منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


أكــــرهها واشتهــــــي وصلها



وإنني أحب كرهــــي لهـــــــا


أحب هـــذا اللؤم في عينهـــــا


وزورهـــا إن زورت قولهــا


عين كعين الذئب محتــــــالــة


طفت أكاذيب الهوى حولـــها


قد سكن الجنون أحداقهــــــــا


وأطفأت ثورتهــا عقلهـــــــــا

أ


 
أبي, خبراً كان من جنة
ومعنى من الأرحب الأرحب
وعينا ابي.. ملجأ للنجوم
فهل يذكر الصيف من والدي
كروم.. وذاكرة الكوكب..
أبي.. يا أبي.. إن تاريخ طيب
وراءك يمشي, فلا تعتب..
على اسمك نمضي.. فمن طيب
شهي المجاني الى أطيب..
حملتكفي صحو عيني حتى
تهيأ للناس أني أبي..
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت.. ولازلت بي؟
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فم مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف, لابد ,يأتي اب
ي
نزار
الياء
 
يا طائرًاً أنا طـائر قد غلة = قفص فمـن يسعى إلى إطلاقي
مالي تعذبني المسافة كلما = خيلت بعد ظـلامها إشراقي
وأروم من تلك الحياة سـعادة = فتود من جبروتها إغراقي
أنا في مسالكها إخضرار مواسم = عمدت بقسوتها إلى إحراقي
 
يا صَاحِبِي قِف بِالمَطايَا سَاعَةً = فِـــي دَارِ عَـبـلَـةَ سَـائِــلاً مَغـنَـاهـا
يَا عَبلَ قَد هَـامَ الفُـؤادُ بِذِكرِكُـم = وَأَرَى دُيـونِـي مَــا يَـحُـلُّ قَضَـاهـا
يَـا عَبـلَ إِن تَبكِـي عَلَـيَّ بِحُرقَـةٍ = فَلَطالَمـا بَكَـتِ الرِّجَـالُ نِسَاهـا
يَـا عَبـلَ كَـم مِــن فَــارِسٍ خَلَّيـتَـهُ = فِـي وَسـطِ رَابِـيَـةٍ يَـعُـدُّ حَصَـاهـا
 
أيها المارون بين الكلمات العابرة..

احملوا أسماءكم، وانصرفوا

واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا

واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة..

وخذوا ما شئتم من صورٍ، كي تعرفوا

أنكم لن تعرفوا

كيف يبني حجرٌ من أرضنا سقف السماء...


أيها المارون بين الكلمات العابرة..

منكم السيف.. ومنا دمنا

منكم الفولاذ والنار.. ومنا لحمنا

منكم دبابةٌ أخرى.. ومنا حجر

منكم قنبلة الغاز.. ومنا المطر

وعلينا ما عليكم من سماءٍ وهواء

فخذوا حصتكم من دمنا، وانصرفوا

وادخلوا حفل عشاء راقص.. وانصرفوا

وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداء..

وعلينا، نحن، أن نحيا كما نشاء!!

أ
 
أخاف عليه العين من طول وصلها * فأهجرها الشهرين خوفا من الهجر
وما كان هجراني لها من ملامة * ولكني أملت عاقبة الصبر
أفكر في قلبي بأي عقوبة * أعاقبه فيكم لترضوا فما أدري
سوى هجركم والهجر فيه دماره * فعاقبته فيكم من الهجر بالهجر
فكنت كمن خاف الندى أن يبله * فعاذ من الميزاب والقطر بالبح
ر

ر
 
رأيت بني غبراء لا ينكرونني ***** ولا اهل هذاك الطــــراف الممدد
الا ايهذا الزاجري احضر الوغى**** وأن اشهد اللذات هل انت مخلدي
فإن كنت لا تستطيع منع منيتي ***** فدعني ابادرها بما ملكت يـــدي

طرفة
ي
 
يا طُولَ هَجْرٍ مالَه آخِرٌ * منكَ لِعَتْبٍ ما لَهُ أوَّلُ
يا غافِلاً عنيَ ما لي أَرَى * طرْفَكَ عَنْ قَتْليَ لايَغْفَلُ
أرَاكَ لا تَنفَكُّ ذَا فَرْعَة في * النَّوْمِ مِنْ كثرةِ مَنْ تَقتُلُ


ل

 
لا ينفـع الذكر قلبـاً قاسياً أبـداً
وهل يلين لقول الواعظ الحجر؟
والموت جسرٌ لمـن يمشي على قدم
إلى الأمور التي تخشى وتُنتظَرُ
فهـم يمـرّون أفـواجاً وتجمُعُهم
دار إليها يصير البدو والحَضَرُ
من كان فـي معقل للحِرز أسلمه
أو كان في خمر لم ينجه خَمَرُ
حتى متى أنـا فـي الدنيا أخو كَلَفٍ
فـي الخير منـي لَذَّاتِها صَعَرُ
ولا أرى أثـراً للذكرِ فـي جسدي
والماء في الحجر القاسي لـه أثَرُ

ر
 
رثاني وماكنت لأرثوه ميتاً =ولكن رثاء الحي للحي أعظم
 
مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ غيرها كسبٌ على كبره
وخليلٍ قد أقارقه ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ
الهاء
امرؤ القيس
 
هل في الشريعة نصُب صيدٍ حاصلٍ * للنَّبل تُرشقه يدٌ بصيابها
صدٌّ وهجرانٌ وطولُ تعتُّبٍ * وأشدُّ منهُ ضنُّها بعتابها
ما بالُها سيفاً عليَّ مسلَّطاً * ولقد أتيتُ محبتي من بابها
يا ربِّ إنْ وجبَ العقابُ فوقِّها * بي من عقابِ ذنوبها وحسابها


الألف

 
أجـود بموجـود ولــو بــت طـاويـا = على الجوع كشحا والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي = ليخـفـاهـم حـالــي وإنـــي لـمـعــدم
وبينـي وبـيـن الله أشـكـو فاقـتـي = حقيـقـا فـــإن الله بـالـحـال أعـلــم
 
ما هَوىً إلاّ لَهُ سَبَبُ * يَبْتَدي منْهُ وينْشَعِبُ
فَتنَتْ قلبي مُحجّبَةٌ * وجهُها بالحسنِ مُنتقِبُ



الباء
 
بالنصر ترجى عزة وكرامة ** بالدين والإسلام سوف نعود
بنوه فروع زاكيات كأصلها ** وهل عذبات الرند إلا من الرند
بسم الثغر في محيا الوادي ** لك يا ابن الأعز الأجواد
بالعلم ساد الناس في عصرهم ** واخترقوا السبع الطباق الشداد



حرف السين

 
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده . .. إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
 
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتَّ بــه!

~ الهـــــــــــــــــــــــــــاء ~

 
هل في عيون الملحدين عماءُ ؟ = أم فـي عقـول الملحديـن غبـاءُ ؟
أيــجــوز عــقــلا ان عــقــلا مـبـدعــا = قــــــد أبــدعــتــه طـبـيــعــة بــلــهــاءُ ؟
فــإذا الطبيـعـة أدركــت وتـصـرّفـت = قـلــنــا الـطـبـيـعـة والإلــــــه ســــــواءُ!
الله أحــــيــــا الــكــائــنـــات بــــســـــرّه = وبـــــســـــرّه تــتـــفـــاعـــل الأشـــــيــــــاءُ
 

إن الحــروف تمـــوت حين تقـــال
قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
غيـبوبـة وخــــــرافة وخيـــــــــال
الحب ليـــس روايـــــة شرقيــــة
بختامــــها يـتــــزوج الأبطـــــــال
هو جدول الأحزان في أعماقــنا
تنمــو كـــــروم حــوله وغـــــلال
لكنـــــه الإبحـــار دون سفيـــنة
وشعورنا أن الوصــــول محــــال
هو أن تظل على الأصابع رعشة
وعلى الشفــاه المطبقات ســـؤال
هو هذه الأزمات تسحقـنا معــاً
فنمـوت نحن .. وتزهر الآمــــــال
هو أن نثــور لأي شيء تافـــه
هو يأســنا هو شكـــــنا القــــــتال
هو هذه الكــف التي تغتالـــــنا
ونقــــبل الكـــف التــي تغــــــتال

~ اللام ~
 
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لك نصحي و ما عليك جدالي * فآفة النصح ان يكون جدالا[/font]
[font=&quot]

[/font]
 
العودة
Top