• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

قصّتي مع الحبّ...؟!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

eshahed

:: عضو مُشارك ::
إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
292
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
قصّة وقعت لي شخصيا ، قبل عام تعرّفت على فتاة من خلال الهاتف، كانت هي صاحبة المبادرة عندما اتّصلت بي لأوّل مرّة و طلبت التّعرّف عليّ...، أصدقكم القول أنّ صوتها كان رقيقا و كان ساحرا بالإضافة إلى أنّها كانت مفوّهة ذلقة اللّسان ، أبهرني منطقها و من أوّل محادثة تركت لديّ أنطباعا طاغيا بأنّ هذه الفتاة جميلة و رائعة و توهّمت أنّها من أبحث عنها و رسمت لها في خيالي صورا من أروع ما تكون....طبعا لم أستطع مقاومة عروضها عليّ بالتّعارف و سرعان ما اندمجت معها مع مرور الأيّام و أصبحت لا أطيق مرور يوم دون سماع صوتها و بتّ أتوق إلى رؤيتها و اللّقاء بها بل و فكّرت بصفة جدّية أن أبرهن عن حسن نيّتي و آتيها من الباب....و تلقّفت أوّل فرصة حينما طلبت منّي ملاقاتها و قد أيقنت أنّي قد استويت على نار هادئة و جاءت الفرصة لكي تضرب الحديد و هو حام و فعلا بتّ ليلتها على أحرّ من الجمر و لم أصدّق إلاّ و النّهار يطلع و الشّمس تشرق ، لبست أحسن ما عندي و وضّبت نفسي و خرجت و عقلي معلّق بالموعد و المكان و لقاء فاتنتي...كان المكان يبعد عن بيتي مسافة نصف ساعة سيرا على الأقدام....آه نسيت كنت قد تفاهمت معها على علامة أعرفها و تعرفني بها....للقصّة بقيّة!
 
القصّة...؟!

العلامة كانت قلما يلوّح به بين اليد اليسرى و اليد اليمنى ....يفعل كلّ واحد فينا الشّيء نفسه...كان الوقت العاشرة صباحا و كان الموسم ربيعا و الجوّ دافئ، .. من فرحتي و اشتياقي وصلت قبل الموعد بربع ساعة، نظرت في كلّ الاتّجاهات أبحث عن فتاة في خيالي كأجمل ما تكون و هي تلوّح بالقلم بين يديها كما أفعل، و رغم أنّها كانت حركة غريبة في أعين المارّة إلاّ أنّي لم أكن مركّزا إلاّ على فتاتي آملا أن تظهر بين لحظة و أخرى...
 
شكرا أخي

ننتظر البقية
 
شكراا لك اخي .. قصة حلوة ..

ننتظر البقية ....
 
الشاهد وفقك الله
أكمل القصة من فضلك
 
اخي الشاهد جزاك الله خيرا ....................اكمل بقية القصة

نحن في انتضار البقية

اختك ليلى
 
الموعد....؟!

أعذروني ...ها قد عدت مرّة أخرى أمام جهاز الكمبيوتر بعد أنّ عدت من عملي، اعذروني على التّأخير ...اسمحوا لي أن أكمل لكم قصّتي مع الحبّ....

قلت أنّي وصلت لمكان الميعاد و رحت ألوّح بالقلم بين يديّ و أنظر باحثا في كلّ الاتّجاهات و قلبي يحترق وجدا و شوقا لرؤية الحبيبة الغالية و عقلي يغلي بآلاف التّساؤلات عن شكلها و هيئتها و لون بشرتها و قامتها إلخ...و الّتي رسمها لي خيالي كأجمل الجميلات أو كحوريّة من حوريّات مدينتي سّيّما و أنّ مدينة تبسّة ( حقيقة ) تشتهر بعض أعراشها و تتميّز بجمال فتياتها.....بدأ القلق يدبّ إلى نفسي و أنا أنظر إلى ساعة يدي ببين الفينة و الأخرى ، و مضت نصف ساعة و أنا واقف أروح و أجيئ و أتأمّل كلّ الفتيات في غدوّهنّ و رواحهنّ كلّما هلّت جميلة رحت ألوّح و ألوّح بالقلم حتّى تعبت و تخدّرت يداي....تذكّرت الهاتف...طلبتها و أنا ألاحق أنفاسي المتسارعة و أسمع دقّات قلبي كأنّها طبل في أذني رغم ضجيج الشّارع و المارّة ....و جاءني صوتها و كأنّي أحلم أو كأنّه صادر من بئر سحيقة....في كلمات مقتضبة اعتذرت و هي تتنفّس بصعوبة و تجهش بالبكاء....قالت: أرجو أن تعذرني و تتلمّس لي العذر ...لقد حدث شيء طارئ منعني من الوفاء بالموعد و زعمت أنّ الحادث حدث في اللّحظة الأخيرة و أنّها كانت تهمّ بالاتّصال بي و الاعتذار لولا أن سبقتها إلى ذلك...؟! سامحتها و قلبي يتمزّق من أجلها و هوّنت عليها و سألتها عمّا حدث فاعتذرت لكنّها وعدتني أن تكشف لي ما حصل في الوقت المناسب، لم أجد غضاضة في ذلك و لم ألحّ عليها و في طريق عودتي صارحتها أنّي قرّرت طلب يدها للزّواج حتّى لو لم ألتقي بها لذا طلبت منها أن تعطيني عنوانها لأرتّب مع والديّ زيارة أهلها في أقرب فرصة، غير أنّها فضّلت التّريّث و عدم التّسرّع حتّى يتمّ اللّقاء بيننا و التّعرّف كلّ منّا على الآخر عن قرب، قلت لها أنّي ساراها حين آتي لخطبتها و هي أيضا ستراني لكنّها أصرّت على التّلاقي.....؟!
في البيت قلّبت الأمر على كلّ الأوجه و فكّرت في عرض قضّيتي على أسرتي إذ أنّي قد أزمعت أمري و أتّخذت قراري أنّ الفتاة هي من اختارها قلبي و أنّها من تكون زوجتي.....المشكل أنّ أبي و أمّي يخطّطان منذ سنوات لتزويجي لابنة خالي و بصراحة لم أكن أطيقها و لا أراها مناسبة لكي تكون زوجتي فكلانا نقيض الآخر رغم أنّي لم أصارح والداي و لم أطلعهم على رأيي هذا.....في اللّيلة نفسها عبّأت طاقاتي و قرّرت أن أطرح ما قرّرته خلال السّهرة العائليّة و أنظر النّتيجة......عفوا للقصّة بقيّة
 
يا ولد عمي هلكتلي قلبي ههههههههههههههه احكي كل شيء مرة واحده ، اكيد انك تطالع كتب العقاد في اسلوب التشويق هههههههههههههه
ننتظروك وهذي المرة احكي كلش ولا نخلو FBI دبر راسها معاك
 
أختصر...؟!

و اللّه أنّي أختصر ما استطعت....المهمّ أنّي عرضت الأمر على أسرتي و أطلعتهم على قصّتي و أنا أقاوم خجلي و خوفي من ردّ فعلهم...أخبرتهم أنّي قرّرت الزّواج بالفتاة ، فثار والدي و هاجمني ثمّ ذكّرني بالكلمة و شبه الاتّفاق بينه و بين خالي و كذلك بابنة خالي زهيّة الّتي على وشك إنهاء دراستها الجامعيّة و التّفرّغ لمراسيم عقد القران و إقامة العرس...والدتي أيضا توتّرت و أشاحت عنّي بوجهها و بدت و كأنّها قاطعتني....المهمّ أني أثرت عاصفة من حولي و احتقنت الأجواء و ملأها الغبار و بتّ ليلتها و أنا بين النّدم على طرح قضّيتي بين أيديهم و بين خوفي من اعتراضهم على من اختاره قلبي و رضيت به نفسي....، في الصّباح اتّصلت بحبيبتي و أطلعتها على ما حصل و سمعت صوت بكاءها و تعبيرات الحزن و الأسف عبر الهاتف لكنّي أخبرتها أنّي أصبحت أكثر تصميما على الزّواج بها من ذي قبل و ألححت عليها أن تعطيني عنوانها و تترك البقيّة عايّ و قبل أن تردّ أقسمت عليها أن لا تردّ طلبي مهما كان العائق و مهما كان السّبب....و الخلاصة أنّها أعطتني عنوانها و في المساء خضت حربا مع والديّ من أجل إقناع أحدهما بمرافقتي في الغد لخطبة الفتاة.....استمرّ الجدل و الأخذ و الرّد إلى ما بعد منتصف اللّيل و في الأخير.......
 
دهشتني معاك لساني طلع وانا راقي نازل وفي الاخير مازال ماكملت القصه
وشن ردت عليك احكي
 
ذو شجون...؟!

القصّة حقّا ذو شجون يا صديقي و لست أدري ماذا أقول و ما ذا أترك...على كلّ حال نجحت في إقناع والدي بطريقة و أخرى بالذّهاب معي إلى منزل الفتاة حسب العنوان الّذي دوّنته في ورقة حملتها معي...كان الحيّ الّذي يقه فيه منزلها يقع في طرف المدينة لذا اضطررنا لركوب سيّارة أجرة...كانت الوقت مساءا قبل المغيب بساعة على الأقلّ...كان المنزل كبيرا و شاهقا و يدلّ على سعة أصحابه في الرّزق ، تفاءلت خيرا و اعتبرت ذلك علامة مشجّعة و نقطة لصالح ما قرّررته....إلتفت نحوي أبي و عيناه تشعّان رضى لأوّل مرّة و أنا أشير بإصبعي إلى المنزل ، ترجّلنا عن السّيارة و أقتربنا من الباب الخارجي ......تعبت سأكمل في المرّة القادمة.....
 
رووعه اخي الشاهد تاخذنا الى عالم لامثيل له وتجعلنا نعيشه

اخي الشاااااااااااااااااااااهد بارك الله فيك ..........................على القصة............................وياريت لو تكملها

لانو كثير شوقتنا نعرف النهاية .......................وحبيت اسالك اخي الشاااااااهد ...................هادي القصة واقعية

ولا من وحي افكاااارك الادبية .........................التي تمتاز بها

جزااااااااك الله الف خير

اختك ليلى
 
صدّقوني....؟!

صدّقوني يا إخوان إنّها قصّة واقعيّة حدثت لي شخصيّا و أشير إلى أنّي أهملت الكثير من التّفاصيل عمدا بهدف الإختصار و لأنّي أكتبها مرتجلا و مباشرة و لأنّ القصّة هزّتني و أثّرت في فأردت أن أفضفض و تشاركوني بعض مشاعري بعد أن صرت أعتبركم عائلتي الثّانية....و الآن أنا مستعجل و في المساء إن وجدت الوقت الكافي سأواصل سرد قصّتي إن شاء اللّه......
 
........كمل يا الشاهد ........قطعت لنا قلوبنا معك............و اش طلعت؟؟..يمكن طلعت نفسها بنت خالك اللي ذكرت ان اهلك ارادوا يخطبوهالك؟؟..........اتوقع ذلك......يا الله كمل.
 
لالا لوكان بنت خاله كا يعرف البيت بصح راك كشفتنا باسلوب التشويق هذا تاعك
 
قال عاشق اللمة الجزائرية:
لالا لوكان بنت خاله كا يعرف البيت بصح راك كشفتنا باسلوب التشويق هذا تاعك

ايه صحيح فكرت في ذلك ........لكن لان الاخ الشاهد دوخنا ...خلاني نسرح بخيالي بعيد ...قلت يمكن اعطاتو العنوا ن تاع واحدة من اقاربها او صديقتها..او اواو..................
واش رايكم نكمللكم القصة من عندي.....................بخيالي .........................:)
 
وينه اخينا الشاهد القصه لم تكتمل بعد ولا مافيها نهايه
 
بعيدا عن التّفاصيل...؟!

بعيدا عن تفاصيل الاستقبال و مظاهر الرّفاه الواضحة على المنزل و الحديقة المحيطة به و كذا غرفة الاستقبال الّتي خبّلتني و استلبت عقلي...بعيدا عن كلّ هذا أواصل القول أنّ أمّ الفتاة استقبلتنا برفقة أولادها الثّلاثة استقبالا حارّا أشاع في قلبي البهجة و طار بي نحو عوالم سحريّة جعلتني أعتقد أنّي على وشك الأخذ بيد أميرة من أميرات ألف ليلة و ليلة و الطّيران بها على صهوة حصاني الأبيض....نسيت أن أذكر أن أذكر أنّ والد الفتاة في ذمّة اللّه منذ سنوات....جلسنا و قدّمت لنا كلّ واجبات الضّيافة كأحسن ما يكون...كانت الفتاة قد أعلمتهم أنّنا قادمون ......لم نتكلّم كثيرا و لم تكن هناك بروتوكولات كثيرة ، كل ّ ما بقي في ذاكرتي أنّ والدة الفتاة و كانت متزسّطة العمر خفيفة الرّوح بعيدة عن التّنطّع و الابتذال قالت أنّ ابنتها أصرّت على مقابلتي و التّحدّث إليّ قبل الوصول إلى أيّ اتّفاق ، عين الصّواب : صاح والدي ...زو هكذا نوديت الفتاة و التفتّ و قد غاصت نفسي و تسارعت ضربات قلبي إلى حيث باب القاعة الملكي......
 
يا ولد عمي هلكتلي قلبي ههههههههههههههه احكي كل شيء مرة واحده ، ماهو هذا اسلوب التشويق هههههههههههههه
ننتظروك وهذي المرة احكي كلش ولا نخلوك وحدك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top