كل واحد يبعد عليك يستاهل تحزن عليه و تدبرس
خطرات الفقدان او الفراق يكون رحمة ليك ، و أحيانا لي يروح من حياتك يخلي مكان للي خير
حافظ على لي يتمسك بيك و يفهم تقلباتك ، وما تمدش طاقتك و وقتك للي ما يهتمش بيك و يهون عليه شعورك

تصبحون على خير

 

[الامين محمد]

لازم يديرولنا خاصية حذف الرد تاعك

ههههههه تذكرت حد نهار اخت معانا في اللمة
بالغلط رفعت صورة تاع عرس هههههه
و بقات ترسلي يا الامين سلكني يا الامين بسرعة
الحمد لله كنت متواجد و الموضوع مازال ما شافه حتى واحد هههههههه

 

[لمعانُ الأحداق]

ههههههه تذكرت حد نهار اخت معانا في اللمة
بالغلط رفعت صورة تاع عرس هههههه
و بقات ترسلي يا الامين سلكني يا الامين بسرعة
الحمد لله كنت متواجد و الموضوع مازال ما شافه حتى واحد هههههههه

وي لهذا وفرولنا الخاصية هذي
الواحد يغلط ولا ، يقدر يحذف

 

[لمعانُ الأحداق]

حتى في أصعب الأيام، كاين ضوء خافت تقدر تعتبرو الأمل لي تشد فيه ، ما تركزش على السواد لي يبانلك ، ديما شوف و حوس على النقطة الصغيرة - الضوء - لي ممكن تفرحك ..
الحياة تولي أفضل كي نحوسو على الاشياء الجميلة فيها، مهما كانت بسيطة

 

[لمعانُ الأحداق]

ماش لازم الحاجة تكون فيها زركشات و تزيين باه تكون جميلة و لا يليق تكون كبيرة باه تكون ذات أهمية
في بعض الأحيان ، أبسط الاشياء هي لي تبان أنيقة و عندها قيمة
ساو عيش ببساطة .. و استمتع بالحاجات الصغار لي عندك

 

[لمعانُ الأحداق]

وجهة نظر
الانسان مهما يكون قريب ليك
ماتصلحش أنك تتخلى عليه كي يكون يمر بفترة صعيبة
و بعدها تجي تعاملو كأنكم مازلتو صحاب و الامور عادي
لا ، بعد الموقف هذا ..
ماراكم صحاب ، ما بقات الامور عادي

 

[لمعانُ الأحداق]

في سورة الكهف { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }
كمية الحقيقة في هذه الآية .. الانسان بنظرته الدنيوية و تفكيره المحدود صعيب عليه باه يفهم الحكمة وراء الابتلاءات خاصة إذا كانت مواقف مؤلمة و غير واضحة
فـ يا رب ألهمنا الصبر على ما لم نُحِط به خُبرا

 

[لمعانُ الأحداق]

الواحد كلما يكبر ، كلما يحس بدور " ابوه " في حياتو و شحال عظيم هذا الانسان
رانا غير في عز الشباب و قاعدين نشوفو في الضغط لي علينا و صعوبة انو الواحد يدبر مصروف نهارو و قداه الحياة صعيبة ، بلا حتى حاجة نحبو ندو عطلة مدفوعة الاجر
تربينا و كبرنا بلا ما نلاحظو المجهود و التضحيات لي يندارو علاجالنا و لاپريسيو لي كان عايش فيها " الانسان العظيم " حتى نعيشو حنا مرتاحين ، حياتنا كامل نشوفو فيها ساهلة و في الحقيقة " الأب " هو لي كان مسهلها علينا .. هكا جاتني لحظة إدراك ، الأباء مكافحون صح صح
ياربي كيما سهل علينا حياتنا سهلو أي شيء يحب يديرو

 

[لمعانُ الأحداق]

خاوتي نصيحة حبو والديكم و فرحوهم و اعذروهم ، حتى هوما هذي حياتهم لي قاعدين يعيشو فيها مرة واحدة برك " اول و آخر مرة " ، صاحبوهم بالمعروف ، شجعوهم ، حفزوهم ، راهم مام هوما عندهم ضغوطات و يجيهم اكتئاب مرة على مرة و يتعبو كيفنا برك مايحبوش يبينو مي يحتاجو تشجيع و كلام جميل ، ماتقدروش تيماجينو الأثر لي يخليه الكلام الطيب في النفوس .. كون صديق لوالديك و تعامل معاهم مليح قبل ما تخمم تدير اصدقاء اخرين
و دير في بالك انو ماكاش واحد ناجح إلا و عندو من بر الوالدين نصيب .. أحسِن إليهما و ماتفرطش في هذي النعمة لي عندك ، النعمة لي كون مش هي ، ماراكش انت انت حاليا ، قدما نهدر مش رح تكفي الكلمات للتعبير الصراحة
والله الشي لي قاعدين يديرو فيه و مازالو يديرو فيه عظيم جدا ، كي تخمم هك برك مع روحك و تتأمل الدمعة تجيك و تحس روحك مفرط في حقهم ، مفرط بزاف بزاف

ربي يحفظهم و يرزقهم السعادة وين ما كانت

 

[لمعانُ الأحداق]

مع كل احتراماتي
الطب رجع تقول تخصص في التكوين المهني ، اذا ماشي أسوأ منو ..
ماتقدر تخدم لا داخل البلاد لا خارجها ، مام باه تحل بريفي و ماكاش
لا مستشفيات لا جامعات + 20 الف طالب جديد
وين يتكونو و وين يسطاجيو و وين يخدمو ، مانعرف ..
تقرا +20 سنة في حياتك في اللخر تلقى روحك بطَّال !!
و مش أي قراية ، تعب ضغط إجهاد ارهاق لاشارج نقص النوم و زادولنا الميموار ، أحيانا الواحد يولي يتمنى يكملها بكامل قواه العقلية و النفسية برك

مانيش ننشر قي السلبية مي هذا الواقع
غاضتني روحي

 

[لمعانُ الأحداق]

تذكير .. جرعة ايجابية في وسط كامل وش راه صاري و الأخبار المزعجة و الحالة لي راهي ماتعجبش و خلاتنا نكرهو و كاين لي دخلو في حالات اكتئاب ، حبيت نفكركم بحاجة .. ألا و هي انو مستقبلك راه كامل بيد الله سبحانو ، هو على علم بواش راه صاري و بواش راح يصرا ، و علابالو وينها لي مليحة ليك و تنفعك و وينها لي تضرك ، فيكتبلك الخير و يبعد عنك الضرر ، و لو أنك حاليا ماش فاهم الحكمة من الأحداث و قاعد تتذمر منها .. مي دير في بالك انو اي خطوة تديرها و لا اي حاجة تصرا راهي تصرا لسبب ..
خليها على ربي و خذ بالأسباب ، لي خلق ما يضيَّع كيما قالو ناس بكري ، سلم أمرك لله و رح تكون في أمان ، مادامت حياتك لها رب رحيم يسيرلك فيها ، من واش تخاف و تقلق ؟؟

 

[لمعانُ الأحداق]

قرار الرحيل ولا نقول التخلي بعد الادارك ، قرار ناتج عن قناعة تامة ، لانو وقتها الشخص يكون فهم كل حاجة و شاف الصورة من منظور آخر ، وين لقى روحو ضحى بزاف ، تحمل بزاف ، و تنازل بزاف ثاني ، شاف حتى نفسيتو لي تعبت ، في المقابل كاين قلة الاهتمام ، كاين سوء فهم و عدم تقدير لكامل وش دار ، يعني مايلقاش المعاملة لي كان يستناها ، وقتها يفهم انو خلاص ، مابقاش كاين توازن و عمرو لا راح يكون ، في اللحظة هذي " لحظة الادارك " المشاعر تتغير 180 درجة ، و كيما علابالكم المشاعر لي تتغير بسبب الإدراك جامي تولي كيما كانت .. المشاعر لا تعود ..