وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟
انه يقترب نعم يقترب
ما أجمله ما أجمله أشعر به
أكاد أشم رائحته أكاد أسمع الآن صوته
فهو الضيف الذى نشتاق اليه حتى يأتينا وان أتى أتانا بخير
لكننا تركناه يرحل دون وداع يليق به وربما أضعنا ما غرسه في قلوبنا من خير
ليتنا أنتبهنا لغراسه ورعيناه ليكبر فينا ليتنا فعلنا
ليتنا
و افترقنا ، وملء نفسي-لو تدري-أحاسيس هائمات حيارى
و هواي المكبوت يجهش في صمت..و تهمي دموعه أشعارا
كم شجاني وداعك المرّ ،كم ساءلت قلبي الممزّق المستطارا
كيف كان الفراق؟ كيف انزوى وجهك عني في لحظة و توارى
أجهل سيدتي كيف يعزف الرجل لأنثى أعذب الكلام ... في زمن البنفسج كان البنفسج يهديني المرام ... أهو الكبرياء سيدتي يرسمني في أفلاكه ... أم أن الكبرياء من مسميات رونق البوح والغرام ... يا سيدتي كفاكِ تذمراً لبعدي وعنادي المزعوم ... لو كنت بخيلاً ما أهديتكِ الورد وبضفائره الجنون ... ما كنت رسمتكِ على نحر البتلات لتعزفكِ الأنغام ...
لكنّ صوتا ساخرا في ألم
منبعثا من قلب جرح الندم
ينصبّ في أغواري المبهمه
مردّدا في غنّة مفعمة
بالهزء ،بالضحك الحزين المرير،
لعلّه أطيب انسان
لعله أجدر انسان
بكل هذا البذل هذا السخاء
واخجلي....
وا خجلي لو أنهم يعلمون
ما أنت أو ما تكون