منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دونك الشمس مالت
خيوطا على غربة
إنبرت من ظفيراتها،،،
حيرت لُبَ
فكري و شعري
حبيبي
شجوني سهام
حَوَتْ طيفها ،،،
أنت لوّنْت شوقي
لِمَ الهجر
كم عنك ضلتْ
عيوني عناوينها
مستحيل و وعديّ ناقعٌ
أين لي من صدود
أنت ابتدعتها ،،،
أنت شمسي
غارت النجوم الجميلات
من طيف أسرار إشْعاعها ،،،
مَنْ حِرابٌ لها أمعنتْ
في عذابي
و مآسي عيوني
و دمعاتها

~ الهـــــــــــــــــــــــــــــــاء ~
 
هُمُ لأمْوالهِمْ ولَسْنَ لَهُمْ .......والعارُ يَبقَى والجُرْحُ يَلْتَئِمُ
مَن طَلَبَ المجدَ فَليَكُنْ كعَلِـ ..... ـيّ يَهَبُ الألْفَ وهوَ يَبْتَسِمُ
ويَطْعَنُ الخَيْلَ كُلَّ نافِذَةٍ ..... لَيسَ لهَا مِنْ وَحائِهَا ألَمُ
ويَعْرِفُ الأمْرَ قَبْلَ مَوْقِعِهِ ...... فَما لَهُ بعدَ فِعْلِهِ نَدَمُ
والأمْرُ والنّهْيُ والسّلاهبُ والـ..... ـبيضُ لَهُ والعَبيدُ والحَشَمُ

 
من جا إليك فرح إليه = ومن جفاك فصد عنه
من ظن أنك دونه = فاترك هواه إذن وهنه
وارجع إلى رب العباد = فكل ما يأتيك منه
 
هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،........فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ
و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة....... كما ردها ، يوماً بسوءتهِ
 
هي الدنيا تقول بملء فيها
......................حذار ِ حذار ِ من بطشي وفتكي
 
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا
 
أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ = يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا = فقد تكالب في استعبادنا الغجر
 
ركوبك النعش ينسيك الركوب على...ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ
يـوم القيامـة لا مـال ولا ولـد...وضمة القبر تنسي ليلـة العـرس
 
سلام على الدنيا اذا لم يكـن بهـا = صديق صدوق صادق الوعد منصفا



 
إن الملوك بلاء حيثمـا حلـوا......فلا يكن لك في أبوابهـم ظـل
ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبوا......جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرمـاً.....إن الوقوف علـى أبوابهـم ذل
 
لا البراء زار ولا خيالك عادا = ما أكذب الآمال والميعادا
عجباً لحبك يا بخيلة كيف = يخلق من جوانح عابد حُسادا
 
انت حسبي وفيك للقلب حسب.....وحسبي أن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح.....من الدهر ما تعـرض خطـب
 
بى مثل مابك من حزن ومن جزع = وقد لجأت إلى صبر فلم أجد
لم ينتقصنى بعدى عنك من حزن = هى المواساة فى قرب وفى بعد
لأشركنك فى الأواء إن طرقت = كم شركتك فى النعماء والرغد
أيكى بدمع له من حسرتى مدد = وأستريح إلى صبر بلا مدد
 
ديار السـلام وأرض الهنـا .... يشف على الكـل أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى .... وما كان رزء العلى هينا
سهــرنـا له فـكـأن السيوف .... تحـــز بأكبـادنــا ههـنـا
وكيف يزور الكرى أعينا .... تـرى حولها للردى أعينـا
وكيف تطيب الحياة لقوم .... تسـد عليهـم دروب المنـى
بــلادهـم عرضــة للضيــاع .... وأمتهـم عرضــة للفنـا
يريد اليهود بأن يصلبوها .... وتأبى فلسطين أن تذعنـا
وتأبى المروءة في أهلها .... وتأبى السيوف وتأبى القنا
أأرض الخيــال وآياتـه .... وذات الجــلال وذات السنــا
تصيـر لغوغائهـم مسرحـاً .... وتغـدو لشذاذهــم مكمنــا
 
ألا مـوت يـبــاع فـاشـتـــريه
فهذا العيش ما لا خـيـر فيه
ألا مـوت لـذيـذ الـطـعـم يأتي
يخلصني من العيش الكـريه
إذا أبـصـرت قـبـرا من بعيد
وددت لـو أننـي مـمـا يـلــيـه
ألا رحـم المهيمن نفـس حـر
تـصـدق بــالـوفـاة عـلى أخيه
 

هــــو عـبءٌ على الحــــــــــــــياة ثقـــــــــيل.......مـــــــن يـــــظن الحيـــــــاة عـــــبئـــــــــاً ثقيــــــــــــلاً
والــــــذي نفســـــــــــــــــه بغـــــــــــــــير جمــــــــــــــالٍ........لا يرى في الوجــــود شيـئـــــــاً جميــــــــــــــــــلاً
 
ان الذي ملأ اللغات محاسنا ...
جعل الجمال وسره في الضاد
 
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ .... ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها....لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ


 
احفظ لسانكَ عما لا يليقُ بـه = وارعي الأقارب والأهلين والجارَ
وقل لعينك غضي الطرف واتخذي = من نظرة في حلال الله أسوارا
واعلم بأنك من طينٍ إذا جمحت = للكبر نفسك كن للأصل ذكّارا
وأحسن الظنّ فيمن أنتَ تعرفه = وابحث عن الصدق إن أوتيت أخبارَ
وارفق بنفسك منها لا تكن رجلاً = يسير خلف هواه أينمــا سارَ
فإن حباك إله الكون مرحمةٌ = فذلك الفوز لا كم نلتَ دينارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها = فينبغي لك أن لا تأمن النارَ
 
ريم على القاع بين البان والعلم

أحل سفك دمي في الأشهر الحرم​
 
العودة
Top