التفاتة إلى الماضي ..من اجل غد أفضل.

[عالي الحمدي]

فعلا هناك امور من الاخلاق ان نقوم بها ومن حسن التعامل ان نطبقها ,ان تأتي لبيت قريب او زميل او صديق ولاتحمل معك شيءحتى للأطفال فهذا جرم انساني وبخل عاطفي وتزمت سلوكي ,,,
الاخلاق لاتقدر بثمن لانها تكون ظاهره في السلوكيات وفي الإجتماعات واللقاءات فإظهار محاسن الخلق طبيعه اسلاميه اما البخل مع توفر الماده فهذا ضعف في النفوس وقلة في المروءه ,يقول المنفلوطي :
ان كثيرا من الفقراء لم تمتد يد الفقر الى رؤوسهم كما أمتدت الى جيوبهم!
فهم يدركون كما يدرك الأغنياء,يفهمون كما يفهمون ,
وكما أن في أغنياء الجيوب فقراء الرؤوس,كذلك في فقراء الجيوب
أغنياء الرؤوس .

بورك فيك الاستاذة رنا على الحضور والمتابعة والافادة ..

وقد اعجبني كلام المنفلوطي .. فعلا هناك :

فقراء العقول لا الجيوب .. وفقراء الجيوب لا العقول .

يستحق أن يكون مقالة او موضوعا للنقاش ..

شكرا لك مرة اخرى ودامت سلامتك.​

 

[عالي الحمدي]

كلمات حول آدم وحواء..
​

الحياء خلق حسن من الرجل .. وهو من المرأة خلق وزينة وجمال وتاج.

إمساك اللسان محمود من الرجل .. وهو منهن أشد حمدا وثناء ..فهو عندهن أفعى شديدة
السم إما أن تحبس وإما أن تقتل ..

البخل مذموم من المرأة .. وهو اشد ذما حينما يكون من الرجل.

الجبن مذموم من المرأة .. وهو اشد ذما حينما يكون من الرجل.

التواضع مطلوب من المرأة .. وهو من الرجل أشد طلبا وإلحاحا.

النظافة محمودة من الرجل .. وهي أشد مدحا وطلبا من المرأة.

المال للمرأة رفعة وزينة .. وهو للرجل شرف ومكانة وسؤدد .

التفاخر والتعالي من الرجل مذموم .. وهو من المرأة أشد ذما.

التهتك من الرجل مذموم ..ومن المرأة أشد ذما ومقتا.

الخيانة والغدر كل منهما مذموم من الرجل .. وهما من المرأة اشد وقعا واشد مرارة .

الكذب مذموم من المرأة .. وهو أشد ذما من قبل الرجل.

الزهد والتنسك محمود من المرأة .. وهو أشد ثناءا وحمدا من قبل الرجل.


خربشة ذات صباح // عالي.

 

[أميرة سليم]

كلمات حول آدم وحواء..
​

الحياء خلق حسن من الرجل .. وهو من المرأة خلق وزينة وجمال وتاج.

إمساك اللسان محمود من الرجل .. وهو منهن أشد حمدا وثناء ..فهو عندهن أفعى شديدة
السم إما أن تحبس وإما أن تقتل ..

البخل مذموم من المرأة .. وهو اشد ذما حينما يكون من الرجل.

الجبن مذموم من المرأة .. وهو اشد ذما حينما يكون من الرجل.

التواضع مطلوب من المرأة .. وهو من الرجل أشد طلبا وإلحاحا.

النظافة محمودة من الرجل .. وهي أشد مدحا وطلبا من المرأة.

المال للمرأة رفعة وزينة .. وهو للرجل شرف ومكانة وسؤدد .

التفاخر والتعالي من الرجل مذموم .. وهو من المرأة أشد ذما.

التهتك من الرجل مذموم ..ومن المرأة أشد ذما ومقتا.

الخيانة والغدر كل منهما مذموم من الرجل .. وهما من المرأة اشد وقعا واشد مرارة .

الكذب مذموم من المرأة .. وهو أشد ذما من قبل الرجل.

الزهد والتنسك محمود من المرأة .. وهو أشد ثناءا وحمدا من قبل الرجل.


خربشة ذات صباح // عالي.

روووووووووووووعة يا عالي
دمت ودامت خربشاتك الرائعة
ودي
​

 

[عالي الحمدي]

روووووووووووووعة يا عالي
دمت ودامت خربشاتك الرائعة
ودي
​

شكرا لك اميرة على المرور الكريم والتشجيع ..

في الحقيقة تأثرت هذه الايام بمنظر امرأة كانت قذرة -للاسف- ...فتعكر مزاجي ...الخ

حتى طغت مشاعر النفور في نفسي من كل أنثى .....

فكتبت هذه الصبيحة هذه الخربشة وبيت القصيد فيها :

(( ان الوسخ من الرجل قبيح .. ومن المرأة اقبح واشد.. ذالك ان المرأة مرغوب فيها ومحبوبة
بكلها جملة وتفصيلا .. فالاصل ان لايكون هناك شيء يعيبها ))

واعتقد ان الجميع قد مر بحالات مشابهة ..

فقد تحب شخصا ما .. او بلدة ما .. فيتولد شعور بالحب لقبيلة او لاسرة ذلك الشخص

وكلما كبر الحب واشتد عم وتوسع وشمل حتى البيوت والجدران كما فعل الشاعر الجاهلي من قبل..

والكره والنفور كذلك ... فقد يكون شخص واحد سبب في نفورك من مجموعة ..

تحياتي للجميع ...

ورزقني الله واياكم راحة البال وابعد عنا كل قبيح.

 

[الخيزران]

دعني التفت معك أخ علي الى الماضي وقيمه والتربية وأساليبها لعل شيئا من عبق الماضي يتسرب عبر نافذة الحاضر
يقول لي ابي دائما حددي هدفك ولا تكوني كخراش؟ ذلك الصياد الذي خرج لصيد الغزلان فأصاب منها الكثير وكان كلما هم باصطياد واحدة اغرته ثانية حتى تظهر له ثالثة فما اسطاع ان يحظى بظباء ولا براحة من عناء

تكاثرت الظباء على خراشٍ **** فما يدري خراش ما يصيد

لا بد من تحديد هدف

وقال لا تكوني كالعنزة ؟؟طاردها الذئب يوما ينوي التهامها فاستنجدت بالثعلب
فكان رده دعيني آكل أذنك فقط وآويك من الذئب

لا أمان للمحتال وابن عمه

لا تكوني كالطاووس ابدى خيلاء وتفاخر بريشه ومده في مرح واعجاب ولفت للانتباه حتى اذا انتبه اليه وحوش الغابة انقضوا عليه فدقوا عنقه وتطاير ريشه وتناثر على الثرى

لا تمشي في الارض مرحا

دمتم لخير
​

 

[عالي الحمدي]

"كل شيء .. إلا التعدد ؟؟ .. ااشهرا قبل الزواج "

موضوع تعدد الزوجات موضع حساس للغاية بالنسبة للمرأة .. حدثها عن كل

شيء إلا عن التعدد ؟؟ فهو موضوع الاصل فيه الغلق عندهن ...

اتذكر أنه حينما تم العقد الشرعي والمدني ... هاتفت زوجتي قبل الدخول بأشهر .. وكان ذلك

في احدى ليالي رمضان .. وقلت لها ما مضمونه انني من مؤيدي التعدد حتى لا تنخدعي ...

فلم يعحبها قولي .. وتمت مقاطعتي ليومين .. وكانت تفكر في فسخ العقد اثناء ذلك

ولكن بعد أن رأت هي رؤيا عادت المياه الى مجاريها ( كما اخبرتني بذلك بعد الزواج ).

وانا الآن لا زلت عند رأيي بل ازددت اصرارا وثباتا اكثر من ذي قبل ...لأسباب كثيرة عامة وخاصة.

منها هذا التساؤل :

وهو سؤال موجه على الخصوص لجماعة الاناث الرافضين للتعدد ...

أليس من الانانية السعي لتحقيق السعادة واللذة والتحصين الذاتي .... ونسيان وتناسي

ذوي الاحتياجات الخاصة ... والعوانس .... أليس من حقهن الزواج والتحصين ؟؟؟

كسائر خلق الله ... والاستمتاع وتكوين اسرة والانجاب والشعور بالامومة ؟؟؟؟

الكل يعرف ان غالب الشباب رومانسي وحساس ويبحث عن بنت الناس الرقيقة الرشيقة

الجميلة الغزال بنت العشرينات ... فهل تظنون انه سيفكر في امراة من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟؟

مريضة .. او ناقصة الخلقة .. او في الاربعينات .. او ....

لا شك ان الذي يفكر فيها هو من قد سبق وان تزوج من قبل و ليس ذلك بمؤكد .. ويريد وجه الله ..

او يريد الاستمتاع ، ولا اظن ذلك .. فحتى هؤلاء حينما يفكرون في التعدد يتوجهون صوب الغزلان

ويتركون المسكينات ...لا هم مع العير ولا هم مع النفير ...

لقد اشتد عليهن الخناق ..خناق بني جنسهن ... ونظرة المجتمع .. وكثرة الفتن .. وغربة الدين.

وضرب الحصار على الرجال وتهديد المرأة الاولى بالطلاق او القتل او الانتحار او حتى الجنون ..

والله المستعان ...

ويتجدد اللقاء بحول الله .

 

[عالي الحمدي]

دعني التفت معك أخ علي الى الماضي وقيمه والتربية وأساليبها لعل شيئا من عبق الماضي يتسرب عبر نافذة الحاضر
يقول لي ابي دائما حددي هدفك ولا تكوني كخراش؟ ذلك الصياد الذي خرج لصيد الغزلان فأصاب منها الكثير وكان كلما هم باصطياد واحدة اغرته ثانية حتى تظهر له ثالثة فما اسطاع ان يحظى بظباء ولا براحة من عناء

تكاثرت الظباء على خراشٍ **** فما يدري خراش ما يصيد

لا بد من تحديد هدف

وقال لا تكوني كالعنزة ؟؟طاردها الذئب يوما ينوي التهامها فاستنجدت بالثعلب
فكان رده دعيني آكل أذنك فقط وآويك من الذئب

لا أمان للمحتال وابن عمه

لا تكوني كالطاووس ابدى خيلاء وتفاخر بريشه ومده في مرح واعجاب ولفت للانتباه حتى اذا انتبه اليه وحوش الغابة انقضوا عليه فدقوا عنقه وتطاير ريشه وتناثر على الثرى

لا تمشي في الارض مرحا

دمتم لخير
​

اهلا بفاطمة ... بورك لك في الوالد .. فقد كان ناصحا ونعم الموجه والمرشد والمربي ..

لا بد لنا من تحديد الهدف والتصويب بدقة.

ولا بد لنا من الحذر وعدم الثقة في المخادعين والمداهنين ومن حام حولهم .

وعلينا الا نغتر بالمظاهر ولا نشتغل كثيرا بالشكليات ونترك اللب والجوهر ..والتفاخر بالتفاهات.

فالقلب القلب .. والعقل العقل ...

شكرا لك على الافادة وسلمت يمينك.

عالي يحييك.

 

[أميرة سليم]

"كل شيء .. إلا التعدد ؟؟ .. ااشهرا قبل الزواج "

موضوع تعدد الزوجات موضع حساس للغاية بالنسبة للمرأة .. حدثها عن كل

شيء إلا عن التعدد ؟؟ فهو موضوع الاصل فيه الغلق عندهن ...

اتذكر أنه حينما تم العقد الشرعي والمدني ... هاتفت زوجتي قبل الدخول بأشهر .. وكان ذلك

في احدى ليالي رمضان .. وقلت لها ما مضمونه انني من مؤيدي التعدد حتى لا تنخدعي ...

فلم يعحبها قولي .. وتمت مقاطعتي ليومين .. وكانت تفكر في فسخ العقد اثناء ذلك

ولكن بعد أن رأت هي رؤيا عادت المياه الى مجاريها ( كما اخبرتني بذلك بعد الزواج ).

وانا الآن لا زلت عند رأيي بل ازددت اصرارا وثباتا اكثر من ذي قبل ...لأسباب كثيرة عامة وخاصة.

منها هذا التساؤل :

وهو سؤال موجه على الخصوص لجماعة الاناث الرافضين للتعدد ...

أليس من الانانية السعي لتحقيق السعادة واللذة والتحصين الذاتي .... ونسيان وتناسي

ذوي الاحتياجات الخاصة ... والعوانس .... أليس من حقهن الزواج والتحصين ؟؟؟

كسائر خلق الله ... والاستمتاع وتكوين اسرة والانجاب والشعور بالامومة ؟؟؟؟

الكل يعرف ان غالب الشباب رومانسي وحساس ويبحث عن بنت الناس الرقيقة الرشيقة

الجميلة الغزال بنت العشرينات ... فهل تظنون انه سيفكر في امراة من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟؟

مريضة .. او ناقصة الخلقة .. او في الاربعينات .. او ....

لا شك ان الذي يفكر فيها هو من قد سبق وان تزوج من قبل و ليس ذلك بمؤكد .. ويريد وجه الله ..

او يريد الاستمتاع ، ولا اظن ذلك .. فحتى هؤلاء حينما يفكرون في التعدد يتوجهون صوب الغزلان

ويتركون المسكينات ...لا هم مع العير ولا هم مع النفير ...

لقد اشتد عليهن الخناق ..خناق بني جنسهن ... ونظرة المجتمع .. وكثرة الفتن .. وغربة الدين.

وضرب الحصار على الرجال وتهديد المرأة الاولى بالطلاق او القتل او الانتحار او حتى الجنون ..

والله المستعان ...

ويتجدد اللقاء بحول الله .

أؤيد كلامك عالي الغالي عن التعدد في الزوجات...وأنا سيدة متزوجة...
و لا ضير أن يتزوج الرجل مثنى وثلاث ورباع بشرط أن يكون مستقيما...وأقصد بالاستقامة هنا أن يكون متدينا بما فيه الكفاية حتى يكون آخر همه التعدد...ولن يعدل بينهن مهما كان إن كان غير مستقيم...
أتمنى أن تكون الرسالة واضحة...

مواضيعك دائما متألقة كتألقك
دمت ودامت خواطرك التي تسر الخاطر
ودي
​

 

[الخيزران]

سيدي ,,, من المثالي الذي سوف تكون اعادته الزواج مجازفة ؟
من ذا الذي يفتح على نفسه بابا من المشاكل لا يوصد من أجل تضحية ؟
أين هذا الرجل المقدام الذي يرثي لحال ذوات الحاجات الخاصة ويهرع الى دمجهن وتحسيسهن بالأمان ؟
من ذا الذي سوف يسمو تفكيره الى القول :انا تزوجت والحمد لله أنجبت وآن الأوان لأن ادخل السعادة على امرأة تعيش على قارعة الحياة واعيد كرة الزواج معها لأسعدها وتنال حظها مثلما اسعدت زوجتي الاولى ؟
كلا ولا سيدي اليوم كل رجل ينوي الزواج يصبو الى الأبكار الحسان الى غض العيدان الى زهرات الاقحوان
ان الرجل اذا اطال راسه التفكير في الاستزواج سعى خلف المرأة الجميلة الجريئة
ثم أين تجد امرأة ترقى الى التفكير أن من النساء من هي بحاجة الى السترة والمودة والسكن, فتستيقظ انسانيتها وتضع تحت الاقدام كبرياءها وأنانيتها وتقبل شريكة لها في زوجها ؟

 

[عالي الحمدي]

أؤيد كلامك عالي الغالي عن التعدد في الزوجات...وأنا سيدة متزوجة...
و لا ضير أن يتزوج الرجل مثنى وثلاث ورباع بشرط أن يكون مستقيما...وأقصد بالاستقامة هنا أن يكون متدينا بما فيه الكفاية حتى يكون آخر همه التعدد...ولن يعدل بينهن مهما كان إن كان غير مستقيم...
أتمنى أن تكون الرسالة واضحة...

مواضيعك دائما متألقة كتألقك
دمت ودامت خواطرك التي تسر الخاطر
ودي
​

الله يحفظك ... ويحفطلك اسرتك .... ويبعد عنكم الشرور...

ليس لي من تعليق ...الا ان اقول :

لربما لو استقمت كما ينبغي .............لزهدت في الدنيا وما فيها ....

وليس التعدد فقط ...

اعتقد انه حينما تحصل لي الاستقامة التامة .... فلن افكر الا في العزلة التامة ...

شكرا لك .

 

[عالي الحمدي]

سيدي ,,, من المثالي الذي سوف تكون اعادته الزواج مجازفة ؟
من ذا الذي يفتح على نفسه بابا من المشاكل لا يوصد من أجل تضحية ؟
أين هذا الرجل المقدام الذي يرثي لحال ذوات الحاجات الخاصة ويهرع الى دمجهن وتحسيسهن بالأمان ؟
من ذا الذي سوف يسمو تفكيره الى القول :انا تزوجت والحمد لله أنجبت وآن الأوان لأن ادخل السعادة على امرأة تعيش على قارعة الحياة واعيد كرة الزواج معها لأسعدها وتنال حظها مثلما اسعدت زوجتي الاولى ؟
كلا ولا سيدي اليوم كل رجل ينوي الزواج يصبو الى الأبكار الحسان الى غض العيدان الى زهرات الاقحوان
ان الرجل اذا اطال راسه التفكير في الاستزواج سعى خلف المرأة الجميلة الجريئة
ثم أين تجد امرأة ترقى الى التفكير أن من النساء من هي بحاجة الى السترة والمودة والسكن, فتستيقظ انسانيتها وتضع تحت الاقدام كبرياءها وأنانيتها وتقبل شريكة لها في زوجها ؟

عندك الحق يافاطمة ...

لا يوجد هذا الرجل الا نادرا .........ولا توجد هذه المرأة الا نادرا ...

والغالب كما هو حالنا ... والله المستعان.

لربما ساغلق الحديث عن التعدد من اليوم ...

رزقت بالحلال الطيب ... ودامت عافيتك ...

 

[عالي الحمدي]

بسم الله ..

الانسلاخ .. عفوا الانفتاح .. !!

يروى أن فلاحا يملك حمارين أحدهما أسود والآخر ابيض ..فعاث حماره الأبيض
في حقل جاره فسادا ذات ليلة ..فأفسد الزرع والثمر .. فجاء الجار شاكيا صنيع
الحمار الذي لا يزال حرا طليقا ، وبعد أن أصغى الفلاح إلي الشكوى حمل عصا
غليظة وتوجه صوب الحمار الأسود وبدأ بضربه وركله ..فأصابت الجار دهشة
وذهول وتعجب من صنيعه ..؟؟ ثم قال : إنه ليس الحمار المقصود الذي أفسد ، إنما
حمارك الأبيض وليس هذا.. !!
فرد عليه الجار إني أعرف ذلك والأمر ليس بخاف علي ، وأدرك ما أفعل .. يا
صاحبي اعلم يقينا أن هذا "يقصد الحمار الأسود" لو أطلق لفعل أكثر من صاحبه
.. !! ؟؟؟ فأحببت أن أؤدبه قبل أن يفعل ما يفعل .. !!
أيها السادة الأفاضل /
كم من مرة أخبرتني الزوجة بعد عودتها من حضور الأعراس بصنيع صنف من
النسوة (صغارا وكبارا ) .. بصنيعهن في أنفسهن من ناحية اللباس ..
والعجيب أن الغالب منهن كاسي عاري مع وجود الجواسيس الخفية التي تنقل الحركة
والسكون.. والهمسة واللمسة .. والغمزة والهمزة .. (الهواتف).
والغالب كذلك أن أكثر الانفتاح والسفور تجده عند محدودي الثقافة .. وعند القادمين
من البوادي والمناطق النائية (مع احترامي الشديد للمحافظات )..
حيث يتأثرن كثيرا بالمسلسلات والأفلام من ناحية اللباس .. ويتم التقليد شبرا بشبر
مع الزيادة للدلالة على الانفتاح ..
منذ أيام فقط حضر العرس جماعة من النسوة يقطن دائرة من دوائر هذه البلاد فلفتنا
انتباه الحاضرات بلباسهن المحتشم جدا ..فحتى العجائز ظهوهن مكشوفة كحال
حفلات الغربيين حيث لا فرق ..إلا كثرة التجاعيد ..وأما الصبايا فلا حديث ولا شيء
مستور..والإشارة تكفي هنا ..

بل العجيب أن وصل الأمر يبعضهن إلى شيء لم أكن أتصور أن تصل بهن
الوقاحة إلى فعله ..والكلام منقول عن برئ لا يدرك شيئا من عورات النساء وهو ابني الصغير .. قال لي
مخاطبا متعجبا إن بعض النساء عاريات.
قلت كيف ذلك أمكشوفات الذراعين والساق ؟؟ قال : لا .
قلت ماذا إذن ؟؟ قال إنهن يلبسن لباسا ابيضا شفاف يكشف الظاهر والباطن كل شيء
كل شيء.. قلت له ( زقط ) قال : نعم ..

فلم أرد أن استسلم لكلامه حتى أسأل أمه عن ما وصلنا إليه ..فانجلى الغبار عن :
الحمار الأسود والأبيض ..

دمت سالمين محفوظين .. من كل هم وبلاء .. ومن شر كيد الأعداء إنسا وجنا.

واترك لكم التعليق بما يليق ...

ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.​

 

[تسنيم الهناء]

جعل الله لك من اسمك نصيب

و الله اخي عالي بقدر ما اضحكني نصك اعلاه من طريقة سردك للواقع بقدر ما حز في نفسي و ابكاني
وضع مزري هو حقا الذي نحن فيه لا و الامر انك متى ما كنت محترما محتشما صرت معقد و دقة قديمة
أصدقك قولا هو على العلن ربما كان سبب في توبة بعضهن او حتى التفكر لننال الثواب من الله و لا نبغي و الله يشهد غير اجرا من المولى عز و جل
ايام التحقت بالجامعة و تحديدا لما كنت في السنة الثالثة كنت دائما ارى الفتيات متبرجات بكامل زينتهن و سولت لي نفسي يوما ان انمص حواجبي كي ابدو اجمل- و كأن تلك الشعيرات الزائدة فقط ما يزيد في جمالي- و تم و فعلت مرادي
و الحقيقة ان الشيطان لعنه الله زين لي عملي فكنت كلما اطلعت على المرآة تفاخرت بصنيعي و غص قلبي كم كنت في غبن قبل ان أطير تلك الشعيرات
مضى عام و عامان و هداني الله و لله الحمد فاقلعت هكذا بسهولة تامة عن فعلي و عدت الى طبيعتي كما كنت قبلا الا اني الى اليوم متى ما شاهدنني صديقاتي و بعض المصففات ان كنت معزومة في عرس حتى بدأون يوسوسن لي ان اعود للنمص مجددا

و ما ذكرت هذه القصة الا ان اقول ان هناك من يعايرونك ان لم تمشي كما يتمشين هن و يرين ذلك منك انك ''مسوقرة و كافية و بنت الدوار''
و الله يصلح الاحوال و يثبت لنا العقل و الدين

​

 

[عالي الحمدي]

و الله اخي عالي بقدر ما اضحكني نصك اعلاه من طريقة سردك للواقع بقدر ما حز في نفسي و ابكاني
وضع مزري هو حقا الذي نحن فيه لا و الامر انك متى ما كنت محترما محتشما صرت معقد و دقة قديمة
أصدقك قولا هو على العلن ربما كان سبب في توبة بعضهن او حتى التفكر لننال الثواب من الله و لا نبغي و الله يشهد غير اجرا من المولى عز و جل
ايام التحقت بالجامعة و تحديدا لما كنت في السنة الثالثة كنت دائما ارى الفتيات متبرجات بكامل زينتهن و سولت لي نفسي يوما ان انمص حواجبي كي ابدو اجمل- و كأن تلك الشعيرات الزائدة فقط ما يزيد في جمالي- و تم و فعلت مرادي
و الحقيقة ان الشيطان لعنه الله زين لي عملي فكنت كلما اطلعت على المرآة تفاخرت بصنيعي و غص قلبي كم كنت في غبن قبل ان أطير تلك الشعيرات
مضى عام و عامان و هداني الله و لله الحمد فاقلعت هكذا بسهولة تامة عن فعلي و عدت الى طبيعتي كما كنت قبلا الا اني الى اليوم متى ما شاهدنني صديقاتي و بعض المصففات ان كنت معزومة في عرس حتى بدأون يوسوسن لي ان اعود للنمص مجددا

و ما ذكرت هذه القصة الا ان اقول ان هناك من يعايرونك ان لم تمشي كما يتمشين هن و يرين ذلك منك انك ''مسوقرة و كافية و بنت الدوار''
و الله يصلح الاحوال و يثبت لنا العقل و الدين

​

اهلا ومرحبا بالاخت تسنيم الهناء..

اولا ثبتك الله وزادك يقينا ... وعلى المرء ان يكثر من سؤال الثبات على الطاعة والدين

فالقلوب متقلبة ... اللهم ثبت قلوبنا على دينك.

ثانيا : يحاول الانسان ان يكتسب الرفقة المؤمنة المعينة .. فقد حذرنا الله من شياطين الانس
وبين لنا انهم يوحون ويوسوسون لربما باشد من صتيع شياطين الجن.
فخير صاحب من يذكرك بالله وينصحك ويرشدك .. ويأخذ بيدك ان اخطأت.

ثالثا : على المرء ان يتعلم وان يتعرف على دينه ..بنفسه فليقرأ وليطالع ليزداد ايمانا ويقينا
فليس من يعرف مثلا عقوبة النمص كمن يجهلها .. وليس من يعرف قصص الصالحين
كمن هو في غفلة عنها ...

مشكورة على صراحتك ... وافادتك لنا... دامت سلامتك .
يسر الله امورك ورزقك الرفقة الصالحة الثابتة على الحق الداعية له.

 

[عالي الحمدي]

" صورتك تصنعها بنفسك.. فاختر ما تريد"


اذكر أنني حينما تقدمت لخطبة زوجتي استمرت فترة الخطوبة والعقد حوالي سنة
فكنت أزورها في بيت والداها .. ويتحدد الموعد عن طريقها فألتقي بوالدها وكان
رجلا كبيرا متقاعدا من سلك التربية والتعليم ..فكنت اضبط مواعيدي بدقة على
الساعة ..فمثلا يوم الأحد بعد صلاة الظهر على الساعة الثانية .

فكنت أتحرى الوقت بدقة فأكون عنده بالتمام بلا زيادة ولا نقصان وكنت أسافر
لمسافة للوصول إلى بيتهم ولم أكن املك سيارة .. فكنت آخذ احتياطي بالتبكير
فتعود الوالد على ذاك النمط واستمرت الأشهر .. وذات مرة حصل خطأ في الموعد
وكان ذلك ناتج عني ، ونسيت الآن سبب ذلك ..لكن المهم أن والدها انتظرني وهيؤا
الطعام وما يلزم كالعادة ولكنني لم احضر.
وأخبرته ابنته بان الموعد مضبوط على ذلك اليوم .. فلم يصدقها.
وبعد يومين زرته ووضحت له سبب وقوع الخطأ ..لكنه لم يصدق ابنته التي أعلمته
أن الخطأ وقع من جانبي ..وألزمها بالتقصير والنسيان وعلل ذلك كما قالت :
بأن عالي مواعيده مضبوطة تماما وبدقة فلا يمكن أن يقع ذلك منه ، وإنما أراد أن
يغطي على الموضوع ..وانت من نسيتي ، فلم يتقبل ان يكون ما حصل ناتج عني.

انظروا أيها الأحباب إلى الصورة التي يضعها المرء عنه عند الناس//
ولهذا قال الناس قديما في حكمهم ((وين تحط روحك تلقى روحك )) يعني الصورة
التي تريد أن تكون عليها عند الناس يمكن لك أن ترسمها في أذهانهم وتفكيرهم ، لكن
ليس بالقول ..إنما بالتطبيق الفعلي والمداومة على تلك الصورة والنمط
وهذا طبعا لا يتأتى إلا بالصدق إي أنها صورتك فعلا .. وحتى وان لم
تكن صورتك ، فان التزامك بها لمدة طويلة يجعلك تكتسبها وتصبح ميزة لك .. ولهذا قالوا :
إنما الحلم بالتحلم .. والعلم بالتعلم .. والصبر بالتصبر ..وهكذا.

والحمد لله لازالت احرص على مواعيدي ما استطعت.
فلقد أصبح يضرب بنا نحن المسلمين اليوم المثل في تضييع المواعيد والتقصير فيها
يقول لك اليوم على الساعة كذا ..فإما لا يأتي بتاتا ، وإما أن يأتيك من الغد ويعتذر
ويعتذر ، وأفضلهم حالا من يأتيك في يومه متأخرا بساعة وساعتين.
حتى أصبحت مواعيدنا كلها متأخرة تلقائيا بالساعات ... وليست الخطوط الجوية
عنكم ببعيد..والكثير من الإدارات هكذا حالها.

وأما بنعمة ربك فحدث :
تمنيت أن التحق بالمؤسسة العسكرية أو الأمنية .. لكوني أحب النظام الشديد
والترتيب ..وضبط المواعيد .. والجدية وعدم العبث .. والسرعة في التنفيذ ..والنظافة .
ولكن قدر الله وما شاء فعل .. والخير فيما اختاره مولانا تبارك وتعالى.

زادكم الله حرصا .. وادم علي وعليكم النعم بكرمه وجوده.
ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.
​

 

[أميرة سليم]

" صورتك تصنعها بنفسك.. فاختر ما تريد"


اذكر أنني حينما تقدمت لخطبة زوجتي استمرت فترة الخطوبة والعقد حوالي سنة
فكنت أزورها في بيت والداها .. ويتحدد الموعد عن طريقها فألتقي بوالدها وكان
رجلا كبيرا متقاعدا من سلك التربية والتعليم ..فكنت اضبط مواعيدي بدقة على
الساعة ..فمثلا يوم الأحد بعد صلاة الظهر على الساعة الثانية .

فكنت أتحرى الوقت بدقة فأكون عنده بالتمام بلا زيادة ولا نقصان وكنت أسافر
لمسافة للوصول إلى بيتهم ولم أكن املك سيارة .. فكنت آخذ احتياطي بالتبكير
فتعود الوالد على ذاك النمط واستمرت الأشهر .. وذات مرة حصل خطأ في الموعد
وكان ذلك ناتج عني ، ونسيت الآن سبب ذلك ..لكن المهم أن والدها انتظرني وهيؤا
الطعام وما يلزم كالعادة ولكنني لم احضر.
وأخبرته ابنته بان الموعد مضبوط على ذلك اليوم .. فلم يصدقها.
وبعد يومين زرته ووضحت له سبب وقوع الخطأ ..لكنه لم يصدق ابنته التي أعلمته
أن الخطأ وقع من جانبي ..وألزمها بالتقصير والنسيان وعلل ذلك كما قالت :
بأن عالي مواعيده مضبوطة تماما وبدقة فلا يمكن أن يقع ذلك منه ، وإنما أراد أن
يغطي على الموضوع ..وانت من نسيتي ، فلم يتقبل ان يكون ما حصل ناتج عني.

انظروا أيها الأحباب إلى الصورة التي يضعها المرء عنه عند الناس//
ولهذا قال الناس قديما في حكمهم ((وين تحط روحك تلقى روحك )) يعني الصورة
التي تريد أن تكون عليها عند الناس يمكن لك أن ترسمها في أذهانهم وتفكيرهم ، لكن
ليس بالقول ..إنما بالتطبيق الفعلي والمداومة على تلك الصورة والنمط
وهذا طبعا لا يتأتى إلا بالصدق إي أنها صورتك فعلا .. وحتى وان لم
تكن صورتك ، فان التزامك بها لمدة طويلة يجعلك تكتسبها وتصبح ميزة لك .. ولهذا قالوا :
إنما الحلم بالتحلم .. والعلم بالتعلم .. والصبر بالتصبر ..وهكذا.

والحمد لله لازالت احرص على مواعيدي ما استطعت.
فلقد أصبح يضرب بنا نحن المسلمين اليوم المثل في تضييع المواعيد والتقصير فيها
يقول لك اليوم على الساعة كذا ..فإما لا يأتي بتاتا ، وإما أن يأتيك من الغد ويعتذر
ويعتذر ، وأفضلهم حالا من يأتيك في يومه متأخرا بساعة وساعتين.
حتى أصبحت مواعيدنا كلها متأخرة تلقائيا بالساعات ... وليست الخطوط الجوية
عنكم ببعيد..والكثير من الإدارات هكذا حالها.

وأما بنعمة ربك فحدث :
تمنيت أن التحق بالمؤسسة العسكرية أو الأمنية .. لكوني أحب النظام الشديد
والترتيب ..وضبط المواعيد .. والجدية وعدم العبث .. والسرعة في التنفيذ ..والنظافة .
ولكن قدر الله وما شاء فعل .. والخير فيما اختاره مولانا تبارك وتعالى.

زادكم الله حرصا .. وادم علي وعليكم النعم بكرمه وجوده.
ويتجدد اللقاء بكم إن شاء الله تعالى.
​

موضوع رائع...تستاهل تقييم
ومواضيعك كلها في القمة
الله يسلم الأنامل
ودي
​

 

[عالي الحمدي]

موضوع رائع...تستاهل تقييم
ومواضيعك كلها في القمة
الله يسلم الأنامل
ودي
​

شكرا لك اميرة على المتابعة والثناء ..على الموضوع.
وتستاهلي كل خير ... دامت سلامتك .

 

[عالي الحمدي]

بسم الله ..

والصلاة والسلام على خير البرية .. سيدنا محمد النبي الكريم ..

نعوذ بالله من غضبه وسخطه .. ونرجو رحمته وعفوه ولطفه ..

نعوذ بالله تعالى من الحور بعد الكور .. ومن تقلب الاحوال والازمان ..

اللهم اكرمنا ولا تهنا ..

نسألك اللطف والعفو والعافية في الدنيا والاخرة ..

نعوذ بك من سوء الخاتمة .. وسوء المنقلب.

اللهم اجمعنا بالصالحين .. واحشرنا معهم .. يا كريم ..

آمنين مطمئنين ..

يرى المرء مظاهر وصور .. لا تسر الصديق ، ولا العدو ..

صورا ومآلات تدمي القلب .. بين القصور والجحور ..

يا حفيظ .. ويا لطيف .. يا ارحم الراحمين..

وكل فرد كيف ينظر اليها ...

ربي اني اعوذ بك من الغضب بعد الرضا .. و من القطيعة بعد الوصل ..

ان الله يمهل .. ولا يهمل .. والجزاء من جنس العمل ..

نسألك حسن الخاتمة. يا كريم.

.. تأثر بمصير القذافي​

 

[الورد الأحمر]

تمت قراءة 3 صفحات ... لن أرد رغم ما تركته كلماتك في نفسي من نشوة
وحب اطلاع على كل ما كتب هنا ... لي عودة للرد بعد قراءة كل المحتوى
ونزع اللبس بعد أن اكتشفت السر ... اعذر العميلة السرية على هذه المداهمة
وتيقن أنها ستعود لا محالة ... فقط أريد أن أقول أسلوب شيق وكأنني أقرأ كتاب
احم قلت لن أرد حتى أكمل المحتوى ... سلامــــــي
​

 

[عالي الحمدي]

تمت قراءة 3 صفحات ... لن أرد رغم ما تركته كلماتك في نفسي من نشوة
وحب اطلاع على كل ما كتب هنا ... لي عودة للرد بعد قراءة كل المحتوى
ونزع اللبس بعد أن اكتشفت السر ... اعذر العميلة السرية على هذه المداهمة
وتيقن أنها ستعود لا محالة ... فقط أريد أن أقول أسلوب شيق وكأنني أقرأ كتاب
احم قلت لن أرد حتى أكمل المحتوى ... سلامــــــي
​

شكرا لك الهام على المرور ..


اتمنى لك الاستفادة ..

بالعافية ..