خذوا شهاداتي واعطوني الأمومة!!
…نحن في زمن كثرت فيه البلايا والخطوب
نتحدث عن ظاهرة اجتماعية مؤلمة أو قل هي مشكلة دائمة.ظاهرة تمزق القلب وتكسر الخاطر.وليست من سرب الخيال أو الافتراء هي ظاهرة العنوسة لدى الفتيات صرخات الفتيات بعد أن فاتهن سكة القطار ألا وهو الزواج.
قد بلغت البنت من الكبر عتيا ثم تذهب نضارتها وتذبل زهرتها وشبابها فمنهن من تجاوزن الثلاثين أو الأربعين من أعمارهن وهن لم يذقن حلاوة الزواج ولم يسمعن كلمة العطف أو من يناديهن بكلمة ماما...ماما.
هذا يعود إلى بعض الأولياء إن كانت بنتها موظفة يخشى أن تتزوج فإنه سيفقد ذلك المال الذي تجنيه البنت البريئة من عرق جبينها.يا سبحان الله يعلم فطرة الفتاة الرقيقة وغريزتها ومع ذلك يمنعها من الزواج .حتى أصبح حياة بعض الفتيات جحيما لا يطاق وتعاسة لا تنقضي وكم سمعنا من فتيات بكين دما قبل الدمع وبعده.يوم منعن من أبسط حقوقهن الشرعية.
فحينئذ تصبح الفتاة حبيسة الدار مهضومة الجناح مكسورة الخاطر وما تلك الصيحة ببعيد تلك الصيحة التي أطلقتها إحدى الطبيبات العربية في مجلة اليمامة"خذوا شهاداتي وأسمعوني كلمة ماما"
وإن الفتاة كزهرة يانعة الثمار والزمن يمضي والصحة هي تلك الزهرة البريئة التي ستصبح هشيما تذروه الرياح قبل أن يأتي من يقطفها,ومن جرائم الأولياء وتصرفاتهم السيئة تأخر بعض الفتيات من الزواج حتى يتقدم بهن العمر إما طمعا لمن يدفع مهرا أكثر أو في مال ابنته الأوفر.
وقد حكم عليها بالسجن المؤبد إلى أن يأتي الله بالفرج .بسبب هذه التصرفات يُقتل العفاف ويُورد الفضيلة وتُجرح الكرامة ويُذل الشرف. وهل يحق لولي أن يمنع بفتاة في حقها المشروع؟
أليست البنت بشرة؟ أليست لها شهوة؟ أليست لها غريزة؟ وحتما فلابد أن تفرغ شهوتها .لكن في قالب شرعي وغريزي فطري وهو الحصن الحصين {الزواج}.فإذا لم تلبي حاجتها الغريزي في الحلال فلربما تأوي إلى وسيلة من وسائل الانحراف والمستنقعات الرذيلة وقد يكون في نهاية المطاف ما لا يحمد عقباه فضيحة وخراب لا يسترها إلا التراب.
-أمير الشوق-
…نحن في زمن كثرت فيه البلايا والخطوب
نتحدث عن ظاهرة اجتماعية مؤلمة أو قل هي مشكلة دائمة.ظاهرة تمزق القلب وتكسر الخاطر.وليست من سرب الخيال أو الافتراء هي ظاهرة العنوسة لدى الفتيات صرخات الفتيات بعد أن فاتهن سكة القطار ألا وهو الزواج.
قد بلغت البنت من الكبر عتيا ثم تذهب نضارتها وتذبل زهرتها وشبابها فمنهن من تجاوزن الثلاثين أو الأربعين من أعمارهن وهن لم يذقن حلاوة الزواج ولم يسمعن كلمة العطف أو من يناديهن بكلمة ماما...ماما.
هذا يعود إلى بعض الأولياء إن كانت بنتها موظفة يخشى أن تتزوج فإنه سيفقد ذلك المال الذي تجنيه البنت البريئة من عرق جبينها.يا سبحان الله يعلم فطرة الفتاة الرقيقة وغريزتها ومع ذلك يمنعها من الزواج .حتى أصبح حياة بعض الفتيات جحيما لا يطاق وتعاسة لا تنقضي وكم سمعنا من فتيات بكين دما قبل الدمع وبعده.يوم منعن من أبسط حقوقهن الشرعية.
فحينئذ تصبح الفتاة حبيسة الدار مهضومة الجناح مكسورة الخاطر وما تلك الصيحة ببعيد تلك الصيحة التي أطلقتها إحدى الطبيبات العربية في مجلة اليمامة"خذوا شهاداتي وأسمعوني كلمة ماما"
وإن الفتاة كزهرة يانعة الثمار والزمن يمضي والصحة هي تلك الزهرة البريئة التي ستصبح هشيما تذروه الرياح قبل أن يأتي من يقطفها,ومن جرائم الأولياء وتصرفاتهم السيئة تأخر بعض الفتيات من الزواج حتى يتقدم بهن العمر إما طمعا لمن يدفع مهرا أكثر أو في مال ابنته الأوفر.
وقد حكم عليها بالسجن المؤبد إلى أن يأتي الله بالفرج .بسبب هذه التصرفات يُقتل العفاف ويُورد الفضيلة وتُجرح الكرامة ويُذل الشرف. وهل يحق لولي أن يمنع بفتاة في حقها المشروع؟
أليست البنت بشرة؟ أليست لها شهوة؟ أليست لها غريزة؟ وحتما فلابد أن تفرغ شهوتها .لكن في قالب شرعي وغريزي فطري وهو الحصن الحصين {الزواج}.فإذا لم تلبي حاجتها الغريزي في الحلال فلربما تأوي إلى وسيلة من وسائل الانحراف والمستنقعات الرذيلة وقد يكون في نهاية المطاف ما لا يحمد عقباه فضيحة وخراب لا يسترها إلا التراب.
-أمير الشوق-