اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
[ مسابقة الماهر بالقرآن ]:
هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة
الرافع هو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع
الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )
المعز هو الذي يؤتي الملك من يشاء ، أو الذي أعزّ بالطاعة أولياءه ، فأظهرهم على أعدائه في الدنيا وأحلّهم دار الكرامة في العقبى الله هو العزيز لأنه هو الغالب القوي الذي لا يغلب، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة، يعز المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان كان عبدا . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السميع أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات بدون حاسة،
هو السميع لنداء المضطرين وحمد الحامدين،
وخطرات القلوب وهواجس النفوس ومناجاة الضمائر،
يسمع كل نجوى، لا يشغله نداء عن نداء ولا يمنعه إجابة دعاء عن دعاء
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
البصير اى الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته، وسعة متعلقات صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبرته بالغيب، والشهادة، والحاضر والغائب، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان، ذكر القرآن : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم }(سورة الشعراء الآيات 218-220) ، { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور }(سورة غافر الآية 19) ، {والله على كل شيءٍ شهيد }(سورة البروج الآية 9) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات
عدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ،
يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة،
هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ،
فلو عكس الترتيب
وأظهر ما أبطن لبطل النظام ،
قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ،
هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ،
وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ،
وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )
الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه .
واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات
بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) .
والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ،
فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى
من معاني الخبير الذي على وزن فعيل بمعنى مفعل يعني خبير بمعنى مخبر : الله متكلم والقران كلامه: اذن الله عز وجل يخبرنا.من معاني الخبير انه متكلم ويكون القران كلامه.
2-هو العالم بكل شيء: المعنى الآخر للخبير هو الذي يعلم كل شيء ولا يغيب عن علمه صغيرة ولا كبيرة ، وهو العالم بكل كل شيء ، مطلع على حقيقة كل شيء مهما دقت أو خفيت ، عليم بدقائق الأمور لا تخفى عليه خافية ، يعلم الداء والدواء ، يعلم الظاهر والباطن ، يعلم الشكل والمضمون ، يعلم جلائل الأمور ودقائقها ، يعلم ما يرى بالعين وما لا يرى ، يمسك كأس ماء صافٍ في مليارات البكتريات لو وضعته تحت ميكروسكوب ما تمكنت أن تشربه ، يعلم ما يرى وما لا يرى ، يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : الخبير هو الذي لا تغرب عنه الأخبار الباطنة و لا يجري في الملك والملكوت شيء إلا بعلمه ولا تتحرك ذرة ولا تسكن إلا بعلمه ولا تضطرب نفس ولا تطمأن إلا بعلمه .
3-هو الذي لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السمااء: وقيل الخبير الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء . أيها الأخوة ، هذا كله شرح دققوا وكأنه شرح لاسم العليم داخل الأمر يا ترى عليم أم خبير ؟ الجواب لا الخبير ، كل خبير عليم لكن ما كل عليم بخبير ، الخبير علم وزيادة الخبير يفيد معنى العليم ولكن العليم لا يفيد معنى الخبير . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
الحليم قال الله :
{ واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أنَّ الله غفور حليم} (سورة البقرة الآية 235)
الحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات
وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان ،
حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا
ولو شاء لأخذهم بذنوبهم فور صدورها منهم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ،
والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ،
وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم )
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) .
قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ،
ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده
غفور من الغفر وهو الستر ،
والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ،
هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ،
لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ،
ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة .
وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى :
اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ،
فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم
الشكــــور
الشكر فى اللغة هى الزيادة، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها، والشكور هو كثير الشكر، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء، وشكره لعبده هى مغفرته له، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات. ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة، وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد}، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا. وقوله تعالى {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } (فاطر30)
العلي ، الأعلى ، المتعال
قال الله : { ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم }(سورة البقرة آية 255)
وذكر القرآن : { سبح اسم ربك الأعلى }(سورة الأعلى آية 1)
وذكر القرآن : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال }(سورة الرعد الآية 13)
وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، ذكر القرآن : { ولا يحيطون به علما }(سورة طه آية 110) وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الكبير هو العظيم ،
والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا
فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ،
وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) .
والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ،
الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا : أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا : هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ،
وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ،
وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل
المقيت هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد . قال الله : {وكان الله على كل شيء مقيتاً}(سورة النساء الآية 85) قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله فهو الله الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات . وأوصل إليها أرزاقها وصرّفها كيف يشاء ، بحكمته وحمده. قال الراغب الأصفهاني : القوت ما يمسك الرمق وجمعه: أقوات ، ذكر القرآن : {وقدَّر فيها أقواتها} ، وقاته يقوته قوتاً: أطعمه قوته . وأقاته يقيته جعل له ما يقوته وفي الحديث : ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع منيقوت)) قيل مقتدراً، وقيل: شاهداً. وحقيقته قائماً عليه يحفظه ويقيته.. وقال في القاموس المحيط : ((المقيت: الحافظ للشيء، والشاهد له، والمقتدر، كالذي يعطي كل أحد قوته )) وقال ابن عباس ما: مقتدراً أو مجازياً، وقال مجاهد: شاهداً، وقال قتادة حافظاً وقيل:معناه على كل حيوان مقيتاً: أي يوصل القوت إليه وقال ابن كثير : {وكان الله على كل شيءمقيتاً}أي حفيظاً، وقال مجاهد: شهيداً، وفي رواية عنه: حسيباً، وقيل قديراً، وقيل: المقيت الرازق، وقيل مقيت لكل إنسان بقدر عمله.