منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A.jpg
 
هجَرتُم وَلَم نَقِدر عَلى ما قَدَرتُمُ *** عَلَيهِ وَأَنتُم تَرقُدونَ وَنَسهَرُ
أَدومُ بِعَهدي ما حَييتُ وَقَلَّ مَن *** يَدومُ عَلى عَهدٍ وَلا يَتَغَيَّرُ
 
رَاَقَتْ بحور الشعر درّاً فانضدِ ** واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رَبــَاهُ بــالحمد الــمبجل أبـــتدي ** لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ
 
عَتَبتِ وَما أَستَطيعُ العِتابا *** وَحَسبي بِطولِ سُكوتٍ عَذابا
وَلَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ العِتا *** بَ يَنفَعُني لَأَطَلتُ العِتابا
أَزورُ وَلا بُدَّ لي أَن أَزورَ *** إِذا كُنتُ لا أَستَطيعُ اِجتِنابا
 
بقرآنـي وإيمـانـي وتكبـيـرات إخـوانـي
أهز الكافر الجاني وأحمي منـه أوطانـي

عواطفنا براكيـن تثـور ومـا لهـا حيـن
ويذكي عزمنا الدين إلى العلياء والشان

لنـا بمحمـد مـثـل وبالأصـحـاب نتـصـل
سنفعـل مثلمـا فعلـوا ببـدر يـوم فرقـان
 
نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي،*** وَطالَ عَليّ تَعمِيري، وغَرْسِي
وكُلُّ ثمينة ٍ أصبحتُ أغلِي *** بها ستُباعُ من بعدي بِوكْسِ
وَما أدري، وإنْ أمّلتُ عُمراً، *** لعَلّي حينَ أُصْبحُ لَستُ أُمْسِي
وَساعَة ُ مِتَتي، لا بُدّ مِنها، *** تُعَجّلُ نُقلَتي، وتُطيلُ حَبسِي
أموتُ ويكرهُ الأحبابُ قُربِي *** وتَحضَرُ وَحشتي، ويَغيبُ أُنسِي
ألا يا ساكنَ البيتِ الموشَّى *** ستُسكِنُكَ المَنِيّة ُ بَطنَ رَمسِ
رَأيْتُكَ تَذْكُرُ الدّنْيا كَثيراً، *** وَكَثرَة ُ ذِكْرِها للقَلْبِ تُقْسِي
كأنّكَ لا تَرَى بالخَلْقِ نَقْصاً*** وأنتَ تراهُ كُلَّ شروقِ شمسِ
وطالِبِ حاجَة ٍ أعْيَا وَأكْدَى *** ومُدركِ حاجة ٍ في لينِ لمسِ
ألا وَلَقَلّ ما تَلْقَى شَجِيّاً *** يُسيغُ شَجَاهُ إلاّ بالتّأسّي
 
نَفسي الفِداءُ لهذا المَري *** ض أمسى الفؤادُ عليهِ شفيقا
سأُلزِمُ عَينيّ طولَ البُكاء *** فَلا تَستَفِيقانِ حتى يُفيقَا
 
قم وحيدا ، كابد الليل الطويل
قم وصلّي للجليل
قم .. فقد حان الرحيل
قم ..ودع عنك الخمول
وانطلق نحو الحقول
واصفف الأقدام للمولى...
وجاهد للوصول
لا تبالي بالنيام
وبألوان الكلام
واسمع القرآن للآفاق
في جنح الظلام
قم وذق طعم الصلاه
في دجى الليل الطويل
قم وجاهد في الحياه
إن مثوانا قليل
 
لِنَفسيَ، إن تَنْأ عن الجسم، رَوْعةٌ، *** كروعةِ أُنثى، أُجلِيَتْ عن ديارها
فإن رحلَتْ، بالرّغم، مُستقرّها *** ، فما كان سُكناها لهُ باختيارها
ففُوزوا بنُسكٍ، في الحياةِ، وثَبّتوا *** لأقدامكُم في الأرضِ، قبل انهيارها
وإن تُعظِموا، في دينِكم، جُمُعاتِكم،*** فإنّ رجالاً أُولِعَتْ بشِيارِها
 
يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا \\\ لِمُحِبٍّ مُعَذَّبٍ في هَواكا
إِن دَعا يَبتَغي سِواكَ مِنَ النا \\\ سِ عَصاهُ لِسانُهُ فَدَعاكا
أَنتَ شُغلُ الفُؤادِ عَن كُلِّ شَيءٍ \\\ لَيسَ يَخلو الفُؤادُ حَتّى يَراكا
ما بَدا لي شَخصٌ وَلا سَمِعَت أُذُ \\\ نايَ حِسّاً إِلّا حَسِبتُكَ ذاكا
وَإِذا ما مَدَدتُ طَرفي إِلى غَي \\\ رِكَ مُثِّلتَ دونَهُ فَأَراكا
 
كَتَبتُ إِلَيكِ أَشكو ما أُلاقي *** مِنَ الشَوقِ المُبَرِّحِ في الكِتابِ
وَأَمَّلتُ الجَوابَ وَلَستُ أَدري *** بِأَنَّ المَوتَ يَأتي في الجَوابِ
فَلَمّا جاءَني أَيقَنتُ لَمّا *** فَضَضتُ خِتامَهُ أَنّي لَما بي
وَقَد كانَ الرَجاءُ يَرُدُّ روحي *** وَيَشفي ذِكرُهُ أَلَمَ اِرتِقابي
فَقَبَّحتِ الخِطابَ وَلَستُ أَدري*** لِأَيَّ جِنايَةٍ قُبحُ الخِطابِ
 
بدمي أسطر قصتي وجهادي .. ودليل صدقي عدتي وعتادي
رشاشي المهدار يروي باسماً .. للناكصين حكاية الأمجادِ
طلع الصباح وساحتي مملوءة .. بالمعتدين وزمرة الأوغادِ
فرأيت مسجدنا يُهدَّم جهرةً .. ويقام دَير حُفَّ بالعُبّادِ
ورأيت أُمتنا يقطع بعضها .. بعضاً ولا صوت الصلاح ينادي
فمضيت لا ألوي ولا أُبدي أسىً .. وتعاف نفسي مرقدي ووسادي
روحي على كفي وأحمل مدفعي .. ويطيب لي حين الوغى إنشادي
 
ربي معي فمن الذي أخشى إذن !!!
ما دام ربي يحسن التدبيرًا ..
وهو الذي قد قال في قرآنه ..
وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ..
 
رَكَنتَ إِلى الدُنيا عَلى ما تَرى مِنها *** وَأَنتَ مُذُ استَقبَلتَها مُدبِرٌ عَنها
وَلِلنَفسِ دونَ العارِفاتِ صُعوبَةٌ *** فَإِن صَعُبَت يَوماً عَلَيكَ فَهَوِّنها
وَلِلنَفسِ طَيرٌ يَنتَفِضنَ إِلى الهَوى ** بِأَجنِحَةٍ تَهوي إِلَيهِ فَسَكِّنها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top