الدرس الأول من الدورة:إلى كل مخطوبة

​

قبل أن نبدأ ​

هذا الموضوع للفتيات في فترة الخطوبة (العقد أو الملكة )...أرجو أن تفهم الأخوات أن ما أقصده بالخطوبة هنا هي فترة العقد او ما نسميه الفاتحة وليست الخطوبة العادية ...وإنما أقصد المتزوجة التي تم العقد عليها وإن كنت سأخاطبها بلقب مخطوبة فهذا حتى نفرق بينها وبين المرأة المتزوجة التي تم زفافها وأصبحت في بيتها ....هذا فقط للتنبيه حتى لا تظن إحداكن أنني أحلل هذه الأشياء للمخطوبة والتي لم يتم عقد قرانها بعد .​

​

​

مرحلة الخطوبة أوالعقد
دعينا نتكلم عن فترة العقد .....تلك الفترة الجميلة والتي تنتظرها كل فتاة وتحلم بها .
ولأهمية هذه الفترة فدعيني ألفت نظرك إلى عدة أمور مهمة قد تغفل عنها بعض الفتيات بدون قصد ولكن يكون لها تأثيرها الكبيرة على الحياة بعد ذلك

★شخصيتك

في هذه الجزء نرى الفتيات قد انقسمن إلى ثلاث أنواع من الشخصيات:
الصنف الأول .. من ألغت شخصيتها تماما وذابت في شخصية خطيبها فلم يعد لها رأي أو ذوق أو تفكير في أي شئ وإنما أصبحت تابعة لا كيان لها ظنا منها أن هذا هو الحب والطاعة التي قال عنها رسول الله: { الا اخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا امرها اطاعته وإذا غاب عنها حفظته -}وبذلك تفقد رونقها وتميزها ....و في كثير من الأحيان يكون الزوج هو السبب في هذا الأمر عندما يطالبها بالطاعة المطلقة ولا يسمح لها بإبداء رأيها بحجة أنه هو الرجل وعليها أن تسمع وتطيع وفقط ....
وللأسف وقعت الكثيرات في هذا الفخ ...وتحولت إلى نسخة بالكربون من الزوج المنتظر وتنازلت طواعية عن شخصيتها وهويتها ......,,نعم ....قد يروقه الأمر في أول الزواج ولكن تأكدي أنه لن يلبث أن يمل ويبحث عن إمرأة أخرى تناقشة وتحاوره وربما تعارضه أيضا ....فهو لا يريد نسخة منه وإنما يريد كيان آخر في البيت له رأي وعقل .

الصنف الثاني .. وهي من تريد اثبات ذاتها بدرجة فوق الوصف فتتعامل معه بمبدأ المساواة بين الذكر والأنثى أي معاملة الند بالند ولابد أن يكون لها رأي في كل شئ حتى وإن كان الأمر لا يخصها وأحيانا ترغب في السيطرة عليه لينفذ رأيها ناسية أن القوامة للرجل كما قال تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}

الصنف الثالث .. وهن القليل ممن فهمت شرع الله جيدا وعرفت حق نفسها وحق زوجها حق المعرفة
فهي تطيع أوامر خطيبها بالقدر المعقول (لأنها مازالت في بيت أبيها وتحت طاعته) كما أنها لها أفكارها وطموحها وهوايتها التي ترفع من قدرها عند خطيبها وتعزز من مكانتها وقيمتها
وهي تتبع المقولة: ( في فترة العقد وأنا في بيت أبي كلام الزوج يحترم وكلام الأب ينفذ ...بعد الزفاف وأنا في بيت زوجي كلام الزوج ينفذ وكلام أبي يحترم )

همسة* أعلمي أن شخصيتك هي أول ما يجذب الرجل إليك فحافظي عليها .

و تبدان في كتابة التقارير قبل يوم الخميس اي بين الثلاثاء و الخميس من كل اسبوع..و كل يوم جمعة اضع درس جديد

التقرير سيكون في نهاية الأسبوع ويتم كتابة " تم تطبيق الواجب " بالنسبة المئوية

اختي التقرير اللي نكتبوه حنا يكون بالجمعة ولا نحطوه قبل الخميس

​

وعليكم السلام
في فترة العقد وأنا في بيت أبي كلام الزوج يحترم وكلام الأب ينفذ
بالنسبة للخاطب كثيرا مانرى بعض المخطوبات
يطعنه بشكل كبير حتى لو على حساب العائلة والوالدين وهو خطأ
مثلا نجده يمنعها من زيارة بيت العمّة أو الجدة أو الخالة وهو هنا يجعلها تقطع الرحم
أو يمنعها من الخروج في فسحة مع الأهل بحكم الغيرة عليها ! حتى لو طلب منها والدها ووالدتها
ويحرمها من أجمل اللحظات مع العائلة التي ستغادرها عاجلا أم آجلا وتعيش معه في عشّ الزوجية
بارك الله فيكِ على الدرس النظري
ننتظر انضمام الأخوات
وانتظار يوم تقديم التقارير بكل شوق
​

السلآم عليكم

موضوع في القمّة بوركتي اختاه

لكن !!

قبل أن نبدأ ​

هذا الموضوع للفتيات في فترة الخطوبة (العقد أو الملكة )...أرجو أن تفهم الأخوات أن ما أقصده بالخطوبة هنا هي فترة العقد او ما نسميه الفاتحة وليست الخطوبة العادية ...وإنما أقصد المتزوجة التي تم العقد عليها وإن كنت سأخاطبها بلقب مخطوبة فهذا حتى نفرق بينها وبين المرأة المتزوجة التي تم زفافها وأصبحت في بيتها ....هذا فقط للتنبيه حتى لا تظن إحداكن أنني أحلل هذه الأشياء للمخطوبة والتي لم يتم عقد قرانها بعد .​

إضغط للتوسيع...

أختآه لقد لفتني وشد إنتباه بقولكِ عقد أومايسمى بالفتاحة ؟

غآلبآ مآ نسمع أنو فتاة إتزوجت بقرآءة الفآتحة وهذآ لآ يسمى بزوآج

ردي هآذآ فقط لتوضيع الأمر أكثر

وإليكن هذآ

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطبتُ فتاة مِن مدة، وتَمَّ - بفضل الله تعالى - دفْع المهر، وقراءة الفاتحة في حضور أهلي وأهلها، وألبستها خاتمًا كذلك، فهل هي - الآن - زوجتي على كتاب الله وسنة رسوله؟


الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أمَّا بعد:
فإن كان ما حدث مع خطيبتك هو ما ذكرتَه في رسالتك: أنَّ أقاربك - جزاهم الله خيرًا - دفعوا لك المهرَ، وقرؤوا الفاتحة، وتمَّ تركيب ما يسمَّى بخاتَم الزواج؛ فكلُّ هذا لا يعدُّ عقدَ زواجٍ، وإنما هي محض خِطبة؛ لأنَّ عقد الزواج الشرعي يجب أن تتوافر فيه الشُّروط المعروفة، وهي:
الأول: تعيين الزَّوجين.
الثاني: رضا الزوجين.
الثالث: وجود الوليِّ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا نكاحَ إلا بوليٍّ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، وللحديث: ((أيُّما امرأةٍ نكحت بغير إذنِ وليِّها، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحها باطلٌ، فنكاحها باطلٌ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، وأحقُّ الأولياء بتزويج المرأة والدُها.
الرابع: الشَّهادة عليه؛ لحديث: ((لا نكاحَ إلا بوليٍّ، وشاهدَيْ عدلٍ))؛ رواه ابن حبان، والدارقطني، والبيهقي، من حديث عائشة، وابن عباس، وابن مسعود.
الخامس: خلوُّ الزوجين من موانعِ النِّكاح؛ من نسبٍ، أو سبب؛ كرَضاعةٍ، أو مصاهرةٍ، أو اختلافِ دين، أو أحدهما في عِدَّةٍ، أو أحدهما مُحْرِمًا.
وأركان العَقد: صيغةٌ، وزوجٌ، وزوجةٌ، وشاهدان، ووليٌّ، واتَّفق الفقهاءُ على أن النكاحَ ينعقد بالإيجاب والقَبول، وذلك باللفظ الذي يدلُّ على ذلك، وما يقوم مقام اللفظ.
أما الإيجاب: فعند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة هو ما يصدُر من وليِّ الزوجة.
والقَبول: هو ما يصدُر من الزوج، أو وكيلِه، واتَّفَق الفقهاء على أن النكاح ينعقد بلفظ النِّكاح والتزويج، وهما اللفظان الصريحان في النكاح.
ويتبيَّن مما ذكرنا أن مجرد قراءة الفاتحة - فضلًا عن كونه من البدَع - وتسمية المهر، أو دفعه، وغير ذلك، لا تترتب عليه أحكام العَقد، وإنما هو وعدٌ بالزواج، لا يُبيح للخاطب أن ينظرَ إليها، ولا أن يخلوَ بها، ولا أن يرى عورتها؛ لأنَّ الخاطب لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته، إلا أنه يجوز التحدُّث معها بضوابطَ وشروطٍ، والغرض من تلك الشروط سدُّ الذرائع التي تؤدِّي إلى الوقوع في الفتن والمعاصي، ومن هذه الشروط:
1- ألاَّ يزيد التحدُّث معها على قدر الحاجة.
2- أن يكونَ بدون خلوة.
3- أن يتمَّ الحديث دون خضوعٍ بالقول، أو تلفُّظٍ بكلامٍ يأباه الشَّرع؛ لأن الخاطب - بالنسبة للمرأة - كغيره من الرِّجال الأجانب.
4- إذا تحركتْ شهوتُه بالكلام، أو صار يتلذَّذ بالحديث معها، حرم عليه التحدُّث إليها حتى يتمَّ العقد.
فإذا تحقَّقت هذه الشُّروط، وأُمِنت الفتنة فلا بأس؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [البقرة: 235].
هذا؛ وإن كنَّا ننصحك أن تتحدَّث مع خطيبتك - إن أردتَ ذلك - في وجود أحد محارمها، وذلك أبعدُ للرِّيبة، وأسلمُ للقلب.






​

إذن على حساب مآ قريتـ سأنسحب من الدورة
نظرآ لأنني درت مراسيم الفاتحة (تاع الإمـآم)
أما عقد البلدية الرسمي مآزآل حتى يقرب العرس ان شآء الله

آسفة مآ كنتش فاهمة قصدك في البدآية ..حتى وضحتي للأخت سوسو

أردت الإنظمآمـ لكنـ معليش إحترامآ لضوابط الدورة

موفقين بنـــآتـ ...
​