عبـــــــــر عن حالتـــــــك النفسيـــــــه ببيــــــت شعـــــر

والموت جسر لمـن يمشي على قدم
إلى الأمور التي تخشى وتنتظَر
فهـم يمـرّون أفـواجا وتجمعهم
دار إليها يصير البدو والحضر
من كان فـي معقل للحرز أسلمه
أو كان في خمر لم ينجه خمر
حتى متى أنـا فـي الدنيا أخو كلف
فـي الخير منـي لذاتها صعر
ولا أرى أثـرا للذكرِ فـي جسدي
والماء في الحجر القاسي لـه أثَر
لـو كان يسهر عيني ذكـر آخرتي
كمـا يؤرِقني للعاجـل الشهر
إذا لداويت قلبـا قـد أضـر بـه
طول السقام ووهن العظم ينجبر
ما يلبث الشيء أن يبلى إذا اختلفت
يوما على نقضه الروحات والبكر
والمرءُ يصعد ريعـان الشباب بـه
وكـل مصعدة يـوما ستنحدر
وكـل بيت خراب بعـد جِدته
ومن وراء الشباب الموت والكبر
 
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ

سَفْرِي بَعيدُ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُني

وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ

ما أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ ساعاتُ أَيّامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حزَنِ

أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني

يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُها وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني يُغَسِّلُني

وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيباً عَارِفاً فَطِنِ

فَجاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً وَصارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني

وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمامِ فَصَلَّى ثمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِماً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هناك ولا أَبٌ شَفيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُني

فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يا أَسَفاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُني

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ ما أَقولُ لهم قَدْ هالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهمُ مَالِي سِوَاكَ إِلهي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهنِ

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَها وَصَارَ مَالي لهم حلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَناعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَنِ

 
أيا حزن ابتعد عنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي
وأني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لا أجنــــــــــــي
أيا حزن مالك منــــــــي؟ ألا ترى الذي بي يكفينـــــــــــي
تعبت من كثرة التمنــــي ولست أنت بحائل عنــــــــــــي
أيا حزن لاتسئ ظنـــــي فأنت في غنــــى عنــــــــــــي
فلي من الآلام مايبكــــي ولي من الجروح ما يدمـــــــي
ألا يا حزن أتعتقـــــــــــــد أنـــنـــي منك اكتفيــــــــــــــت
ألم يحن الأوان بعـــــــــد ألم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟
 
-

إن التهاون والكسل ..
أحلى مذاقا من عسل
إن لم تصدقني فسل
من كان قبلي في الكسل ...
:d
 
....كضبية في شرك صيادها...
...و سهم قد وجه نحوهـــــا...
تسأل و تبتسم...جدا أعلمها...
لا مفر من موتي و حجرشتها...
 

أَنَــــا لِـلـعُــلا خُــضْـــتُ الـعُــبَــابَ بـمَــرْكِــبٍ
فَـاهْـتَــاجَ بِـــــي بَــحْـــرِي وَخَـــــانَ الْـمَــرْكَــبُ

فَـأَقَــلْــتُ مِـــــنْ أَمْــــــرِي تَـــوَاضُـــعَ حَـــظِّـــهِ
بِــعَــزِيْــمَــةٍ تُــــدْمِــــي الــصُّـــخُـــوْرَ وتُـــتْـــعِـــبُ

أَنَا مَا كَلَلْـتُ عَـنِ اللِحَـاقَ بمَـنْ مَضَـوا
نَـــحْــــوَ الــــعَــــلاءِ وَحَــظُّـــهُـــمْ لَــــهُــــمُ الأَبُ

وبِـسَـاعِــدِي أَسْــقِــي الـطُّـمُــوحَ لِـيَـرْتَــوِي
نَـــفْـــسًـــا تَــــتُـــــوْقُ وَمُـــهْـــجَــــةً تَـــتَـــوَثَّــــبُ
 
لا تحسبوا رقصي بينكم طربا *** فالطير يرقص مذبوحا من الألم

يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم *** على الفراش ولا يدرون ما دائي

تموت النفوس بأوصابها *** ولم تدر عوادها ما بها

وما أنصفت مهجة تشتكي *** آذاها إلى غير أحبابها

****

سيل الكآبة موصول بأوردتي ** وأنهر الحزن تجري في شراييني

قد صرت كتلة آلام تمزقني ** في مصلب الجرح بين الحين والحين

لا تحسبوا أن هذا الشعر يفهمني ** بل صار ينقل رسما دون تلوين

فهل تجمع في روحي وفي جسدي ** آلام عيسى ويعقوب وذا النون؟

***

فلو كان سهما واحدا لاتقيته ** ولكنه سهم وثان وثالث

**

رماني الدهر بالأرزاء حتى ** فؤادي في غشاء من نبال

فكنت اذا أصابتني سهام ** تكسرت النصال على النصال

****

لان أمسيت في ثوبي عديم ** لقد بلي على حر كريم

فلا يغررك أن أبصرت حالا ** مغيرة على الحال القديم

فلي نفس ستتلف أو سترقى ** لعمرك بي إلى أمر جسيم

****
 
دعْ عنكَ ما قد فات في زمن الصِّبا .. واذكر ذنـوبكَ وابكِهـا يا مُذنِبُ
لم ينسَـهُ الملَكـانِ حين نسيتَـهُ .. بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ
والـرُّوحُ منك وَديعـةٌ أُودِعتَهـا .. ستـرُدُّها بالرغم مِنـكَ وتُسلَـبُ
وغُـرورُ دُنيـاك التي تسعى لها .. دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يـذهـبُ
والليـلُ فاعلـم والنهارُ كلاهمـا .. أنفاسُنا فيهمـا تُعَـدُّ وتُحسَـبُ

 
آخر تعديل:
يا من تجيب دعوة المظطر في الظلــم
يا كاشف الضر و البلوى مع السقــم
***************
إن كانوا أهل التقى فازوا بما عملــوا
فمن يجود على العاصين بالكــــرم​
 


ينبئني شتاء هذا العام
أنني أموت وحدي
ذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء
يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي
ذات مساء مثله, ذات مساء
و أن أعوامي التي مضت كانت هباء
و أنني أقيم في العراء
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي
مرتجف بردا
و أن قلبي ميت منذ الخريف
قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر
ثم هوى حين هوت
أول قطرة من المطر
و أن كل ليلة باردة تزيده بُعدا
في باطن الحجر
و أن دفء الصيف إن أتى ليوقظه
فلن يمد من خلال الثلج أذرعه
حاملة وردا
ينبئني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض
و أن أنفاسيَ شوك
و أن كل خطوة في وسطها مغامرة
و قد أموت قبل أن تلحق رِجلٌ رِجلا
في زحمة المدينة المنهمرة
أموت لا يعرفني أحد
أموت لا يبكي أحد
و قد يُقال بين صحبي في مجامع المسامرة
مجلسه كان هنا, و قد عبر
فيمن عبر
يرحمُهُ الله
ينبئني شتاء هذا العام
أن ما ظننته شفاىَ كان سُمِّي
و أن هذا الشِعر حين هزَّني أسقطني
و لستُ أدري منذ كم من السنين قد جُرحت
لكنني من يومها ينزف رأسي
الشعر زلَّتي التي من أجلها هدمتُ ما بنيت
من أجلها خرجت
من أجلها صُلبت
و حينما عُلِّقتُ كان البرد و الظلمة و الرعدُ
ترجُّني خوفا
و حينما ناديته لم يستجب
عرفتُ أنني ضيَّعتُ ما أضعت
ينبئني شتاء هذا العام أننا لكي نعيش في الشتاء
لابد أن نخزُنَ من حرارة الصيف و ذكرياتهِ
دفئا
لكنني بعثرتُ في مطالع الخريف
كل غلالي
كل حنطتي, و حَبِّي
كان جزائى أن يقول لى الشتاء انني
ذات شتاء مثله
أموت وحدي
ذات شتاء مثله أموتُ وحدي .
 
صاحبٌ لمَّـا أساءَ ....أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منه....
سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ما ....
سرَّ منْ أمري وساءَ
 

إِنّي عَجِبتُ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرٌ
.... وَالدَهرُ يَأتي بِأَلوانِ الأَعاجيبِ
مِن صاحِبٍ كانَ دُنيائي وَآخِرَتي ....
عَدا عَلَيَّ جِهاراً عَدوَةَ الذيبِ
مِن غَيرِ ذَنبٍ وَلا شَيءٍ قُرِفتُ بِهِ ....
أَبدى خَبيثَتَهُ ظُلماً وَأُغرِيَ بي
يا واحِدي مِن جَميعِ الناسِ .... كُلِّهِمُ
ماذا أَرَدتَ إِلى سَبّي وَتَأنيبي
قَد كانَ لي مَثَلٌ لَو كُنتُ أَعقِلُه ....
مِن قَولِ غالِبِ لَفظٍ غَيرِ مَغلوبِ
لا تَحمِدَنَّ اِمرَأً حَتّى تُجَرِّبَهُ ....
وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ

 
إذا اشتملت على اليأس القلوبُ ... وضاق لما به الصدر الرحيبُ
ولم تر لانكشاف الضر وجهًا ... ولا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاك على قنوط منك غوث ... يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات وإن تناهت ... فموصول بها الفرج القريبُ
 
يآ عَلِيمْ السِر فَرِجْ مَآ أَهَمْ **
و أَدْفَع المَكروه و أشْفي منْ أَلَم **
أنتَ يا " الله " كَافي كُل هَـم **
يآ عَظِيمَ الشآن يا مولَىَ الكَرَم **
 
إِنّي عَجِبتُ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرٌ .... وَالدَهرُ يَأتي بِأَلوانِ الأَعاجيبِ
مِن صاحِبٍ كانَ دُنيائي وَآخِرَتي .... عَدا عَلَيَّ جِهاراً عَدوَةَ الذيبِ
مِن غَيرِ ذَنبٍ وَلا شَيءٍ قُرِفتُ بِهِ .... أَبدى خَبيثَتَهُ ظُلماً وَأُغرِيَ بي
يا واحِدي مِن جَميعِ الناسِ .... كُلِّهِمُ ماذا أَرَدتَ إِلى سَبّي وَتَأنيبي
قَد كانَ لي مَثَلٌ لَو كُنتُ أَعقِلُه .... مِن قَولِ غالِبِ لَفظٍ غَيرِ مَغلوبِ
لا تَحمِدَنَّ اِمرَأً حَتّى تُجَرِّبَهُ .... وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ
 

لا أُعيرُ الدَهرَ سَمعي.... لِيَعيبوا لي حَبيبا
لا وَلا أَذخَرُ عِندي....
لِلأَخِلّاءِ العُيوبا
فَإِذا ما كانَ كَونٌ ....
قُمتُ بِالغَيبِ خَطيبا
أَحفَظُ الإِخوانَ كَما....
يَحفَظوا مِنّي المَغيبا

 
ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد "
" حتى أكون بلا قلب ولا كبد
ولا الديار التي كان الحبيب بها "
" تشكو إلي ولا أشكو إلى أحد
مازال كل هزيم الودق ينحلها "
" والسقم ينحلني حتى حكت جسدي
وكلما فاض دمعي غاض مصطبري "
" كأن ما سال من جفني من جلدي
فأين من زفراتي من كلفت به "
 
أعترف ُ لك ِ ياسيدتي
بأني َّ الشوق َ ، والحـُلم َ والأنطفاء
وبأنني أ ُحبـــك ِ بغبـــــاء
سأكتب ُ شيئــــا ً
فقد تداخل جلدي بحنجرتي
وأتى الظلام ُ بلا موعـــد ٍ
سأمشي قليــــــــــــلآ
فمازلت الريح ُ تعبر ُ تحت َ نأفذتي
ومازالت ِ أنت ِ أغنيتــــــي
التي أبكتنـــــــي حينما سكتت
فأنت ِ السكوت ُ الوحيد ُ
الذي يـــُبكينـــــــــــــي
أعتــــــــــــــــــــــــرف
 
فديتكَ ما الغدرُ منْ شيمتي ... قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي!
وهبني كما تدعي ؛ مذنباً..
!أما تقبلُ العذرَ منْ مذنبِ ؟
وَأوْلى الرّجالِ، بِعَتْبٍ، أخٌ
... يكرُّ العتابَ على معتبِ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top