وتعد مواجهة رادس مصيرية لأن “الكحلة“ أمام حتمية الفوز ولا شيء غير الفوز، لأنه حتى التعادل يجعل مصير الوفاق مرتبطا بضرورة التعادل بين مازيمبي وديناموس أمسية الأحد في لوبومباشي.
المهمة صعبة، لكن الوفاق متعوّد على التألق
كما تعد المهمة التي تنتظر الوفاق السطايفي في رادس صعبة لأنه سيلعب أمام أحد أكثر الأندية التونسية تحقيقا للنتائج الإيجابية في رادس في السنوات الأخيرة، لكن في نفس الوقت فإن الوفاق متعوّد على التألق أمام الترجي في تونس وتقديم أداء جيد حتى في المواجهات التي لم يحقق فيها نتائج إيجابية، سواء عندما خسر في دوري أبطال العرب (2-0)، أو عندما فاز بلقب كأس شمال إفريقيا في نفس الملعب بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1).
“الكحلة” تريد أول فوز أمام الترجي
ولكن رغم أن الوفاق سيواجه الترجي التونسي للمرة السادسة في أقل من سنة ونصف، فإن الغلبة على الدوام كانت للترجي التونسي ولم يحقق الوفاق في 5 مقابلات سوى تعادلين اثنين، في حين فاز الترجي في 3 مقابلات (منها مرتين في سطيف)، وبالتالي فإن الوفاق يبحث عن تحقيق أول فوز أمام الترجي وخاصة أن الفوز هذه المرة إجباري.
الفوز الوحيد حققه الوفاق كان بالانسحاب
ويبقى الفوز الوحيد الذي حققه الوفاق على الترجي كان بالانسحاب في إطار ثمن نهائي كأس الكؤوس الإفريقية1981، حين كان من المفترض أن يواجه الوفاق الترجي أو “زندر” النيجيري في ثمن النهائي، لكن الفريقين التونسي والنيجيري لم يتفقا على موعد لقائهما، ما جعل “الكاف“ تقصيهما معا من الدور السادس عشر، ليجد الوفاق نفسه دون منافس في ثمن النهائي.
... وسيلعب أول لقـاء على العشب الطبيعي
وفي إطار لقاء الوفاق في رادس، فإن الميزة تكون في أن الوفاق السطايفي سيلعب للمرة الأولى في الموسم الحالي على العشب الطبيعي، وهذا بعد أن جرت كل المواجهات السابقة على أرضيات اصطناعية سواء في 8 ماي أمام الترجي، صفاقس، وديناموس، أو خارج الديار في لوبومباشي وهراري أيضا.
المعنويات مرتفعـة وإصرار علـى الفوز
وما يجعل الأجواء تفاؤلية هو أن لاعبي الوفاق ورغم معرفتهم المسبقة بصعوبة الترجي والمهمة أمامه في نفس الوقت، فإنهم عزيمة وإصرار كبيرين من أجل تحقيق الفوز المنشود، وبالتالي إبقاء حظوظ التأهل للوفاق قائمة.
سرّار سيُعلن عن المنحة في غرف الملابس
وبعد أن خصصت إدارة الوفاق السطايفي منحة مالية خاصة للقاء هذا السبت، سيقوم رئيس الفريق سرّار بالتصريح للاعبين بالمنحة الخاصة في غرف الملابس مباشرة قبل اللقاء، وهي المنحة التي علمنا مبدئيا أنها ستكون 100 مليون سنتم لكل لاعب مقابل الفوز والتأهل.
تواجد الأنصار حافز إضافي
كما أن التنقل الكبير لأنصار الوفاق للعاصمة التونسية من أجل الوقوف مع الفريق السطايفي في رادس، سيكون سندا كبيرا للفريق خاصة وأن عدد الأنصار المتوقعين سيفوق في أسوأ الحالات 5000 مناصر، بالنظر إلى أهمية اللقاء والرغبة التي أعلنها المئات من أنصار “الكحلة والبيضاء“.
التضحية بالعيد أكبر مـحفّز
ويبقى لاعبو الوفاق هم الورقة الأهم في المواجهة، لأنهم من عليه الحل والربط في مواجهة رادس، ويأتي تواجد لاعبي الوفاق في العاصمة التونسية منذ الأحد الماضي، وتضحيتهم بآخر 5 أيام من شهر رمضان، وكذا بعيد الفطر المبارك ليكون أكبر محفز للاعبين، بأن لا تذهب تضحيتهم “باطل”، وهو نفس ما اتفق عليه اللاعبون في حواراتهم.
التحكيم أكثر ما يُخيف الوفاق
وإضافة إلى قوة الترجي المتفق عليها مسبقا، فإن أكبر ما يخيف الوفاق وكل الفرق التي تلعب أمام الترجي التونسي في رادس أو المنزه هو التحكيم، رغم أن الحكم السنغالي ديارا بياتا من أحسن الحكام في إفريقيا، ولكن ليس فوق الشبهات.
البداية الضعيفة
وإن كانت كل سطيف وكل الجزائر تتمنى العودة للوفاق بتأشيرة التأهل، فإن كرة القدم تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، ومن الممكن أن تكون نهاية اللقاء بخسارة أو تعادل الوفاق وبالتالي الإقصاء -لا قدر الله-، وإن حصل هذا فالأكيد أن إقصاء الوفاق وخروجه من رابطة أبطال إفريقيا سيكون بسبب البداية الضعيفة في مرحلة الذهاب، وخاصة الخسارة أمام الترجي في سطيف وأمام ديناموس في هراراي
لموشية: “قصّتي مع سعدان أصبحت من الماضي وأعتذر له بمناسبة العيد”
الجديد حصل في الفريق الوطني وسعدان غادر، ما هو تعليقك؟ لا يوجد أيّ تعليق لي، فأنا لست من الناس الذي يرمون الرصاص على سيارة الإسعاف، فوجهة نظري قلتها من قبل، والآن قصتي مع سعدان أصبحت من الماضي، وأستغل المناسبة لأقول له جملة واحدة. تفضّل... أستغل الفرصة لكي أؤكد لـ سعدان أنني لم أقصد يوما الإساءة له كشخص، وكل الحوار الذي أدليت لكم به كان رياضيا خالصا، وأعتذر منه بمناسبة شهر رمضان وشهر الرحمة وعيد الفطر المبارك، وأؤكد له في هذه الوضعية أنني أعتذر منه من جديد، ولا أنسى أنه أول من أعطاني الفرصة لكي أكون لاعبا دوليا في المنتخب الوطني الأول. إذن طويت الصفحة بالنسبة إليك؟ نعم، الصفحة مع سعدان طويتها وأتمنى له التوفيق في مشواره المستقبلي، ولا أريد أن أتحدّث في موضوع آخر يخص علاقاتي بالمدرب الوطني السابق. هل تعود إذا وجّهت لك الدعوة من جديد؟ هذا أكيد، فأنا لم يسبق لي أن قلت لا للفريق الوطني، وأنا على الدوام جاهز وتحت تصرّف الفريق الوطني ومدربه الجديد، خاصة أن التصفيات في أدغال إفريقيا تتطلب لاعبين لهم الخبرة في هذه المغامرات، بحكم لعبي من قبل مع “الخضر“ في غامبيا، السنغال، ليبيريا، رواندا، زامبيا، دون نسيان العشرات من التنقلات إلى إفريقيا مع الوفاق. وإذا وجهت لي الدعوة فسأقبلها بفرح وسرور. فأنا كما قلت لك سابقا عرفت الفريق الوطني منذ سنة 1999 وليس اليوم لمّا تحسنت الظروف المالية للدولة. كيف ترى الوضعية بعد التعادل أمام تانزانيا؟ التعادل أمام تانزانيا ضيّع علينا نقطتين، ولكن بعد التعادل الآخر بين المغرب وإفريقيا الوسطى عادت الأمور في كلّ المجموعة إلى نقطة الصفر، وهو ما يعني أن كلّ الفرق ستبدأ الجولة الثانية من نقطة البداية نفسها ، لأن لا أحد أفضل من الآخر في الوقت الحالي. إذا عدنا إلى الوفاق لاحظنا أنك تتدرب على إنفراد في تونس، لماذا؟
لا يوجد أي مشكل فأنا أعاني إصابة خفيفة بعد اللقاء الودي الأخير أمام عنابة، وفضّلت أن أتركها تشفى جيدا حتى أشارك في اللقاء أمام الترجي دون أي تخوف من مضاعفات. إذن ستكون أمام الترجي؟ إن شاء الله مشاركتي مؤكدة أمام الترجي التونسي. كيف ترى اللقاء؟ اللقاء في غاية الصعوبة، لأن الترجي التونسي سيلعب مواجهة هذا السبت من أجل التأهل، ونحن من جهتنا سنلعب مواجهة السبت من أجل الفوز، وهو الأمر الذي سيجعل اللقاء غاية الصعوبة ومفتوحا على كلّ الاحتمالات. لكن الوفاق مُجبر على الفوز؟ لنا الإمكانات من أجل تحقيق ذلك، لأن الفريق السطايفي يبقى في رأيي الأفضل أداء ومستوى مقارنة ببقية فرق المجموعة. والآن نحن أمام ساعة الحقيقة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في تونس. ماذا يجب فعله لتحقيق ذلك؟ اللعب دون تخوف وبكل ثقة في النفس، لأن الفريق السطايفي يمتلك لاعبين في المستوى، ومتعوّدون على ضغط المباريات من هذا النوع من أجل تحقيق الفوز، وأنا شخصيا متفائل كثيرا بالعودة بالنقاط الثلاث من الترجي، خاصة أن المقابلات بين الترجي والوفاق تعدّدت كثيرا في المدة الأخيرة، وحتى إن كانت الغلبة للترجي نسبيا، إلا أن الأداء في كل المواجهات كانت متكافئة. إذن أنت متفائل؟ لمّا تكون في تونس بمناسبة آخر أيام رمضان وأيضا عيد الفطر المبارك، كل هذه التضحية تتطلب أن تعود بنتيجة إيجابية، وهو الأمر الذي سنعمل على تحقيقه في رادس، وإذا سارت الأمور كما نريده وعدنا بالفوز من رادس، فلنا كلمة كبيرة نقولها في رابطة أبطال إفريقيا. ماذا تضيف في الأخير؟ أقول نهاية رمضان بالخير والبركة على كلّ الجزائريين وأنصار الوفاق، وعيد سعيد مسبقا. وأتمنى أن يكون التأهل هو هدية العيد لأنصارنا.
رحو متعوّد على قضاء العيد بعيدا عن العائلة
ليست هذه المرة الأولى التي سيقضي فيها سليمان رحو العيد بعيدا عن عائلته، حيث أن مشواره الطويل مع مختلف الفرق التي لعب بها وكذا مع المنتخب الوطني أجبره على التضحية بهذه المناسبة من قبل كما سيضحي بها مرة أخرى من خلال تواجده مع “الكحلة” في تونس، متمنيا فقط أن يكون أحسن عيد هو تحقيق الإنتصار على الترجي في مباراة تبقى صعبة للغاية. مرة قضاه في نزل “عمراوة” في انتظار فريق أثيوبي لم يأت ويتذكّر سليمان رحو ما حدث قبل حوالي 10 سنوات عندما اضطر رفقة زملائه السابقين في شبيبة القبائل لقضاء عيد الفطر في نزل “عمراوة” بتيزي وزو تحضيرا لمباراة في إطار كأس الإتحاد الإفريقي أمام منافس من أثيوبيا، لكن هذا الأخير لم يصل وفازت الشبيبة بالغياب يوم العيد. ... ومع المنتخب الوطني في سوسة 2004
كما قضى رحو من قبل عيد الأضحى المبارك رفقة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا بتونس 2004، وتحديدا في مدينة سوسة في أجواء وصفها بالرائعة وخلقها اللاعبون يومها ولم يحس أحد بالغربة، خاصة أن الكثير من الجزائريين قضوا العيد معهم في سوسة في تشجيع المنتخب الوطني. نسي عدد ألقابه وينتظر فقط لقب اللاعب الأكثر تتويجا
وفي حديث معه أشار رحو إلى أنه يجهل عدد الألقاب التي تحصل عليها في مشواره على صعيد الفرق التي لعب لها وعلى الصعيد الشخصي منذ أن كان في الفئات الصغرى، حيث أكد أنها لا تعد ولا تحصى (بالإضافة الى 13 لقبا مع الأندية التي لعب لها) وأن ما نقصه فقط هو لعب المونديال بالإضافة إلى الحصول على لقب اللاعب الأكثر تتويجا في الجزائر، على اعتبار أنه لا يوجد لاعب جزائري حقق ما حققه رحو.
العيفاوي: “إذا كنا في يومنا لن يوقفنا الترجي، وحتى مع إينيرامو شباكنا لن تهتز“ كيف هي الأجواء قبل المباراة الصعبة أمام الترجي؟ الأجواء ممتازة واللاعبون واعون بما ينتظرهم حيث سنلعب من أجل هدف واحد وهو تحقيق الإنتصار، لم نأت إلى هنا من أجل الإقصاء أو العودة خائبين خاصة أننا ضحينا وجئنا قبل توقيت المباراة بأيام وضيعنا عدة أيام من رمضان بالإضافة غلى عيد الفطر المبارك الذي نقضيه هنا، ولا أظن أننا سنترك كل هذه التضحيات تذهب سدى. لكن الوفاق يوجد تحت الضغط وسيكون مطالبا بالفوز لأن حتى التعادل يقصيه، إلى أي حد يمكن أن يؤثر عليكم ذلك؟ لا يوجد أي تأثير بل بالعكس هذا يزيدنا وعيا وإصرارا على تحقيق المطلوب حتى لا نخيّب أنصارنا خاصة أننا نعلم بأن الآلاف سيكونون معنا كما حصل في كل لقاءاتنا هنا في تونس. تعرفون جيدا الترجي، هل سيساعدكم ذلك أم يساعد المنافس الذي سيلعب براحة أكبر؟
لا نعرف، لأن كل مقابلة لها ظروفها، عندما نكون في يومنا لن يوقفنا الترجي خاصة أني أعرف قدرات فريقي، بالإضافة إلى أن الظروف فقط هي التي لم تساعدنا في هذه المنافسة التي كنا نريد فيها الذهاب إلى أقصى حد لكن الإنطلاقة وقلة فترة التحضيرات أخلطت الحسابات، لكن صدقني نحن عازمون على أن نعيد الأمور إلى نصابها رغم أن الأمور صعبة. مرة أخرى ستكون في مواجهة إينيرامو، كيف ترى مهمتك؟
إينيرامو يعطي إضافة كبيرة للترجي بأهدافه، وشخصيا واجهته في العديد من المناسبات سواء مع النصرية أو مع الوفاق، هو يعرفني وأنا أعرفه جيدا، إنه قوي جدا من الناحية البدنية ويستعمل كل شيء للفوز عليك، لكن مواجهته لا تخيفني رغم أنني أعتبره أحد أحسن المهاجمين الأفارقة، وبإذن الله شباكنا لن تهتز لا منه ولا من غيره. وهل ترى أن الوفاق قادر على التهديف خاصة أنه وجد مشاكل من هذه الناحية في المباريات الماضية ماعدا المقابلة الأخيرة أمام ديناموس ولاسيما أن حمّاني سيكون غائبا؟ سنكون متضامنين كلنا على أرضية الميدان وبإذن الله لن نخيّب لا دفاعيا ولا هجوميا. لنتكلم قليلا عن المنتخب الوطني الذي سجل تعثرا صعبا أمام تنزانيا أدخل الشك وسط الجميع، كيف تعلّق عليه خاصة بعد أيام من هذه المقابلة؟
التعثر كان غير منتظر، لكن من حسن الحظ أن منتخب المغرب فقد نقطتين والآن كلنا بنقطة واحدة في وضعية واحدة ولم يضع منا أي شيء. ما سبب تراجع النتائح خاصة في اللقاءين الأخيرين؟
ربما نقص المنافسة هو الذي أثر علينا، خاصة أن بعض اللاعبين لم يلعبوا أي مباراة مع فرقهم. لـم نشاهد العيفاوي منذ كأس إفريقيا، لماذا؟
هذه اختيارات المدرب. كيف تعلّق على رحيل سعدان؟
مكتوب ربي، هذه هي “خبزة” كل مدرب، الظروف فرضت عليه الانسحاب وكان يجب أن يرحل خاصة بعد النتائج الأخيرة. وهل أنت مع أو ضد انسحابه؟
لست مع ولا ضد انسحابه، أنا مع المنتخب الوطني ولست رئيس الإتحادية. ماذ ينقص المنتخب الوطني بالمقارنة مع العام الماضي، خاصة أن النتائج في تراجع رهيب؟
ينقصنا أن نكون أكثر تضامنا من ذي قبل خاصة أننا “طلڤنا رواحنا” ولم تبق الأجواء نفسها مثلما كانت، وشخصيا متفائل بأن الأمور ستعود إلى نصابها من هذه الناحية في المستقبل القريب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اتيتكم اليوم بصور حصرية من ملعب ال8ماي من مقابلة وفاق سطيف مولودية سعيدة في اطار الجولة السادسة
والتي انتهت بفوز الوفاق ب 3-1 سجل كل من غزالي جابو وحيماني للوفاق
الصور
حسب الموقع الالكتروني لجريدة le soir d'algerie هي النهاية ''شبه المؤكدة'' لصانع ألعاب الوفاق السطايفي و المنتخب الجزائري لزهر حاج عيسى العدد الصادر لهذه اليومية و الخاص بيوم غد الأحد 31/10/2010 يؤكد أن اللاعب يعاني من خلل في عمل القلب يجعل من مواصلة مداعبة الكرة أمر جد خطير على حياة اللاعب و هذا حسب مصدر مقرب من اللاعب و يستشهد كاتب المقال بليلان ترام الدولي الفرنسي الذي اكتشف في نهاية مشواره الكروي أنه كان قاب قوسين أو أدنى حادث لا يحمد عقبه لأنه يعاني من نفس المشكل في القلب و هو ما يجعل حاج عيسى مجبرا على وضع حد لمسيرته الكروية حتى لا نشاهد لا قدر الله حادثا كما شهدناه مع مهاجم شباب بلوزداد سابقا المرحوم بن ميلودي الذي سقط على المباشر في التلفزيون أو جرمان فوي الكاميروني أو أنطونيو بيورتا لاعب فالنسيا الاسباني ... المصدر:http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2010/10/31/article.php?sid=108095&cid=5