عَلى هامشِ الضّوءِ : تأمّلاتٌ في واقعِ الصّحة النّفسيةِ المنسيّة

ما مدى وعي المجتمع الجزائري بأهمية الصحة النّفسية؟
المجتمع الجزائري متكبر ونرجسي ومتطلب ومتكلف يعيش كثير من الامراض والافات النفسية والفكرية في حين هو من يحدد ويفبرك ويكتشف الحلول والعلاجات فهو مريض منكر لمرضه ويعتدي على الاطباء في كل فرصة مواتية ويضعهم في سلة واحدة الجراح بالنفسي بالمسعف بعامل العيادة بالفامديميناج.
مستعد للمرض اكثر من العلاج.

ولماذا يزال المرض النّفسي في نظر البعض "وصمة" أو علامة ضعف؟
غالبية الشعب مستعد لتناول المخدرات وادوية الهلوسة باشكالها لكن عيب وعار وحرام ان يذهب لطبيب او معالج نفسي لايليق بمقامه كفاهم كل شيء.
هل يمكن تحسين هذا الواقع في الجزائر؟
لايمكن لانو مفهوم التغيير بحد ذاته يطلبه الجميع ويحرص على تجسيده سوى القليل.
كما ان للفهم الديني الخاطئ نصيب حين يتم تعطيل الاسباب بحجة المكتوب.
كما ان مفهوم الحالة النفسية مغلوط و غير واضح للغالبية.
بما انو لا نعترف بالعلاج العضوي الا بعد الموت فان اعترافنا بالعلاج النفسي ضرب من الجياحة والخيال


مجرد أسئلة تراودني
لك الخط ..
[ حدّثني أيها اللمَّاوي عن نظرتك واهتمامك بِصحّتك النّفسية ]
نكافح لاجلها وللحفاظ عليها في الاخير الصحة النفسية هي ما يحتاجه الجميع في كل الاوقات والمراحل بما ان الصحة العضوية تتلاشى وتفقد تدريجيا.
كما انها باتت مرافقنا في تربية الاولاد مثلا ومواجهة بعض التحديات والتصرف في بعص المواقف والامتحانات.

شكرا.
 
موضوع جد قيم مشكورة على الطرح
انا شخصيا راني نشوف الحالة بدأت تتقدم على الاقل فالمدن الكبرى وخاصة الجيل الجديد نشوفو بزاف واعي من جانب الصحة النفسية والثقافة البسيكولوجية بصفة عامة وفيما يخص زيارة الطبيب النفساني او مختص بسيكولوجي راني نشوف الوضعية في تحسن والشعب الحمد لله بدا يفيق ويوعى لهاد الجانب وراهو مهتم بالعلاج والتحسن
ومزال الطريق طويلة للقدام ان شاء الله
معا لنشر الوعي
mental health matters as much as physical health
 
موضوع جدا مهم ويناقش حاله عامه يتجاهلها الاعلام والساسه بشكل متعمد ..
لازلنا كما كنا ننظر بنظرة دونيه لمن يرتاد مشافي الصحه النفسيه ولازلنا نخجل من مجرد التطرق لهذا الأمر ولم ندرك بعد ان نفسية الإنسان تمرض كأي مرض عضوي لكن لأنها ترتبط إرتباط وثيق بمدى سلامة العقل نحاول تجاهلها وتجاهل ما يمت لها بصله ، إننا بالمجمل نحتاج إلى أطباء نفسيين كي يشخصوا حالتنا النفسيه ومدى تأثر العقل بها ..
شكرا ..

ولربما أدركنا ذلك
لكننا نتجاهل نظرا لفكر مجتمعي متوارث

نحتاج كما تفضلتم لمن يُشخص الحالة التي - نحن عليها جميعا -
لمن يجعلنا نكسر حاجز الصمت والخجل
لمن يُرسِّخ فكرة كون النفس تئن كما الجسد،
وتحتاج إلى الرعاية والاحتواء كما يحتاج البدن إلى العلاج والدواء
ولمن ينشر الوعي ويسلط الضوء على النفسية
ويعيد ترتيب الاولويات الانسانية


باختصار .. نحن بحاجة لتغيير جذري ..

شكر موصول لكم أخي
على طيب المرور
 
المجتمع الجزائري متكبر ونرجسي ومتطلب ومتكلف يعيش كثير من الامراض والافات النفسية والفكرية في حين هو من يحدد ويفبرك ويكتشف الحلول والعلاجات فهو مريض منكر لمرضه ويعتدي على الاطباء في كل فرصة مواتية ويضعهم في سلة واحدة الجراح بالنفسي بالمسعف بعامل العيادة بالفامديميناج.
مستعد للمرض اكثر من العلاج.
ما تفضلتم به يحمل الكثير من المرارة، وربما شيئًا من الحقيقة
تركيبة المجتمع الجزائري مميزة له عمن سواه
[ إن صح قول مميزة هنا ]
تجد منهم من يطعن في الأطباء بمختلف تخصصاتهم كما ذكرتم
ويدعي الفهم في كل المجالات
خاصة حين يتعلق الامر به، بذاته
يقولك " نعرف روحي " و " الطبيب وش يعرف "
يحاول أن يبدو مختلفا عن بني جنسه حتى في المرض
هممم كأن الفكر الاستعلائي منتشر
ولا يجب أن يُظهر الضعف حتى مع نفسه
ثقافة الاعتراف بالخطأ ما زالت غائبة
يُكابد حتى يبدو - لاباس عليه - وهو - مالاباس عليه ماوالو -
من وجهة نظري يعود ذلك لما عاشه المواطن الجزائري قبلها
جعله ذلك الآن يعاني من أمراض فكرية ونفسية
هي تراكمات تولدت من عقود القهر والتهميش الماضية
كما نعلم، سلوكيات المجتمعات لا تُختزل في مظاهر سطحية،
بل تُقرأ ضمن سياقاتها التاريخية والثقافية والاجتماعية
وعلى سبيل الأمل، لربما يكون الجزائري في مرحلة مقاومة، يتأرجح بين وعيٍ جديد وموروث ثقيل
غالبية الشعب مستعد لتناول المخدرات وادوية الهلوسة باشكالها لكن عيب وعار وحرام ان يذهب لطبيب او معالج نفسي لايليق بمقامه كفاهم كل شيء.
مفارقة موجعة، لكنها لا تنبع من فساد فطرة،
بل من عمق الجهل، وثقل الموروث، وضياع الثقة
حين يُربّى الإنسان على كتمان ألمه، ويُلقَّن أن البوح ضعف،
وأن طلب المساعدة خذلان للرجولة
فمن الطبيعي أن يبحث عن مهرب بدلًا من علاج
المشكلة ليست في "رفض العلاج" في حد ذاته
بل في مجتمع كامل جرّده من حقه في الشعور والتعبير والاعتراف
لايمكن لانو مفهوم التغيير بحد ذاته يطلبه الجميع ويحرص على تجسيده سوى القليل.
كما ان للفهم الديني الخاطئ نصيب حين يتم تعطيل الاسباب بحجة المكتوب.
كما ان مفهوم الحالة النفسية مغلوط و غير واضح للغالبية.
بما انو لا نعترف بالعلاج العضوي الا بعد الموت فان اعترافنا بالعلاج النفسي ضرب من الجياحة والخيال
التغيير في مجتمعاتنا يُطلب ولكن لا يُسعى إليه، الفعل الحقيقي غائب
كما قلتم، يتم غالبًا فهم الدين بطريقة ضيّقة
[ فيُصبح حجة لتجاهل الواقع بدلًا من مواجهته ]
ويُستخدم أحيانًا كدرع لرفض التعامل مع الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل النفسية،
في الوقت الذي لا يجب فيه أن نغفل عن أن الدين يدعو إلى التداوي والبحث عن الشفاء

أما بالنسبة لفهمنا للحالة النفسية،
فكما تفضلتم، لا يزال مشوّشًا ومغلوطًا في كثير من الأحيان،
حيث يُنظر إليها كأمر غير قابل للعلاج، بل كـ "ضعف"، وهو أمر محزن للغاية
نحن لا نواجه أزمة علاج نفسي فحسب،
بل أزمة ثقافة كاملة لا تعترف بالإنسان كما هو بكل أبعاده الجسدية والنفسية
في حالتنا، التغيير يبدأ من تغيير المفاهيم، من الجذور ..

نكافح لاجلها وللحفاظ عليها في الاخير الصحة النفسية هي ما يحتاجه الجميع في كل الاوقات والمراحل بما ان الصحة العضوية تتلاشى وتفقد تدريجيا.
كما انها باتت مرافقنا في تربية الاولاد مثلا ومواجهة بعض التحديات والتصرف في بعص المواقف والامتحانات.

شكرا.
تماما، لا يمكن تجاهل تأثيرها العميق على سلوكنا وقراراتنا اليومية
يمكن الجزم أنها الأساس الذي نبني عليه استقرارنا العقلي والعاطفي

[ النفس تُبقي الإنسان حيًّا حين يضعف الجسد ]

سرني تواجدكم ومروركم استاذ
تحية طيبة
 
موضوع جد قيم مشكورة على الطرح
انا شخصيا راني نشوف الحالة بدأت تتقدم على الاقل فالمدن الكبرى وخاصة الجيل الجديد نشوفو بزاف واعي من جانب الصحة النفسية والثقافة البسيكولوجية بصفة عامة وفيما يخص زيارة الطبيب النفساني او مختص بسيكولوجي راني نشوف الوضعية في تحسن والشعب الحمد لله بدا يفيق ويوعى لهاد الجانب وراهو مهتم بالعلاج والتحسن
ومزال الطريق طويلة للقدام ان شاء الله
معا لنشر الوعي
mental health matters as much as physical health
نعم، هناك بداية لانتشار الوعي، خاصة في المدن الكبرى
لكن الواقع في المناطق الأخرى، لازال غارقًا في الجهل
أي أن هذا التغيير محدود وغير شامل أو ربما في مراحله المبكرة
لا تزال الثقافة المجتمعية تحمل مفاهيم مغلوطة عن الصحة النفسية،
ويرتبط اللجوء إلى الأطباء النفسيين بالخجل أو العار
فيتم التعامل مع الاضطرابات النفسية على أنها مشاكل فردية
يجب أن تُخفى أو تُحل بعيدًا عن الأنظار

التحسن الحقيقي لن يأتي إلا عندما تتبدل هذه المفاهيم
ويتم تجاوز الصور النمطية والمعتقدات الراسخة التي تَعتبر الصحة النفسية شيئًا ثانويًا أو غير ضروري
وحين تصبح زيارة الطبيب النفسي أمرًا طبيعيًا كبقية الزيارات الطبية

كاين أمل رغم كل شيء
الطريق طويلة على حد قولك
شكرا لمرورك الجميل أختي

تحية طيبة لروحك الطيبة ^^
 
مجتمعنا لا يرحم ونظرته لا تزال قاتلة ،لكن لا بجب ان نعطي لهم اكثر من حقهم و العلاج النفسي ضروري اذا تطلب الامر ذلك.
هناك امراض نفسية لا تعالج مهما حاول الاخصائيون معها و الوقت هو الكفيل بذلك، كل ما مر الوقت تماثل المريض من الصدمات و تقبل الواقع
لا احد يضمن نفسه من هاته الامراض
فعلا موضوع مميز لامس فئة ينبذها اامجتمع.
 
مجتمعنا لا يرحم ونظرته لا تزال قاتلة ،لكن لا بجب ان نعطي لهم اكثر من حقهم و العلاج النفسي ضروري اذا تطلب الامر ذلك.
النظرة المجتمعية اتجاه الاضطرابات النفسية أشدُّ فتكًا من المرض ذاته،
كم من الأرواح أنهكتها نظرات القسوة قبل أن تنال منها الأوجاع
إلا أن العلاج النفسي ضرورة وليس عيبًا، بل هو شجاعة في زمن يحترف التظاهر بالقوة
هناك امراض نفسية لا تعالج مهما حاول الاخصائيون معها و الوقت هو الكفيل بذلك، كل ما مر الوقت تماثل المريض من الصدمات و تقبل الواقع
لا احد يضمن نفسه من هاته الامراض
فعلا موضوع مميز لامس فئة ينبذها اامجتمع.
أوافقك الرأي
رغم أن بعض الجراح لا تندمل سريعًا، لكن الزمن كفيل بتخفيف الألم وتليين الذاكرة كما أشرتِ
ذلك حتى تقدر النفس على التكيّف والتصالح مع الواقع
[ بعض الجراح لا تلتئم بالمشورة وحدها، بل يحتاج أصحابها إلى صبر الزمن وهدوء الأيام ]

ثم لا أحد منّا بمنأى عن السقوط في هاوية المرض النفسي
- النفس كالزجاج، قد تنكسر لأسباب لا يراها الآخرون -

شكرا لجميل المرور أختي واضافتك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورتنا إكرام لا تتخيلي مدى اعجابي بموضوعك هذا وانا اقراه.فبارك الله فيك وفي أناملك.🌹

🌼 80٪من المجتمع يرون المرض النفسي عيب ويرون أن الذهاب للطبيب النفسي جريمة وان كل من يشكو من اظطراب نفسي او يحتاج لمختص نفسي هو مجنون فاقد لعقله (احكي عن تجربة أمي شفاها الله طبيبة نفسية قديمة ومتقاعدة الان)كان أكبر عائق في عملها هو خوف المريض من الناس والمجتمع ويريد أن يبقى الأمر سرا ولو على حساب جلساته العلاجية لدرجة قد يخلف موعد مهم عند طبيبه بسبب أن زوجته وأولاده شكوا في أمره يعني يخفي الأمر على زوجته وأولاده مخافة أن تتم معايراته بالجنون على حساب صحته هذا في وقت امي قلت هي الآن متقاعدة يعني ربما نقول في التسعينات وبداية الالفينات الناس مازالت جاهلة بالطب النفسي ويظنون أن المريض النفسي نفسه المريض عقلي.لكن للاسف نفس النظرة في وقتنا هذا المريض النفسي سواءا من طرف الناس أو نظرته هو لنفسه.لا يفرقون بين المريض نفسيا الذي يعاني اظطراب أو ضغوط أو أمراض نفسية تحتاج للعلاج مثل الأمراض العضوية.وبين المرض العقلي والعصبي يظنون أن المريض النفسي يحتاج لمستشفى الأمراض العقلية.لذلك هناك تحفظ من البعض حسب درجة وعييهم وثقافتهم حول هذا العلم.علوم النفس واغوارها.
🌼اعرف فتاة ما شاء الله عليها اخلاق وعلم وادب ودين وثقافة فسخ خطيبها الخطبة بسبب انها أخبرته أنها تريد الذهاب لطبيب نفسية لأنها بحاجة لها لم يقل لها سيرا ارسل إليه ليخبر ابيها أنه لا يحتاج لمرة مجنونة وأنهم خدعوه مع العلم الخاطب جامعي يعني المفروض يكون واعي من هذا الجانب .قلت لها لو كنت مكانك ازغرد واوزع صدقات فالله ابعد عنك انسان حاهل لو تزوجت لعانيتي معه كثيرا .
🌼أما عن رأي انا الخاص.ارى أنه عادي جدا أن اقصد طبيب نفسي في حالة حاجتي له ولن اخحل ابدا ولن ابقي الأمر سرا .فمثلا الارق أو الاكتئاب أو الوسواس القهري أو الانفصام هو مرض مثل مرض بالجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي يعني هو مرض مثل أي مرض آخر يحتاج لمتابعة وعلاج.
🌼والنقطة الأخيرة حول اهتمامنا بصحتنا النفسية الحمد لله تربيت في عائلة واعية جدا بهذا الجانب وهو الحرص كل الحرص على نفسية الإنسان وأن الإنسان إذا اظطربت نفسيته ستتدمر صحته العضوية وان لا شيئ يستحق أن نخسر راحة بالنا من أجله والإنسان كلما كان عاطفي كلما تعبت نفسيته والحمد لله تربيت على مبدأ العقل والمنطق ثم العاطفة حتى لا تتعب نفسيتي .
🌼ملاحظة أو هي نصيحة قد يحس الإنسان بأنه مريض نفسي يعاني من اكتىاب أو حزن أو ضيقة صدر .عليه أولا أن يعمل تحاليل على الفيتامينات والمعادن فنقصها خاصة فيتامين دال يدمر الجهاز النفسي تدخل في اكتىاب حادة.والكثير يقصد طبيب نفسي ويصبح مدمن على أدوية الاكتئاب وهو في الحقيقة اكتئابه ليس نفسي بل عارض بسبب مرض عضوي وهو نقص فيتامينات فنصبحتي لكل من يقرأ ردي إذا أحسست بأختلال نفسي وتغيرات واكتىاب اعمل الاول تحاليل شاملة على جسمك جميع الفيتامينات والمعادن والهرمونات فإذا كانت سليمة هنا توجه لطبيب نفسي.
🌹وشكرا لك ثانية إكرام موضوعك راىع🌹
 

خمس أسباب أساسية لأهمية الصحة النفسية

من الضروري جداً أن تهتم بصحتك النفسية طالما تتطلع إلى حياة سعيدة.

أنت تعلم جيداً أن هناك علاقة طردية بين مزاجك وتصرفاتك. بمعنى أن ما تشعر به وتفكر فيه يؤثر بشكل كبير على حياتك العاطفية، النفسية والاجتماعية. لذلك اهتمامك بنفسيتك صحتك النفسية هو أمر بالغ في الأهمية.

دعونا نفهم بالتفصيل أهم الأسباب التي توضح أهمية الصحة النفسية وما يمكننا القيام به للحفاظ عليها سليمة:

  1. تلعب الصحة النفسية دورًا مهمًا في العلاقات:​

يعتبر الارتباط بين الصحة النفسية والعلاقات من أكثر الأسباب إلحاحًا لأهميتها. قد يكون للأمراض النفسية تأثير على كيفية تفاعلنا مع أصدقائنا وعائلتنا.

غالبًا ما تؤدي الأمراض النفسية إلى العدوانية السلبية والعداء وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية. مما قد تصل لدرجة الصراعات مع أصدقائنا وعائلتنا.

المرض النفسي لديه القدرة على إجبارنا على الإطاحة بأحبائنا دون سبب واضح.

يمكن أن تساعدنا الرعاية الذاتية للصحة النفسية، والأدوية، إذا لزم الأمر، على عيش حياة مستقرة ذهنياً مع الحفاظ على علاقاتنا أيضًا.

  • الصحة النفسية تؤثر على الصحة البدنية:​

هناك ارتباط بين صحتنا النفسية وصحتنا الجسدية.

يمكن للمرض العقلي أن يسبب التوتر ويؤثر على جهاز المناعة لدينا.

نتيجة لذلك، قد تتعرض قدرة أجسامنا للخطر عند الإصابة بالعدوى.

يمكن أن يؤدي العقل المريض إلى القلق والحزن، وكلاهما يمكن أن يجعل من الصعب التحرك والبقاء نشطًا.

العلاقة بين العقل والجسد راسخة، وهذا هو سبب أهمية الوعي بالصحة النفسية.

  • ترتبط الصحة النفسية بالمشاعر الوجدانية.

كل ما تشعر به يومياً من داخلك لا يقل أهمية عن اهتمامك بجسمك وشكلك الخارجي.

التفكير السلبي يجعلك تشعر بالإحباط أو الانزعاج.

يمكن أن يساعدنا الاهتمام بصحتنا الوجدانية على أن نكون أكثر إنتاجية وفعالية في العمل وفي أنشطتنا اليومية.

للحفاظ على مستوى رفاهيتنا العاطفية والوجدانية، يمكننا طلب مشورة العلاج النفسي من الأصدقاء، العائلة ،لايف كوتش أو أخصائي نفساني.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورتنا إكرام لا تتخيلي مدى اعجابي بموضوعك هذا وانا اقراه.فبارك الله فيك وفي أناملك.🌹

🌼 80٪من المجتمع يرون المرض النفسي عيب ويرون أن الذهاب للطبيب النفسي جريمة وان كل من يشكو من اظطراب نفسي او يحتاج لمختص نفسي هو مجنون فاقد لعقله (احكي عن تجربة أمي شفاها الله طبيبة نفسية قديمة ومتقاعدة الان)كان أكبر عائق في عملها هو خوف المريض من الناس والمجتمع ويريد أن يبقى الأمر سرا ولو على حساب جلساته العلاجية لدرجة قد يخلف موعد مهم عند طبيبه بسبب أن زوجته وأولاده شكوا في أمره يعني يخفي الأمر على زوجته وأولاده مخافة أن تتم معايراته بالجنون على حساب صحته هذا في وقت امي قلت هي الآن متقاعدة يعني ربما نقول في التسعينات وبداية الالفينات الناس مازالت جاهلة بالطب النفسي ويظنون أن المريض النفسي نفسه المريض عقلي.
المرض النفسي لا ينتقص من إنسانية المرء، ولا يقلل من قدره أو عظمته،
بل هو ابتلاء كأي ابتلاء آخر، لا يُعيب المبتلى بقدر ما يكشف عن حاجته للدعم والرعاية
لقد صدقتِ حين قلتِ أننا ما زلنا، رغم كل ما وصلنا إليه من تعليم وثقافة،
نعيش بين جدران من الخوف والعيب، نبنيها حول النفس بدلاً من أن نمدّ إليها يداً حانية
والواقع أن هذا لا يجرّ إلا مزيدًا من الألم،
ويجعل من طلب العلاج خيانة اجتماعية بدل أن يكون شجاعة شخصية
كأن الإنسان لا يُسمح له أن يمرض إلا إن كان المرض ظاهرًا في الجسد،
محسوسًا باليد، مقروءًا في تقرير طبي
أما إن كان المرض سكن القلب، أو اضطر العقل، أو زعزع التوازن الداخلي،
فهنا تبدأ الأحكام، وتُسلّ السكاكين الناعمة باسم العيب، والجنون، والعار
ما أكثر من عاشوا أعمارهم وهم يقمعون وجعًا لا يُرى،
فقط لأنهم وُلدوا في أوساط لا تعرف من النفس سوى اسمها،
ولا ترى في الطبيب النفسي إلا الطبيب الذي يُقصَد في الخفاء،
ووالدتكِ - شفاها الله وأطال في عمرها - كانت شاهدة من زمنٍ مضى،
على واقعٍ ما زال حاضرًا بيننا للأسف، رغم تغيّر السنوات وتطوّر الوسائل

لكن للاسف نفس النظرة في وقتنا هذا المريض النفسي سواءا من طرف الناس أو نظرته هو لنفسه.لا يفرقون بين المريض نفسيا الذي يعاني اظطراب أو ضغوط أو أمراض نفسية تحتاج للعلاج مثل الأمراض العضوية.وبين المرض العقلي والعصبي يظنون أن المريض النفسي يحتاج لمستشفى الأمراض العقلية.لذلك هناك تحفظ من البعض حسب درجة وعييهم وثقافتهم حول هذا العلم.علوم النفس واغوارها.

لكم هو مؤلم، أن يفضّل الإنسان تأخُّر شفائه على أن يُقال عنه مجنون
أن يخاف من حُكمٍ عابر، أكثر من خوفه من تدهور حاله،
لأن الثقافة التي تربّى عليها جعلته يعتقد أن الذهاب إلى الطبيب النفسي إعلانُ فشل،
أو انكسار لا يليق بالرجال، ولا بالأسوياء
وهنا مكمن المشكل : الخلط العميق بين المرض النفسي والمرض العقلي،
وكأن كل من شكا ضيقًا، أو أرقًا، أو اكتئابًا، أو قلقًا، صار مشروعًا للجنون،
لا يستحق إلا أن يُدارى، أو يُخاف منه، أو يُستبعد عن مسارات الحياة الطبيعية
الطب النفسي لا يقل شرفًا عن سائر فروع الطب، بل لعله أكثرها نبلاً،
لأنه يغوص في أعمق منطقة من الإنسان: عقله، مشاعره، آلامه غير المرئية،
وحكاياته التي لم يستطع قولها لأحد
المريض النفسي ليس مجنونًا، بل هو إنسان تعب، أنهكته الأيام،
وربما فَقَد شيئًا من توازنه تحت وطأة ما لا يراه الناس
وطلبه للعلاج ليس ضعفًا، بل قمة القوة، لأنه اختار المواجهة بدل التظاهر بالثبات
🌼اعرف فتاة ما شاء الله عليها اخلاق وعلم وادب ودين وثقافة فسخ خطيبها الخطبة بسبب انها أخبرته أنها تريد الذهاب لطبيب نفسية لأنها بحاجة لها لم يقل لها سيرا ارسل إليه ليخبر ابيها أنه لا يحتاج لمرة مجنونة وأنهم خدعوه مع العلم الخاطب جامعي يعني المفروض يكون واعي من هذا الجانب .قلت لها لو كنت مكانك ازغرد واوزع صدقات فالله ابعد عنك انسان حاهل لو تزوجت لعانيتي معه كثيرا .
إني أرى فيها رمزًا لكل امرأة قاومت الخوف، وآثرت أن تكون صادقة على أن تتجمّل بكذبة
وخطيبها، مهما علا شأنه أكاديميًّا، فقد سقط سقوطًا إنسانيًا
لأنه لم يرَ فيها إنسانة تسعى للنهوض، وخُدِع بأوهام لم توجد إلا في ذهنه الضيق
🌼أما عن رأي انا الخاص.ارى أنه عادي جدا أن اقصد طبيب نفسي في حالة حاجتي له ولن اخحل ابدا ولن ابقي الأمر سرا .فمثلا الارق أو الاكتئاب أو الوسواس القهري أو الانفصام هو مرض مثل مرض بالجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي يعني هو مرض مثل أي مرض آخر يحتاج لمتابعة وعلاج.
🌼والنقطة الأخيرة حول اهتمامنا بصحتنا النفسية الحمد لله تربيت في عائلة واعية جدا بهذا الجانب وهو الحرص كل الحرص على نفسية الإنسان وأن الإنسان إذا اظطربت نفسيته ستتدمر صحته العضوية وان لا شيئ يستحق أن نخسر راحة بالنا من أجله والإنسان كلما كان عاطفي كلما تعبت نفسيته والحمد لله تربيت على مبدأ العقل والمنطق ثم العاطفة حتى لا تتعب نفسيتي .
🌼ملاحظة أو هي نصيحة قد يحس الإنسان بأنه مريض نفسي يعاني من اكتىاب أو حزن أو ضيقة صدر .عليه أولا أن يعمل تحاليل على الفيتامينات والمعادن فنقصها خاصة فيتامين دال يدمر الجهاز النفسي تدخل في اكتىاب حادة.والكثير يقصد طبيب نفسي ويصبح مدمن على أدوية الاكتئاب وهو في الحقيقة اكتئابه ليس نفسي بل عارض بسبب مرض عضوي وهو نقص فيتامينات فنصبحتي لكل من يقرأ ردي إذا أحسست بأختلال نفسي وتغيرات واكتىاب اعمل الاول تحاليل شاملة على جسمك جميع الفيتامينات والمعادن والهرمونات فإذا كانت سليمة هنا توجه لطبيب نفسي.
🌹وشكرا لك ثانية إكرام موضوعك راىع🌹

ما قلتهِ في ختام حديثك من ضرورة التحقق العضوي قبل البدء بالعلاج النفسي هو عين الصواب،
لأن النفس ليست جزيرة منعزلة، بل تتغذى على كيمياء الجسد كما تتأثر بكيمياء الفكر والمشاعر
والتكامل بين الجسدي والنفسي هو السبيل الحقيقي لفهم الإنسان كما هو : كلٌّ لا يتجزأ

ليت كل بيت ربّى أبناءه كما تربيتِ أنتِ : على أهمية الراحة النفسية،
وألا شيء يستحق أن نخسر اتزاننا الداخلي من أجله،
وأن العاطفة مهما عظُمت، لا بد أن يرافقها عقلٌ حكيم، حتى لا يُستنزف القلب، وتذبل الروح

شكرا لك على المرور الطيب
با ابنة الطيبين

تحياتي
 
العودة
Top