خذوا شهاداتي واعطوني الأمومة!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أميرالشوق

:: عضو مُشارك ::
إنضم
27 أوت 2006
المشاركات
105
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
خذوا شهاداتي واعطوني الأمومة!!
نحن في زمن كثرت فيه البلايا والخطوب
نتحدث عن ظاهرة اجتماعية مؤلمة أو قل هي مشكلة دائمة.ظاهرة تمزق القلب وتكسر الخاطر.وليست من سرب الخيال أو الافتراء هي ظاهرة العنوسة لدى الفتيات صرخات الفتيات بعد أن فاتهن سكة القطار ألا وهو الزواج.
قد بلغت البنت من الكبر عتيا ثم تذهب نضارتها وتذبل زهرتها وشبابها فمنهن من تجاوزن الثلاثين أو الأربعين من أعمارهن وهن لم يذقن حلاوة الزواج ولم يسمعن كلمة العطف أو من يناديهن بكلمة ماما...ماما.
هذا يعود إلى بعض الأولياء إن كانت بنتها موظفة يخشى أن تتزوج فإنه سيفقد ذلك المال الذي تجنيه البنت البريئة من عرق جبينها.يا سبحان الله يعلم فطرة الفتاة الرقيقة وغريزتها ومع ذلك يمنعها من الزواج .حتى أصبح حياة بعض الفتيات جحيما لا يطاق وتعاسة لا تنقضي وكم سمعنا من فتيات بكين دما قبل الدمع وبعده.يوم منعن من أبسط حقوقهن الشرعية.
فحينئذ تصبح الفتاة حبيسة الدار مهضومة الجناح مكسورة الخاطر وما تلك الصيحة ببعيد تلك الصيحة التي أطلقتها إحدى الطبيبات العربية في مجلة اليمامة"خذوا شهاداتي وأسمعوني كلمة ماما"
وإن الفتاة كزهرة يانعة الثمار والزمن يمضي والصحة هي تلك الزهرة البريئة التي ستصبح هشيما تذروه الرياح قبل أن يأتي من يقطفها,ومن جرائم الأولياء وتصرفاتهم السيئة تأخر بعض الفتيات من الزواج حتى يتقدم بهن العمر إما طمعا لمن يدفع مهرا أكثر أو في مال ابنته الأوفر.
وقد حكم عليها بالسجن المؤبد إلى أن يأتي الله بالفرج .بسبب هذه التصرفات يُقتل العفاف ويُورد الفضيلة وتُجرح الكرامة ويُذل الشرف. وهل يحق لولي أن يمنع بفتاة في حقها المشروع؟
أليست البنت بشرة؟ أليست لها شهوة؟ أليست لها غريزة؟ وحتما فلابد أن تفرغ شهوتها .لكن في قالب شرعي وغريزي فطري وهو الحصن الحصين {الزواج}.فإذا لم تلبي حاجتها الغريزي في الحلال فلربما تأوي إلى وسيلة من وسائل الانحراف والمستنقعات الرذيلة وقد يكون في نهاية المطاف ما لا يحمد عقباه فضيحة وخراب لا يسترها إلا التراب.
-أمير الشوق-
 
اخي امير الشوق مشكور على طرحك للموضوع لكن ؟ من المسؤول عن هذه الضاهرة؟؟؟؟؟
اهي البنت التى تشطرط ان يكون ذا منصب ومال وسيارة من اخر موديل ام ان المسؤول ابوها الذى يطلب من المهر ما لم تسمع به الاذان ؟؟
اما هو الشاب الذى ينتظر بنت المهاجر كي يتحصل على الاقامة في بلاد اجنبية او يخطب بنت المليونير ام ام ام ...
ان الصراحة لم اجد اجوبة لاسئلتي فارجو ان تفيدني
وتقبل تحياتي القلبية
 
شكر لك يا بن الجزائر على مرورك الجميل فالغريزة طبعا هي من الأساسيات ولا يمكن الإستغناء عنها أبدا.
وألف شكر كذلك حبيبي عادل على تعقيبك في موضوعي
أعتقد أن موضوعي يتجه إلى الأولياء أساسا ومن بين الكلمات أوحيها أيضا للفتاة اللبقة الفطنة
كي تتخذ سبيلها وتقرر هدفها ومستقبلها بنفسها وعقلها لا بعاطفتها لا أقصد أن تغير مجرى مطالب والدها ....؟
أن تكون نظرتها تنظر إلى أصحاب الخلق والدين ومن ثم يحق لها أن تنظر إلى بعض المكملات كالماديات وغيرها...
لكن أهم للفتاة النظر إلى شخصية الفارس أحقا ملتزما بدينه وصلواته عالما ليس جاهلا
إذن فمن واجبنا أيضا أن نحترم مشاعر الفتاة ونعطي لكل ذي حق حقه
ومن هنا نرى البسمة تعود من جديد
أما من بين كلامك أخي عادل عن الشاب الذي ينتظر بنت المهاجر فهذه ليس من صفات الجميع وليس كل الناس يهوون تلك السببيل
لو كان الإنسان حقا فطنا لكان مليونيرا دون التوسط إلى أصحابها فدينك وعلمك وطموحاتك تحقق المستحيل وأنا أقول المستحيل
لو تعلقت همة المرء بالثريا لنالها
أعتقد عزيزي عادل لقد وصلت لمخزى كلامي وكلماتي وموضوعي هذا قد نشرته
سابقا في صحيفة الشروق العربي .
من قلب أخوك أمير الشوق
 
انا اقول لكم لو كل واحد منا اتزم بي القنعة وحقع الي اعطا له الله سوف ننسا كل المشاكل
ونعيش عيشة حلوة
مشكور احي على موضوعك القيم
 
سبحانك ربي

كم هي منتشرة هذه الظاهرة في بلادنا وقد جرت العديد من الفتيات إلى درب الظلال وما ذلك إلا نتيجة جشع ولي الأمر وقسوة قلبه

فليتقوا هؤلاء الله في هؤلاء الفتيات​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top