منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى ... مصباح رأيك تزدد ضوء مصباح
الرأي كالليل مسود جوانبه ... والليل لا ينجلي إلا بإصباح
 
فلا تعجبا إن السيوف كثيرة *** ولكن سيف الدولة اليوم واحد​
له من كريم الطبع في الحرب منتض *** ومن عادة الإحسان والصفح غامد​
ولما رأيت الناس دون محله *** تيقنت أن الدهر للناس ناقد​
أحقهم بالسيف من ضرب الطلى *** وبالأمن من هانت عليه الشدائد​
وأشقى بلاد الله ما الروم أهلها *** بهذا وما فيها لمجدك جاحد​
شننت بها الغارات حتى تركتها *** وجفن الذي خلف الفرنجة ساهد​
مخضبة والقوم صرعى كأنها *** وإن لم يكونوا ساجدين مساجد​
تنكسهم والسابقات جبالهم *** وتطعن فيهم والرماح المكايد​
وتضربهم هبرا وقد سكنوا الكدى *** كما سكنت بطن التراب الأساود​
وتضحي الحصون المشمخرات في الذرى *** وخيلك في أعناقهن قلائد​
عصفن بهم يوم اللقان وسقنهم *** بهنزيط حتى ابيض بالسبي آمد​
وألحقن بالصفصاف سابور فانهوى *** وذاق الردى أهلاهما والجلامد​
وغلس في الوادي بهن مشيع *** مبارك ما تحت اللثامين عابد​
فتى يشتهي طول البلاد ووقته *** تضيق به أوقاته والمقاصد​
أخو غزوات ما تغب سيوفه *** رقابهم إلا وسيحان جامد​
فلم يبق إلا من حماها من الظبا *** لمى شفتيها والثدي النواهد​
تبكي عليهن البطاريق في الدجى *** وهن لدينا ملقيات كواسد​
بذا قضت الأيام مابين أهلها *** مصائب قوم عند قوم فوائد​
ومن شرف الإقدام أنك فيهم *** على القتل موموق كأنك شاكد​
وأن دما أجريته بك فاخر *** وأن فؤادا رعته لك حامد​
وكل يرى طرق الشجاعة والندى *** ولكن طبع النفس للنفس قائد​
نهبت من الأعمار ما لو حويته *** لهنئت الدنيا بأنك خالد​
فأنت حسام الملك والله ضارب *** وأنت لواء الدين والله عاقد​
وأنت أبو الهيجا ابن حمدان يا ابنه *** تشابه مولود كريم ووالد​
وحمدان حمدون وحمدون حارث *** وحارث لقمان ولقمان راشد​
أولئك أنياب الخلافة كلها *** وسائر أملاك البلاد الزوائد​
أحبك يا شمس الزمان وبدره *** وإن لامني فيك السهى والفراقد​
وذاك لأن الفضل عندك باهر *** وليس لأن العيش عندك بارد​
فإن قليل الحب بالعقل صالح *** وإن كثير الحب بالجهل فاسد

المتنبي
د
 


حنيني لسلواها ... حنيني لمنها

حنيني لممشاها ... بصحبة آحمدِ

حنيني لها تجري بها آنهر الخمر

وما طلعةُ البدر برؤية آحمدِ

حنيني لما فيها ... وما في لياليها

لمحيها ليها ... بصحة آحمدِ

لها الحلم في قلبي ... انادي الهنا ملبي

وارنو الي ربي ... برفقة أحمدِ

آيا ربُ بلغني ... لريانةِ الغصن

لخلابةِ الحسن ... وصحبة أحمدِ

حنانيكَ يا سؤلي ... برحماكَ لا فعلي

أعني ويسرلي ... لقاء باحمدِ
 
دربنا درب طويل فشدوا الرحال
نحن رفعنا أخي راية الخير عال
هبوا يا رجال ،،ليلنا قد طال
هيا هيا ،، نمضي للنضال

لـ
 

هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان

دار السلام وجنة المأوى ومنزل ثلة الإيمان و القرآن

فيها الذي و الله لا عين رأت كلا و لاسمعت به الآذنان

أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل و الرمان

غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان

سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الإيمان

أكرم بجنات النعيم و أهلها إخوان صدق أيما إخوان

جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران

وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني

وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان

قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان

و الله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن

هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان إليه ناظرتان

فاعمل لجنات النعيم وطيبها أنعم بدار الخلد و الرضوان

إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان

كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان
 
نلهو ونلعب والايام مدبرة *** تجرى سراعا تجد السير فى الهرب
والفوت مقترب والموت مرتقب *** والحال منقلب والناس فى لعب
وقد نسينا من الايام اطولها *** يوم الحساب و يوم العرض والكرب
خمسون الفا من الاعوام يعدلها *** مما نعد من الايام والحقب
والشمس فوق الرؤوس الناس تحرقهم *** وليس يحجبها شيء من الحجب
والنار موقدة والله اوقدها *** وقودها الناس لم توقد من حطب
فاعمل لنفسك وامل فى السلامة لا *** تركن الى النوم او تشكو من التعب
فانما انت مجزى بما عملت *** يداك فاعمل لها فى رفعة الرتب
وانما الفوز فيما كنت تعمله **** مخافة الله لا فى الجاه والنسب
لو انها تنفع الانساب صاحبها **** شيئا لما كان مذموما
ابو لهب
 
بِكُتْبِ الأنَامِ كِتابٌ وَرَدْ
فدَتْ يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَدْ
يُعَبّرُ عَمّا لَهُ عِنْدَنَا
ويَذْكُرُ من شَوْقِهِ ما نَجِدْ
فأخْرَقَ رَائِيَهُ ما رَأى
وأبرَقَ نَاقِدَهُ ما انتَقَدْ
إذا سَمِعَ النّاسُ ألْفَاظَهُ
خلَقْنَ لهُ في القُلُوبِ الحَسَدْ
فقُلْتُ وَقد فَرَسَ النّاطِقِينَ
كذا يَفعَلُ الأسَدُ ابنُ الأسَدْ
المتنبي
د
 
مَنْ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا بالنَّحْوِ كَانَ إذَا ..... حَلَّ المَجَالِسَ مَعْدُودًا مِنَ الخُشُبِ


واحْفَظْ لِشَيْخِكَ مَا إنْ عِشْتَ حُرْمَتَهُ ..... واجْعَلْهُ في البِرِّ والتَّوقِيرِ مِثْلَ أَبِ


قَبِّلْ يَدَيْهِ إذَا لَاقيتَهُ أَبَدَا ..... فَكَمْ أَفَادَكَ مِنْ عِلْمٍ ومِنْ أَدَبِ


وكُنْ كَرِيْمًا، حَلِيْمًا، عَاقِلاً، فَطِنًا ....... مُنَزَّهَ الخُلْقِ عَنْ طَيْشٍ وعَنْ غَضَبِ


وصُنْ لِسَانَكَ مِنْ هَجْوٍ، ومِنْ سَفَهٍ ..... ومِنْ مُجَاوَرَةِ الأَوبَاشِ، والكَذِبِ


واحْفَظْ خِصَالَ الرِّضَى مِنْ كُلِّ مُلْتَبِسٍ ..... بِهَا، وكُنْ للعُلاَ والمَجْدِ ذَا طَلَبِ


ولاَ تَقُلْ: إنَّ آبَائي شَرُفْتُ بِهِمْ ...... لَيْسَ الفَتَى مَنْ يَقُولُ اليَومَ كَانَ أَبِي..
هي قصيدة طويلة من تراث علماء الجزائر قصيدة "وَصِيَّةُ المُفْتِي ابن علي الجزائري لولده..
 
يهل صغيرا ثم يعظم ضوؤه
وصورته حتى اذا ماهو استوى
وقرب يخبو ضوؤه وشعاعه
ويمصح حتى يستتر فما يرى
كذلك زيد الامر ثم انتقاصه
وتكراره فى اثره بعد مامضى
 
إذا أردت شريف الناس كلهم ... فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله نعمته ... وذاك يصلح للدنيا وللدين
 
نَعِيْـبُ زَمَانَنَـا وَالعَيْـبَ فِينَـا
وَمَـا لِزَمَانِنَـا عَيْـبٌ سِـوَانَا
وَنَهْجُـوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْـبٍ
وَلَوْ نَطَـقَ الزَّمَـانُ لَنَا هَجَـانَا
وَلَيْـسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْـبٍ
وَيَأْكُـلُ بَعْضُـنَا بَعْضـاً عَيَـانَا

الإمام الشافعي رحمه الله
أ

 
أبو دلف:
إذا كان الكريم قليل مال ... ولم يعذر تعلل بالحجاب
وأبواب الملوك محجبات ... فلا تستعظمن حجاب بابي

ب
 
بسمت فقالوا : يرائي بـها * * * عبست فقالوا: بدا ما كتم
صمت فقالوا: كليل اللسان * * * نطقت فقالوا : كثير الكلم
حلمت فقالوا: صنيع الجبان * * * ولو كان مقتدراً لانتـقـم
بسلت فقالوا: لطيش بـه * * * وما كان مجترئاً لو حكــم
يقولون: شذ إذ قلـت لا * * * وإمعة حين وافقتهــــم
فأيقنت أني مهمـا أرد * * * رضى الناس لابــد أن أذم
 

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي **** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم
ليـت الغمام الذي عندي صواعقه
**** يزيلهـن إلى من عنـده الديــــــــــــم

م


 
ما لي أراك غفلتَ عن ربٍّ كريمٍ فضله بين الورى متتابـع ؟
يا أيها المغبونُ! تنسى ذكر ربٍّ أنت في نعماه دهرك راتـعُ
 

عجبا أذل الناس تغصب أرضنــا *** وتعيث في حرماتنا استهتارا

في المسجد الاقصى تدار رؤرسهم*** ويدنســون رحابه استحقارا

قولوا بربي كيف يهدأ بالنا *** والقدس خلفنا عليها العــار

والقدس تصرخ أنقذونــي فالعدا *** قاموا باسراء النبي دمــارا

هاهم بنــو صهيون داسوا حرمتي *** جعلوا الغواية والفساد شعــارا

اسلامنــا بالأمــس انشا امــة *** كانت تعيش مذلة وصبــارا

وغــدت بفضـل الله أعظم أمـة *** كانت لكل الحائرين منــارا

واذا اتخذنــا ديننــا منهاجنا *** فبــه نربي صفــوة أبرارا
 
[FONT=&quot]قيل إن الدنيا مثل ظل الإنسان إن طلبته فر وإن تركته تبعك وفيه قال بعضهم[/FONT]

[FONT=&quot]رأيت خيال الظل أعظم عبرة [/FONT][FONT=&quot]...[/FONT][FONT=&quot] لمن كان في علم الحقائق راقي[/FONT]
[FONT=&quot] شخوصا وأصواتا يخالف بعضها [/FONT][FONT=&quot]...[/FONT][FONT=&quot] لبعض وأشكالا بغير وفاق[/FONT]
[FONT=&quot]تجيء وتمضي بابة بعد بابة [/FONT][FONT=&quot]...[/FONT][FONT=&quot] وتفنى جميعا والمحرك باقي[/FONT]
 
قد كان دهرك إن تأمره ممتثلا
فردك الدهر منهيا ومأمورا

قبيح بذي الشيب أن يطربا
فما للمشيب وما للصبا ؟!

قد يرزق المرء لم تتعب رواحله
ويحرم الرزق من قد هدّه التعب

قل للطبيب تخطفته يد الردى
من يا طبيب بطبه أرداكا

قد هيؤوك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top