الترجي التونسي - وفاق سطيف (السبت 20,30 سا) الوفاق مجبر على تحقيق أول فوز أمام الترجي
تتجه أنظار أنصار وفاق سطيف من جديد سهرة هذا السبت إلى العاصمة التونسية أين ستكون “الكحلة” طرفا في مواجهة الجولة الخامسة من المجموعة الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية التي سيكون ملعب رادس مسرحا لها أمام الترجي التونسي.
المواجهة السادسة في 17 شهرا وسيكون لقاء السبت هو السادس بين الفريقين التونسي والجزائري في ظرف 17 شهرا الأخيرة، وهذا منذ اللقاء الأول بين الفريقين في إطار نصف نهائي دوري أبطال العرب في 11 أفريل 2009 في ملعب 8 ماي، وصولا إلى لقاء سهرة هذا السبت في رادس، وبالتالي فقد لعب الوفاق في الفترة الأخيرة أمام الترجي أكثر من لعبه أمام الأندية الجزائرية في البطولة، وهو نفس الحال مع الترجي التونسي الذي صار يعرف الوفاق أكثر من معرفته لفرق البطولة التونسية. الوفاق أمام حتمية الفوز أو المغادرة وتعد مواجهة رادس مصيرية لأن “الكحلة“ أمام حتمية الفوز ولا شيء غير الفوز، لأنه حتى التعادل يجعل مصير الوفاق مرتبطا بضرورة التعادل بين مازيمبي وديناموس أمسية الأحد في لوبومباشي. المهمة صعبة، لكن الوفاق متعوّد على التألق كما تعد المهمة التي تنتظر الوفاق السطايفي في رادس صعبة لأنه سيلعب أمام أحد أكثر الأندية التونسية تحقيقا للنتائج الإيجابية في رادس في السنوات الأخيرة، لكن في نفس الوقت فإن الوفاق متعوّد على التألق أمام الترجي في تونس وتقديم أداء جيد حتى في المواجهات التي لم يحقق فيها نتائج إيجابية، سواء عندما خسر في دوري أبطال العرب (2-0)، أو عندما فاز بلقب كأس شمال إفريقيا في نفس الملعب بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1). “الكحلة” تريد أول فوز أمام الترجي ولكن رغم أن الوفاق سيواجه الترجي التونسي للمرة السادسة في أقل من سنة ونصف، فإن الغلبة على الدوام كانت للترجي التونسي ولم يحقق الوفاق في 5 مقابلات سوى تعادلين اثنين، في حين فاز الترجي في 3 مقابلات (منها مرتين في سطيف)، وبالتالي فإن الوفاق يبحث عن تحقيق أول فوز أمام الترجي وخاصة أن الفوز هذه المرة إجباري. الفوز الوحيد حققه الوفاق كان بالانسحاب ويبقى الفوز الوحيد الذي حققه الوفاق على الترجي كان بالانسحاب في إطار ثمن نهائي كأس الكؤوس الإفريقية1981، حين كان من المفترض أن يواجه الوفاق الترجي أو “زندر” النيجيري في ثمن النهائي، لكن الفريقين التونسي والنيجيري لم يتفقا على موعد لقائهما، ما جعل “الكاف“ تقصيهما معا من الدور السادس عشر، ليجد الوفاق نفسه دون منافس في ثمن النهائي. ... وسيلعب أول لقـاء على العشب الطبيعي وفي إطار لقاء الوفاق في رادس، فإن الميزة تكون في أن الوفاق السطايفي سيلعب للمرة الأولى في الموسم الحالي على العشب الطبيعي، وهذا بعد أن جرت كل المواجهات السابقة على أرضيات اصطناعية سواء في 8 ماي أمام الترجي، صفاقس، وديناموس، أو خارج الديار في لوبومباشي وهراري أيضا. المعنويات مرتفعـة وإصرار علـى الفوز وما يجعل الأجواء تفاؤلية هو أن لاعبي الوفاق ورغم معرفتهم المسبقة بصعوبة الترجي والمهمة أمامه في نفس الوقت، فإنهم عزيمة وإصرار كبيرين من أجل تحقيق الفوز المنشود، وبالتالي إبقاء حظوظ التأهل للوفاق قائمة.
سرّار سيُعلن عن المنحة في غرف الملابس وبعد أن خصصت إدارة الوفاق السطايفي منحة مالية خاصة للقاء هذا السبت، سيقوم رئيس الفريق سرّار بالتصريح للاعبين بالمنحة الخاصة في غرف الملابس مباشرة قبل اللقاء، وهي المنحة التي علمنا مبدئيا أنها ستكون 100 مليون سنتم لكل لاعب مقابل الفوز والتأهل. تواجد الأنصار حافز إضافي كما أن التنقل الكبير لأنصار الوفاق للعاصمة التونسية من أجل الوقوف مع الفريق السطايفي في رادس، سيكون سندا كبيرا للفريق خاصة وأن عدد الأنصار المتوقعين سيفوق في أسوأ الحالات 5000 مناصر، بالنظر إلى أهمية اللقاء والرغبة التي أعلنها المئات من أنصار “الكحلة والبيضاء“. التضحية بالعيد أكبر مـحفّز ويبقى لاعبو الوفاق هم الورقة الأهم في المواجهة، لأنهم من عليه الحل والربط في مواجهة رادس، ويأتي تواجد لاعبي الوفاق في العاصمة التونسية منذ الأحد الماضي، وتضحيتهم بآخر 5 أيام من شهر رمضان، وكذا بعيد الفطر المبارك ليكون أكبر محفز للاعبين، بأن لا تذهب تضحيتهم “باطل”، وهو نفس ما اتفق عليه اللاعبون في حواراتهم. التحكيم أكثر ما يُخيف الوفاق وإضافة إلى قوة الترجي المتفق عليها مسبقا، فإن أكبر ما يخيف الوفاق وكل الفرق التي تلعب أمام الترجي التونسي في رادس أو المنزه هو التحكيم، رغم أن الحكم السنغالي ديارا بياتا من أحسن الحكام في إفريقيا، ولكن ليس فوق الشبهات. الإقصاء -لا قدر اللّه - سببه البداية الضعيفة وإن كانت كل سطيف وكل الجزائر تتمنى العودة للوفاق بتأشيرة التأهل، فإن كرة القدم تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ومن الممكن أن تكون نهاية اللقاء بخسارة أو تعادل الوفاق وبالتالي الإقصاء -لا قدر الله-، وإن حصل هذا فالأكيد أن إقصاء الوفاق وخروجه من رابطة أبطال إفريقيا سيكون بسبب البداية الضعيفة في مرحلة الذهاب، وخاصة الخسارة أمام الترجي في سطيف وأمام ديناموس في هراراي.
بوعزة: “أتمنّى أن أعيد مـخالفتي أمام الترجي وسيكون الهدف الأغلى” قرب موعد اللقاء، فكيف هي الأجواء؟ أولا، نهاية رمضان كريمة لكل المسلمين وأنصار الوفاق في كل الجزائر، وعيد فطر مبارك للجميع، وأتمنّى بالمناسبة أن تكون التضحية وقضاء العيد خارج الديار مرفوقة بالتأهل. وماذا عن اللقاء؟ أكيد أن اللقاء في غاية الصعوبة لأن الوفاق يبقى بحاجة إلى النقاط الثلاث ولا شيء غير النقاط الثلاث، وفي نفس الوقت سنواجه فريقا يريد الفوز من أجل التأهل في الصدارة، وبالتالي ستكون مقابلة كأس بالنسبة لنا، لكن الأكيد أننا سنعمل من أجل أن نكون في الموعد ونحقق الفوز الذي نريده. لكن الوفاق لم يسبق له الفوز على الترجي.
صحيح أننا لم نفز على الترجي من قبل، ولكن في الوقت نفسه دوما نلعب جيدا أمامه، وخاصة في نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، حين كنا أقرب للفوز لولا الحكم الذي صفر يومها ركلة جزاء غير شرعية للترجي وطرد قبل ذلك حاج عيسى، أنا متفائل أن فوزنا الأول على الترجي سيكون هذا السبت. وماذا يجب فعله من أجل تحقيق الفوز؟ الترجي أصبح كتابا مفتوحا بالنسبة لنا، مثلما أصبح الوفاق كتابا مفتوحا للترجي التونسي، ومن خلال المواجهات السابقة وحتى لو لم نفز على الترجي كانت كل المواجهات في غاية الصعوبة وعلى الفريقين، وهو نفس الأمر الذي سيكون في هذا اللقاء. إذن، ماذا يجب فعله؟ اللعب بثقة في النفس واستغلال الفرص المتاحة، لأن الملاحظ في سيناريو كل المواجهات السابقة للوفاق أننا نضيّع الكثير من الفرص، وهذه المرة علينا أن تعرف مسبقا أن الفرص المتاحة غالية وتضييعها قد يكلف الإقصاء، لأن الوفاق بتركيبته الحالية قادر على تحقيق الفرص في أي لقاء، ولكن يجب استغلالها أحسن استغلال. لكن الترجي أيضا يريد الفوز والتأهل في الصدارة.
منذ البداية قلت لك إن هذا اللقاء أشبه بمباراة كأس، وهذا أمر في صالحنا، لأن الضغط الموجود علينا سيكون على الترجي التونسي أيضا، ولما يزيد الضغط تكثر الأخطاء ومن الطرفين . سجلت هدفين في اللقاء الأخير، فهل أنت جاهز لإعادة الكرة هذه المرة أيضا؟ إن شاء اللّه، ولم لا! فإذا جاءت الفرصة وكانت هناك مخالفة مباشرة فلن أفوّتها، خاصة أنني أعرف مسبقا أن الهدف هذه المرة سيكون غاليا وأغلى من كل الأهداف السابقة التي سجلتها مع الوفاق، حيث سبق لي زيارة مرمى الترجي في السنة الماضية في نهائي كأس شمال إفريقيا، ولم لا أعيد الكرّة هذه المرة ! ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى أن تكون كل هذه التضحية التي قمنا بها في رمضان والعيد مرفوقة بالتأهل، خاصة أننا نعرف مسبقا أن الآلاف من أنصارنا سيكونون في الموعد على مدرجات رادس ولا بد علينا من إسعادهم والعودة بالنقاط الثلاث، على أمل التأهل في اللقاء القادم أمام مازيمبي.
موقع الرابطة يكشف لغزا في الوفاق ذكر موقع الرابطة الوطنية لكرة القدم في بيان للهيئة الوصية بخصوص عدد اللاعبين الذين يضمهم كل فريق في البطولة المحترفة وعدد الإجازات التي يضمها، وهو البيان الذي فيه لغز بخصوص وفاق سطيف. أشار إلى أن عدد إجازات الوفاق 23
وقد أشار البيان إلى أن عدد إجازات وفاق سطيف في الموسم الكروي 2010-2011 هو 23 إجازة لاعب، رغم أن عدد عناصر التعداد الحالي في الوفاق السطايفي هو 24 لاعبا، أي 21 لاعبا المتواجدين حاليا في تونس ويضاف لهم يخلف، حمّاني وبرڤيڤة. خطأ مطبعي أو رفض ملف أحد اللاعبين ولا نعلم السبب فيما جاء في بيان الرابطة بخصوص إجازات اللاعبين، بكون أن الأمر يتعلق بخطأ مطبعي بذكر 23 إجازة عوض 24 التي تمثل العدد الحقيقي للاعبي الوفاق الحاليين، أو أن الأمر فيه عدم وجود لملف أحد اللاعبين أصلا على طاولة الرابطة الوطنية أو رفض هذه الهيئة لتأهيل أحد اللاعبين لوجود وثيقة ناقصة تتطلب إكمالها. إدارة الوفـاق مُطالبـة بالإستفسار ولأن إدارة الوفاق السطايفي وضعت يوم 30 أوت الفارط بالتمام والكمال 24 ملفا لتأهيل اللاعبين، فإنها مطالبة بالتحري لدى الرابطة الوطنية حول مصير الإجازة الناقصة وعدم وجودها ضمن حسابات الرابطة الصادرة عبر موقعها، وهذا تفاديا لأي مفاجأة غير سارة مع بدء البطولة، حيث قد يجد الوفاق نفسه بلاعب غير مؤهل ووسط مشكلة عويصة، إن لم يكن الأمر مجرد خطأ مطبعي في بيان الرابطة. الوفاق تدرب الأربعاء في ملحق رادس بعد أن كان من المفترض أن تتدرب العناصر السطايفية 3 حصص في المنزه، فإن إدارة الوفاق رفضت ذلك على اعتبار أن ملعب المنزه يعتبر الملعب الرئيسي للترجي التونسي، ما قد يجعل الوفاق تحت إزعاجات أنصار الترجي، حيث تم تغيير برنامج الفريق التدريبي وتمت برمجة حصتي الأربعاء والخميس في الملعب الملحق برادس، على أن تكون حصة الجمعة في الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة السبت وفي نفس توقيت اللقاء. لا وجود لأي شخص أجنبي في المنزه ولأن إدارة الوفاق كانت تصر على ضرورة التدرب دون جمهور، وكانت في كل ملعب تطلب من المشرفين أن يخرجوا الغرباء، فإن حصة سهرة الثلاثاء في المنزه لم يكن فيها أي شخص أجنبي في الملعب. غياب الشرطة أيضا والوفاق طالب بالأمن كما عرفت الحصة التدريبية نفسها غيابا كليا لعناصر الأمن عكس الحصة التي جرت في ملحق رادس، وقد اتصلت إدارة الوفاق فورا بالترجي وطالبت من إدارته بضرورة حضور الأمن في بقية الحصص التدريبية تفاديا لأي مفاجأة غير محمودة العواقب. حمّـار غاب الثلاثاء بسبب المرض لم يكن رئيس الوفد السطايفي في تونس حمّار متواجدا في الحصة التدريبية لسهرة الثلاثاء والتي أجرتها العناصر السطايفية في الملعب الملحق لرادس، وهذا بسبب معاناته من نوبة مفاجئة كانت نتيجة تلقيه لضربة شمس. اللاعبون حضروا قبل بداية حصة المنزه بعد الملاحظات التي تم تقديمها للاعبي الوفاق بأنه عليهم أن يكونوا في الموعد المحدد على متن الحافلة على الأقل احتراما لزملائهم، كان حضور كل اللاعبين في حصة سهرة الثلاثاء قبل الوقت، وانطلقت الحافلة نحو ملعب المنزه قبل الوقت المحدد. قرعة شمال إفريقيا في البحيرات ستجرى قرعة كأسي شمال إفريقيا للأندية البطلة والفائزة بالكؤوس يوم الثلاثاء 14 سبتمبر كما هو معروف، وقد حدد اتحاد شمال إفريقيا مكان إجراء القرعة بمقر الاتحاد الكائن في منطقة البحيرات بالعاصمة التونسية. عطوي يقضي أغلب الوقت مع بوشريط يقضي موفد الإتحادية الجزائرية لكرة القدم علي عطوي أوقات فراغه في العاصمة التونسية مع لاعب الوفاق، العنابي عنتر بوشريط، الذي تربطه به علاقة مسبقة.
شاوشي أساسيا، مترف جاهز 100 بالمئة وحمار منزعج من تواجد بلعياط
عرفت الحصص التدريبية الأخيرة لوفاق سطيف الكثير من الأمور التي ستكون في صالح الفريق في لقاء سهرة هذا السبت. وتكون البداية مع فوزي شاوشي الذي سيكون الحارس الأساسي..
وهذا بناء على الكشوف والإختبارات التي أجراها مع الثنائي الإيطالي، وهو الأمر الذي سمح باتخاذ قرار السماح له بالمشاركة في مواجهة هذا السبت أساسيا. شاوشي يُعوّل كثيرا على التألق والعودة إلى “الخضر“
وبعد التغييرات التي حدثت في العارضة الفنية للفريق الوطني في المدة الأخيرة، فإن معنويات الحارس السطايفي ارتفعت كثيرا، وأكد لزملائه أن المواجهة أمام الترجي بضغطها الجماهيري ستكون بوابة لعودته إلى الفريق الوطني من جديد. إختبارات مترف ناجحة جدا أما اللاعب الثاني الذي كان في حالة استنفار بخصوص المشاركة من عدمها، فهو مترف حسين الذي أعاد إجراء الاختبارات في حصة الثلاثاء، وكانت النتائج جد مطمئنة، وقد سمح له الطاقم الفني بدخول المقابلة التطبيقية بين عناصر التشكيلة. جاهز 100 بالمائة أمام الترجي وقد أكد “لوكاريلي لسوليناس“ أن مترف جاهز من الناحية الصحية 100 بالمئة للمشاركة في لقاء السبت، وهذا من الناحيتين الصحية والبدنية بناء على الاختبارات الإلكترونية التي أجراها معه الطاقم الفني الإيطالي. “سوليناس“ سيقحمه بديلا ورغم أن مترف جاهز للمشاركة من الناحية الصحية والبدنية، إلا أن المدرب “جياني سوليناس“ يفضّل أن يترك مترف في لقاء السبت بديلا، وهذا بناء على نقص المنافسة، لأن المعني لم يلعب أي لقاء منذ مواجهة الوفاق أمام صفاقس في نهائي كأس السوبر الشمال الإفريقي في 8 أوت. الجميع ينتظر منه تكرار أداء “رادس“ 2009 ومهما كانت المدة التي سيلعبها مترف في لقاء هذا السبت، فإن أنصار الوفاق ينتظرون أن تكون مشاركته في لقاء الترجي بنفس الأداء الذي قدّمه في السنة الماضية في نهائي كأس شمال إفريقيا في الملعب نفسه، أين كان وراء تتويج الوفاق بنسبة كبيرة بتلك الكأس. بلعيّاط إلتحق فجر الأربعاء وبخصوص الوفد السطايفي وبعد نهاية الحصة التدريبية لسهرة الثلاثاء، وعودة اللاعبين إلى الفندق وتناول وجبة السحور، عرف فندق “المرادي قمرت“ التحاق بلعياط بالوفد السطايفي، بعد أن التحق قادما من سطيف مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار. حمّار ينزعج من وجوده وبعد التحاق بلعياط بالوفد السطايفي، لم يخف حسان حمّار انزعاجه، ورغم عدم وجود أيّ احتكاك مباشر بين الطرفين، إلا أن رئيس الوفد السطايفي في السفرية عبر صراحة عن انزعاجه من تواجد بلعياط في الفندق والتحاقه بالفريق، خاصة أنه كان اتفق مع سرّار مسبقا في سطيف قبل المغادرة، على أن لا أحد من المسيّرين سيلتحق بالفريق إلى غاية التحاق سرّار أمسية الجمعة. يكون قد غادر سهرة الأربعاء وقد أعلن حمّار على أنه لن يبقى مع الفريق بعد التحاق بلعياط، ويكون قد هدّد بمغادرة الفندق سهرة الأربعاء مباشرة بعد وجبة الإفطار. ولا ندري إن كان قد جسد تهديده بالمغادرة أم لا، خاصة أن لا دور لأ بلعياط – حسب حمّار- في التواجد مع الوفاق قبل 3 أيام كاملة من اللقاء. ما يحدث بين المسيّرين كان يجب أن يحدث في زيمبابوي
وتأتي هذه الصراعات الجديدة بين مسيّري الوفاق حول من يكون مع الفريق، ومن يتغنى فيما بعد أمام الأنصار بأنه حقق أو وراء النصر المنتظر، أن يكون بمثابة الصفعة للمسيّرين أنفسهم لأن الفريق السطايفي ذهب إلى زيمبابوي قبل شهر من الآن بدون أي مسيّرين، ولكم عندما يتعلق الأمر بتونس الكلّ يجري ليكون الأول. ... ويصبحون مسخرة أمام اللاعبين والأكثر من ذلك أن هذا الذي يحدث بين المسيّرين سوف يقلل من شأنهم أمام اللاعبين وأمام الأنصار، لأنه مرّة أخرى ورغم الحديث عن دخول الاحتراف، فإن مسيّري الوفاق يبقون على الدوام أبعد كلّ البعد من أن يكونوا في مستوى التحديات التي تنتظر الفريق، ولا يكونون في المستوى إلا عندما يكونون أمام سرّار أو في حضوره، أما في غيابه فمناوشاتهم وشجاراتهم شبه دائمة
تدافع كبير على وصولات 500 دج عرفت مصالح الضرائب لولاية سطيف يوم الأربعاء تدافعا كبيرا من أنصار الوفاق من أجل شراء وصولات 500 دج الخاصة بدخول الأراضي التونسية، وخاصة بعد التحذير الذي وجّهناه لأنصار الوفاق بعدم المجازفة بالمجيء إلى تونس دون وصل. “الجزيرة الرياضية + 9” تنقل اللقاء سيكون اللقاء منقولا بداية من الساعة الثامنة ونصف على قناة “الجزيرة الرياضية +9”، ومعلوم أن القناة القطرية هي الراعي الرسمي والحصري للمنافسة، فيما لن ينقل التلفزيون الجزائري اللقاء لأنه لا يمكنه بث مباريات كأس رابطة الأبطال أو غيرها من المنافسات الإفريقية التي تلعبها النوادي الجزائرية خارج الديار. مجدي طراوي يستنفد العقوبة يسترجع الترجي التونسي في مواجهة الوفاق لاعبه مجدي طراوي الذي كان معاقبا في المباراة الماضية أمام مازمبي الكونغولي، في انتظار معرفة الحالة الصحية للدراجي، والتي كما أشرنا لن تتضح حتى يوم المباراة. جزائري من تبسة يُتابع كلّ تدريبات الوفاق يتابع أحد الجزائريين من مدينة تبسة كلّ تدريبات الوفاق، حيث لا يضيع أي حصة دون حضورها ويتعلق الأمر بمحمد عبد الواحد المقيم رفقة عائلته في العاصمة التونسية، والذي يحضر رفقة تونسي من أنصار النادي الإفريقي ويتعلق الأمر بنبيل حسناوي، الذي يتمنى من صميم قلبه الفوز للوفاق.
حـاج عيسـى: “سعدان ظلمني كثيرا ورحيله يُساعدني” كيف هي الأجواء العامة قبل مباراة الترجي؟ جيّدة، وبعد أيام من وصولنا وجدنا أنفسنا مرتاحين لأننا نعرف جيدا الأجواء التونسية، وحتى رمضان تعوّدنا على صيامه بعيدا عن العائلات. لم يسبق لي أن قضيت مناسبة العيد “ترانكيل” دون أن يكون هناك شيء ليلة هذه المناسبة، أو في اليوم الثاني على الأقل التدريبات. تنقلكم 5 أيام قبل الموعد، ماذا يعني؟ يعني أننا نريد التأهل، وفعلنا كل شيء لتحقيقه، صحيح أننا في وضعية صعبة في الترتيب ونحتاج إلى الانتصار ولا شيء غيره، إلا أن هذا الأمر لا يزيدنا إلا وعيا لتحقيق المطلوب. كيف تنظر إلى هذه المباراة؟ صعبة جدا، لكننا مطالبون بأن نتصرّف في هذا اللقاء ونأخذ بزمام الأمور، كما حصل في كأس شمال إفريقيا في نفس الملعب. على ذكر هذا اللقاء طردت فيه، ويبقى ذكرى سيّئة بالنسبة لك؟ سيئة لأن الحكم طردني وأنا لا أستحق ذلك، ولكن عموما كنت سعيدا لأن زملائي أكملوا اللقاء وحققوا المطلوب. هل أنت متفائل بالفوز؟ صدقني متفائل جدا. هل تعد الأنصار بتحقيق التأهل؟ أعرف أنهم سيكونون بقوة، لهذا لن نخيّبهم تماما، وسيكون العيد عيدين، خاصة لمن ضحى بهذه المناسبة الكريمة مع عائلته. نتحدث عن المنتخب الوطني، تعثر لم يفهم سببه أحد، ماذا وقع لـ “الخضر”؟ ربما نقص المنافسة أثر في اللاعبين خاصة أن أغلب اللاعبين لم يشاركوا كثيرا مع فرقهم ومنهم من لم يلعب أيّ مباراة حتى الآن. لكن على العموم الحمد لله لأن الأمور عادت إلى نصابها بعد تعادل المغرب، حيث أن جميع المنتخبات في خط واحد وتنطلق من المباراة القادمة. البعض قال إن مشاركة أي فريق محلي كان يمكنه الفوز على تنزانيا؟ لو لعب المنتخب المحلي أمام تنزانيا لما تعثرنا، هذا أمر مؤكد، كما أن تواجد بعض اللاعبين المحليين في التشكيلة الوطنية بات أمرا ضروريا مكان لاعبين آخرين. أتساءل أنا شخصيا ماذا يفعلون في المنتخب، بعد صاروا يستدعون كل مرة في وقت أن الجميع يعرف أنهم سيكونون على كرسي الاحتياط، ولا يلعبون لأنهم لا يملكون المستوى الذي يسمح لهم بالمشاركة في المباريات الرسمية أو الودية، لكن “واش تحبّ“ المنتخب أصبح هكذا... هل ترى أن هناكـ لاعبين محليين ظُلموا؟ بطبيعة الحال، خاصة في المدة الأخيرة، فهل يعقل أن يكون هناك لاعب واحد محلي في التشكيلة دون الحديث عن الحراس، هذا أمر لا يدخل العقل، ولم يسبق أن حدث في التاريخ، ومن المفترض أن يراجع من جديد، من المدرب بن شيخة لأن الكثير من اللاعبين المحليين مظلومين . وأنت منهم؟ نعم، أنا منهم وشخصيا اعتبر نفسي مظلوما جدا، ظلموني “بزاف، بزاف، بزاف” وأخذوا حقي، ولم أفهم فقط شيئا واحدا. ما هو؟ السبب الذي جعل سعدان يقصيني كلية من المنتخب الوطني، لم أفهم ماذا فعلت له؟ هل أسأت له أو إلى المنتخب؟ صدقني، ليلة الإعلان عن القائمة المتوجهة إلى المونديال كنت اعتقد نفسي ضمنها خاصة بعدما قدّمته في نهائي كأس الجزائر، لكن صدمتي كانت شديدة، وإلى اليوم لم أستوعب كيف أبعدني من النهاية والسبب الذي جعله “يلوح عليا الباش” حتى الآن. هل رحيله يساعدكـ؟ بطبيعة الحال، لأن المشكل كان معه، ولو أنه صنعه من وحي الخيال. تقصد قضية طلبك جواز السفر قبل لقاء مصر؟ وضحت الموقف عدة مرّات وقلت إنه لم يكن هناك مشكل تماما ولا أريد العودة إلى القصة. لكن أتساءل: لماذا فقط حاج عيسى من تطبّق عليه قوانين الانضباط؟ حتى لموشية وشاوشي مشكلتهما انضباطية، وتحدّث سعدان عن هذا المشكل؟ وكأنه لا يوجد لاعبون غير المحليين ... “أرواح أنت وافهم”. كيف تعلق على رحيله؟ لا يمكن لكلّ أن يذهب عند النتائج السلبية، المدرب هو المُجبر على ذلك، خاصة أن النتائج السلبية تواصلت وكذا الأداء الذي تراجع. هل أنت متفائل بالعودة إلى المنتخب بعد رحيله؟ جد متفائل خاصة أن علاقتي طيبة بالجميع، وأصلا لم يكن لي مشكل سوى مع سعدان رغم أنني “ما وصلتوش”. ماذا تضيف؟ أتمنى أن نحقق ما نحن متواجدون لأجله في تونس، وأتمنى للمنتخب أن يسترجع الروح التي كانت من قبل.