تساؤل !! لماذا ينقلب الوِد إلى نفور ؟؟

لمعانُ الأحداق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أفريل 2016
المشاركات
2,271
الحلول
3
نقاط التفاعل
3,983
النقاط
111
محل الإقامة
الجــزائــر ♡
الجنس
أنثى
تساؤل.. رضوى عاشور و هي روائية مصرية قالت :
" كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟ "
صح غريبة كيفاه زعما الانسان يكون يحب شخص و يهتم بيه و يكون عندو مكانة كبيرة في قلبو و حياتو
ممبعد يغير تماما احساسو و شعورو اتجاهو و تتبدل نظرتو لذلك الشخص ، فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل ..

في رايكم وش هي الاسباب لي تخلي الامر يولي هكا !؟

 
السبب الذي يجعل الود إلى نفور في بعض الأحيان المصالح بين الأفراد اي عند قضاء المصالح يتركون بعضهم و ذلك
مازلت لي عودة إن شاء الله
 
راح احكي عن تجربة خاصة

كان لي صديقين حميمين كنا لا نفترث تماما
و كان لنا نفس التوجه و التفكير و اسلوب الحياة
لا احد و لا شيء يفرق بيننا
كل اعمالنا و سفرنا و رياضتنا و صلواتنا و تسوقنا
كلش كلش كلش مع بعض

ثم بدأ الخلاف بيننا او بالاحرى بيني و بينهم
هما من عوائل غنية و كأن العرق دساس
اصبح تنمرهم عن الفقراء كل فرصة يظهر و كنت انزعج منهما
ثم فاتحتهما في الموضوع ان التنمر على الفقراء يزعجني
و بعدها اصبحا يتعمدا التنمر فحدثت الفجوة بيني و بينهما
و بعدها وقع الصراخ بيننا
و بعده المسافة بيننا
و بعده الفراق
بقيا مع بعض و انسحبت انا
و اصبحا صهرين لبعضهما
و بعد فترة كانت تهمة لهما بأمور تهريب و سرقة اموال عامة
الان كأنه لم يكن بيني و بينهما ود حتى ان إلتقينا في مسجد او مكان ما
يبتعدا و لا نبادر الى التحية إلا ان إلتقينا وجها لوجه
تكون تحية باردة و ضحكة صفراء
انا عوضت صداقتهما بصداقة زوجتي فهي اعم و ابقى و اصدق و افضل

يعني في الاخير الجميع يظهر على حقيقته و الذهب لا يصدأ
و الحديد يصدأ و يبان كل واحد على حقيقته
ان تشابها بقيا و ان اختلفا افترقا
 
تساؤل.. رضوى عاشور و هي روائية مصرية قالت :
" كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟ "
صح غريبة كيفاه زعما الانسان يكون يحب شخص و يهتم بيه و يكون عندو مكانة كبيرة في قلبو و حياتو
ممبعد يغير تماما احساسو و شعورو اتجاهو و تتبدل نظرتو لذلك الشخص ، فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل ..

في رايكم وش هي الاسباب لي تخلي الامر يولي هكا !؟


من رأي
وهي الانسان ك تحبو بزاف يرجع مقيمش حبك ترجع فكريا تتعب ونتا تهتم بانسان يتهرب منك بخلق اعذار تافهة لصرفك هذه هي لي تخليك كيما قلتي
(فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل )

ستجد ما تريد يوماً .. وستكون مع من تحب قريباً .. وستبكي فرحاً لحدوث أشياء تمنيتها طويلاً .. فالله لن يخذلك أبداً "

20345996f0b7ec9f0980382c909acc7c.jpg

 
آخر تعديل:
السبب الذي يجعل الود إلى نفور في بعض الأحيان المصالح بين الأفراد اي عند قضاء المصالح يتركون بعضهم و ذلك
مازلت لي عودة إن شاء الله
فعلا ، إذا دخلت المصالح اقرأ على العلاقة السلام ..
بانتظار عودتك
مجرد وجهة نظر خاصة بها
لكن القلوب تخفي الكثير
فعلا ، أحيانا نحكي الامر المؤلم لتجنب الامر الاكثر ايلاما
شكرا لمرورك
راح احكي عن تجربة خاصة

كان لي صديقين حميمين كنا لا نفترث تماما
و كان لنا نفس التوجه و التفكير و اسلوب الحياة
لا احد و لا شيء يفرق بيننا
كل اعمالنا و سفرنا و رياضتنا و صلواتنا و تسوقنا
كلش كلش كلش مع بعض

ثم بدأ الخلاف بيننا او بالاحرى بيني و بينهم
هما من عوائل غنية و كأن العرق دساس
اصبح تنمرهم عن الفقراء كل فرصة يظهر و كنت انزعج منهما
ثم فاتحتهما في الموضوع ان التنمر على الفقراء يزعجني
و بعدها اصبحا يتعمدا التنمر فحدثت الفجوة بيني و بينهما
و بعدها وقع الصراخ بيننا
و بعده المسافة بيننا
و بعده الفراق
بقيا مع بعض و انسحبت انا
و اصبحا صهرين لبعضهما
و بعد فترة كانت تهمة لهما بأمور تهريب و سرقة اموال عامة
الان كأنه لم يكن بيني و بينهما ود حتى ان إلتقينا في مسجد او مكان ما
يبتعدا و لا نبادر الى التحية إلا ان إلتقينا وجها لوجه
تكون تحية باردة و ضحكة صفراء
انا عوضت صداقتهما بصداقة زوجتي فهي اعم و ابقى و اصدق و افضل

يعني في الاخير الجميع يظهر على حقيقته و الذهب لا يصدأ
و الحديد يصدأ و يبان كل واحد على حقيقته
ان تشابها بقيا و ان اختلفا افترقا
الحمد لله ، جاء العوض
الصحاب قلال في وقتنا ، باه تلقى واحد مناسب و على قد قلبك ماهيش ساهلة
الحمد لله الذي جعل من الزواج مودة و رحمة و ضحلة
تغنينا عن العالم ، الاختيار الصح يخليك تحس انك ملكت الدنيا
ربي يحفظ أهلك و يسعدهم ..
كيما قلت في الاخر الاصيل لا يتغير طبعه

شكرا لتواجدك أخي الأمين

من رأي
وهي الانسان ك تحبو بزاف يرجع مقيمش حبك ترجع فكريا تتعب ونتا تهتم بانسان يتهرب منك بخلق اعذار تافهة لصرفك هذه هي لي تخليك كيما قلتي
(فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل )

ستجد ما تريد يوماً .. وستكون مع من تحب قريباً .. وستبكي فرحاً لحدوث أشياء تمنيتها طويلاً .. فالله لن يخذلك أبداً "

مشاهدة المرفق 168344

هذي ثاني نقطة مهمة
مي الواحد من الاول يليق يختار لي يشاركو نفس الشعور
و لي يبادلو نفس الاحساس ، يعني اتجاه بعضاهم
الاختيار الخاطئ مرهق جدا
يخليك تدخل في دوامة كنت رح تكون في غنى عنها

الحمد لله كاين ربي كاتبلنا الجميل و الخير في كل شيء

شكرا لمرورك
 
هذي ثاني نقطة مهمة
مي الواحد من الاول يليق يختار لي يشاركو نفس الشعور
و لي يبادلو نفس الاحساس ، يعني اتجاه بعضاهم
الاختيار الخاطئ مرهق جدا
يخليك تدخل في دوامة كنت رح تكون في غنى عنها

الحمد لله كاين ربي كاتبلنا الجميل و الخير في كل شيء

شكرا لمرورك
الدوامة
مليح ك تدخلها تعلمك كفاه تمشي مستقبلا وتتفادي عقلية الاكثار من المودة هذا رأيي الاكثار من المودة مام لمن هو نصفك راح يجي نهار ويمل من مودتك​
 
الدوامة
مليح ك تدخلها تعلمك كفاه تمشي مستقبلا وتتفادي عقلية الاكثار من المودة هذا رأيي الاكثار من المودة مام لمن هو نصفك راح يجي نهار ويمل من مودتك​
الواحد لازم يعرف ليمن يمد المودة تاعو
الشخص الصح مش رح يخليك تحس بالخيبة
 
تساؤل.. رضوى عاشور و هي روائية مصرية قالت :
" كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟ "
صح غريبة كيفاه زعما الانسان يكون يحب شخص و يهتم بيه و يكون عندو مكانة كبيرة في قلبو و حياتو
ممبعد يغير تماما احساسو و شعورو اتجاهو و تتبدل نظرتو لذلك الشخص ، فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل ..

في رايكم وش هي الاسباب لي تخلي الامر يولي هكا !؟



لأن القلب أحيانًا يسبق العقل فيندفع بجنون نحو من يظن أنه الملاذ لكنه يكتشف في منتصف الطريق أنه كان يجري وراء سراب أو ربما نحو هاوية حينها لا يكون أمامه سوى أن يعود أدراجه بنفس الاندفاع لكن هذه المرة هربًا بدلًا من سعي
يا عزيزتي إنه صراع التعلق والخذلان بين الرغبة في الاقتراب والخوف من الاحتراق بين القلب الذي يركض والعقل الذي يحاول إعادته قبل أن ينهك تمامًا.
 
تساؤل.. رضوى عاشور و هي روائية مصرية قالت :
" كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟ "
صح غريبة كيفاه زعما الانسان يكون يحب شخص و يهتم بيه و يكون عندو مكانة كبيرة في قلبو و حياتو
ممبعد يغير تماما احساسو و شعورو اتجاهو و تتبدل نظرتو لذلك الشخص ، فيتحول الشعور الجميل تاع الحب إلى نُفور و تجاهل ..

في رايكم وش هي الاسباب لي تخلي الامر يولي هكا !؟

يحدث هذا اذا كان شخص يحب اخر ولا يعرفه عن قرب
او ان ذاك المحبوب يخفي الكثير من جوانبه ثم تنكشف الحقيقة مع الايام ومع العيش بقرب بعضهم اكثر
ويحدث هذا كثيرا في حلات التواصل الزائد في مرحلةالخطبة ومن بعدها الزواج
حيث انه بعد الزواج ينصدم احدهم بحقيقة الاخر واكاذيبه ووجهه الزائف اللذي كان يظهر به
وهذا مثال
 
لأن القلب أحيانًا يسبق العقل فيندفع بجنون نحو من يظن أنه الملاذ لكنه يكتشف في منتصف الطريق أنه كان يجري وراء سراب أو ربما نحو هاوية حينها لا يكون أمامه سوى أن يعود أدراجه بنفس الاندفاع لكن هذه المرة هربًا بدلًا من سعي
يا عزيزتي إنه صراع التعلق والخذلان بين الرغبة في الاقتراب والخوف من الاحتراق بين القلب الذي يركض والعقل الذي يحاول إعادته قبل أن ينهك تمامًا.
العقل و العاطفة
لا ندري أي واحد منهما يُحرِّكنا
نحن حيارى حتى يتغلب احدهما على الاخر
فنجد الطريق الذي نسلكه
لكن ليتنا نستطيع سؤال الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها

يمكن اعتبار الأمر حربا نفسية ، هو معقد حتما ، لكن ما السبب في تلك الرغبة ؟ لماذا نريد الاقتراب ثم نبتعد بنفس اللهفة ؟!
لماذا تأتينا الخيبة من الأكثر قُربا !
قد يعود الامر للتعلق الشديد ، فأي شيء تتمسك به بشدة ، تركه سيجعلك تتألم بشدة ايضا

أسعدني مرورك هند
شكرا

تحيَّتي
 
يحدث هذا اذا كان شخص يحب اخر ولا يعرفه عن قرب
او ان ذاك المحبوب يخفي الكثير من جوانبه ثم تنكشف الحقيقة مع الايام ومع العيش بقرب بعضهم اكثر
ويحدث هذا كثيرا في حلات التواصل الزائد في مرحلةالخطبة ومن بعدها الزواج
حيث انه بعد الزواج ينصدم احدهم بحقيقة الاخر واكاذيبه ووجهه الزائف اللذي كان يظهر به
وهذا مثال
المواقف هي التي تُري الحقائق ، لا يمكنك الحكم على شخص بمجرد رؤيته أو التحدث إليه هذا من جهة
و من جهة اخرى ، كما أسلفت استاذ ان الامر ناتج عن التواصل المفرط، التواصل - بالكلمات - لا يسمح لك باكتشاف الطرف الاخر و معرفته حق معرفة و الذي قد يخلق اهتماما زائفا و سوء ظن و تفاهم بين الحين و الآخر
يمكنني تسميتها فجوة البعد
على عكس التواصل الواقعي و لغة العيون لي يكونوا أكثر وضوحا .. اتفق معك في هذه النقطة
و حقيقة المرء في النهاية تبان ..

لكن لماذا يُخفي ذلك الجانب ؟
لماذا يجعل الطرف الاخر يتعلق ثم - تراااا - مفاجأة !!
 
بل قد يتجاوز الفور والتجاهل ليتحول الى انتقام
يمكن ان تكون شبيهة بالنظريات الفيزيائية البسيطة

فعلى قدر كمية المحبة والائتمان والاعجاب والخصوع لهذا الشخص تكون كمية النفور والهروب في الاتجاه المعاكس

الامر يتعلق بطاقة الانجذاب نحو الاشياء

نظن الجاذبية والتنافر انفعالان ممتزجان يسبق احدهما الاخر عند تحديد ردة الفعل المناسبة
 
الغيره هي الأس المغير للنفوس فهي سرعان ما تتحول لحقد فيتم التنافر إلا ماشاء الله من ذوي النفوس العذيه وهؤلاء قله …
 
بل قد يتجاوز الفور والتجاهل ليتحول الى انتقام
يمكن ان تكون شبيهة بالنظريات الفيزيائية البسيطة

فعلى قدر كمية المحبة والائتمان والاعجاب والخصوع لهذا الشخص تكون كمية النفور والهروب في الاتجاه المعاكس

الامر يتعلق بطاقة الانجذاب نحو الاشياء

نظن الجاذبية والتنافر انفعالان ممتزجان يسبق احدهما الاخر عند تحديد ردة الفعل المناسبة
و نفس الكاتبة الروائية صاحبة التساؤل
تقول في اقتباس آخر لها :
" الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها " [ من رواية الطنطورية ]

حديثك عن كون انتقال الامر إلى الاسوأ
- فيُصبح انتقاما -
يبدو مُخيفا
لأن المتألم إذا اراد الانتقام يكون انتقامه بقدر ألمه كذلك ، يمكن وصفه بأنه نار مشتعلة ..

لكن السؤال المطروح هنا
لماذا يتحول الاهتمام الى نفور و تجاهل ؟
ما الاسباب التي تجعل الانسان يركض في الاتجاه المعاكس !!

صحيح أن سرعة الركض متعلقة بحجم الشعور .. لكن لماذا هذا التغير ؟

في النهاية يبدو ان الاسباب على اختلافها تؤدي الى نتيجة واحدة ، ألا و هي أن المرء على قدر تعلقه تكون مسافة هروبه ..

سرني مرورك @أبو عاتكة
شكرا
 
الغيره هي الأس المغير للنفوس فهي سرعان ما تتحول لحقد فيتم التنافر إلا ماشاء الله من ذوي النفوس العذيه وهؤلاء قله …

يمكن اعتبار الغيرة عاملا مهما بالفعل
بوركت ..

أحيانا نستطيع تصنيفها كعرض من اعراض - مرض القلوب - إن زادت عن الحد المعلوم
و كما جئت بالذكر ان القليل من يحب بصدق و يحب الخير لغيره ( إن كنت تملك شخصا كهذا في حياتك فحافظ عليه ، هم نادرون حقا )


شكرا لمرورك
سرني تواجدك
 
و نفس الكاتبة الروائية صاحبة التساؤل
تقول في اقتباس آخر لها :
" الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها " [ من رواية الطنطورية ]

حديثك عن كون انتقال الامر إلى الاسوأ
- فيُصبح انتقاما -
يبدو مُخيفا
لأن المتألم إذا اراد الانتقام يكون انتقامه بقدر ألمه كذلك ، يمكن وصفه بأنه نار مشتعلة ..

لكن السؤال المطروح هنا
لماذا يتحول الاهتمام الى نفور و تجاهل ؟
ما الاسباب التي تجعل الانسان يركض في الاتجاه المعاكس !!

صحيح أن سرعة الركض متعلقة بحجم الشعور .. لكن لماذا هذا التغير ؟

في النهاية يبدو ان الاسباب على اختلافها تؤدي الى نتيجة واحدة ، ألا و هي أن المرء على قدر تعلقه تكون مسافة هروبه ..

سرني مرورك @أبو عاتكة
شكرا
قص كثيرة حصلت تدور احداثها وتتمحور حول الانتقام هاذا اللهيب المستعر قد يحرق حتى صاحبه في حالات مثل الانتحار

الألفة والتنافر انا على يقين أنها بعناية من الله وتدخل منه بقدره وقدرته حتى ان البسر يقف عاجزا امام حالات من العشق والوله بين شخصين خلينا نقولو غير متناسقين باي شكل من الاشكال سواء شكلا او لونا او مضمونا او مستوى ...الخ انها مثل الهبة والمنحة الالهية حتى لا يكون الاختلاف عائقا للكمال و العيش حياة بشرية سليمة يكون فيها مراقبة الله في الاخر أهم من مراقبة الاختلاف الحاصل فيراه الاخرون اختلافا ويراه صاحبه تناغما وتناسقا هكذا شأن وحكمة كونية ربانية بين الخالق والمخلوق وهذا قوله ..ان اكرمكم عند الله أتقاكم... قاعدة كونية يمكن اسقاطها على موضوعك واستفسار الكاتبة ان لم تكن علمانية ههه


من اسباب التحول الصدمة حين يصدم الانسان بتغير يراه ويحسه في الآخر وتبقى عالقة تشغل و تسيطر على التفكير وتعيق التصرف المناسب وخين تغيب او تستنزف الحلول يلجئ الشخص للهروب

الغدر والخيانة سببان يقطعان حبل المودة والالفة والامان وهما يشكلان نقطة اللاعودة وان حصلت فتكون بدون روح بلاطعم وبلا شغف

تراجع وتلاشي العاطفة مثلما يسمى البرود العاطفي وهو ختام او نتيجة نهائية لمراحل تدريجية من تراجع في العلاقة بسبب مكدرات ومؤثرات تراكمية

تغير طارئ في القرارات والتوقعات والمخططات بسبب تغير في المعطيات والواقع الاني كانت الظروف غير مواتية وهي الان مواتية او العكس هي الان غير مواتية هنا حين يصحوا العقل يصطدم بواقع غير ملائم يسعى للهروب منه واول شيء يفعله هو تجاوز حاجز الخضوع والانسياق العاطفي للاخر فتحدث القطيعة من جانب واحد بحجة النتيجة وغير المرضية ممكن الانسان حتى يغير عدة خصال كانت فيه ويتحول لشخص اخر كليا

هذه اهم الاسباب الشائعة وغيرها كثير تختلف نسبيا من شخص لاخر ومن مجتمع لاخر ومن ثقافة لاخرى .. لانو بكري المرأة مثلا تبقى متمسكة بالمكان والعائلة مهما حصل اما الان تغيرت الامر يمكنها ان تستقل بقراراتها وحتى بمعيشتها ولا نعتبرها عابثة او متمردة وهذه اخف الاوصاف الرجل كذلك لم تعد القبيلة والاهل والعرش عائق للاستقلالية و الاختلاط والخروج عن العادة والمألوف ولا يطعن في ولائه وطاعته

هءهوالاخيرة قد لا تكون اسباب ولكن عوامل مساعدة للنفور والهروف والماردعليهم ههه
 
آخر تعديل:
قص كثيرة حصلت تدور احداثها وتتمحور حول الانتقام هاذا اللهيب المستعر قد يحرق حتى صاحبه في حالات مثل الانتحار
لو غصنا في موضوع الانتقام ، لغرقنا في تشعباته و حيثياته
في حد ذاته له أسباب و نتائج
لكن بحصره في " التساؤل المطروح "
يمكن أن نقول أنه نتيجة نفسية قبل كل شيء
في النهاية لا دخان بدون نار​
الألفة والتنافر انا على يقين أنها بعناية من الله وتدخل منه بقدره وقدرته حتى ان البسر يقف عاجزا امام حالات من العشق والوله بين شخصين خلينا نقولو غير متناسقين باي شكل من الاشكال سواء شكلا او لونا او مضمونا او مستوى ...الخ انها مثل الهبة والمنحة الالهية حتى لا يكون الاختلاف عائقا للكمال و العيش حياة بشرية سليمة يكون فيها مراقبة الله في الاخر أهم من مراقبة الاختلاف الحاصل فيراه الاخرون اختلافا ويراه صاحبه تناغما وتناسقا هكذا شأن وحكمة كونية ربانية بين الخالق والمخلوق وهذا قوله ..ان اكرمكم عند الله أتقاكم... قاعدة كونية يمكن اسقاطها على موضوعك واستفسار الكاتبة ان لم تكن علمانية ههه
التنافر و التآلف
مهما بدا لنا أنهما بتلك البساطة
هما ليسا كذلك
فالله يقذف الحب في القلوب كما قلتم
و الاختلاف لا يفسد التناسق و التفاهم
في أحيان كثيرة يكون هو السبب الرئيسي للعيش الهانئ
فلو كان البشر كلهم متشابهون - نسخة واحدة - لما استطاع أحد تحمل الآخر و لما عاد الكوكب صالحا للحياة
من هنا يمكن القول أن الأمر يفوق استطاعة البشرية​
من اسباب التحول الصدمة حين يصدم الانسان بتغير يراه ويحسه في الآخر وتبقى عالقة تشغل و تسيطر على التفكير وتعيق التصرف المناسب وخين تغيب او تستنزف الحلول يلجئ الشخص للهروب
أقول ( تتالي الصدمات )
يمكن أن يتغاضى المرء و يغض الطرف عند أول صدمة أو خيبة
لكن التراكمات و ما يخفيه القلب هو مايستنزفه من الداخل
فيكون الهروب هو الحل - هروب من الشعور -​
الغدر والخيانة سببان يقطعان حبل المودة والالفة والامان وهما يشكلان نقطة اللاعودة وان حصلت فتكون بدون روح بلاطعم وبلا شغف
من أهم أسباب الخِلاف
خصوصا لو كانت إدراكية إن أحسنتُ القول
الغدر ، الخيانة ، عدم الوفاء بالوعد و الكذب
قد لا تُرى في الطرف الآخر ثم تُكتشف لاحقا - مُصادفة أو في لحظة غير مُسطَّرة -
هنا يكون وقعها أليما
فيحصل التنافر و الابتعاد " المُدرِك لا يعود "​
تراجع وتلاشي العاطفة مثلما يسمى البرود العاطفي وهو ختام او نتيجة نهائية لمراحل تدريجية من تراجع في العلاقة بسبب مكدرات ومؤثرات تراكمية
أي علاقة بدايتها لا تشبه نهايتها - إن كانت النهاية افتراقا -
في البداية كل طرف يسعى لبسط اهتمامه بالطرف الآخر
و محاولة ارضائه
و أظن الأمر ليس من باب التصنع و التنكر
إنما الطبيعة البشرية هكذا جُبِلت
اللقاءات الأولى تكون مليئة بالشغف و حب التعمق لاكتشاف بعضهما
و بمرور الوقت ( يمكن أن يمل أحدهما أو يفقد صبره و ربما لم تَرُق له بعض الأمور )
فتختفي شيئا فشيئا تلك الرغبة في معرفة الطرف الآخر حق معرفة
و ينتهي ذلك بمشحانات بين الحين و الحين
فيحل البرود العاطفي و يقل الاهتمام
ليصبح " التنافر " حلا لتحقيق بعض من السلام النفسي لكليهما
و إن كان قرارا صعبا
لكن أضحى التراكم كالجبل على القلب و ما عاد يستطيع التحمل أكثر​
تغير طارئ في القرارات والتوقعات والمخططات بسبب تغير في المعطيات والواقع الاني كانت الظروف غير مواتية وهي الان مواتية او العكس هي الان غير مواتية هنا حين يصحوا العقل يصطدم بواقع غير ملائم يسعى للهروب منه واول شيء يفعله هو تجاوز حاجز الخضوع والانسياق العاطفي للاخر فتحدث القطيعة من جانب واحد بحجة النتيجة وغير المرضية ممكن الانسان حتى يغير عدة خصال كانت فيه ويتحول لشخص اخر كليا
مامن انسان يبقى على حاله
أنت لست نفس الانسان الذي كنته قبل عام ، قبل شهر و ربما قبل يوم
الظروف ، الناس و الإدراك
عوامل تغير النفس البشرية
ما كان يشكل مصدر اهتمام بالأمس ، على الهامش الآن
و ما كان يبدو صائبا ، يُمسي تافها و خطأً
و كذا الأمر مع البشر الذين نقابلهم أو قابلناهم
من كان قريبا يصبح بعيدا
لأسباب خفية وقعت بطريقة تدريجية أوصلتنا لما نحن عليه حاليا
العمر يمضي فنمضي نحن كذلك​
هذه اهم الاسباب الشائعة وغيرها كثير تختلف نسبيا من شخص لاخر ومن مجتمع لاخر ومن ثقافة لاخرى .. لانو بكري المرأة مثلا تبقى متمسكة بالمكان والعائلة مهما حصل اما الان تغيرت الامر يمكنها ان تستقل بقراراتها وحتى بمعيشتها ولا نعتبرها عابثة او متمردة وهذه اخف الاوصاف الرجل كذلك لم تعد القبيلة والاهل والعرش عائق للاستقلالية و الاختلاط والخروج عن العادة والمألوف ولا يطعن في ولائه وطاعته

هءهوالاخيرة قد لا تكون اسباب ولكن عوامل مساعدة للنفور والهروف والماردعليهم ههه
بكري كانوا في نعيم الجهل بعض الشيء ^^
أما الآن انتشر العِلم و رأى الانسان العالم الخارجي بتفاصيله
و أنه لا ينحصر على قبيلته و عرشه
فأدرك الحياة من زاوية أخرى
و كيف أن الهروب ليس ضعفا أو تمردا


أشكر لك عودتك و تعقيبك أخ أبو فيصل
راقني ذلك حقا
بوركت

( عندي شحال ماكتبتش بالعربية حتى حسيت روحي غريبة
و راحلي هذاك تاع نكتب ديركت وليت نخمم شوي و نحوس على الكلمات
يمكن ندخلو هذا الأمر في تغير الظروف ثاني خخ )

 
آخر تعديل:
العودة
Top