عبـــــــــر عن حالتـــــــك النفسيـــــــه ببيــــــت شعـــــر

نفضت عينى المنام...وقمت والناس نيام


وقفت أرتل كلام...أغلى وأحلى كلام


إهدينى يا رب بالقرآن لما يرضيك


خلينى أحبك وأحبب كل خلقك فيك


نور طريقى بنورك وبإيمانى بيك.....يا رب سبحانك
 
هنا و انتهت قصّة الموعد
و لا شيئ من أملي في يدي
سوى غصص اليقظة القاسيه
تبدد أحلام أشواقيه
و تنقض وحشيّة ضاريه
على قلبي التائه المجهد!

فدوى طوقان
 
علميني كيف أرحل
عن عالمكِ
عن وجدانكِ عن فؤادكِ عن كل
مايذكرني بكِ
لم تعد تجدي كلماتي المتصارخة الضائعة
المتناثرة في مداكِ
لم يعد يعني لي قلبي الغارق في حبكِ في اللازمن
لم يعد يعني لي قلمي ...شيئا ً
سوى أنه يحمل نزفي وجراحي
علمني ان لااشتاقِ الى روحكِ
الى قلبكِ الخافق بحبي
أن لااحن لإبتسامتكِ
ومشاعرك الحانية التي أدفئت قلبي
علميني حبيبتي .....أن انساكِ
كيف أكون وحيداً
 
وداعا أبي لا لقاء إلى الحـــــشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لأني لم أجد لي مخلصــــــــــــا
وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عيني في الفراش موشحـــــــا
على وجهك المحزون أوسمة الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعــــــــري
وفاضت بأنهار من الدمع في شعري [/SIZE
 
وعذلت أهل العشق حتى ذقته *** وعجبت كيف يموت من لا يعشق
وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني *** عيرتهم فلقيت منهم مالقوا


المتنبي
 
يا انتي اراك في صحوي
لحن جديد لاشعاري
واقرأك في احلامي
فصول حكاية لم تنتهي
وحب خرافي لم يولد
رك كالشمس تسطعين
في اعماق ذاتي
سأكتفي بأن ابحر
في همساتك
ان تاخر البريد
 
إلى الله أشكو أن في الصدر حاجة تمر بها الأيـام وهــي كـمـا هـيـا
 
خانكَ الطرفُ الطموحْ أيها القلبُ الجموحْ
لِدواعي الخير والشر دُنُـوٌّ ونُـزوحْ
هل لمطلوبٍ بذنبٍ توبةُ منه نَصوح
كيف إصلاحُ قلوبٍ إنما هُنَّ قروح
أحسنَ اللهُ بنا أنَّ الخطايا لا تفوح
فإذا المستورُ مِنَّـا بين ثَوبَيْه فضوح
كم رأينا من عزيزٍ طُوِيَتْ عنه الكشوح
صاح منه برحيلٍ صائحُ الموتِ الصدوح
[FONT=&quot][/FONT]
 
زن من وزنك بما وزنك....وما وزنك بـه فزنـه
من جاء إليك فرح إليه
....ومن جفاك فصد عنـه
من ظـن انك دونه
....فاترك هواه إذا وهنـه
وارجع إلى رب العباد....
فكل مـا يأتيـك منـه

 
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدِ
ياَ لشوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجايا
هكذا أحتمل العمر نعيما وعـذابا
مهجة حرة وقلبا مسه الشوق فذابا
 

أضحك وكني رايق البال خالي . .
والناس تحسدني وأنا أموت بسكات . .
أقضي نهاري بالمزح والتسالي . .
وأسهر بليلي في هموم ومعانات . .
غريبه هالدنيا على كل حالي . .
الحزن دايم والفرح بس لحظات
 
أرى الدنيا الدنيةَ لا تُوَاتِي... فأَجمِل في التصرفِ والطلابِ
ولا يغررْكَ منها حُسْنُ بُرْدٍ ... له عَلَمانِ من ذَهَبِ الذهاب
فأولهُ رجاءٌ من سَرَابٍ... وآخرهُ رداءٌ من تراب

المعتمد ابن عباد

 

اللي يرد العلم عن حال نوره
يكسب اجر في انسان ما عاد به روح
له وقت في حاله وفاقد شعوره

مجروح لكن ما تبين به جروح

كاتم وجع جرحه ويخشي ظهوره
لا يفرح الشمات ويبعد الشوح
الناس مليانة وجع ومحشورة

والصمت بعض ااحيان يغني عن البوح

يا ليت نوره بس وقت الضرورة
تقدر تكلم كان ما نيب مجروح
لكنها غصب علي معذوره
طفله غلاها بنظرة العين مفضوح
العمر توه في بداية زهوره
اقل من عامين والصوت مبحوح
ويا ليت تدري كيف بيعيش دوره

انسان حي وساكن انسان مذبوح

جعل الفرح ينثر عليها سروره
والعافية تبني علي جسمها صروح
واللي يرد الروح من جاب صوره
له دين فرقبتي واعده من الروح


 


تَرجو السَّعادَةَ يا قلبي ولو وُجِدَتْ
في الكونِ لم يشتعلْ حُزْنٌ ولا أَلَمُ
ولا استحالتْ حياةُ النَّاسِ أجمعُها
وزُلزلتْ هاتِهِ الأَكوانُ والنُّظمُ
فما السَّعادة في الدُّنيا سِوَى حُلُمٍ
ناءٍ تُضَحِّي له أَيَّامَها الأُمَمُ
ناجتْ به النَّاسَ أَوهامٌ مُعَرْبِدةً
لمَّا تَغَشَّتْهُمُ الأَحلامُ والظُّلَمُ
فَهَبَّ كلٌّ يُناديهِ ويَنْشُدُهُ
كأَنَّما النَّاسُ مَا ناموا ولا حلمُوا
خُذِ الحَيَاةَ كما جاءتْكَ مبتسماً
في كفِّها الغارُ أَو في كفِّها العَدَمُ
وارقصْ على الوردِ والأَشواكِ متَّئِداً
غنَّتْ لكَ الطَّيرُ أَو غنَّتْ لكَ الرُّجُمُ
واعملْ كما تأمُرُ الدُّنيا بلا مَضَضٍ
والجمْ شُعوركَ فيها إنَّها صَنَمُ
فمنْ تأَلَّمَ لمْ تُرْحَمْ مَضَاضَتَهُ
ومنْ تجلَّدَ لم تهزأ بهِ القِمَمُ
هذي سعادَةُ دُنيانا فكنْ رجلاً
إنْ شئْتَها أَبَدَ الآباد يَبْتَسِمُ
وإنْ أَردتَ قضاءَ العيشِ في دَعَةٍ
شعريَّةٍ لا يُغَشِّي صَفْوَها نَدَمُ
فاتركْ إلى النَّاسِ دُنياهُمْ وضَجَّتَهُمْ
وما بنوا لنِظامِ العيشِ أَو رَسَموا
واجعلْ حياتَكَ دوحاً مُزْهراً نَضِراً
في عُزْلَةِ الغابِ ينمو ثمَّ ينعدمُ
واجعلْ لياليكَ أَحلاماً مُغَرِّدَةً
إنَّ الحَيَاةَ وما تدوي به حُلُمُ

 
6395_478981735478844_558971670_n.jpg
 

أحتاجُ لـأبجدية غير تلكَ التي أكتُب بِها وَجَعي ..
أحتاجُ لـأن أغمسَ القلمَ بِ حبر السعادَة - ولو قليلـاً -
لـأعودَ كما كُنت .. وتعودَ ملـامِحي نَقية ..
لـا تحوي تجاعيدَ الوجعِ ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top