مانويلا المصري
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 12 جوان 2008
- المشاركات
- 359
- نقاط التفاعل
- 6
- نقاط الجوائز
- 7
- آخر نشاط
الجزء السـادســ..,
_ هل انت احمق ..؟
خرجت الكلمات من فمها بدون تفكير .. شعرت بالحرج الشديد ولكنها لم تقل شيء بعد هذا .. انه حقا احمق
ماهذا اللذي يتفوه به .. ومن يكون هو حتى يتوجب على الجميع معرفته ..
قال لها وهو يبتسم ولم يغضب من نعتها له بالاحمق – انا آمون كرينغ
بدى سعيدا جدا وهو ينطق اسمه .. ماهذا الغرور بحق الله ..
_ تشرفنا
قالت كلوديا هذا وتعمدت ان يكون صوتها فاتراً و استدارت لتكمل استطلاعها للزهور ..
_ هل انتي خطيبت ادوارد ..؟
استدارت لتنظر بوجهه .. كانت الصدمه مرسومه على وجهها من سؤاله .. ماهذا اللذي يقوله ..
كان يتكلم بجديه اكثر من ذي قبل .. بدى قلبها يدق بسرعه .. لما يسأل هذا السؤال ..؟
هل يضنها سيدرا .. ؟ بدت مرتبكه جدا ..
هدئت بعد هذا وهي تنعت نفسها بالحمقاء .. لمجرد ان سأل سؤال كهذا لا يجب ان يحدث لها شيء ..
نظرت له وهي تسيطر على نفسها بصعوبه - لا .. لما تسأل ..؟
كانت تريد ان تسال لما قرر انها خطيبت ادوارد ولكنها لم تفعل .. اكتفت بما قالت ..
_ حسناً .. لم اعتد على رؤية فتيات في هذا الوقت وفي حديقة هذا المنزل .. هل تعملين هنا اذن ..؟
_ لا ..
ابتسم لها
_ لما لا تقولين من انتي بدل كلمة لا ..؟
_ انا ..
لم تعرف ما تقول .. ولكن في النهاية قررت ان تقول من هي فلا يوجد داعي لتوترها بتاتاً ..
_ انا ضيفه هنا ..
لم تشأ ان تقول انها مستأجره .. سوف يبدو الوضع غريب ..
_ اااه .. هذا جيد .. فقضاء الاجازه بصحبت ادوارد بدت لي فكرة مرعبه ..
ضحك بعد هذا فأبتسمت كلوديا له .. كم هو احمق من يستطيع ان يقول ان قضاء الاجازه مع ادوارد امر مرعب ..
هي تتمنى ان تعيش هذا الرعب مره في حياتها .. بدت تطير بتخيلاتها بعيدا قبل ان يعيدها صوت الوحش المرعب اللذي
خرج من القصر .. استدارت لتنظر له .. كان مازال يرتدي ملابس نومه وهو يبدو منزعج جدا .. لقد غيرت رأيها الان ..
لم تعد تريد قضاء اي وقت معه .. قال بانزعاج - لما اتيت الان ..؟
_ هل هذا هو ترحيبك يارجل .. لم ارك منذ اكثر من سنه ..
تحرك آمون كي يدخل القصر و بقيت كلوديا في مكانها امام زهرتها .. كانت تنظر لأدوارد فأدارت وجهها عنه
عندما احست انها اطالت النظر .. ناداها آمون - الن تدخلي ايتها الزهرة .؟
اخجلها مناداته لها بالزهره امام ادوارد اللذي نظر لها بطريقه اثارت غضبها جداً ..
قالت له بتوتر وهي تستدير لتذهب بأتجاة السلالم ..- لا شكرا .. سأبقى في الخارج قليلا ً ..
_ لا تخرجي من البوابه ..
قال ادوارد آمراً فنظرت له بصمت وهزت رأسها بالموافقه .. دخلا بينما بقيت هي واقفه امام القصر
تنظر لنفس المكان اللذي كان ادوارد فيه .. كانت قد قررت بالامس انها سوف تعتذر لأدوارد عندما تراه اليوم ..
ولكن كل شيء اختلف عندما رأته .. انه يستحق ما قالته له وهو غير مهذب .. ولا يستحق ابدا الاعتذار .. استدارت بغضب
كي تعود للمنزل .. بدأ الجو ينزل قطرات من الماء .. شعرت بالبرد فلم ترد ان تبقى تحت المطر كي لا تتمرض ..
مع انها عادتا تخرج من المنزل عندما تمطر لانها تعشق اللعب تحت المطر و السير تحته .. على عكس امها تماما ..
لم تكن روزا قد استيقضت بعد عندما عادت كلوديا للمنزل .. فذهبت لغرفتها وجلست على طاولتها لتكتب في دفترها الخاص ..
_ جائنا اليوم زائر جديد .. انه رجل وسيم جدا .. ملابسه وطريقته في الحديث مضحكه بعض الشيء .. انه يبدو
كعارضين الازياء او ممثلي السيمنا .. لقد سألني ان كنت خطيبت ادوارد .. اشعر بالالم .. هل يعني هذا ان سيدرا تلك
خطيبت ادوارد فعلا .. ولكن ان كان هو صديقه الا يجب عليه ان يعرف شكل خطيبت صديقه ام ربما قد خطبها في هذي السنه
لان ذك الرجل قال انه لم يرى ادوارد منذ سنه .. هل خطبها لانه يحبها ام ..
اقفلت الدفتر بسرعه .. لقد بدت يدها ترتعش وهي تكتب .. لم تعد تتحمل كتابت هذي الاشياء ..
كيف لسيدرا المتعجرفه الحقيره تلك ان تكون خطيبت ادوارد ..؟
بدت تضحك على نفسها .. عندما تذكرت من يكون ادوارد .. على كل حال هي لا تستطيع
انكار انهم متشابهين تماما ..
سمعت اصوات في الخارج فعرفت ان امها قد استيقضت .. نهضت عن الكرسي ونفضت افكارها عنها ..
خرجت لترى ان امها قد حضرت الفطور ..
نطرت روزا لأبنتها بتفحص وعندما انزلت كلوديا راسها واستدارت لتجلس امام التلفاز بدت بالحديث ..
_ الن تأكلي ..؟
_ لقد اكلت .. انا مستيقضه منذ فتره
يبدو ان امها لم ترى رسالتها الصغيره بعد ..
_ كلوديا استمعي لي ..
لم تقل شيء لمده فعرفت كلوديا ان امها تنتظر ان تستدير لها .. ولكنها لم تفعل ..
عرفت ان هناك محاضره في الطريق ..
_ كلوديا ..؟
يبدو ان امها غاضبه فعلاً لذا استدارت بهدوء وهي تتصنع عدم معرفت شيء ..
_ ماذا هناك امي ..؟
_ انا لا اعرف مطلقا ماذا دار بينك وبين ادوارد ولكن مهما كان ما قد قاله لا يعطيك الحق بشتم رجل اكبر منك
ويستضيفك في بيته .. كيف تجرأتي ان تقولي تلك الكلمه امام كاميليا
لم تقل كلوديا شيء .. لم يكن لديها شيء تقوله ..
_ سوف تعتذرين منه اليوم ..
نظرت لأمها واستدارت بسرعه .. ماذا ستفعل .. امها معها حق .. ليس في ان ادوارد لا يستحق ان تشتمه
بل ان السيدة كاميليا كانت هناك .. الامر يبدو الان محرجا جدا .. ماذا ستقول لها ان سألتها عن سبب شجارها مع ادوارد
لو انهم يعرفون انه لم يكن شجار .. ادوارد لا يتنازل حتى في ان يتشاجر معها ..
_ لقد اعتذرت له هذا الصباح ..
خرجت الكلمات قبل ان تستطيع منعها .. رأت ان هذا افضل حل .. لن تستطيع ان تعتذر لادوارد مهما حدث ..
ببساطه في رأيها هو لا يستحق اي اعتذار منها .. فكرت في انها سوف تعتذر للسيده كاميليا ان صادفتها اليوم ..
_ اعتذرتي له ..؟
قالت روزا مشككه ..
_ نعم ..
نطقتها بتوتر وهي تحاول عدم الاهتمام بالموضوع ..
_ ومتى فعلتي هذا .. متى رأيتي ادوارد اليوم ..؟
_ لقد كنت في الحديقه صباحاً فرأيته ..
لم يكن لها مزاج بأخبار امها بكل شيء .. فكرت ان على الاقل هناك شيء صحيح في ما قالته
لقد قابلت ادوارد هذا الصباح .. لم تكن تعرف انها تستطيع ان تكذب على امها هكذا ..
بدت تشعر بالحزن ولكن فات الاوان على هذا ..
انتهى هذا الحوار بسكوت الام وجلوسها لتناول الفطور ..
في ذاك اليوم لم تخرج كلوديا من المنزل بتاتا .. وكانت تضع حجه لعدم الذهاب مع امها
لمنزل ادوارد عندما دعتهم السيده كاميليا للعشاء .. لم تكن تريد الالتقاء بادوارد خوفا من ان يقول شيء يفضح
كذبتها الصغيره امام امها .. و قد سمعت ان سيدرا هناك ايضا فزاد هذا اصرارها على عدم الذهاب .. لم تكن بمزاج يسمح
لها بمقابلت سيدرا .. خصوصا بعد ان اكتشفت انها خطيبت ادوارد الحقيقيه ..
في اليوم الثاني طلبت كلوديا من امها الخروج .. كانت تشعر
بالانزعاج من كل شيء لذا لم تكن تريد تمضيت الوقت في المنزل .
فكرت انها سوف تطلب من ميا مرافقتها .. سوف يكون ذلك رائعا ان وافقت السيده كاميليا على خروج ميا معها ..
_ ميا ..؟ لا اعرف ان كانت كاميليا تستغني عنها في مثل هذا اليوم
_ ماذا تقصدين في مثل هذا اليوم .. ؟
_ حسنا .. سوف تقوم كاميليا باعداد حفلت تخرج لأدوارد .. و حفلت افتتاحه لشركته الخاصه ..لذا ستحتاج لميا كثيرا
بقيت كلوديا تنظر لأمها باستغراب .. ادوارد سوف يتخرج .. ولكن مازال هناك وقت طويل لنهاية العام الدراسي ..
_ امي العام الدراسي لن ينتهي الان ..
_ اعرف هذا ولكن ادوارد سوف يتخرج في بدايت السنه الجديده اي في نصف السنه الدراسيه ..
بدت امي سعيده جدا وهي تقول هذا الكلام .. تبدو فخوره به ..
شعرت بالاسى عليها لانها لم تكن يوما فخوره او سعيده بي .. لم استطع يوما انجاز شيء يذكر في حياتي..
_ هل انت احمق ..؟
خرجت الكلمات من فمها بدون تفكير .. شعرت بالحرج الشديد ولكنها لم تقل شيء بعد هذا .. انه حقا احمق
ماهذا اللذي يتفوه به .. ومن يكون هو حتى يتوجب على الجميع معرفته ..
قال لها وهو يبتسم ولم يغضب من نعتها له بالاحمق – انا آمون كرينغ
بدى سعيدا جدا وهو ينطق اسمه .. ماهذا الغرور بحق الله ..
_ تشرفنا
قالت كلوديا هذا وتعمدت ان يكون صوتها فاتراً و استدارت لتكمل استطلاعها للزهور ..
_ هل انتي خطيبت ادوارد ..؟
استدارت لتنظر بوجهه .. كانت الصدمه مرسومه على وجهها من سؤاله .. ماهذا اللذي يقوله ..
كان يتكلم بجديه اكثر من ذي قبل .. بدى قلبها يدق بسرعه .. لما يسأل هذا السؤال ..؟
هل يضنها سيدرا .. ؟ بدت مرتبكه جدا ..
هدئت بعد هذا وهي تنعت نفسها بالحمقاء .. لمجرد ان سأل سؤال كهذا لا يجب ان يحدث لها شيء ..
نظرت له وهي تسيطر على نفسها بصعوبه - لا .. لما تسأل ..؟
كانت تريد ان تسال لما قرر انها خطيبت ادوارد ولكنها لم تفعل .. اكتفت بما قالت ..
_ حسناً .. لم اعتد على رؤية فتيات في هذا الوقت وفي حديقة هذا المنزل .. هل تعملين هنا اذن ..؟
_ لا ..
ابتسم لها
_ لما لا تقولين من انتي بدل كلمة لا ..؟
_ انا ..
لم تعرف ما تقول .. ولكن في النهاية قررت ان تقول من هي فلا يوجد داعي لتوترها بتاتاً ..
_ انا ضيفه هنا ..
لم تشأ ان تقول انها مستأجره .. سوف يبدو الوضع غريب ..
_ اااه .. هذا جيد .. فقضاء الاجازه بصحبت ادوارد بدت لي فكرة مرعبه ..
ضحك بعد هذا فأبتسمت كلوديا له .. كم هو احمق من يستطيع ان يقول ان قضاء الاجازه مع ادوارد امر مرعب ..
هي تتمنى ان تعيش هذا الرعب مره في حياتها .. بدت تطير بتخيلاتها بعيدا قبل ان يعيدها صوت الوحش المرعب اللذي
خرج من القصر .. استدارت لتنظر له .. كان مازال يرتدي ملابس نومه وهو يبدو منزعج جدا .. لقد غيرت رأيها الان ..
لم تعد تريد قضاء اي وقت معه .. قال بانزعاج - لما اتيت الان ..؟
_ هل هذا هو ترحيبك يارجل .. لم ارك منذ اكثر من سنه ..
تحرك آمون كي يدخل القصر و بقيت كلوديا في مكانها امام زهرتها .. كانت تنظر لأدوارد فأدارت وجهها عنه
عندما احست انها اطالت النظر .. ناداها آمون - الن تدخلي ايتها الزهرة .؟
اخجلها مناداته لها بالزهره امام ادوارد اللذي نظر لها بطريقه اثارت غضبها جداً ..
قالت له بتوتر وهي تستدير لتذهب بأتجاة السلالم ..- لا شكرا .. سأبقى في الخارج قليلا ً ..
_ لا تخرجي من البوابه ..
قال ادوارد آمراً فنظرت له بصمت وهزت رأسها بالموافقه .. دخلا بينما بقيت هي واقفه امام القصر
تنظر لنفس المكان اللذي كان ادوارد فيه .. كانت قد قررت بالامس انها سوف تعتذر لأدوارد عندما تراه اليوم ..
ولكن كل شيء اختلف عندما رأته .. انه يستحق ما قالته له وهو غير مهذب .. ولا يستحق ابدا الاعتذار .. استدارت بغضب
كي تعود للمنزل .. بدأ الجو ينزل قطرات من الماء .. شعرت بالبرد فلم ترد ان تبقى تحت المطر كي لا تتمرض ..
مع انها عادتا تخرج من المنزل عندما تمطر لانها تعشق اللعب تحت المطر و السير تحته .. على عكس امها تماما ..
لم تكن روزا قد استيقضت بعد عندما عادت كلوديا للمنزل .. فذهبت لغرفتها وجلست على طاولتها لتكتب في دفترها الخاص ..
_ جائنا اليوم زائر جديد .. انه رجل وسيم جدا .. ملابسه وطريقته في الحديث مضحكه بعض الشيء .. انه يبدو
كعارضين الازياء او ممثلي السيمنا .. لقد سألني ان كنت خطيبت ادوارد .. اشعر بالالم .. هل يعني هذا ان سيدرا تلك
خطيبت ادوارد فعلا .. ولكن ان كان هو صديقه الا يجب عليه ان يعرف شكل خطيبت صديقه ام ربما قد خطبها في هذي السنه
لان ذك الرجل قال انه لم يرى ادوارد منذ سنه .. هل خطبها لانه يحبها ام ..
اقفلت الدفتر بسرعه .. لقد بدت يدها ترتعش وهي تكتب .. لم تعد تتحمل كتابت هذي الاشياء ..
كيف لسيدرا المتعجرفه الحقيره تلك ان تكون خطيبت ادوارد ..؟
بدت تضحك على نفسها .. عندما تذكرت من يكون ادوارد .. على كل حال هي لا تستطيع
انكار انهم متشابهين تماما ..
سمعت اصوات في الخارج فعرفت ان امها قد استيقضت .. نهضت عن الكرسي ونفضت افكارها عنها ..
خرجت لترى ان امها قد حضرت الفطور ..
نطرت روزا لأبنتها بتفحص وعندما انزلت كلوديا راسها واستدارت لتجلس امام التلفاز بدت بالحديث ..
_ الن تأكلي ..؟
_ لقد اكلت .. انا مستيقضه منذ فتره
يبدو ان امها لم ترى رسالتها الصغيره بعد ..
_ كلوديا استمعي لي ..
لم تقل شيء لمده فعرفت كلوديا ان امها تنتظر ان تستدير لها .. ولكنها لم تفعل ..
عرفت ان هناك محاضره في الطريق ..
_ كلوديا ..؟
يبدو ان امها غاضبه فعلاً لذا استدارت بهدوء وهي تتصنع عدم معرفت شيء ..
_ ماذا هناك امي ..؟
_ انا لا اعرف مطلقا ماذا دار بينك وبين ادوارد ولكن مهما كان ما قد قاله لا يعطيك الحق بشتم رجل اكبر منك
ويستضيفك في بيته .. كيف تجرأتي ان تقولي تلك الكلمه امام كاميليا
لم تقل كلوديا شيء .. لم يكن لديها شيء تقوله ..
_ سوف تعتذرين منه اليوم ..
نظرت لأمها واستدارت بسرعه .. ماذا ستفعل .. امها معها حق .. ليس في ان ادوارد لا يستحق ان تشتمه
بل ان السيدة كاميليا كانت هناك .. الامر يبدو الان محرجا جدا .. ماذا ستقول لها ان سألتها عن سبب شجارها مع ادوارد
لو انهم يعرفون انه لم يكن شجار .. ادوارد لا يتنازل حتى في ان يتشاجر معها ..
_ لقد اعتذرت له هذا الصباح ..
خرجت الكلمات قبل ان تستطيع منعها .. رأت ان هذا افضل حل .. لن تستطيع ان تعتذر لادوارد مهما حدث ..
ببساطه في رأيها هو لا يستحق اي اعتذار منها .. فكرت في انها سوف تعتذر للسيده كاميليا ان صادفتها اليوم ..
_ اعتذرتي له ..؟
قالت روزا مشككه ..
_ نعم ..
نطقتها بتوتر وهي تحاول عدم الاهتمام بالموضوع ..
_ ومتى فعلتي هذا .. متى رأيتي ادوارد اليوم ..؟
_ لقد كنت في الحديقه صباحاً فرأيته ..
لم يكن لها مزاج بأخبار امها بكل شيء .. فكرت ان على الاقل هناك شيء صحيح في ما قالته
لقد قابلت ادوارد هذا الصباح .. لم تكن تعرف انها تستطيع ان تكذب على امها هكذا ..
بدت تشعر بالحزن ولكن فات الاوان على هذا ..
انتهى هذا الحوار بسكوت الام وجلوسها لتناول الفطور ..
في ذاك اليوم لم تخرج كلوديا من المنزل بتاتا .. وكانت تضع حجه لعدم الذهاب مع امها
لمنزل ادوارد عندما دعتهم السيده كاميليا للعشاء .. لم تكن تريد الالتقاء بادوارد خوفا من ان يقول شيء يفضح
كذبتها الصغيره امام امها .. و قد سمعت ان سيدرا هناك ايضا فزاد هذا اصرارها على عدم الذهاب .. لم تكن بمزاج يسمح
لها بمقابلت سيدرا .. خصوصا بعد ان اكتشفت انها خطيبت ادوارد الحقيقيه ..
في اليوم الثاني طلبت كلوديا من امها الخروج .. كانت تشعر
بالانزعاج من كل شيء لذا لم تكن تريد تمضيت الوقت في المنزل .
فكرت انها سوف تطلب من ميا مرافقتها .. سوف يكون ذلك رائعا ان وافقت السيده كاميليا على خروج ميا معها ..
_ ميا ..؟ لا اعرف ان كانت كاميليا تستغني عنها في مثل هذا اليوم
_ ماذا تقصدين في مثل هذا اليوم .. ؟
_ حسنا .. سوف تقوم كاميليا باعداد حفلت تخرج لأدوارد .. و حفلت افتتاحه لشركته الخاصه ..لذا ستحتاج لميا كثيرا
بقيت كلوديا تنظر لأمها باستغراب .. ادوارد سوف يتخرج .. ولكن مازال هناك وقت طويل لنهاية العام الدراسي ..
_ امي العام الدراسي لن ينتهي الان ..
_ اعرف هذا ولكن ادوارد سوف يتخرج في بدايت السنه الجديده اي في نصف السنه الدراسيه ..
بدت امي سعيده جدا وهي تقول هذا الكلام .. تبدو فخوره به ..
شعرت بالاسى عليها لانها لم تكن يوما فخوره او سعيده بي .. لم استطع يوما انجاز شيء يذكر في حياتي..