الهاتف في فترة الخطوبة

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,386
نقاط التفاعل
4,320
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
كل منا يحلم بحياة زوجية سعيدة ملؤها التفاهم والتلاحم والتضحية لكن للوصول الى هاته المرحلة وجب علينا المرور بمراحل قبلها واهم تلك المراحل مرحلة الخطبة.من منا لا يريد ان يعيش قصة حب مع من يريدها ان تكون زوجته على كتاب الله وسنة رسوله الكريم. من منا لايريد ان يتعرف اكثر واكثر على من اختارها لتكون شريكة حياته .وخاصة بعد ان سهل علينا هذا الامر في زمن التكنولوجيا حيث بات بامكانك التعرف على خطيبتك دون ان تتكلف اي عناء فالهاتف بات الرائد في هذا المجال فهو ينزع عنك الخجل والارتباك ويجعلك تحكي بكل حرية .لكن رغم كون الهاتف معين في تعرف الطرفين على بعضهما البعض ومعرفة ايجابيات وسلبيات كل طرف فهو كذلك قد يساهم في بناء افكار وتصورات حول الطرف الثاني من خلال ما يدور حولهما من كلام.ونحن نعلم ان الانسان بطبعه يحب التباهي والتفاخر خاصة امام من يحب وبالتالي فجل الكلام الذي سيدور بينهما سيكون عن ايجابياتهما دون التطرق الى السلبيات واكيد ان كل طرف يسعى جاهدا لكسب ود الطرف الثاني حتى ولو استعان بالكذب والنفاق لتزيين صورته امام الطرف الثاني.لكن الطامة الكبرى هي حين يتم الزواج ويلتقيان وجها لوجه تحت سقف واحد وهنا يظهر كل طرف على حقيقته فلا مجال للكذب والنفاق هنا وتكون الصدمة قوية ويصبحا كأنهما لا يعرفان بعضهما البعض وبل اكثر من ذلك فكل طرف يرى نفسه انه قد خُدع فتُفقد الثقة بينهما وتزداد المشاكل الى ان تصل الى الطلاق غالبا
ما رأيك في الموضوع؟
* انت مع او ضد استعمال الهاتف في فترة الخطوبة؟ولماذا؟
* هل برأيك هاته الطريقة افضل للتعرف ام التعرف على طريقة سنة الله ورسوله افضل؟
* هل ستذكر ايجابياتك وسلبياتك لخطيبتك/خطيبك ان كنت تتكلم معه عبر الهاتف؟
* هل ستتغير معاملتك لخطيبتك/خطيبك بعد الزواج ويقل الاهتمام نوعا ما؟
*
لماذا قديما كانت نسبة الطلاق قليلة واليوم مرتفعة جدا هل ممكن ان يكون للهاتف دور في ذلك؟

مساحة حرة ؟
 
* انت مع او ضد استعمال الهاتف في فترة الخطوبة؟ولماذا؟
شخصيا كنت مانحبش حديث الهاتف😅.. لأنه نحب كي نحكي مع شخص نشوفو وجها لوجه باش نديرلو تحليل شخصية من خلال الملامح هههه و طريقة الحديث..
* هل برأيك هاته الطريقة افضل للتعرف ام التعرف على طريقة سنة الله ورسوله افضل؟
الزواج التقليدي أو كيما قلت طريقة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نظن فئة قليلة و قليلة جدا من بقات بيه.. لأنه شخصيا حكالي أخي عن إمام أراد خطبة صديقة زوجته قاله جيبلي الفيس بوك تاعها نحكي معها أولا اذا تفاهمنا نبعث أمي (يعني إمام اللي في المجمل نشوفوه قدوة.. أخي من النوع المتدين رفض الفكرة تاع يسهلو موضوع هكا..).
بالنسبة لي أحيانا التعرف مع وجود الضوابط أفضل من التسرع.
* هل ستذكر ايجابياتك وسلبياتك لخطيبتك/خطيبك ان كنت تتكلم معه عبر الهاتف؟
كنت نذكر ههه لكن الزوج كان يظنها مجرد تخويف باش يبطل تشوكا بعد الزواج هههه قلتلك قلتلك انت ماصدقتش🤣
* هل ستتغير معاملتك لخطيبتك/خطيبك بعد الزواج ويقل الاهتمام نوعا ما؟
شخصيا من ناحيتي و ناحية زوجي نفس الشخصية لي كنا بيها قبل الزواج للان رانا 6سنوات زواج الحمد لله لم يتغير شيء.
* لماذا قديما كانت نسبة الطلاق قليلة واليوم مرتفعة جدا هل ممكن ان يكون للهاتف دور في ذلك؟
نظن قديما كانت المرأة لما تلجأ للنصح تلجأ لأمها او انسان واعي أكثر لي يهدي الحالة..
درك رجعنا نشوفو الغسيل يتنشر في المواقع.. و حتى تأثر البعض بحياة الطلابوز..
و ثان رجعنا في الغالب ماكانش لي يهدي و ينصح للخير من رحم ربك . مش الهاتف.. الا اذا كان احد الطرف كاذبا في كل أفعاله و أقوواله.
 
تتعدّد وسائل التواصل بين الخطيبين أثناء فترة الخطوبة، والهاتف من تلك الوسائل، لكن يبقى الأولياء بين القبول والرفض خوفا من تغلّب الأحاديث الرومانسية التي تدوم لليال طويلة على مشاعرهما، الأمر الذي قد يصل في بعض الأحيان لإزالة الرسميات والحواجز بينهما والخوض في أدق التفاصيل عن ليلة العمر، وهو ما يخشى الأولياء حدوثه قبل أوانه.
وتتولد لدى الخطيبين مشاعر وعواطف جيّاشة قد يصعب التحكّم فيها في بعض الأحيان نتيجة الكلام المعسول الذي يقوله كل طرف للآخر، ففترة الخطوبة مهمة جدا لكليهما، فمن خلالها يستطيع كل شخص أن يبني صورة شريكه من خلال التعرّف على جوانب شخصيته، وهنا تكمن أهمية الحوار والتحدّث عن أمور مستقبلية تهم حياتهما فيما بعد، لكن البعض قد يتمادون في الاقتراب من بعضهم البعض والدخول في العشوائية في الأحاديث الرومانسية والإغفال عن طرح المواضيع التي تحتاج إلى الحسم أو أي أمر مستقبلي يخصهما، فهناك الكثير خلال هذه الفترة يؤجلون قراراتهم إلى ما بعد الزواج حتى لا تحدث مشكلة في فترة الخطوبة التي ينشغلون فيها بأحاديث الهيام والحب، مبتعدين كل البعد عن الهدف الأساسي لهذه الفترة، وهي اكتشاف بعضهما لبناء حياة زوجية متفقين على أُسسها، ولتجنّب أي مشاكل فيما بعد، تقول أحلام من قورصو “أضحك على حال الخطيبين اليوم، فالحب لديهم من أول نظرة، بل نجد في هواتفهم الكثير من رسائل الحب والعشق، فهم يبالغون كثيرا في أحاديثهم، وكأنهم ملائكة يعدون بما لا يستطيعون أن ينفذوه، ويشحنون أرصدة هواتفهم بما يعادل مصروف أسرة في شهر كامل”، ناصحةً بأن يرحموا أنفسهم من هذه التصرفات التي ربما علّقتهم بأشياء أقرب للخيال.
فغريب ما يحدث اليوم.. ضحكات بريئة، مداعبات وممازحات رومانسية في الكلام، هدايا وأحلام وردية.. هكذا تبدو فترة الخطبة بمنتهى الجمال والعذوبة، تلك الفترة التي تُعد مرحلة مهمة كونها فترة الاتفاق على كثير من أمور الزواج.. التعارف أولها، وترتيبات حفل الزفاف آخرها، ولكن كثيرا من الخطيبين يقعون في عدد من السلبيات التي يجب الابتعاد عنها في هذه الفترة، ومن أهمها تلك المكالمات الطويلة والمتواصلة يوميا، والتي ينجر عنها الغوص في أدق تفاصيل حياتهما الزوجية وكيف سيعيشانها، وفي بعض الأحيان يصل بهم الأمر للحديث عن ليلة الدخلة بكلام خادش للحياء.. يقول سمير من رويبة إن الخطوبة مرحلة نصل من خلالها إلى حياة الاستقرار، فأثناء خطوبته كان يتحدث مع زوجته بشكل شبه متواصل، موضحا أنه يعتبر ذلك من أجمل أيام حياته، بل استطاع وزوجته أن يزيلا الكثير من الحواجز وأدق التفاصيل، إلا أنه وعن تجربة ينصح الخطيبين بعدم التحدث لفترات طويلة، فمن المهم عدم الاسترسال في الكلمات العاطفية التي تؤدي إلى ثورة المشاعر، لأنها تلغي حواجز كثيرة، خاصةً مع تزايد نسبة طول المكالمات التي تدوم إلى ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي يقلل من وهج وطعم اللقاء في ليلة الدخلة.
ورغم أنّ فترة الخطوبة توصف بأنها الفترة الماسية لدى الزوجين، إلا أنها قد تشوبها بعض المشاكل، وذلك بسبب إصرار بعض الآباء على منع بناتهم من الاتصال بأزواجهن لفترات طويلة، يهمس كل منهما للآخر بصوت خافت ومنخفض دون أن يفهم الآباء شيئا مما يقولانه، وهذا ما يدخل الريبة في أذهانهم ويجعلهم يرفضون تلك المكالمات إلى حين موعد ليلة الدخلة، وفي هذا تنصح خالتي أمينة من بن شود ببومرداس كل فتاة مقبلة على الزواج برفض التعاطي في الأحاديث مع زوجها المستقبلي في الهاتف، وأن يتم تأجيل التعارف إلى ما بعد الزواج فهذا أسلم وأجمل لهما فيما بعد، وعن تجربتها تقول “رفضنا أنا ووالدها أن يتحدث إليها خطيبها عبر الهاتف، وذلك بسبب تجربة ابنة خالها التي انفصلت عن خطيبها في منتصف الطريق لا لشيء إلا بسبب محاولته الدخول في أمور خاصة بليلة الدخلة بكلام جارح”، وتضيف قائلة “حفاظا على مشاعر الزوجين على حد سواء فضّلنا منعها من الحديث مع زوجها وإرجاء ذلك لحين موعد ليلة العمر، ليتعرف كل شريك على شريكه في الحلال”.
الإمام أبو يحيى إمام مسجد “طارق بن زياد” – البيرين بالجلفة “: التحدّث المطوّل بين الخطيبين قبل العقد الشرعي مُحرّم شرعا”
“الكلام مع المخطوبة عن طريق الهاتف أو مباشرة مع وجود محرمها لا حرج فيه إذا كان الحديث في مصلحة الزواج ودون ريبة وهذا ما أفتى به الكثير من أهل العلم، أمّا التحدّث المطوّل الذي يفعله الناس اليوم قبل العقد الشرعي فلا شك أنه محرم شرعا، لأن المخطوبة مازالت أجنبية عليه والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول “ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء” متفق عليه، أمّا بعد عقد القران واستفاء شروطه وأركانه بينهما، قد صارت زوجة له ويحل له منها ما يحل للزوج من زوجته من الكلام عبر الهاتف أو الخلوة أو غيرها، لكن ننصح المسلم بالتريّث وأن ينتظر الدخول وإعلان الزواج، وهذا لفساد الزمان وأهله فكثيرا ما جرت هذه المكالمات للطلاق قبل الدخول واتهام الناس في أعراضهم، والعلم عند الله ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه”.
 
كل منا يحلم بحياة زوجية سعيدة ملؤها التفاهم والتلاحم والتضحية لكن للوصول الى هاته المرحلة وجب علينا المرور بمراحل قبلها واهم تلك المراحل مرحلة الخطبة.من منا لا يريد ان يعيش قصة حب مع من يريدها ان تكون زوجته على كتاب الله وسنة رسوله الكريم. من منا لايريد ان يتعرف اكثر واكثر على من اختارها لتكون شريكة حياته .وخاصة بعد ان سهل علينا هذا الامر في زمن التكنولوجيا حيث بات بامكانك التعرف على خطيبتك دون ان تتكلف اي عناء فالهاتف بات الرائد في هذا المجال فهو ينزع عنك الخجل والارتباك ويجعلك تحكي بكل حرية .لكن رغم كون الهاتف معين في تعرف الطرفين على بعضهما البعض ومعرفة ايجابيات وسلبيات كل طرف فهو كذلك قد يساهم في بناء افكار وتصورات حول الطرف الثاني من خلال ما يدور حولهما من كلام.ونحن نعلم ان الانسان بطبعه يحب التباهي والتفاخر خاصة امام من يحب وبالتالي فجل الكلام الذي سيدور بينهما سيكون عن ايجابياتهما دون التطرق الى السلبيات واكيد ان كل طرف يسعى جاهدا لكسب ود الطرف الثاني حتى ولو استعان بالكذب والنفاق لتزيين صورته امام الطرف الثاني.لكن الطامة الكبرى هي حين يتم الزواج ويلتقيان وجها لوجه تحت سقف واحد وهنا يظهر كل طرف على حقيقته فلا مجال للكذب والنفاق هنا وتكون الصدمة قوية ويصبحا كأنهما لا يعرفان بعضهما البعض وبل اكثر من ذلك فكل طرف يرى نفسه انه قد خُدع فتُفقد الثقة بينهما وتزداد المشاكل الى ان تصل الى الطلاق غالبا
ما رأيك في الموضوع؟
موضوع جميل جدا ومشوق ويحتاج الى العديد من الاسطر لاعطائه حقه ..
* انت مع او ضد استعمال الهاتف في فترة الخطوبة؟ولماذا؟
انا والله من ناحيه ان هذا الشي حرام فأنا ضده اما من ناحيه انه هو فعلا يتيح للانسان التعرف على شريك حياته فأنا معه
* هل برأيك هاته الطريقة افضل للتعرف ام التعرف على طريقة سنة الله ورسوله افضل؟
أظن انه حاليا فهذا الزمان هاته افضل طريقه لتعرف افضل من الالتقاء وجه لوجه والمرور الى امور وافعال واشياء لاتحمد عقباها ...
ام عن التعرف على طريقه سنه الله ورسوله فلابأس بها وهي اصل ديننا الحنيف وهي الطريقه الحقيقيه لتعرف ..فجلوس الخاطب وخطيبته مع محرم لها والتحدث ومناقشه المواضيع ..لكن لا احد اصبح يقبل بهذا ...

* هل ستذكر ايجابياتك وسلبياتك لخطيبتك/خطيبك ان كنت تتكلم معه عبر الهاتف؟
نعم طبعا واكيد ..والحمد لله ليست بالسلبيات الكبيرة فقط مجرد مطبات صغيرة ولن تؤثر 😁
* هل ستتغير معاملتك لخطيبتك/خطيبك بعد الزواج ويقل الاهتمام نوعا ما؟
طبعا بدون شك سيقل الاهتمام مع وجود الاطفال والعمل والمنزل ووووو واجبات والاهل والاقارب ولكل منكم حياه يجب ان يعيشها ...فهذا سيقلل من اهتمامكما ببعضكما البعض..اما المعاملة لن تتغير اذا كنا الاثنيين صالحين
* لماذا قديما كانت نسبة الطلاق قليلة واليوم مرتفعة جدا هل ممكن ان يكون للهاتف دور في ذلك؟
ممكن ان يكون للهاتف دورا في ذلك مع كثرة الخيانه عبر مواقع التواصل ..او تجد احدى الزوجين عنده ادمان للهاتف فيسبب مشاكل بين الزوجين او ربما بسبب الحريه التي يأخذونها في نشر صورهم الخاصة وصور بيوتهم وروتيناتهم وووو هذا يسبب مشاكل لكلا الطرفين ..ف نعم قد يكون الهاتف من احد اسباب الطلاق ...

مساحة حرة ؟
بارك الله فيك وجزاك خيرا ...تقبل ممرووووري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top