- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,778
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 52,261
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
حياكم الله احبتي و تقبل الله منا و منكم
و انا اتصفح مواقع التواصل اجد هته الصورة

و الله كأن الصورة اختصرت كل الكلمات و التعبير و الاحساس و المشهد
الموجود في ذاكرتي
توقفي عن الدراسة ما يزال غصة في حلقي و ما زلت انزعج و احزن و اذرف العبرات و المدامع
كالطفل الصغير , اتذكر عندما كنت متميزا و ممتازا في القسم و كل المدرسة
علاماتي كلها ممتازة و رتبتي الاول دائما . امنياتي كلها كانت الطب او علم الفلك و النازة
و بعده مؤسسة رائدة في مجال الاخترعات و البحوث
اتذكر عندما قلت للاستاذ افكر في صنع قطار بينه و بين السكة فراغ
بواسطة الطاقة المغناطيسية كان عمري عشر سنوات و كنت افكر هكذا
كنت اسبق جيلي في التفكير و الفهم و النباهة
لكن كنت احس ان هناك امرا ما سيحدث ، الله المستعان
تحطم كل شيء و لم اجد تلك اليد التي تنقذني من الغرق ، بل وجدت ارجلا تدوسني
و تغرقني اكثر في الوحل
لا اعلم كيف تحولت تلك الاحلام و الله لا اعلم كيف اضطربت
كان جانب الفقر هو السبب الاساس و المقارنات و التنمر عن ملابسي و حذائي الذي يخترقه اصبعي
كان اشبه بالتعذيب بالكهرباء لجسد طفل صغير بريء جميل الملامح بريء الوجه
لكن كان لابد ان ارفع التحدي لكي انجح و لا افرط في مواهبي و طاقاتي
لم اكن اعرف معنى التحدي و الصبر و المجالدة
كنت وحيدا اشبه باليتيم او المفقود لا احد مد يده إلي ليرفقني و ينصحني
لم اجد الحضن الدافيء و لا الكلمات التي توضح لي و لا الفاهم الذي يفهمني
سبحان الله و الله المستعان
كيف لذالك الصبي الفطن و الذكي العصامي يتوفق عن الدراسة و يترك كل شيء
و يتشرد في الشارع و يعيش حياة التشرد و الغبن و الضغط و يخالط المنحرفين و المدمنين
و يفكر في الانتحار و الحرقة
مازلت اتذكر ضحكات المتنمرين و كلماتهم و ضحكات و قهقهات الشامتين من اقاربي
و لازلت اتذكر غمزهم و همزهم ، ارهاق و تعب بدني و نفسي عظيم يفتت الجبال و يحطمها
كان قلبي يتوجع و يتألم و كنت اختار بعض الاماكن المعزولة و اذهب إليها ليلا و اجهش بالبكاء
على حالي و مآلي و ظلمي و على ما اتعرض له من تعذيب نفسي و كلمات ثقيلة و تنمر
أبكي و اخفي دموعي ، ثم ارجع عند المدمنين اجلس معهم و أستأنس بوجودهم تحت برد الصقيع
عندما ارجع الى البيت اجد شيء اشبه بالصحن او الحديدة المقعرة فيها قوت و كسرة موضوعة
على حجر اسمنتي و كوب من حديد فيه قليل من الماء ممزوج بالعلق و التراب
اتعشى لأبقى حي و اعانق وسادتي و اطوف الكون افكر و افكر و افكر
و لا اجد الحل فيبدأ عقلي بازعاجي و يذكرني بما كنت عليه و يذكرني اني قد ضعت
يذكرني بالماضي و الحاضر يذكرني بالخساير و لا يعطيني حلولا
يعذبني عقلي و لا يتركني انام و ان نمت ارى الاشباح تطاردني ارى رأسي بين حجرين عظيمين
او ارى جسدي بين جدارين عملاقين يضعطان علي و لا أموت بل أتوجع
ارى الارض كلها دماء و اوساخ و انا احاول ان لا اضع قدمايا الابيضان حيث الدماء
افطن من غفوتي احاول جمع انفاسي و اتناول كاس الماء الذي وضعته عند رأسي
فأجد مذاقه يشبه كل شيء إلا ذوق الماء
اجلس في فراشي القديم الخشن انزعه و احس بحكة في جسدي فأتذكر القمل الموجود في ملابسي
انزع قميصي فأجد عشرات القمل ،،،،،،،،،،،،،، هنا اتوقف
هذا حال الامين محمد في صباه او جزء من حاله و معيشته توقفت عن الكتابة لأن دموعي نزلت
انا انسان بدأ حياته كحال الفرنسي من القرون الوسطى او من انسان ما قبل التاريخ
الآن انا احاول الوقوف مع اسرتي و ارتاح من العذاب
لا اريد ان يمروا و لو بلحظة مما رأيت و عشت و لا ثانية
سأبقى اجاهد و احارب و اتحمل من اجلهن و سأكون خادمهم
و هن أميراتي و اميرات حياتي
و طمعي في الله أمل لا ينقطع و لا لحظة
قد يغير الله حالي أنه ولي ذالك و القادر عليه
حياكم الله احبتي و تقبل الله منا و منكم
و انا اتصفح مواقع التواصل اجد هته الصورة

و الله كأن الصورة اختصرت كل الكلمات و التعبير و الاحساس و المشهد
الموجود في ذاكرتي
توقفي عن الدراسة ما يزال غصة في حلقي و ما زلت انزعج و احزن و اذرف العبرات و المدامع
كالطفل الصغير , اتذكر عندما كنت متميزا و ممتازا في القسم و كل المدرسة
علاماتي كلها ممتازة و رتبتي الاول دائما . امنياتي كلها كانت الطب او علم الفلك و النازة
و بعده مؤسسة رائدة في مجال الاخترعات و البحوث
اتذكر عندما قلت للاستاذ افكر في صنع قطار بينه و بين السكة فراغ
بواسطة الطاقة المغناطيسية كان عمري عشر سنوات و كنت افكر هكذا
كنت اسبق جيلي في التفكير و الفهم و النباهة
لكن كنت احس ان هناك امرا ما سيحدث ، الله المستعان
تحطم كل شيء و لم اجد تلك اليد التي تنقذني من الغرق ، بل وجدت ارجلا تدوسني
و تغرقني اكثر في الوحل
لا اعلم كيف تحولت تلك الاحلام و الله لا اعلم كيف اضطربت
كان جانب الفقر هو السبب الاساس و المقارنات و التنمر عن ملابسي و حذائي الذي يخترقه اصبعي
كان اشبه بالتعذيب بالكهرباء لجسد طفل صغير بريء جميل الملامح بريء الوجه
لكن كان لابد ان ارفع التحدي لكي انجح و لا افرط في مواهبي و طاقاتي
لم اكن اعرف معنى التحدي و الصبر و المجالدة
كنت وحيدا اشبه باليتيم او المفقود لا احد مد يده إلي ليرفقني و ينصحني
لم اجد الحضن الدافيء و لا الكلمات التي توضح لي و لا الفاهم الذي يفهمني
سبحان الله و الله المستعان
كيف لذالك الصبي الفطن و الذكي العصامي يتوفق عن الدراسة و يترك كل شيء
و يتشرد في الشارع و يعيش حياة التشرد و الغبن و الضغط و يخالط المنحرفين و المدمنين
و يفكر في الانتحار و الحرقة
مازلت اتذكر ضحكات المتنمرين و كلماتهم و ضحكات و قهقهات الشامتين من اقاربي
و لازلت اتذكر غمزهم و همزهم ، ارهاق و تعب بدني و نفسي عظيم يفتت الجبال و يحطمها
كان قلبي يتوجع و يتألم و كنت اختار بعض الاماكن المعزولة و اذهب إليها ليلا و اجهش بالبكاء
على حالي و مآلي و ظلمي و على ما اتعرض له من تعذيب نفسي و كلمات ثقيلة و تنمر
أبكي و اخفي دموعي ، ثم ارجع عند المدمنين اجلس معهم و أستأنس بوجودهم تحت برد الصقيع
عندما ارجع الى البيت اجد شيء اشبه بالصحن او الحديدة المقعرة فيها قوت و كسرة موضوعة
على حجر اسمنتي و كوب من حديد فيه قليل من الماء ممزوج بالعلق و التراب
اتعشى لأبقى حي و اعانق وسادتي و اطوف الكون افكر و افكر و افكر
و لا اجد الحل فيبدأ عقلي بازعاجي و يذكرني بما كنت عليه و يذكرني اني قد ضعت
يذكرني بالماضي و الحاضر يذكرني بالخساير و لا يعطيني حلولا
يعذبني عقلي و لا يتركني انام و ان نمت ارى الاشباح تطاردني ارى رأسي بين حجرين عظيمين
او ارى جسدي بين جدارين عملاقين يضعطان علي و لا أموت بل أتوجع
ارى الارض كلها دماء و اوساخ و انا احاول ان لا اضع قدمايا الابيضان حيث الدماء
افطن من غفوتي احاول جمع انفاسي و اتناول كاس الماء الذي وضعته عند رأسي
فأجد مذاقه يشبه كل شيء إلا ذوق الماء
اجلس في فراشي القديم الخشن انزعه و احس بحكة في جسدي فأتذكر القمل الموجود في ملابسي
انزع قميصي فأجد عشرات القمل ،،،،،،،،،،،،،، هنا اتوقف
هذا حال الامين محمد في صباه او جزء من حاله و معيشته توقفت عن الكتابة لأن دموعي نزلت
انا انسان بدأ حياته كحال الفرنسي من القرون الوسطى او من انسان ما قبل التاريخ
الآن انا احاول الوقوف مع اسرتي و ارتاح من العذاب
لا اريد ان يمروا و لو بلحظة مما رأيت و عشت و لا ثانية
سأبقى اجاهد و احارب و اتحمل من اجلهن و سأكون خادمهم
و هن أميراتي و اميرات حياتي
و طمعي في الله أمل لا ينقطع و لا لحظة
قد يغير الله حالي أنه ولي ذالك و القادر عليه
آخر تعديل: