التفاتة إلى الماضي ..من اجل غد أفضل.

شكرا لك تسنيم الهناء .. ورزقك الله الهناء والسعادة ..وراحة البال وصلاح الحال والمآل

لقد كانت مداخلتك شاملة .. وعلقتي على نقاط مهمة ..

وليس لي من اضافة او زيادة .. الا السرور بمرور الاعضاء الكرام من هنا وترك بصمة دالة على اهتمامهم وقراءتهم

لما كتب ..

اما عن سؤالك : فتلك عبارة أصولية تمثل قاعدة في علم الاصول .. اقتبستها هنا لأقول حينما يجد المرء الحساس

المرأة الحلال عليه .. وتكون اتصفت بتلك الصفات .. فهي اهل للمدح ، فقطعا سيكون الغزل موجودا .. باختصار والسلام.​
 
بسم الله ..

"شاب الرأس .. وبقي القلب شابا.. !!والناس معادن "

ويا أخا الشَّيْبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم *** يكن لمِثلِكَ في اللَّذَّاتِ إمعانُ

تجاوز الثمانين من العمر .. ولا زالت الوسامة بادية عليه .. أبيضت لحيته الخفيفة.. أبيض البشرة ، متوسط القامة ، أزرق العينين ، يبدو أنه كان في شبابه مهند عصره .. شديد الحرص على العبادات والسؤال عن دينه ، كريما مضيافا ، ذو مال معتبر .

مما لاحظته : أنه شديد الاهتمام بمظهره كثيرا حيث تراه طاووسا ..
..تراه على أحسن صورة نظافة ورائحة .. اشهد له بالتميز على أقرانه بل حتى على
الكثير من الشباب التائه .. رغم أنه من جيل الثورة ويعيش في منطقة شبه ريفية ، ومن
قبيلة يغلب عليها عدم الاهتمام بالنظافة والمظهر ..وتهاون في العبادات وخشونة في
المعاملة حتى اشتهرت بذلك ..
توفي رحمه الله منذ حوالي ثلاث سنوات .. صاحبته لسنوات عدة ، ولا زلت أتذكر بعضا من أقواله وتساؤلاته ..

-سألني ذات مرة كم عاش المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
فقلت (63) سنة . فقال : " إذن أنا الآن أعيش في الوقت الإضافي وفي الفائدة "
وكان عمره حينها حوالي (75) سنة فهو اعتبر أن ما يعيشه المرء فوق ما عاشه
المصطفى الكريم شيء فوق رأس المال ..فهو في حكم الفائدة ..

- كنت أزوره أحيانا إذا كان مريضا .. دعاني ذات مرة إلى بيته وأكرمني ثم فاجأني
فقال لي إن شئت زوجتك إحدى بناتي ففكر في الأمر .. وكنت حينها على وشك
التخرج من الجامعة .. فاعتذرت بصمتي ، وبما يعلمه عن ظروفي وأحوالي ، من
عدم القدرة على تحمل مسؤولية أسرة حينها .

- مرض ذات مرة وأدخل المشفى .. ومكث هناك أياما تحت الرعاية الطبية
المركزة ، ثم تماثل للشفاء .. وعاد إلى بيته ولما زرته حدثني عن الأيام التي قضاها
في المشفى .. ومما اسر به إلي إعجابه بإحدى الممرضات ، طبعا إني أكشف الآن
سرا من باب العبرة للإفادة والاعتبار ..وقد تفآجأت حينما أسر لي بذلك ، ومما قال لي بالمعنى : يشيب الرأس ، ولا يشيب القلب .

وباشر في وصفها ..وصفا دقيقا ، فيبدو أنها كانت جميلة أخذت بمجامع قلبه ، زيادة
على حسن معاملتها له .. وأعتقد جازما لو دارت عجلت الزمان لأتخذها زوجة ثالثة
له .. ثم سرعان ما بدأ يسألني عن اليوم الآخر وعن أحوال الموتى ..الخ.

أيها الأفاضل //
بعد ذلك ازدادت تجاربي .. فعلمت أنه لا فرق بين الشاب والشيخ في مسألة العواطف
والمشاعر .. إلا استثناء .. وأن الفرق يكمن في تربية هذا القلب وصقله فإذا تم له ذلك
تميز عن غيره سواء كان قلب شاب أو شيخ .. وان لم يلقى عناية خاصة بقي على
حاله ولم تغيره السنين ..

ولهذا من وجهة نظري الخاصة أحذر الشابات من الشيوخ .. فلا تغتري ببياض شعره ولا بسقوط أسنانه .. ولا بملامح وجهه .. فالحذر مطلوب ، ومن خاف نجى .

ثانيا : أن دواء القلب وآلة صقله .. وجلاء صدأه .. ليست الصلوات ولا الصيام ولا
الزكاة .. ولا حتى الصدقة ولا الحج .. إنما آلة صقله وتزكيته " الذكر الكثير ".
فإذا ما تمت العناية به على الوجه الأتم .. حينها يشيب قلب الشاب ولا يتأثر بمال ولا
جمال ويصبح يرى ذوقا كل ما فوق التراب تراب .
وأعرف شابا يسكن خارج الجزائر على هذا الحال .. اتمنى أن اكون مثله ..

ثالثا : إذا كان المعدن ذهبا لم تؤثر فيه البيئة والمحيط .. فصاحبنا كان ذهبا في
الاهتمام بمظهره ونظافته وحرصه الشديد على العبادة ، رغم كل المعوقات
والمثبطات ، فالأولى بالشباب أن يكونوا حريصين حرصه الشديد على هذين الأمرين
وشخصيا كم أعاني من بعض القرابة المهملين لنظافتهم ..مع احترامي للجميع ..
خصوصا : الأفواه ، والأرجل .. ورائحة العرق الكريهة عند بعض مرتادي المساجد.

أيها الكرام دامت عافيتكم .. ورزقني الله وإياكم طهارة الظاهر والباطن
وحبانا بالقلب السليم .. والى لقاء متجدد بعون الله.. دمتم سالمين.
 
آخر تعديل:
يداك أوكتا .. وفوك نفخ ..مزالق الخطوبة !!

رجل تجاوز الستينات ، قصير القامة ، حليق الذقن ، ذو مزاج حاد ، ملامحه لا تسر ..
جاء غاضبا .. مقطبا جبينه ، في عينه الشرر .. فقال : إن فلان عدل عن خطبته لابنتي بعدما لعب بنا .. فدخل
البيت مرات ومرات .. وأصبح واحدا من أفراد العائلة .. وتسامع الناس بذلك لمدة أشهر ..لقد لطخ سمعتي
وسمعة ابنتي بعدوله هذا ونكوله.. فماذا يوجب عليه الشرع ؟؟
هل يلزمه الشرع بعدم العدول ؟ وماذا يترتب على ما فعل ؟ وهل هناك تعويض ؟
من الناحية الشرعية ، ومن ناحية القانون ؟؟

فأجابه الإمام : العدول عن الخطبة حق لكل من الطرفين .
والخطبة أنما هي وعد بالزواج يستحب الوفاء به .. لكن لا يلزم .
وفي حالة حصول ضرر (مادي أو معنوي) بتعدي أحد الطرفين الحق الذي أعطي له يقدر التعويض.
لكن في حالة تعدي أحد الطرفين الحدود الشرعية فلا تعويض .
فالأصل في العلاقة بين المخطوبين أنهما أجنبيان لا يحل لهما الخلوة .. ولا له الحق دخول البيت
متى شاء كفرد من أفراد الأسرة .. وغنما لابد من حضور الولي وفي حدود ، وبالتالي حصل هنا
خرق للشرع ..وعليه يتحمل الولي والبنت ما ترتب عن ذلك لتقصيرهما في الالتزام بضوابط الشرع
في باب الخطوبة .

.. ويتكرر المشهد مرة أخرى ..وأنا على يقين أنه يتكرر مرات ومرات عدد لا يحصى ..
جاءت فقالت إن فلان تقدم لخطبة ابنتي وهي الوحيدة ، ووالدها متوفى .. ولا إخوة.. وقد راءها
منذ فترة وسمع الناس .. وهو يريد ألان أن يزورها في البيت من حين لآخر .. وأن يراها ويحدثها ..
والعقد والعرس سيتأخر بعد أشهر ..

فقيل لها : حذار ثم حذار من فتح مثل هذا الباب .. فأي ضمانات إن بدى له غدا العدول عن الخطبة ؟؟
وماذا يقول الناس عن ابنتك ، وعن سمعة الأسرة بعد هذا التردد والدخول والخروج ؟؟
فإن كان ولا بد فليكن بحضورك .. وفي حدود معلومة .. والأفضل من ذلك إجراء العقد الشرعي
حيث يلتزم كل طرف بما يترتب حين فسخه وحتى تكون الأمور مبنية على الصح واليقين ..
فانصرفت ، ثم عادت بعد ستة أشهر تقريبا تجر أذيال الخيبة ..فقالت إن فلان الخاطب تركنا بعدما
فعل وفعل وأصبحنا لقمة في أفواه الناس ..

فقيل لها "يداك أوكتا وفوك نفخ " بالدارجه (( اللي دارها بيديه ايحلها بسنيه )).

هاتين عينتين منقولتين من واقع الناس المعاش .. تبين مدى تجاوز الناس الحدود
الشرعية وضوابط الخطوبة .. فيقعون في مطبات ومزالق ولا ينفع الندم بعد فوات الأمر ..
وكل ذلك تحت مبرر واحد خفي لا يصرحون به :
" تلبية كل مطالب الخاطب خوفا من فراره .. وخوفا من العنوسة "

وتناسوا أن الله هو الرزاق .. وان الزواج قسمة ونصيب ..
فالحذر الحذر ..

حفظني الله وإياكم وبصرنا .. ويتجدد اللقاء بعون الله ..
 

تلقفت النص طازجا توا ما انتجه لنا اخانا عالي بارك الله فيك

نعم امور كثيرة تحدث في هذا الجانب و السبب دوما كما ذكرت انهم يخافون فرار الخاطب فتصبح كل مطالبه مجابة فقط ''يهنينا''
و هناك قصص يشيب لها شعر الراس لو سردت في هذا الباب

الله يثبتلنا العقل و الدين

شكرا
 
chokran akhi na7no nantadirou jadidaka bia7arri mina al jamar.
 

تلقفت النص طازجا توا ما انتجه لنا اخانا عالي بارك الله فيك

نعم امور كثيرة تحدث في هذا الجانب و السبب دوما كما ذكرت انهم يخافون فرار الخاطب فتصبح كل مطالبه مجابة فقط ''يهنينا''
و هناك قصص يشيب لها شعر الراس لو سردت في هذا الباب

الله يثبتلنا العقل و الدين

شكرا

شكرا لك تسنيم على المرور والمتابعة .. والله الموفق للخير .
 
لا يسألون الناس إلحافا.. الاغنياء الاخفياء

أسرة فقيرة متواضعة متكونة من أخ ومجموعة من الأخوات وأب وأم .. يسكنون مضيقا وشبه كهف
لا بيتا ..أسرة تغلب عليها الطيبة وبعدها عن المشاكل والاكتفاء بعلاقات محدودة ..يخفى حالها
عن الغالب .. متعففون.

إذا رأيتهم من بعيد ظننتهم من أحسن الناس حالا ومن الأغنياء ..لحسن مظهرهم .. ونظافتهم ..
وتعففهم .. وعدم شكواهم .. بل الجود بطعامهم القليل المتواضع..

المعيل الوحيد لهذه الأسرة الأب ولا شغل له إلا حرفة بيده يقتات بها ..لا تكاد تفي بنصف حاجيات البنات والولد خصوصا وقد بلغوا سن الرشد وازدادت ضرورياتهم..خلاصة الأمر هذه بعض أحوالهم :

- يشتري الأب الدقيق بالكليوات المعدودة ..فيعجز عن شراء كيس (25كغ).
- ويكون قوتهم في أحيان كثيرة خصوصا في فصل الصيف الحليب والخبز.
- وتمر عدة أيام من رمضان دون لحم .. وان توفر فهو أجنحة دجاج أو رقابها.
- وتعجز البنت أحيانا عن الذهاب للجامعة لعدم وجود 20 دينارا لركوب الحافلة .
- ويتبادل البنات الألبسة حين الخروج بما في ذلك الأحذية وهن متقاربات في السن ..
فليس هناك ما يكفيهن جميعا.
- وإذا مرض أحدهم يلزم الصبر ..إلى غاية الاضطرار فيلتجئون لاستقراض المال ..والاقتصاد
في شراء الدواء..
- ولا أظنني رأيت بنتا منهن تلبس شيئا من الذهب ولو كان شيئا يسيرا ..

احيانا يرسلون لنا شيئا من طعامهم .. كم أشعر بثقله ومؤونته .. فيوزن بالذهب في قيمته المعنوية
فلربما هو جهد يوم من العمل المضني .. والله ما أثقله على نفسي واعجز عن رد صنيعهم.

أيها الأفاضل //
هذه صورة من أعماق المجتمع الجزائري .. وأمثالها كثر واعلم يقينا أن هناك صورا أسوأ من هذه .. لكني ذكرت ما علمته عن قرب وشاهدته بعيني ..

فهذا الصنف الخفي المتعفف كثيرا ما لا يتفطن له .. فلا يجد من يحسن له ، فهم الأغنياء حقا بقناعتهم وصبرهم وتعففهم ، وعدم شكواهم ، ومد أيديهم.

هذا الصنف عبرة لنا .. عبرة لكل منعم عليه .. عبرة لكل رجل وامرأة تأكل ما تشاء وتلبس ما تشاء ..
وقد يتجاوز البعض الحد الشرعي فيدخل في باب الإسراف والتبذير .. والتهاون بنعم الله عليه ..
فيرمي الطعام ويغالي في اللباس ويشترط فيهما..ولا يذكر أو يتذكر مثل هذه الحالات..

فليكن الحمد لصيق ألسنتنا على ما أنعم الله به علينا .. من مسكن وملبس ومركب وطعم ..
وعافية وراحة ..

وما أكثر النعم التي ننساها .. لطول تعودنا عليها وغفلاتنا عنها .. ويفتقد البدر
في الليلة الظلماء .. فلنقيد النعم بالشكر والحمد .

تحياتي لكم بدوام النعمة .. ولله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
ويتجدد اللقاء بحول الله .
 
آخر تعديل:
لطالما كنت من المتابعين الأوفياء لمدونتك الرائعة الشاملة والمفيدة والمليئة بالتجارب

وهاأنا اليوم أقرأ بشغف كل ما كتبته أقلام يديك هنا وسأكون وفيه دائما لقلمك

مشاء الله أخى وبارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

كلماتك تاهت فيها العقول

اود اختراع احرف جديده

لابدي اعجابي بطرحك هذا لكني اجد نفسي صامته

من شده عجزي في ان ابدي عباراتي,,,,,

فلا تبخلنا من ابداعاتك,,,

كل التقدير لك يا معلمنا

دمت بسعادة لا تنتهي
 
المراهقة .. وخفة العقل .. تحول الربيع شتاءا ، والعسل حنظلا


هي قريبة لي ذات مستوى جامعي .. لكن للأسف خفيفة العقل ، سريعة الانفعال والطيش ،

مع مسحة جمالية .. وماذا يغني الجمال عن العقل ، وهدوء الاعصاب وسماحة الاخلاق وحسن التصرف .



اللهم اصلح احوالنا يا كريم .. وبصرنا بعويبنا .. واجعلنا هداة مهتدين.

تحياتي لكم بصلاح الحال والبال .. واستقامة الاخلاق.

ماشاء الله استاذ عالي تذكر الوقائع كما هي وكما حدثت ,,,رغم انه يبدو مرور الزمن عليها لكن ذاكرتك لازالت ناضجه ولم يؤثر عليها الزمن ,,ألا ان السرد القصصي مايميزها
في سياق هذه القصه اضيف هذه العباره :

لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعاتٍ من الود العميق تجاه إنسان،
كما يفعل سلوك ( التواضع ) ، والتصرف بعفوية و بساطة،
بعيدًا عن مكياج - الأهمية- الكاذب ،
والادعاء ، والتصنّع ، وربما الشعور المُبتذل بالعظمة


بسم الله ..​


"شاب الرأس .. وبقي القلب شابا.. !!والناس معادن "​

ويا أخا الشَّيْبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم *** يكن لمِثلِكَ في اللَّذَّاتِ إمعانُ​

أيها الكرام دامت عافيتكم .. ورزقني الله وإياكم طهارة الظاهر والباطن
وحبانا بالقلب السليم .. والى لقاء متجدد بعون الله.. دمتم سالمين.​



القلب يتقلب دائما لذا يكون دعائنا يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
فقد نجد شيخا بقلب شاب وقد نجد شاب بشيخوخه مبكره
وكما ان تاج القيصر لايحميه من الصداع فكذلك القلب لابد وان ينقلب مع الزمن إما إلى الأفضل وإما إلى الأسوأ


يداك أوكتا .. وفوك نفخ ..مزالق الخطوبة !!


رجل تجاوز الستينات ، قصير القامة ، حليق الذقن ، ذو مزاج حاد ، ملامحه لا تسر ..
جاء غاضبا .. مقطبا جبينه ، في عينه الشرر .. فقال : إن فلان عدل عن خطبته لابنتي بعدما لعب بنا .. فدخل
البيت مرات ومرات .. وأصبح واحدا من أفراد العائلة .. وتسامع الناس بذلك لمدة أشهر ..لقد لطخ سمعتي​

حفظني الله وإياكم وبصرنا .. ويتجدد اللقاء بعون الله ..​

كما ذكرت يتمسك الكثير بظواهر الامور ونجد ذلك حتى في غير امر الخطبه




لا يسألون الناس إلحافا.. الاغنياء الاخفياء


أسرة فقيرة متواضعة متكونة من أخ ومجموعة من الأخوات وأب وأم .. يسكنون مضيقا وشبه كهف
لا بيتا ..أسرة تغلب عليها الطيبة وبعدها عن المشاكل والاكتفاء بعلاقات محدودة ..يخفى حالها
عن الغالب .. متعففون.

إذا رأيتهم من بعيد ظننتهم من أحسن الناس حالا ومن الأغنياء ..لحسن مظهرهم .. ونظافتهم ..
وتعففهم .. وعدم شكواهم .. بل الجود بطعامهم القليل المتواضع..

.

تحياتي لكم بدوام النعمة .. ولله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
ويتجدد اللقاء بحول الله .


ايضا هنا اضيف هذا المقطع عن كيفية النظر الأغلبيه للفقراء
قالَ لنفسه وهو ينظرُ لذلكَ الفقير القادمِ نحوَه:
كالعادة؛ يُلاحقني هؤلاء الحُثالة مِن أجل المال!

مدَّ الفقير يدَهُقائلًا:
تفضّل سيّدي، سقطَتْ منكَ محفظتك .

؛

"أحسِنِوا النّيّة" !


الفقير عفيف النفس طيب الروح


 
لطالما كنت من المتابعين الأوفياء لمدونتك الرائعة الشاملة والمفيدة والمليئة بالتجارب

وهاأنا اليوم أقرأ بشغف كل ما كتبته أقلام يديك هنا وسأكون وفيه دائما لقلمك

مشاء الله أخى وبارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

كلماتك تاهت فيها العقول

اود اختراع احرف جديده

لابدي اعجابي بطرحك هذا لكني اجد نفسي صامته

من شده عجزي في ان ابدي عباراتي,,,,,

فلا تبخلنا من ابداعاتك,,,

كل التقدير لك يا معلمنا

دمت بسعادة لا تنتهي

شكرا لك اشراقة الامل .. على التعليق والمتابعة السابقة واللاحقة ..

وان شاء الله تشرق ايامنا بالخيرات والبركات .. وتتحقق الآمال والامنيات ..

يسرني كثيرا مرور الاعضاء وتفاعلهم مع المواقف .. ويكون ذلك دافعا لي للمضي قدما ..

بورك فيك و حفظك الرحمن ..
 


ماشاء الله استاذ عالي تذكر الوقائع كما هي وكما حدثت ,,,رغم انه يبدو مرور الزمن عليها لكن ذاكرتك لازالت ناضجه ولم يؤثر عليها الزمن ,,ألا ان السرد القصصي مايميزها
في سياق هذه القصه اضيف هذه العباره :

لا شيء يستطيع أن يحقن في أوردتك جرعاتٍ من الود العميق تجاه إنسان،
كما يفعل سلوك ( التواضع ) ، والتصرف بعفوية و بساطة،
بعيدًا عن مكياج - الأهمية- الكاذب ،
والادعاء ، والتصنّع ، وربما الشعور المُبتذل بالعظمة

القلب يتقلب دائما لذا يكون دعائنا يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
فقد نجد شيخا بقلب شاب وقد نجد شاب بشيخوخه مبكره
وكما ان تاج القيصر لايحميه من الصداع فكذلك القلب لابد وان ينقلب مع الزمن إما إلى الأفضل وإما إلى الأسوأ


كما ذكرت يتمسك الكثير بظواهر الامور ونجد ذلك حتى في غير امر الخطبه



ايضا هنا اضيف هذا المقطع عن كيفية النظر الأغلبيه للفقراء
قالَ لنفسه وهو ينظرُ لذلكَ الفقير القادمِ نحوَه:
كالعادة؛ يُلاحقني هؤلاء الحُثالة مِن أجل المال!

مدَّ الفقير يدَهُ قائلًا:
تفضّل سيّدي، سقطَتْ منكَ محفظتك .

؛

"أحسِنِوا النّيّة" !


الفقير عفيف النفس طيب الروح




مشكورة فتاة المملكة .. الاستاذة "رنا" ..

على المتابعة والتعليق على المواقف .. والاضافات القيمة ..

بكم اواصل .. وبكم ترتفع المعنويات ..وتخرج المواقف المخبؤة في الذاكرة ..

والحمد لله من النعم التي حباني الله بها قوة الذاكرة ، فهناك مواقف حدثت منذ عشرات السنين

هي بين عيني وكأنها حدثت بالامس فقط .. ومن جهة أخرى أنسى كثيرا الاقام ..واشياء اخرى.

ولعل وعسى ينتفع بها شخص ما .. فالحياة تجارب .. والكل يتعلم الى ان يموت ..

ومن أمنياتي التي لا زلت أبحث عنها أن أجد الشخص الحكيم .. والمستشار الرحيم

حتى انهل من مورده .. والتزم خطاه ..

دعائي لك براحة البال .. وصلاح الحال .​
 
آخر تعديل:
بسم الله ..

" لا تسلم بكل ما تقرأ أو تسمع .. تحقق "

في أخر سنة دراسية من الجامعة سنة 94 جمعتني الأقدار بشخص طيب ..
زميلا لي في الدراسة نشترك في دراسة مواد ..هادئ ..كريما لا يضع حسابا للمال .. كان ملما
بالكثير من فنون العلم ..شاعرا .. ما رأيته غضب ولا رفع صوته ولا مرة طيلة أكثر من سنة .

كان محافظا على صلواته ..خصوصا صلاة الصبح .. فكان أحيانا يستيقظ قبل الفجر ويغتسل ..
فكنت أتعجب من حرصه ، ودماثة أخلاقه ..وبساطته .. غير متكلف لا في قوله ولا في فعله ..
لا أخفي تأثري به فكان فعله أقوى من قوله .. كان ناجحا في دراسته يقرأ قليلا ،
ولكن النتائج باهرة ..


وكان من حين لآخر يحدثني عن الصالحين وعن بعض القصص الواقعية التي حدثت لبعضهم
في عصرنا هذا في المنطقة التي يسكنها.. فكنت أتعجب من ذلك .. لكون هذا الزمن
قل فيه الصالحون وكل ما نقرأه إنما هو عن السلف الصالح .. ومن الصعب تصديق حصولها
لكونها مخالفة للعادة وما تعودنا عليه ..

وذات مرة سألني عن التصوف والطرق الصوفية .. فكان جوابي حاضرا وسريعا لقد حارب الإمام ابن باديس
رحمه الله تعالى الطرقية وشن عليهم هجوما عنيفا .. لضلالهم وانحرافهم عن المنهج السوي ..
وأفكارهم المنحرفة ، ودعوتهم للقبول بالاستعمار لكونه قضاء وقدر ..وتثبيطهم الهمم والعزائم في مقاومة ومحاربة
المستدمر الفرنسي ..الخ.

فاستمع إلي جيدا ولم يقاطعني .. ثم قال لي : أظن أن هذا نوع من الطرق الصوفية المنحرفة التي
حاربها الإمام .. وليست كل الطرق سواء.. فالصوفية موجودة في شتى أنحاء العالم وهي أيضا فرق ..
والصوفية ليست أمرا جديدا بل لها جذور منذ عهد السلف الصالح .. أراك عاقلا هل بحثت في الأمر ،
ولا مشاحة في الاصطلاح فقد تجد مفهوم التصوف ولا تجد اسمه .. ثم تركني ولم يفتح الموضوع بعدها ..

ومرة أخرى سـألني عن الحركات الدعوية والحزبية وأهدافها ..فأجبته ..فشكك في إجابتي مما دعاني
للبحث .. أروي لكم ما صنعت فيما يتعلق بالتصوف ..

في الحقيقة لم تكن لدي فكرة مسبقة عن موضوع "التصوف" وفآجأني بما طرح .. فعزمت على تحري
الحقيقة ، فاتجهت صوب المكتبة ، ونحو المختصين في مجال الشريعة .. فكنت افتتح المكتبة بحضوري
صباحا واختتمها مساءا وليس لي هم إلا الاطلاع عن كل ما كتب في باب التصوف قديما وحديثا .. سواء
المؤيد له ، أو المعادين له ..فمكثت حوالي شهرا وأنا على هذا المنوال لا شغل لي ولا هم إلا هذا الموضوع..

وتخلل ذلك سؤالي الدكاترة المختصين في الميدان من الجزائريين وغير الجزائريين وهم الغالب ..
فتنوعت إجاباتهم بين المؤيد والمعارض والمفصل للموضوع .. مع وجود من اعتذر عن الإجابة ..

فكنت أقرأ وابحث عن حقيقة .. لا أقرا لمجرد البحث أو الثقافة .. فكنت اشعر باضطراب شديد فيوما
مع التصوف .. ويوما ضده ..حسب ما يغلب على عقلي وفكري مما قرأته ومن الاستشارات والتوجيهات
التي أتلقاها من المختصين ..

لكن بعد حوالي شهرين .. تبين لي الحق الذي لا مراء فيه .. وأصبحت مطلعا على الموضوع بشكل
مفصل ودقيق .. بعيدا عن التعميم والتقليد والعاطفة ..


وبعد تخرجي قدر الله لي متابعة الموضوع بشكل تطبيقي فزرت أكثر من زاوية ..في الجزائر وخارجها.. وخالطت بعض المنتسبين للتصوف .. وتابعت قراءتي لهذا الميدان ..لأزداد يقينا بما توصلت له .

خلاصة الوقفة :
-لا تصدق ولا تسلم بكل ما تسمع .. اقرأ وتحقق بنفسك ، أؤكد بنفسك إذا كان الأمر يهمك ويعنيك..
ولا تتكل على غيرك.

-الكثير من المسلمات عندنا تحتاج إلى إعادة نظر سواء في الدين أو التاريخ ..

-لا تغتر بالكثرة .. فأهل الحق قلة في الغالب .. وليس ذلك ميزانا ثابتا .

-في الغالب تكون أحكامنا سطحية وعامة .. والبحث والتحري يعطيك فكرة دقيقة وبعد عن
الجزافية والعمومية والسطحية .. ويدعوك للتفصيل والتدقيق في نظرتك للأمور.

اللهم بصرنا بعيوبنا .. وأهدنا لما اختلف فيه من الحق .. يا عليم ويا حكيم.
ويتجدد اللقاء بإذن الله .. دمتم هداة مهتدين ..
 
آخر تعديل:
بداية الشكر لتسنيم الهناء على مداخلتها عن قولي في التورط دونما تورط

ثانياً تبعت الاحداث فوجدت وباختصار مايلي :

الخلق السيء سبباً في دمار ذواتنا قبل بيوتنا أسأل الله أن يحققني وإياكم في الخلق الحسن

أما عن العريس الهارب والذي قض ثم مضى فإني تحدثت عن ذلك ونتائجه الكارثية إن تم الزواج

فما بالك إن باء بالفشل

عن الشيخ وقلبه الفتي كان الإمام الشافعي رضي الله عنه أجاز الخلوة بين كبيري السن ثم عدل عن رأيه وسبب ذلك :

أنه مرة كان يسير ببستان فوجد عجوز يحدث عجوز وكان يذكرها بحبهم وأيام شبابهم

ويحن وتحن فما كان من سيدي الإمام الشافعي إلا عاد وقال إني أفتيت بكذا والآن أتراجع عن قوي

أما عن كرم الفقراء فهذه شيم العرب بشكل عام ولا تستغرب

وبالفعل تجد لهذه اللقيمات ثقلاً معنوياً لأنك كما تفضلت تعلم أن هذه اللقيمات ربما كانت جهد يوم بأكمله

وتجدها أطيب من العسل فطعام الكرماء فيه شفاء

أما عن الصوفية فسأخصص رداً مستقلاً فأظنني أعرفهم كثيراً لأنني صحبتهم
 
بسم الله ..

" لا تسلم بكل ما تقرأ أو تسمع .. تحقق "

خلاصة الوقفة :
-لا تصدق ولا تسلم بكل ما تسمع .. اقرأ وتحقق بنفسك ، أؤكد بنفسك إذا كان الأمر يهمك ويعنيك..
ولا تتكل على غيرك.

-الكثير من المسلمات عندنا تحتاج إلى إعادة نظر سواء في الدين أو التاريخ ..

-لا تغتر بالكثرة .. فأهل الحق قلة في الغالب .. وليس ذلك ميزانا ثابتا .

-في الغالب تكون أحكامنا سطحية وعامة .. والبحث والتحري يعطيك فكرة دقيقة وبعد عن
الجزافية والعمومية والسطحية .. ويدعوك للتفصيل والتدقيق في نظرتك للأمور.

اللهم بصرنا بعيوبنا .. وأهدنا لما اختلف فيه من الحق .. يا عليم ويا حكيم.
ويتجدد اللقاء بإذن الله .. دمتم هداة مهتدين ..


وفقك الله وهذه زبدة الحديث وبيت القصيد

ولعلي كنت سأقول ذلك

الغالي عالي :

صحبت أهل التصوف منذ صغري وما وجدت في مجالسهم مايخالف الشرع

استمعت للمنتقدين وللآن أستمع عبر اللمة أو الفضائيات وكيف أنهم يريدون الدليل

وما وجدتهم فعلوا شيئاً إلا بدليل من القرآن أو السنة المطهرة

والله العظيم تنظر لوجوههم فترى نضرة

تنظر لأعمالهم فتجد في نفسك دافعاً للعمل

بل هناك أمراً أعجزني منهم وجعلني أموت فيهم حباً

كان سيدي محمد منصور حفظه الله يذكرنا بقوله تعالى:

فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

قلت في نفسي وهل هذه الآية تدخل في أي مجال ثم إنني وجدتهم يفتون لك ويدلوك على الطريق الصواب حتى في مجال عملك

أو دراستك بل يعطيك تفاصيلاً وكأنه درس هذه المادة أو الصنعة

وقد كنت ألازم غرفة سيدي محمد منصور حفظه الله بعد صلاة الظهر فكنت أضيف الشاي أو الحلوى للضيوف وكان يخصص فسحة للمشاكل والاستشارات والصلح بين الشركاء أو الأزواج

وسمعت قصصاً أكبر مني ولو عشت ألف سنة ما سمعتها

وكنت أجد بعض الناس أو الشباب يأتون ليسألوه بأمر دراسي أو مهنوي فيجيبهم وتراهم مقتنعين بل كان ينبههم لأمور غفلوا عنها

أعود لموضوعك أخي :

انا لا أقول للمعترض عليهم اقرأ فحسب بل أقول لهم : اصحبهم .. اسألهم

..اطلب الدليل

ثم احكم عليهم

هم ملوك هذه الدنيا وزينتها

هم أقمار الأرض

جاء مرة أحد الأشخاص معترضاً على إقامة حفل المولد النبوي الشريف

وكانت حجته حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من أحدث في أمرنا ماليس منه فهو عليه رد

فأطرق الشيخ قليلاً ثم قال له :

نحن نقرأ القرآن في حفلنا فهل هو من غير أمر ديننا

وتلا عليه آية لم أعد أذكرها وما أكثر الآيات التي تدل على ذلك

ثم قال له نحن نمدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

أفلم يكن سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه

فهل ابتدعنا شيء من عندنا

نحن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
وقد قال تعالى :

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً

فهل الصلاة على النبي ليست من أمر ديننا

ثم قال نحن نرقص ونتمايل في الذكر وقد قال تعالى :

الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض

فإن كان رب السموات والأرض لم يحدد كيفية ووضعية للذكر فلمَ يحصرها البعض

ثم قال أيضاً كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر يذكرون الله ويتمايلون كتمايل أغصان النخيل كما وصفهم أحد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

هذه نبذة فقط أحببت قولها لتوضيح أمرٍ من أمور كثيرة

باختصار التصوف أخلاق فمن زاد عليك في الأخلاق زاد عليك في التصوف

ولعلي صحبتهم لكن أخلاقي سيئة فأسأل الله أن يحسن خَلقي وخُلقي

بارك الله فيك وجعلك قرة عين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بقي أن أنصحك أن تقرأ كتاب :

حقائق عن التصوف لسيدي الشيخ عبد القادر عيسى رضي الله عنه

ففيه ما يثلج صدرك ويجيب عن كثير من التساؤلات والاعتراضات على السادة الصوفية وتستطيع تحميله من النت فافعل وقل لي رأيك فيه بعد قراءته
 
فرق .. خلاصة الوقفة :
-لا تصدق ولا تسلم بكل ما تسمع .. اقرأ وتحقق بنفسك ، أؤكد بنفسك إذا كان الأمر يهمك ويعنيك..
ولا تتكل على غيرك.

-الكثير من المسلمات عندنا تحتاج إلى إعادة نظر سواء في الدين أو التاريخ ..

-لا تغتر بالكثرة .. فأهل الحق قلة في الغالب .. وليس ذلك ميزانا ثابتا .

-في الغالب تكون أحكامنا سطحية وعامة .. والبحث والتحري يعطيك فكرة دقيقة وبعد عن
الجزافية والعمومية والسطحية .. ويدعوك للتفصيل والتدقيق في نظرتك للأمور.

اللهم بصرنا بعيوبنا .. وأهدنا لما اختلف فيه من الحق .. يا عليم ويا حكيم.
ويتجدد اللقاء بإذن الله .. دمتم هداة مهتدين ..

صح لسانك


بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

ومن تجاربك نستفيد

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ عليك دينك وعافيتك





 
بداية الشكر لتسنيم الهناء على مداخلتها عن قولي في التورط دونما تورط

ثانياً تبعت الاحداث فوجدت وباختصار مايلي :

الخلق السيء سبباً في دمار ذواتنا قبل بيوتنا أسأل الله أن يحققني وإياكم في الخلق الحسن

أما عن العريس الهارب والذي قض ثم مضى فإني تحدثت عن ذلك ونتائجه الكارثية إن تم الزواج

فما بالك إن باء بالفشل

عن الشيخ وقلبه الفتي كان الإمام الشافعي رضي الله عنه أجاز الخلوة بين كبيري السن ثم عدل عن رأيه وسبب ذلك :

أنه مرة كان يسير ببستان فوجد عجوز يحدث عجوز وكان يذكرها بحبهم وأيام شبابهم

ويحن وتحن فما كان من سيدي الإمام الشافعي إلا عاد وقال إني أفتيت بكذا والآن أتراجع عن قوي

أما عن كرم الفقراء فهذه شيم العرب بشكل عام ولا تستغرب

وبالفعل تجد لهذه اللقيمات ثقلاً معنوياً لأنك كما تفضلت تعلم أن هذه اللقيمات ربما كانت جهد يوم بأكمله

وتجدها أطيب من العسل فطعام الكرماء فيه شفاء

أما عن الصوفية فسأخصص رداً مستقلاً فأظنني أعرفهم كثيراً لأنني صحبتهم

اخي محمد بورك فيك ..

ليس لي من خربشة على ما تفضلت به من تعليق .. واضافات قيمة .. تضفي جمالا وبهاء .

فبكم تحلى المواقف .. وبمداخلاتكم والاعضاء الافاضل تكتمل الافادة ..

وإني هنا أريد ان اسمع منكم .. ولا أريد أن أناقش بل ليس لدي ما أناقش..

فجزاك الله خيرا .. وحفظكم الله تعالى واهليكم .

وأيدكم بنصره المبين.
 
آخر تعديل:
صح لسانك


بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

ومن تجاربك نستفيد

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ عليك دينك وعافيتك






اهلا باشراقة .. وبالامل .. فلولاه لتوقف القلم ..

وفيك بارك الله تعالى .. ومشكورة على الحضور والمتابعة ..

ولك بمثل ما دعيت .. وزيادة ..

والله واسع الفضل والكرم.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top