التفاتة إلى الماضي ..من اجل غد أفضل.

" يعرفونك ..إذا حلت المصالح.. ثم يتناسونك .. !!

..لي قرابة يقيمون خارج الولاية لا يعرفونني طوال العام .. لكن إذا كانت هناك مصلحة لأحدهم يريد
قضاءها .. ويكون محلها بالمكان الذي أقيم فيه .. لا يتوقف الهاتف عن التوقف صباحا ومساءا .. والعجيب
أنه بمجرد انتهاء الحاجة وقضاء المصلحة .. تنقطع أخبارهم ولا حسيس لهم ..

وإذا ما اضطرتهم الظروف مرة أخرى للاتصال بي ، فأول شيء يبادرون به اختلاق الأعذار والمبررات
لتغطية ذاك الجفاء والانقطاع .. مرة بكثرة الانشغالات ..ومرة بالخلل في خطوط الهواتف والاتصال ..
ومرة أخرى بمراعاة ظروفي وعدم إرادتهم إزعاجي وتعطيلي عن أشغالي ..الخ.

أتقبل كل ذلك ببرودة أعصاب .. وكأن شيئا لم يحصل .. وأحيانا أساعفهم في أعذارهم تمشيا
على ما اعتادوا عليه .. فلست بإذن الله من يطالب بالمثل في مثل هذا المجال ..فما يتطلبه مني
الواجب الشرعي والعرفي أقوم به بغض النظر عن أفعال وتصرفات الطرف الثاني ..

والعجيب كذلك أنه إذا ما حل احد منهم ضيفا عندي أياما .. فان هواتفهم لا تتوقف صباحا ومساءا وليلا ..
من غالب أهل "الضيف" المتواجدين هناك ..

وأما العبد الضعيف فلا يتصلون به حتى في الأعياد والمناسبات حتى أبادر شخصيا إلى الاتصال
بهم محتسبا في ذلك ..اتصل أحيانا حتى بشبابهم المراهق .. ولعل وعسى أن يستفيقوا من غفلتهم .

*********************************************

وفي سنة قريبة تعرف إلي طالب كبير في السن في حدود (45سنة) متزوج وصاحب أسرة ومنصب
محترم في مؤسسة تعليمية ..ويملك سيارة محترمة ..يتنقل أسبوعيا للدارسة فكان لا يمر أسبوع
إلا ويتصل بي يسأل عن الأحوال والأهل ..الخ.
وكان له زميل يدرسان معا ، ويتنقلان معا ..

شككت في بداية الأمر قلت لعله يبغي شيئا .. !! لكن سرعان ما انقشع عني ذلك الشك فأحسنت
الظن به ، وعاملته معاملة خاصة لمكانته ولسنه ، ولحسن معاملته معي .. ومعرفة الرجال كنوز كما
هو المثل المعروف ..

ولكن للأسف فما أن حلت نهاية السنة حتى ظهر على حقيقته وصرح بمطالبه ..فتعجبت من مثل هذه العقول .. !!
والأغرب من ذلك كله أنه بمجرد أن حقق مصالحه وظهرت النتائج بنجاحه ..حتى اختفى منذ ذلك اليوم
حيث لم يظهر له أثر إلى غاية هذه الساعة .. لا في الأعياد .. ولا في رمضان .. ولا في غيرهما ..
فسبحان الله ، لا يزال المرء يتعلم حتى يشيب .. ويدخل القبر .

****************

الذكور كثرة ..والرجال قلة .. والأصحاب الصادقين نادرين ..

لا يوزنون بالذهب ..بل الذهب بحضرتهم تراب .

تحياتي لكم ، ويتجدد اللقاء بإذن الله تعالى .
 
الزواج دون رضا الأهل ..ماله وما عليه (*!_!*)

شاب يسكن نواحي العاصمة .. متزوج وله أبناء .. وأهله يقطنون بمنطقة داخلية جهة الشرق الجزائري ..
تعرف على شاب يقاربه في السن فاشترك في معاملة تجارية فتطورت الصحبة بينهما إلى أن تقدم هذا الأخير
لخطبة أخت صاحبه ..بصفة رسمية .. لكن بعد الخطوبة تبين أن والد الخاطب ووالدته وأخته غير راضين على ذلك .. والسبب الرئيسي هو رغبة والدته في تزويجه ابنة أختها (بنت خالته) ..بالإضافة إلى عامل السن المتعلق بالمخطوبة (26 سنة ) ..وبعد المنطقة ..

أما المخطوبة فكانت جميلة وذات مستوى علمي مقبول (نهائي/بكالوريا) ومزاجها عصبي نوعا ما ..
وليست بها عيوب .
وأصر الشاب على الزواج منها ، رغم معارضة أهله لذلك ، وقبل العرس حدث ما زاد الطين بلة ..
حيث وقعت خصومة بينه وبين صاحبه أخ المخطوبة بسبب الشراكة التي بينهما بسبب وقوع خسارة ..
فقرر أخ المخطوبة إلغاء الخطوبة ، وأخبر أخته ووالديه بذلك .. غير أنه لقي معارضة شديدة من قبل
أخته ، خصوصا مع تفويض والديه الأمر للبنت .. فأصرت
على إجراء العرس مهما وقع ..

فتم العرس في وسط جو مشحون بالتوتر والانفعال الشديد .. نتيجة رفض الأخ مثل هذا الزواج من
صاحبه الذي انقلب عدوا له .. وكذلك بسبب عدم حضور أهل الزوج جملة وتفصيلا .. فتم عرس شكلي
وحملها وغادر ..

وللأسف بقيت دار لقمان على حالها .. ولم تتغير الأحوال .. وما انصلح شيء إلى غاية كتابة هذه
الأسطر .. رغم مرور سنة كاملة .. والزوجة على وشك وضع الحمل .. والعلاقات متوترة من الناحيتين ..

أيها الكرام //
-الأصل في الزواج رضا الطرفين المعنيين (الخاطب والمخطوبة) .. لكن لا يعني هذا إهمال رضا الوالدين .

-الأصل في الزواج ارتباط أسرتين وتعارف أسرتين ونمو العلاقات الاجتماعية .. وليس هو بعلاقة
استمتاع بين رجل وامرأة فقط .

-من ايجابيات رضا الأهل ..إيجاد سند خصوصا للزوجة حالة حدوث خلافات زوجية ..فيتدخلون للصلح ، كما
أن الزوج يتغاضى عن الكثير من هفوات الزوجة مراعاة لوالديها لمكانتهم ولاحترامه لهما ، أو لأخوتها ..الخ.

-أحيانا نجد تعدي من الوالدين .. أو الإخوة .. حيث يريدون فرض وصاياتهم على البنت وجبرها على ما لا
تحب وترضى .. وهذا من باب الظلم .


ويتجدد اللقاء ..بتوفيق الله تعالى .
 
عن صداقة المصلحة أو قرابة المصلحة

لي أقارب لأمي أغنياء بشكل لايوصف لكن ..!

لا نجدهم إلا بالأعراس التي تكون على مستوى عالٍ من التحضير

أو وفاة أحد كبار عائلة أمي ــ أكرر ــ كبار

ونحن وأخوالي لا نعير ذلك أهمية

ولكن مرة احتاجوا أحد أخوالي بخدمة وخالي هذا له مع أنه ليس بالغني إلا انه صاحب سلطة

فوجدت الزيارات كثرت

والعتابات كثرت أننا أي أخوالي ووالدتي لا يسألون وأنهم يشتاقون ويتشرفون بهم

وأنهم .. وأنهم .. وأنهم ووووووووووو .........

قضي ما أرادوه وهذا حدث منذ ثلاث أو أرع سنوات

ولليوم لم نع نسمع عنهم شيء ولم نسمع صوت رنة هاتفهم الأرضي فضلاً عن النقال

قريبة لي وهي من أرحامي لا أرتاح بجلوسي معها

لكن استمعت لنصح سيدي محمد منصور حفظه الله

بأن اذهب ولو لفترة عشردقائق كي لا أصبح قاطعاً للرحموذهبت لمعايدتها في عيد الفطر

ذهبت وقبلت يدها وجلست كان كلامها كالرصاص مع أن عمرها تجاوز السبعين

صدقني عندما تحتاجني بأمر لا تترك وسيلة لتجدني ألبيها لكن ما تلبث أن تنسَ أنني من أقربائها

أطلت وكأن الموضوع لي فأعتذر

المهم نحن نعيش بين أناس أشكال وألوان \لكن ما يجعلنا نستمر هو أننا نبتغي رضاء الله

وبالنسبة لموضوع الزواج دون رضاء الأبوين

فاباختصار هذه مشكلة العصر وكم تحصل طلاقات ومشاكل وسببها ذلك

وقلت لك أنني ألازم سيدي محمد منصور حفظه الله

فأسمع مشاكل تشيب لها الغلمان وعدم رضا الوالدين من بين الأسباب

نحن لسنا بحاجة لحب وزواج وموافقة أو عدمها

نحن بحاجة لمعرفة قدر والدينا

سامحني على الإطالة وأعتذر لك ياعالي الغالي
 


أطلت وكأن الموضوع لي فأعتذر

المهم نحن نعيش بين أناس أشكال وألوان \لكن ما يجعلنا نستمر هو أننا نبتغي رضاء الله

وبالنسبة لموضوع الزواج دون رضاء الأبوين

فاباختصار هذه مشكلة العصر وكم تحصل طلاقات ومشاكل وسببها ذلك

وقلت لك أنني ألازم سيدي محمد منصور حفظه الله

فأسمع مشاكل تشيب لها الغلمان وعدم رضا الوالدين من بين الأسباب

نحن لسنا بحاجة لحب وزواج وموافقة أو عدمها

نحن بحاجة لمعرفة قدر والدينا

سامحني على الإطالة وأعتذر لك ياعالي الغالي


جزيت خيرا الاخ محمد .. على المتابعة والتعليق .. والافادة ..

ولا مانع عندي من مشاركة الاعضاء ببعض ما يشابه الموقف الذي اذكره

فبذلك يتقوى الموقف .. وتزداد الافادة ..

حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم..
 
مجانين في كامل قواهم العقلية ..

في رمضان هذا القريب .. جمعتني الأقدار على مائدة الإفطار برجل أصيب في عقله
عافاني الله وإياكم ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وعقولنا .. أصيب نتيجة سقوطه من
مكان عال حيث كان يعمل بيديه يسعى على قوت عياله ..حيث تتكون الأسرة من
حوالي سبعة أفراد ..بالغين في سن المراهقة ..فبعد أن كان يعيلهم أصبح عالة عليهم ..
فأصبح بين عشية وضحاها قعيد البيت يأكل ويشرب وينام ..جنونه من النوع المتقطع .. والجنون
فنون ..ويبدو في ذلك اليوم أنه معتدل المزاج فأتم صيام ذلك اليوم ..
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإسلام ونعمة العقل ..ونعمة الصحة والعافية ..
وبعد صلاة التراويح تجاذبنا أطراف الحديث مع وجود ابنه ..فسألني عن وجهة نظري للمسجد
القريب من دارهم وقد تمت توسعته وأدخلت عليه تحسينات كثيرة فقلت أنه واسع وفسيح ومريح
مع وجود مقرئ صاحب صوت حسن .. وقلت أما المساجد الصغيرة الضيقة فمقلقة مع الحرارة ..
فأجابني "المجنون العاقل" إن الضيق والسعة في الصدور ، في نفوس المصلين وليست في سعة
البنيان وضيقه .. فالأمر مرتبط بالناس ..فكلما صفت القلوب وصفت النفوس طاب المقام ولو في كهف
والعكس صحيح .. فسكت أنا وعلمت أنه أصاب كبد الحقيقة !!

وذات يوم قريب التقيت بشبيه صاحبنا الأول "مجنون متعاقل " وهو جار لنا ..فسلم علي ثم قال مع أن
حالته المزاجية لا تسر .. وجه عبوس وثيابه مفتوحة على بطنه تقريبا ويبدو عليه التوتر ..وكنت من حين
لآخر أكرمه بما تيسر وأقول له عادة " روح تشرب قهوة وإلا شاي " .. وهو عادة ما يشتري الحليب
والخبز والدخان ..

فسجل علي هدف بطريقة ذكية جدا .. فقال لي بعد التحية الحارة إنني اليوم ''مرفه" عندي أربعين
ألف (40ألف) تعال لتشرب قهوة أو شايا .. وألح ، فاعتذرت له ، ثم انصرف .. وقد بلغ رسالته كما ينبغي ..
لعلمي بأنه في أمس الحاجة في غالب الأحيان حتى لــ(50 دينارا ).

فقررت في نفسي أن أكرمه في المرة القادمة إكراما خاصا .. على تصرفه الذكي .. أما الأستاذ الزميل
الذي يطلبني في الهاتف لمصلحته الخاصة فكم من مرة ألبي طلبه وحينما نفترق تكون مستحقات
المشروبات على حسابي ..لذلك كلما تقدم لخطبة امرأة يرفض لشحه وبخله .

ولهذا قيل أيها السادة :
-خذوا الحكمة من أفواه المجانين .. وأضيف أنا اليوم " ومن بعض تصرفاتهم "..

-ولا شك أن البعض منكم قد مر بتجارب مشابهة لما ذكرت ..فان أحببتهم آنستمونا بها وأرحتمونا بها ..
لنستفيد من بعضنا البعض ..




رزقني الله وإياكم تمام العقل والعافية في الدارين.
ويتجدد اللقاء بكم .. إن شاء الله تعالى.
 
نصادف في حياتنا/حيثما كنا و اينما كنا اشخاص مجانين
بمعنى الذين رفع عنهم القلم

و نتساءل ما الذي جعلهم يفقدون صوابهم؟

الا ان هناك مواقف/ايام/و لحظات

اتساءل فيها كيف اننا لم نفقد صوابنا؟

كتبت يوما العبارة اعلاه ثبت الله لنا العقل و الدين
و و الله ثلاثا اني عشت ما عشت من عمري-و ان كان في نظر البعض قليل- خبرت فيه العوز يوما و الرخاء ايام
و صاحبت الفرح عمرا و هلكني الحزن اعوام
و لقيت من الحياة ما لقيت من البياض و السواد بذات التركيبة
الا اني لا اذكر يوما ان شيء من هذا قد اثر فيا و لا حتى احدث بعض الخلل في نفسي بقدر ما افقد صوابي و اجن كامل الجنون عندما تضعني الاقدار في طريق اشخاص من نوع صاحبك المستفز الانتهازي
لان امام مثل هؤولاء افقد حسن المعاملة و التدبير و تجدني ''بهلولة '' بحق

اماطهم الله عن طريقنا و هدانا و اتمنا بالعقل




 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكرتني اخي عالي قضية المصلحة بحكاية روتها لي إحدى القريبات و هي اقرب للطرافة
انها ذهبت هي و اخيها و والدها البالغ من العمر 74 سنة مع فاعل خير
دل أبيها على إمراة قصد الزواج
تقول ما فتئ الوالد و نحن ركوب في السيارة يشيد بخصال صديقه
حتى وصولنا لمنزل الزوجة المنتظرة
بعد شرب القهوة دخلت المراة و سلمت على الحضور ثم خرجت
فهمت من تعابير والدي ان المراة لم ترق له....لا علينا
تقول في طريق العودة وفي منتصف الطريق نزل اخي لاصلاح العجلة
و نزل بعده الدال على الخير لشراء بعض الحاجيات
بعد إنتهاء التصليح ركب اخي وبقي ينتظر الرجل
فقال له الوالد...أمشي أمشي وش راحلنا فيه
إنتهت المصلحة .
و طبعا الشيخ لا يقاس على فعلته فهي قدر كبره

المعذرة على اقتحامي عنوتا اسوار واقعكم الخاص و الاطالة
أردت تسجيل حضور و تتبع لهذه المحطات و الدروس المأخوذة من الواقع
وفقك الله وجزيت خيرا
وفية لما تكتب....على بركة الله واصل
 
نصادف في حياتنا/حيثما كنا و اينما كنا اشخاص مجانين
بمعنى الذين رفع عنهم القلم

و نتساءل ما الذي جعلهم يفقدون صوابهم؟

الا ان هناك مواقف/ايام/و لحظات

اتساءل فيها كيف اننا لم نفقد صوابنا؟

كتبت يوما العبارة اعلاه ثبت الله لنا العقل و الدين
و و الله ثلاثا اني عشت ما عشت من عمري-و ان كان في نظر البعض قليل- خبرت فيه العوز يوما و الرخاء ايام
و صاحبت الفرح عمرا و هلكني الحزن اعوام
و لقيت من الحياة ما لقيت من البياض و السواد بذات التركيبة
الا اني لا اذكر يوما ان شيء من هذا قد اثر فيا و لا حتى احدث بعض الخلل في نفسي بقدر ما افقد صوابي و اجن كامل الجنون عندما تضعني الاقدار في طريق اشخاص من نوع صاحبك المستفز الانتهازي
لان امام مثل هؤولاء افقد حسن المعاملة و التدبير و تجدني ''بهلولة '' بحق

اماطهم الله عن طريقنا و هدانا و اتمنا بالعقل





دامت ايامك هناء وراحة ..

واذهب الله عنك الهم والحزن ..

هذا الصنف موجود .. حينما نلتقي به ونتعرف عليه .. نحاول ان نضع بيننا وبينه حاجزا.

حتى لا يستغلنا ويستغل نيتنا ... فيظننا حمقى.

رزقني الله واياك صلاح الحال .. وراحة البال .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكرتني اخي عالي قضية المصلحة بحكاية روتها لي إحدى القريبات و هي اقرب للطرافة
انها ذهبت هي و اخيها و والدها البالغ من العمر 74 سنة مع فاعل خير
دل أبيها على إمراة قصد الزواج
تقول ما فتئ الوالد و نحن ركوب في السيارة يشيد بخصال صديقه
حتى وصولنا لمنزل الزوجة المنتظرة
بعد شرب القهوة دخلت المراة و سلمت على الحضور ثم خرجت
فهمت من تعابير والدي ان المراة لم ترق له....لا علينا
تقول في طريق العودة وفي منتصف الطريق نزل اخي لاصلاح العجلة
و نزل بعده الدال على الخير لشراء بعض الحاجيات
بعد إنتهاء التصليح ركب اخي وبقي ينتظر الرجل
فقال له الوالد...أمشي أمشي وش راحلنا فيه
إنتهت المصلحة .
و طبعا الشيخ لا يقاس على فعلته فهي قدر كبره

المعذرة على اقتحامي عنوة اسوار واقعكم الخاص و الاطالة
أردت تسجيل حضور و تتبع لهذه المحطات و الدروس المأخوذة من الواقع
وفقك الله وجزيت خيرا
وفية لما تكتب....على بركة الله واصل

اهلا وسهلا بحاملة المسك ..

طيب الله ايامنا وايامك .. وجعل ختامها مسكا بحسن خاتمة ..

بورك فيك على المشاركة المفيدة .. ولا مانع من اثراء الموضوع ببعض ما وقع ..

تحياتي لك.
 
صفعة حارة قرب جارنا ..راني خايف.. !!:scared:

في صبيحة يوم جاءني ابني المتوسط عشر سنوات فقال لي :
الم تسمع الصراخ الشديد ؟؟ فقلت : لا ، فقال : إن رجلا مع امرأة عند باب جارنا المقابل لنا في الشارع
منذ مدة وهما يصرخان ويصيحان أمام الباب .. ثم جاءت الزوجة فسألتني السؤال ذاته .

فقلت لها : وما سبب صراخهما ؟ فقالت : إن تلك المرأة هي زوجة ذاك الرجل ، وهي ابنة صاحبة
البيت ، وقد سمعت بأن أمها قد شلت ولربما ماتت وهي طريحة الفراش فجاءت لتراها وتتأكد من الخبر..
فأبى الأخ الساكن مع أمها فتح الباب لوجود خصومة بينهما حول اقتسام الأموال المتروكة بعد وفاة والدهم ..
وان معاملة الولد للام المقعدة معاملة سيئة جدا يريد التخلص منها ويريد إن تكتب له البيت الفخم باسمه
(قيمته بالملايير) .

ثم قالت : لقد تفوها بكلام قبيح جدا في حق الابن ..وبصوت عال والجيران كلهم يسمعون ..
والعجيب أن الزوج قال للزوجة كفافك صياحا (وبالعقل) وكانت تركل البيت بيديها ورجليها ..
فما أن أتم كلامه حتى جاءته صفعة حارة بيمينها ..فسكت ولم يحرك ساكنا ثم
بدأ يصيح أكثر من صياحها ويركل الباب ركلا شديدا مؤيدا لما تفعله..:scared: ثم انصرفا ..

فقلت لها إني لا اصدق ذلك .. وأنا اشعر بان الرجولة قد تلطخت بالوحل وخفت أن تتأسد علي .. :eek:i-o:
فقالت اسأل ابنك فقد رأى ما رأيت وسألني حينها فقال من يكون هذا الرجل من المرأة ؟؟

فسألته فأكد الواقعة ..كما هي ..وأعطاني وجهة نظره فاستمعوا إليه ، فقال ضربته والناس
يرون والنسوة يتسمعون وينظرون من خلف النوافذ ..ولم يحرك ساكنا ..فقلت له لماذا فعلت ذلك ؟
قال : أكيد أنها جنت .:eek:_o:

قلت هل رأيت من قبل رجلا يضرب امرأة ؟ فقال : لا . وإنها لأول مرة أرى امرأة تضرب رجلا.
قلت : لو كنت في مكانه ماذا كنت فاعلا ؟؟ قال أرد لها الصفعة صفعات متكررة
عشرة .. (طالع لأبيه ؟؟) :santa_1: قلت له : بل هناك ما هو افضل بكثير من ذلك ..؟؟؟؟

أيها السادة :
كنت اسمع بمثل هذا الأمر حتى أصبح قريبا من بيتي .. يا حفيظ يا ستار.. وبعد حين مررت بالزوجة
فأخذت برقبتها وشددتها شدا متوسطا .. فقالت متعجبة ما بك . فقلت لها إني أخاف أن يحصل الأمر
السابق وتعجبين بنفسك .. فأرت أن أتأسد قبل فوات الأوان ..ومر الموقف بسلام :shiny::shiny:

أيها السادة :
- انه عقوق الوالدين أولا من قبل الولد .. وهو كبيرة وعقوبته عاجلة غير آجلة .
- وإنها لظاهرة خطيرة تبين إلى أي مدى انقلبت الموازين ..فأصبح بعض النسوة رجالا .. وبعض الذكور
نساء .. والله المستعان.


ويتجدد اللقاء بكم بإذن الله تعالى .
 
آخر تعديل:
بسم الله ..

.. الرقية وآفاتها ..:sad:

قرأت أشياء كثيرة عن الرقية الشرعية أثناء المرحلة الجامعية .. وما بعدها ، لكن لم
يقدر لي حضور أي جلسة لأشاهد بعيني ما قرأت ، وأقطع الشك باليقين ، خصوصا
وهناك من ينفي وقوع مس الجن للإنس ، وأن الأمر لا يعدو أن يكون حالات نفسية
يتخيل فيها المرء أصواتا ..أو حالات من الهوس والوسوسة والاكتئاب الخ مما
يدرس في علم النفس ..

وقدر لي بعد سنوات أن ألتقي بمجموعة من الرقاة المتمرسين في هذا الميدان عن
قرب وان أراقبهم أثناء سير عملية الرقية ..وأن أسألهم في وقت استراحتهم ..

إمام مشهور ربطتني بها صلات تعارف وعمل لمدة .. مارس الرقية لمدة تفوق 15
سنة ، ثم توقف عنها ، جاءني شخص وطلب مني أن أتوسط له عند هذا الإمام ليرقيه
ففعلت .. ومن هنا كانت البداية ، فسألت صاحبنا لماذا توقفت عن الرقية ؟
فقال لي : إنه عالم عجيب وغريب ، مخاطره جمة ، وآفاته كثيرة ، والناجي منه
قليل. قلت : هلا وضحت لي الأمر أكثر ، وشرحت وفصلت.

فقال : الأمر الأول انك تتعامل مع عالم آخر له قوانينه ، ولا تراه ، وتدخل معه في
حرب بأتم معنى الكلمة ، فان لم تكن قادرا هلكت . والقدرة هنا ليست ذاتية إنما لها
أسباب كثيرة من صلاح الحال وحسن النية والاستقامة والتحصين ..الخ.

والأمر الثاني : كثرة الآفات المترتبة عن الرقية ، خصوصا عند فتح المجال للجميع وأكثر من يصاب بالمس والعين والسحر ..الخ . النساء ، وكفاك بهن فتنة ، وقد حدثت لي ولغيري مشاكل ..بل هناك من الرقاة من وقع في المحظور.

والأمر الثالث : ضياع مصالح المشتغل بالرقية ، لعدم وجود الوقت ، فوقته مشغول
في غالب الأحيان ليلا ونهارا ، وبابه مطروق على الدوام ، فتأتيه حالات صرع
وحالات استعجالية لا يستطيع تأجيل الأمر .. فيعاني الرقاة من هذا الأمر وبالتالي
تضيع حقوق أخرى إن كانت له أسرة وله مسؤوليات ..

والأمر الرابع : حصول الأذى من حين لآخر لي ، ولأهلي ..نتيجة اعتداء المردة من الجن والعفاريت علينا بسبب ما حصل لهم نتيجة الرقية من ضرب أو خروج من جسد المبتلى ..الخ.
فيتطلب ذلك نوع من التحصين الدائم والخاص ، وأي غفلة تكون غير محمودة العواقب ..

أيها الأفاضل :
وقدر لي مرة أخرى أن أحضر جلسة للرقية ، فقرأ القرآن على المبتلى ماسكا بجبهته ، ثم قرأ شيئا من القرآن على الماء وأمره بشرب الكثير منه إلى غاية التقيؤ ..
ثم قرأ شيئا من القرآن كذلك على قارورة زيت ثم انصرفوا .. وقال إن بهم سحرا..
لا علينا سألته بعدها بعض الأسئلة فلم تكن إجابته بعيدة عن صاحبنا الأول.
مع العلم أنه كان أستاذا ولما اشتغل بالرقية لمدة طويلة وأخذت منه كل وقته .. مع ما
فيها من مدخول مادي معتبر .. ترك التعليم بلا رجعة .. التقيت به منذ سنوات ، وهو
إلى اليوم مع الرقية .. وتغير حاله المادي كثيرا .

وحضرت جلسة أخرى منذ سنتين فقط مع احد الرقاة المتخصصين في هذا الميدان
ويتنقل من مكان لآخر حسب الطلب .. وقيل عنه أنه الفارس بلا منازع ..
ولما حضر قرأ شيئا من القرآن على المبتلى .. ثم يقوم بحركات غريبة على نفسه
بيده حول رأسه .. ويتمتم الخ. وكرر ذلك مرارا ثم انصرف ، وزعم انه حصن
المريض والبيت. وبقي حال المبتلى على حاله لم يتغير شيء.
سألته هل حصلت له حوادث في هذا العالم ؟ فقال لي : كادوا يقتلونني ذات مرة يقصد
عفاريت الجن .. فذات ليلة شعرت بثقل شديد وعجز كلي عن الحركة وبت طوالها
أعاني من ضغط شديد ..وأنا أتلو القرآن إلى غاية الصباح والحمد لله ..

وذات مرة قريبة العهد جاءني من يسأل عن شخص ثقة للرقية ، فلم أجد شخصا اعرفه
واثق به استطيع التوجيه إليه فاعتذرت ..لكن السائل ألح علي كثيرا ، فقلت له
:إن هناك راقيا مشهورا ينسب إلى طائفة كذا ، يتحدثون عنه اسمه كذا ، ويقيم في
مكان كذا ، واعلم أني لا أعرفه ، يمكنك إن شئت الذهاب إليه ..وبعدها أخبرني بما
جرى .. فعاد إلي بعد مدة واخبرني بما يلي :
قبل أن تدخل لملاقاة المرقي لابد من دفع مبلغ مالي قدره (50الف) وبعدها تنتظر في
قاعة خاصة بالرجال ، وهناك أخرى خاصة بالنساء .
ولما يحين دورك تدخل فيقرا عليك شيئا من القرآن ..ثم ينادي على اسم غريب .. ثم بعد ذلك يخبرك بما أنت مصاب به .(بمعنى أنه يستعين بالجن في الرقية ).

أيها الأفاضل/
-لا شك أن الكثير منكم قد مر بتجارب من هذا القبيل .. أو سمع بها ، وما أكثرها
وما أعجبها .
- أن الكثير ممن ينتسبون للرقية .. إنما هم تجار .
- أن الكثير من يمارسون الرقية يتجاوزون الحدود الشرعية .سواء بالاستعانة بالجن أو في استخدام وسائل غير مشروعة.
- أن هذا العالم غريب وعجيب ، ومن لم يكن أهلا له ، فالسلامة خير له ، ومن خاف سلم ونجى.


عالي يحييكم .. ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.
 
آخر تعديل:
بسم الله ..​



أيها الأفاضل/
-لا شك أن الكثير منكم قد مر بتجارب من هذا القبيل .. أو سمع بها ، وما أكثرها
وما أعجبها .
- أن الكثير ممن ينتسبون للرقية .. إنما هم تجار .
- أن الكثير من يمارسون الرقية يتجاوزون الحدود الشرعية .سواء بالاستعانة بالجن أو في استخدام وسائل غير مشروعة.
- أن هذا العالم غريب وعجيب ، ومن لم يكن أهلا له ، فالسلامة خير له ، ومن خاف سلم ونجى.

عالي يحييكم .. ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.​



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يقول الله سبحانه وتعالى" كَلاّ إِذَا بَلَغَتِ التّرَاقِي* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ" القيامة:27.


من كلامك أستاذ أفهم أن أغلب من ينتسبون للرقية هم مجرد تجار

بمعنى أنهم أتخذوها كمهنة

وهل يوجد حكم يمنع ذالك؟ بمعنى ماحكم من يتخذ الرقية كمهنة؟

كما أننى سمعت بأن أى شخص يمكن أن يكون راقى

بمعنى أن الشخص يمكن أن يرقى لنفسه


فهل هذا صحيح؟


فمثلا يمكن لأى شخص أي يقرأ القرأن الكريم على ماء أو زيت فيشربه

وما هى شروط الرقية؟

وأعتذر عن الأسئلة

وجزاك الله خير أستاذ

من موضوعك هذا استفدنا جدااا جدااا فاليت كل المواضيع مثل موضوعك


 
" يعرفونك ..إذا حلت المصالح.. ثم يتناسونك .. !!

..لي قرابة يقيمون خارج الولاية لا يعرفونني طوال العام .. لكن إذا كانت هناك مصلحة لأحدهم يريد
قضاءها .. ويكون محلها بالمكان الذي أقيم فيه .. لا يتوقف الهاتف عن التوقف صباحا ومساءا .. والعجيب
أنه بمجرد انتهاء الحاجة وقضاء المصلحة .. تنقطع أخبارهم ولا حسيس لهم ..

وإذا ما اضطرتهم الظروف مرة أخرى للاتصال بي ، فأول شيء يبادرون به اختلاق الأعذار والمبررات
لتغطية ذاك الجفاء والانقطاع .. مرة بكثرة الانشغالات ..ومرة بالخلل في خطوط الهواتف والاتصال ..
ومرة أخرى بمراعاة ظروفي وعدم إرادتهم إزعاجي وتعطيلي عن أشغالي ..الخ.

أتقبل كل ذلك ببرودة أعصاب .. وكأن شيئا لم يحصل .. وأحيانا أساعفهم في أعذارهم تمشيا
على ما اعتادوا عليه .. فلست بإذن الله من يطالب بالمثل في مثل هذا المجال ..فما يتطلبه مني
الواجب الشرعي والعرفي أقوم به بغض النظر عن أفعال وتصرفات الطرف الثاني ..

والعجيب كذلك أنه إذا ما حل احد منهم ضيفا عندي أياما .. فان هواتفهم لا تتوقف صباحا ومساءا وليلا ..
من غالب أهل "الضيف" المتواجدين هناك ..

وأما العبد الضعيف فلا يتصلون به حتى في الأعياد والمناسبات حتى أبادر شخصيا إلى الاتصال
بهم محتسبا في ذلك ..اتصل أحيانا حتى بشبابهم المراهق .. ولعل وعسى أن يستفيقوا من غفلتهم .

*********************************************

وفي سنة قريبة تعرف إلي طالب كبير في السن في حدود (45سنة) متزوج وصاحب أسرة ومنصب
محترم في مؤسسة تعليمية ..ويملك سيارة محترمة ..يتنقل أسبوعيا للدارسة فكان لا يمر أسبوع
إلا ويتصل بي يسأل عن الأحوال والأهل ..الخ.
وكان له زميل يدرسان معا ، ويتنقلان معا ..

شككت في بداية الأمر قلت لعله يبغي شيئا .. !! لكن سرعان ما انقشع عني ذلك الشك فأحسنت
الظن به ، وعاملته معاملة خاصة لمكانته ولسنه ، ولحسن معاملته معي .. ومعرفة الرجال كنوز كما
هو المثل المعروف ..

ولكن للأسف فما أن حلت نهاية السنة حتى ظهر على حقيقته وصرح بمطالبه ..فتعجبت من مثل هذه العقول .. !!
والأغرب من ذلك كله أنه بمجرد أن حقق مصالحه وظهرت النتائج بنجاحه ..حتى اختفى منذ ذلك اليوم
حيث لم يظهر له أثر إلى غاية هذه الساعة .. لا في الأعياد .. ولا في رمضان .. ولا في غيرهما ..
فسبحان الله ، لا يزال المرء يتعلم حتى يشيب .. ويدخل القبر .

****************

الذكور كثرة ..والرجال قلة .. والأصحاب الصادقين نادرين ..

لا يوزنون بالذهب ..بل الذهب بحضرتهم تراب .

تحياتي لكم ، ويتجدد اللقاء بإذن الله تعالى .


موضوع رائع ومحاويرك أروع...
لا فض فوك
أنا تاني تصرالي بزاف
 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يقول الله سبحانه وتعالى" كَلاّ إِذَا بَلَغَتِ التّرَاقِي* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ" القيامة:27.


من كلامك أستاذ أفهم أن أغلب من ينتسبون للرقية هم مجرد تجار

بمعنى أنهم أتخذوها كمهنة

وهل يوجد حكم يمنع ذالك؟ بمعنى ماحكم من يتخذ الرقية كمهنة؟

كما أننى سمعت بأن أى شخص يمكن أن يكون راقى

بمعنى أن الشخص يمكن أن يرقى لنفسه


فهل هذا صحيح؟


فمثلا يمكن لأى شخص أي يقرأ القرأن الكريم على ماء أو زيت فيشربه

وما هى شروط الرقية؟

وأعتذر عن الأسئلة

وجزاك الله خير أستاذ

من موضوعك هذا استفدنا جدااا جدااا فاليت كل المواضيع مثل موضوعك



بورك فيك على المرور الطيب .. وسأجيبك باختصار فالموضوع طويل وطويل ..
ومقصدي اعطاء اشارات والبقية عليكم ..

قال تعالى: (( كلا إذا بَلَغَتِ التّراقِيَ ))(القيامة).
جاء في تفسير الماوردي : يعني بلوغ الروح عند موته إلى التراقي، وهي أعلى الصدر، واحدها ترقوه.

(( وقيلَ مَنْ راقٍ )) فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: قال أَهْله: هل من راقٍ يرقيه بالرُّقى وأسماء الله الحسنى، قاله ابن عباس.
الثاني: هل مَنْ طبيبٌ شافٍ.
الثالث: قال الملائكة: مَن راقٍ يرقى بروحه ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب.
وفي معالم التنزيل للبغوي أن المريض هو القائل : (( وقيلَ مَنْ راقٍ ))
(( وَقِيلَ )) ، أي قال من حضره الموت: هل " من راق " هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه.

فيما يخص سؤالك : انقل لك كلام العلماء .
حيث اجازوا اخذ الاجرة على الرقية :
قال ابن حجر رحمه الله : ( لقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء على جواز أخذ الأجرة على الرقية ).
والادلة على ذلك كثيرة اقتصر منها على حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
:انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم ، فلم تضيفونا ، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له ذلك ، فقال : ( وما يدريك أنها رقية ؟ ) ، ثم قال : ( قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهما)). متفق عليه .

قال الإمام النووي رحمه الله تعقيبا على شرح الحديث :
" وهذا تصريح بجواز أخذ الأجرة على الرقية بالفاتحة وأنها حلال لا كراهة فيها وكذا الأجرة على تعليم القرآن وهذا مذهب الشافعي ومالك وأحمد وإسحاق وأبي ثور وآخرين ". صحيح مسلم بشرح النووي .


والأجرة على الرقية هي على حالين :
إما من باب الإجارة ، وقد يكون من باب الجعالة .

فلو قال المريض للراقي أعطيك مبلغ كذا على أن ترقيني فالاتفاق بينهما على القراءة فقط سواء شفي المريض أم لم يشف فهذا من باب الإجارة .
وقد يقول له أعطيك مبلغ كذا إن شفيتني :
فهذا من باب الجعالة لأنها تجوز على عمل مجهول والشفاء أمر مجهول ، فان شفاءه حق له اخذ المال .. وإلا فلا.
وفي كل الحالات على من امتهن هذه المهنة ان يرفق بالناس.

طبعا يمكن لآي شخص أن يرقي نفسه بل هو الواجب أن يحصن نفسه .. وما الرقية الشرعية إلا قراءة آيات من كتاب الله وأدعية والتجاء إلى الله تعالى.
ولا مانع من قراءة القرآن على الماء أو الزيت وشربه والدلك به .

أنصحك بقراءة كتاب عن الرقية الشرعية وهو متوفر او بالعودة الى بعض المواقع المتخصصة الثقة.

ومرة اخرى شكرا لك .. وحفظني الله واياكم من كل شر وبلاء.
 
آخر تعديل:
موضوع رائع ومحاويرك أروع...
لا فض فوك
أنا تاني تصرالي بزاف

شكرا لك ايتها الاميرة .. على الثناء على الموضوع ..

وعلى الاعضاء المتابعين ..

فبورك فيك .. وانتفعت بما قرأت .. ودامت سلامتك.
 
وعند النائبات قليل .."الأصحاب"

..ذات يوم حصل لي كرب عظيم ،ففارقت الأهل والأصحاب ، وأصبحت وحيدا ولا أنيس إلا الله ..ومرت الأيام ..
وتغيرت الأحوال .. وعادات المياه إلى مجاريها ..لكن العجيب في ما قدر الله علي أن عرفت الصاحب
من المداهن ، والصادق من الكاذب ، والمحب من الحاقد الحاسد.

فجاءتني الأخبار بأن فلان يقول ، ويقول .. وفلان يطعن ويطعن .. وفلان يتهم ويتشفى ، وفلان يؤكد ويشهد ..
كما علمت ان فلان تألم لحالي وسأل عن أحوالي ..وفلان بقي على الوفاء والمحبة رغم تقلب الزمان ، وان
فلان تأسف وبكى لما ألم بي من حوالك الليالي ، وشمر عن ساق الجد وسعى في خلاص حالي ..
حينها تذكرت قول الإمام الشافعي رحمه الله :
وما أكثر الإخوان حين تعدهـم *** ولكنهم في النائـبات قلـيل

وتمام الأبيات ، وهي كلها درر من الحكم :

صن النفس واحملها على ما يــزينها *** تعش سالماً والقول فيـك جميل
ولا تـــــــولين الـــناس إلا تجـــــــملاً *** نبا بـك دهـر أو جـــــــفاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غـدٍ *** عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
يعز غنــــــي النفس إن قـــل مالـــه *** ويغني غنــي الـمال وهو ذليـــل
ولا خيـــر فـي ود امرىءٍ متلـــــــونٍ *** إذا الريح مالت مـال حيـث تـميـل
جــوادٌ إذا استغنيت عن اخـذ مالــــه *** وعند احتمال الفقـــر عنك بخيــل
وما أكثـــر الإخـــوان حــــين تعدهـم *** ولكنهم في النــــائــــبات قـــلـيل

أيها الأفاضل//
عند الرخاء يكثر الإخوان والأصدقاء ، ولكن عند الشدة يتميز الخبيث من الطيب ..وعند اشتعال العود
تفوح رائحته بحسب أصله.

-فلا تغتر بكثرة الأصحاب حتى تميز وتختبر ..ودع الزمن يبلو لك ويمتحن.

- كن على يقين بان الأصحاب قلائل .. وأكثر من يحوم حولك رفقاء مصالح ومنافع ، فإذ ما تغير حالك ، تغيروا
مع تقلب الزمان ، وربما اظهروا لك التشفي ، والعداوة ، وتمني دوام زوال النعم وحلول النقم.
ولكن الله هو العافي والكافي والشافي ..فتمسك بحبل لا ينقطع ،ثم شد على صادق على صادق
الإخوان.

أيها الكرام أصبحتم وأمسيتم محفوظين ..ودامت عليكم النعم.
ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.

عالي//21//09//2011 صباحا.
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



بورك فيك على المرور الطيب .. وسأجيبك باختصار فالموضوع طويل وطويل ..
ومقصدي اعطاء اشارات والبقية عليكم ..

قال تعالى: (( كلا إذا بَلَغَتِ التّراقِيَ ))(القيامة).
جاء في تفسير الماوردي : يعني بلوغ الروح عند موته إلى التراقي، وهي أعلى الصدر، واحدها ترقوه.

(( وقيلَ مَنْ راقٍ )) فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: قال أَهْله: هل من راقٍ يرقيه بالرُّقى وأسماء الله الحسنى، قاله ابن عباس.
الثاني: هل مَنْ طبيبٌ شافٍ.
الثالث: قال الملائكة: مَن راقٍ يرقى بروحه ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب.
وفي معالم التنزيل للبغوي أن المريض هو القائل : (( وقيلَ مَنْ راقٍ ))
(( وَقِيلَ )) ، أي قال من حضره الموت: هل " من راق " هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه.

فيما يخص سؤالك : انقل لك كلام العلماء .
حيث اجازوا اخذ الاجرة على الرقية :
قال ابن حجر رحمه الله : ( لقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء على جواز أخذ الأجرة على الرقية ).
والادلة على ذلك كثيرة اقتصر منها على حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
:انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم ، فلم تضيفونا ، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له ذلك ، فقال : ( وما يدريك أنها رقية ؟ ) ، ثم قال : ( قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهما)). متفق عليه .

قال الإمام النووي رحمه الله تعقيبا على شرح الحديث :
" وهذا تصريح بجواز أخذ الأجرة على الرقية بالفاتحة وأنها حلال لا كراهة فيها وكذا الأجرة على تعليم القرآن وهذا مذهب الشافعي ومالك وأحمد وإسحاق وأبي ثور وآخرين ". صحيح مسلم بشرح النووي .


والأجرة على الرقية هي على حالين :
إما من باب الإجارة ، وقد يكون من باب الجعالة .

فلو قال المريض للراقي أعطيك مبلغ كذا على أن ترقيني فالاتفاق بينهما على القراءة فقط سواء شفي المريض أم لم يشف فهذا من باب الإجارة .
وقد يقول له أعطيك مبلغ كذا إن شفيتني :
فهذا من باب الجعالة لأنها تجوز على عمل مجهول والشفاء أمر مجهول ، فان شفاءه حق له اخذ المال .. وإلا فلا.
وفي كل الحالات على من امتهن هذه المهنة ان يرفق بالناس.

طبعا يمكن لآي شخص أن يرقي نفسه بل هو الواجب أن يحصن نفسه .. وما الرقية الشرعية إلا قراءة آيات من كتاب الله وأدعية والتجاء إلى الله تعالى.
ولا مانع من قراءة القرآن على الماء أو الزيت وشربه والدلك به .

أنصحك بقراءة كتاب عن الرقية الشرعية وهو متوفر او بالعودة الى بعض المواقع المتخصصة الثقة.

ومرة اخرى شكرا لك .. وحفظني الله واياكم من كل شر وبلاء.




جزاك الله خيرا أستاذ

بارك الله فيك وشكرا مليون على المعلومات والنصيحة

وأعتذر على ازعاجى لك






أيها الأفاضل//
عند الرخاء يكثر الإخوان والأصدقاء ، ولكن عند الشدة يتميز الخبيث من الطيب ..وعند اشتعال العود
تفوح رائحته بحسب أصله.​

-فلا تغتر بكثرة الأصحاب حتى تميز وتختبر ..ودع الزمن يبلو لك ويمتحن.​

- كن على يقين بان الأصحاب قلائل .. وأكثر من يحوم حولك رفقاء مصالح ومنافع ، فإذ ما تغير حالك ، تغيروا
مع تقلب الزمان ، وربما اظهروا لك التشفي ، والعداوة ، وتمني دوام زوال النعم وحلول النقم.
ولكن الله هو العافي والكافي والشافي ..فتمسك بحبل لا ينقطع ،ثم شد على صادق على صادق
الإخوان.​

أيها الكرام أصبحتم وأمسيتم محفوظين ..ودامت عليكم النعم.
ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.​

عالي//21//09//2011 صباحا.​




مثلما يقال الصديق وقت الضيق

في زمننا هذا لا يجب أن نضع ثقتنا في أي أحد ولا يجب أن نصاحب ونصادق كثيرا

حتى لا ننصدم في النهاية

لديك مال لديك أصدقاء

لديك جاه وسلطة لديك أصدقاء

لديك مكانة في المجتع لديك أصدقاء

حلت عليك المصائب هربو الأصدقاء

نزلت عليك المشاكل طار الأصدقاء


تحضرنى هذه الأبيات:


إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا



بارك الله فيك أستاذ

وجزاك الله خيرا

سلام
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحضرنى هذه الأبيات:

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا


ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا




بارك الله فيك أستاذ

وجزاك الله خيرا

سلام

بورك فيك .. وجزاك الله خيرا .. ودامت سلامتك .
 
آخر تعديل:
بسم الله ..

الشح والبخل ..

زارنا لأول مرة منذ حوالي اشهر .. عاش طوال حياته في فرنسا .. يملك أراضي هناك وعمارات

يكاد يكون رجل اعمال .. وحيدا لا انيس له .. لا والدة ولا ولد .. كما يملك هنا في الجزائر الخير الكثير ..

نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه .. وبفضله عمن سواه .. وأن يجعل الآخرة ورضوانه أكبر همنا وما يشغلنا .


جاء مع ابن اخته لزيارتنا .. هو قريب للزوجة .. وناسب ذلك وضع مولودها وقد علم بذلك ..

جاء زائرا .. ولأول مرة يدخل بيتي .. لكم أن تتصوروا شخصا قدم من فرنسا .. ومنعم عليه .. يزور ابنت اخته

قادم حاملا معه خفي حنين .. خاوي اليدين .. يقولوا بالعاميه ( ولا حبه حلوة لعيون الاولاد ).

فمكث ما كتب له ثم انصرف ..

وبعدها جاءت الزوجة تشكو من صنيع خالها ..

فلست أدري أهو بخل وشح ... أم هو عدم تعود على آداب الزيارات والمجاملات .. أم هو تبهلل ؟؟

مع العلم أنه شارف على الستينات من العمر ...لكن العقل ليس مر تبطا دائما بالسن ...

**************************​

ومنذ أيام قلائل تقدم رجل لخطبة شابة .. الرجل منعم عليه يملك اموالا طائلة ويدير تجارة كبيرة ..
ويستورد ..

قدم أهله لخطبة الشابة والتي تربطني بها نوع من الصلة ..لكنها بعيدة نوعا ما ..
فرحت الشابة كثيرا خصوصا وقد تقدم بها العمر الى حد ما .. اصبحت فيه تخاف من شبح او حقيقة

....تسمى العنوسة اهي حقيقة ام وهم وفزاعة ؟؟؟

المهم جاء أهل الخاطب ...

والعجيب أنهم قدموا فارغي اليدين .. لأسرة لا يعرفونهم .. ولأول مرة يدخلون بيتهم خاطبين زعما.

عجيب حال بعض الناس .. اهو بخل ؟؟ ام قلة معرفة ؟؟ ام ماذا ؟؟؟؟

ورغم ضعف حال اسرة المخطوبة الا انهم قدموا ما استطاعوا من اكراميات ...

وفي النهاية قرروا عدم قبول الخاطب ... لهذا السبب .. ولأسباب اخرى ..


***************************

اقول من خلال مما مر بي من مواقف :

أنه في الغالب بلا تعميم ... تجد الشح والبخل عند الاغنياء والمنعم عليهم للأسف الشديد .
وهو منهم أمر قبيح جدا .

وتجد في الغالب أيضا بلا تعميم سخاوة النفس عند الفقراء ومن ضاقت عليهم الدنيا ..
يقولوا بالعاميه ( ينحي قشوا ويعطيك اياه ) ..

اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا ...

ويتجدد اللقاء ..
 
آخر تعديل:
بسم الله ..

...لكن العقل ليس مر تبطا دائما بالعقل ...


**************************

اقول من خلال مما مر بي من مواقف :

أنه في الغالب بلا تعميم ... تجد الشح والبخل عند الاغنياء والمنعم عليهم للأسف الشديد .
وهو منهم أمر قبيح جدا .

وتجد في الغالب أيضا بلا تعميم سخاوة النفس عند الفقراء ومن ضاقت عليهم الدنيا ..
يقولوا بالعاميه ( ينحي قشوا ويعطيك اياه ) ..

اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا ...

ويتجدد اللقاء ..

فعلا هناك امور من الاخلاق ان نقوم بها ومن حسن التعامل ان نطبقها ,ان تأتي لبيت قريب او زميل او صديق ولاتحمل معك شيءحتى للأطفال فهذا جرم انساني وبخل عاطفي وتزمت سلوكي ,,,
الاخلاق لاتقدر بثمن لانها تكون ظاهره في السلوكيات وفي الإجتماعات واللقاءات فإظهار محاسن الخلق طبيعه اسلاميه اما البخل مع توفر الماده فهذا ضعف في النفوس وقلة في المروءه ,يقول المنفلوطي :
ان كثيرا من الفقراء لم تمتد يد الفقر الى رؤوسهم كما أمتدت الى جيوبهم!
فهم يدركون كما يدرك الأغنياء,يفهمون كما يفهمون ,
وكما أن في أغنياء الجيوب فقراء الرؤوس,كذلك في فقراء الجيوب
أغنياء الرؤوس .

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top